أخبار سياسية
نائب بالكنيست : حكومة نتنياهو كارثة على "إسرائيل"
نائب بالكنيست : حكومة نتنياهو كارثة على "إسرائيل"
اعترف نائب بالكنيست الصهيوني بأن حكومة نتنياهو- ليبرمان عملت على تعكير صفو العلاقات التى كانت تربط "إسرائيل" بعدد من العواصم العربية، مؤكداً بأن تشكيل حكومة نتنياهو كانت بمثابة الكارثة على "إسرائيل".
وكشف مجلي وهبه عضو الكنيست الدرزي عن حزب كاديما "الإسرائيلي" المعارض فى حديث خاص للموقع الالكتروني للحزب عن الدور الذي لعبه في توطيد العلاقات الإسرائيلية ببعض العواصم العربية خلال السنوات الأخيرة الماضية. زاعماً بأنه كانت له علاقات الخاصة التي تربطه ببعض المسئولين العرب والأردنيين على وجه الخصوص , مشيراً إلي أن علاقاته بالمسئولين الأردنيين جاءت منذ مسيرة السلام بين الجانبين "الإسرائيلي" والأردني أبان حكم العاهل الأردني الراحل حسين.
وقال وهبه أنه منذ اللحظة الأولى التي تعرف فيها على الملك توطدت علاقاته بالمسئولين الأردنيين، وتولدت ثقة قوية بين وبينه مسئولي القصر الملكي الأردني , وتطورت العلاقات فيما بعد، مشيراً إلي أنه نجح فى نسج منظومة علاقات قوية بين رئيس الوزراء "الإسرائيلي" السابق أرئيل شارون ومسئولي القصر الملكي الأردني , وكان ذلك خطوة أولية سبقت محاولاته لتوطيد العلاقات "الإسرائيلية" مع العديد من العواصم العربية بشكل عام.
مشروعات تطبيعية:
وتحدث وهبه عن المسئوليات التي ألقيت على عاتقه خلال توليه عدة مناصب في وزارتي الخارجية والبني التحتية في "إسرائيل", مشيراً إلي أنه تولي مسئولية رعاية مشاريع مشتركة بين "إسرائيل" والأردن، لعبت دور ولازالت، في دفع العلاقات بين البلدين, كما أشار إلي الدور الذي لعبه في أزمة قيام عملاء جهاز الاستخبارات "الإسرائيلية" الموساد بمحاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الأردنية عمان , حيث شارك في مفاوضات بين "إسرائيل" والأردن أفضت في النهاية لإطلاق سراح عملاء الموساد بعد أن تم إلقاء القبض عليهم في الأردن.
العلاقات المصرية- "الإسرائيلية":
كما تطرق النائب "الإسرائيلي" للدور الذي لعبه في دفع العلاقات "الإسرائيلية" – المصرية، زاعماً بأن لديه علاقة قوية بالرئيس مبارك وبعض المسئولين المصريين , وأنه قام أكثر من مرة بالتدخل شخصياً لرأب الصدع الذي أصاب العلاقات بين القاهرة وتل أبيب أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة , وأشار إلي أنه يتفاخر دوماً بأنه مهد الطريق لعلاقات خاصة بين شارون والرئيس مبارك وتحدث عن الدور الذي لعبه في إطلاق سراح الجاسوس "الإسرائيلي" عزام عزام .
نتنياهو –ليبرمان:
وأتهم وهبة حكومة نتنياهو بلعب دور كبير في تراجع علاقاتها بما أسماها بالدول المعتدلة في العالمين العربي والإسلامي , مشيراً إلي أن حكومة كاديما حينما كانت في السلطة عملت على دفع علاقاتها بهؤلاء , ولم تجعل من القضايا الشائكة التي تثير غضب العرب والمسلمين محل اهتمام وسائل الإعلام مثل قضية المستوطنات , أما حكومة نتنياهو فتصر على أن تجعل من تلك القضية محط أنظار وسائل الإعلام الدولية الأمر الذي دفع الجميع لانتقاد إسرائيل.
وأعتبر النائب "الإسرائيلي" وجود نتنياهو وليبرمان في السلطة سبباً في تراجع علاقات "إسرائيل" الدولية خاصة مع الدول الصديقة لها ومنها الدول العربية المعتدلة , مشيراً إلي أن تلك الحكومة تذكره بحكومة إسحاق شامير التي تسببت في عزلة "إسرائيل" دولياً لمدة سبع سنوات.
تم إضافته يوم السبت 24/10/2009 م - الموافق 6-11-1430 هـ الساعة 9:59 صباحاً