هدد نائب برلماني إيراني بشن عملية عسكرية عبر الحدود مع باكستان لتعقب المسلحين من جماعة جند الله السنية والتي تبنت الهجوم الذي استهدف الحرس الثوري الإيراني يوم الأحد.
وقالت إيران في وقت سابق: إن أفرادا من جماعة جند الله السنية التي ذكرت وسائل إعلام حكومية أنها أعلنت مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع يوم الأحد في جنوب شرق إيران يعملون من داخل الأراضي الباكستانية.
وقال النائب الإيراني بيمان فروزش: "هناك إجماع على مشاركة قوات الحرس الثوري وقوات الأمن في عمليات بأي مكان تراه ضروريًا", في إشارة فيما يبدو إلى اتفاق النواب حول هذه المسألة. وأضاف "هناك إجماع حتى على أن تجرى هذه العمليات في الأراضي الباكستانية".
رد انتقامي:
من جهته, توعد الحرس الثوري الإيراني "برد ساحق" على الهجوم الذي تعرضت له قواته يوم الأحد وأودى بحياة عدد من قادته بينما ذكرت قناة تلفزيونية رسمية أن عدد القتلى ارتفع إلى 42 شخصًا.
وقال أحد أبرز قادة الحرس الثوري: إن الولايات المتحدة وبريطانيا دربتا "إرهابيين" في بلدان مجاورة.
وأدانت باكستان الهجوم الذي وقع في منطقة قرب حدودها مع إيران ونفت تلميحات من طهران بتواطؤ ضباط أمن في باكستان مع مرتكبيه.
ووقع الهجوم في إقليم سستان بلوخستان وقتل فيه نائب قائد قوات الحرس الثوري البرية.