رفقا بالقوارير
22 Mar 2005, 06:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نداء استغاثة..المرأة الغربية : أغيثونا
المرأة الغربية توجه نداء استغاثة للعالم الحر،إنها تنادي الأحرار الحقيقيين،تنادي أهل القيم والحضارة والأخلاق،إنها تنادي المسلمين الذي يملكون مشروعاً حضارياً ضخماً وهائلاً البشرية البائسة في أشد الحاجة إليه بعد أن ركبها طوفان الحظيرة البهيمية الغربية التي حولت كثيراً من البشر في العالم الغربي إلى حيوانات متوحشة وكاسرة تلهث خلف سعار المادة بجميع صورها الماجنة.
إنها لغة الأرقام والحسابات ،إنها لغةٌ تفضح الدعاوى الزائفة حول الديموقراطية التي سن مجلس الشيوخ الأمريكي قانوناً يسمح بإلزام الدول بتطبيق الديموقراطية حسب وجهة النظر الأمريكية خصوصاً ما يتعلق بشأن المرأة وحريتها وحقوقها الزائفة.
لقد بلغ السيل الزبى لدي القوم،وجاوز الحزام الطبيين،وأنشد أشقاهم وكأني بلسان حاله يقول :
هذا أوان الشد فاشتدي زيم**
لقد أدرك أشقاهم أن الحضارة الغربية في الحضيض وهي في طريقها إلى الانهيار المروع أمام حضارة الإسلام العظيمة فرأى أن لا حل أمام هذه الكارثة إلا بتصدير (فوبيا) الانحراف الغربي البئيس إلى عالم المسلمين المستضعفين عبر الضغط عن طريق محاور الدفع الأمامي والصفوف الأمامية لببغاوات القرن العشرين في العالم العربي والإسلامي الذين لم يشهد التاريخ لهم مثيلاً في باب الترديد الأعمى والأصم والأبكم.
المرأة الغربية تنتحر،والمرأة الغربية تسير بسرعة خيالية إلى الهاوية بعد أن سُحقت كرامتها وامتهنت إنسانيتها وأصبحت في وضع غير طبيعي فلا هي إنسان ولا هي بالحيوان .
لقد حولوها إلى مخلوق ممسوخ وهي بالعربي الفصيح لاشيء إلا إذا أنقذها الله بنور الإسلام والدليل على ذلك هذه الكلمات حيث بدأ أمر الحرية يُكتشف عند النساء الغربيات اللاتي فهم بعضهن اللعبة حيث تقول الكتابة الفرنسية "فرانسواز ساجان"، وعند سؤالها عن سبب سخريتها في كتابتها من حركة تحرير المرأة أجابت فرانسواز: "من خلال نظرتي لتجارب الغالبية العظمى من النساء أقول: إن حركة تحرير المرأة أكذوبة كبيرة اخترعها الرجل ليضحك على المرأة".
كلمات تقطع القلوب
- تقول "روز كندريك": "كنت قبل إسلامي لاشيء، والأجدر أن يكون اسمي قبل الإسلام لا شيء"، وتقول أيضا: "المرأة في الغرب جرت وراء مفهوم التحرر فأتعبها هذا كثيرا، إنها تعمل كثيرا وتخسر كثيرا".
- وكتبت الكاتبة الشهيرة مسز "آرنون" في جريدة "الأسترن ميل": "لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كخوادم خيرٌ وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المصانع والمحلات والمعامل. ألا ليت بلادنا كبلادالمسلمين؛ فيها الحشمة والعفاف والطهارة، فالخادمة والرقيق يتنعمان عند المسلمين بأرغد عيش، ويعاملان كما يُعامل أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء".
- وقالت الكاتبة الشهيرة "اللادي كوك": "إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وهنا البلاء العظيم على المرأة... أما آن لنا أن نبحث عمّا يخفّف ـ إذا لم نقل: عمّا يزيل ـ هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية؟!"، وتصرخ الكاتبة فتقول: "يا أيها الوالدان، لا يغرنكما بعض دريهمات تكسبها بناتكما باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا. علموهن الابتعاد عن الرجال، أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد. لقد دلَّنا الإحصاء على أن البلاء الناتج من حمل أولاد الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال، ألم تروا أن أكثر أمهات أولاد الزنا من المشتغلات في المعامل والخادمات في البيوت وكثير من السيدات المعرضات للأنظار؟! ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف ما نرى الآن، لقد أدَّت بنا هذه الحال إلى حدٍ من الدناءة لم يكن تصوُّرها في الإمكان، حتى أصبح رجال من مقاطعات من بلادنا لا يقبلن البنت زوجة ما لم تكن مجربة، أي: عندها أولاد من الزنا ينتفع بهم، وهذا هو غاية الهبوط بالمدنية".
- وتقول إحدى أساتذة الجامعات في بريطانيا وهي تودع طالباتها بعد أن قدمت استقالتها: "ها أنا قد بلغت سنّ الستين من عمري، ووصلت فيها إلى أعلى المراكز، نجحت وتقدّمت في كل سنة من سنوات عمري، وحقّقت عملاً كبيرًا في نظر المجتمع، لقد حصلت على شهرة كبيرة وعلى مال كثير، ولكن هل أنا سعيدة بعد أن حققت كل هذه الانتصارات؟!" تجيب هي على نفسها فتقول: "لا، إن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تتزوج وتكوّن أسرة، وأي مجهود تبذله بعد ذلك لا قيمة له في حياتها بالذات".
- وسئلت الممثلة المشهورة "بريجيت باردو": لقد كنت في يوم من الأيام رمزًا للتحرير والفساد. فأجابت قائلة: "هذا صحيح كنت كذلك، كنت غارقة في الفساد الذي أصبحت وقتًا ما رمزا له، لكن المفارقة أن الناس أحبوني عارية، ورجموني عندما تبت، عندما أشاهد الآن أحد أفلامي السابقة فإنني أبصق على نفسي، وأقفل الجهاز فورًا. كم كنت سافلة"، ثم تواصل قائلة: "قمة السعادة للإنسان الزواج"، ثم تقول: "إذا رأيت امرأة مع رجل ومعها أولاد أتساءل في سري: لماذا أنا محرومة من مثل هذه النعمة".
أرقام مذهلة!!!
- أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي في أمريكا تقارير مذهلة عن تفشي الجريمة بين النساء في المجتمعات الغربية المتحررة، وقد تحدثت صحيفة "النيويورك تايمز" عن هذا الموضوع في أبريل 1975م معتمدة على تقارير مكتب التحقيق الفدرالي، ويشير التقرير إلى أن معدل الجريمة بين السيدات أو الجريمة النسائية ارتفع ارتفاعًا مذهلاً مع نمو حركات التحرر النسائية. وقال التقرير: "إن الاعتقالات بين النساء زادت بنسبة 95% منذ عام 1969م، بينما زادت الجرائم الخطيرة بينهنَّ بنسبة 52%". ويقول: "إن أخطر عشرة مجرمين مطلوب القبض عليهم كلهم من السيدات، ومن بينهنّ شخصيات ثورية اشتركن في حركة التحرر النسائية مثل "جين ألبرت" و"برنادين دون"".
وتقول الصحيفة في بيان ارتباط ارتفاع نسبة الجريمة بين النساء بحركات التحرر النسائية: "إن منح المرأة حقوقًا متساوية مع الرجل يشجعها على ارتكاب نفس الجرائم التي يرتكبها الرجل، بل إن المرأة التي تتحرر تصبح أكثر ميلاً لارتكاب الجريمة".
- في عام 1980م حصل مليون وخمسمائة وثلاث وخمسون ألف حالة إجهاض، 30 % منها لدى نساء لم يتجاوزن العشرين عامًا، وقالت الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.
- وفي عام 1995م 82 ألف جريمة اغتصاب، 80% منها في محيط الأسرة والأصدقاء، بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي 35 ضعفًا.
- وفي عام 1997م بحسب قول جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة: اغتصبت امرأة كل 3 ثوان، بينما ردت الجهات الرسمية بأن هذا الرقم مبالغ فيه في حين أن الرقم الحقيقي هو حالة اغتصاب كل 6 ثوان!
- نشرت مجلة التايم في عام 1997م أن 6 ملايين امرأة في أمريكا عانين سوء المعاملة الجسدية والنفسية بسبب الرجال، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح، و4 آلاف يقتلن كل عام ضربًا على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن، وأن رجال الشرطة يقضون 33% من وقتهم للرد على مكالمات حوادث العنف المنزلي.
- في يوليو 1970م أصدرت الحكومة الأمريكية قانونا يبيح الإجهاض لولاية نيويورك. وقد بلغ عدد عمليات الإجهاض التي أجرتها المستشفيات والعيادات الخارجية خلال 20 شهرًا من صدور القانون 278122 عملية، مع العلم بأن هذه الجهات لا تجري العمليات إلا إذا كان الحمل دون ثلاثة أشهر.
- أربعة ملايين أمريكية تقع تحت اعتداء خطير من قبل شريك قريب لها خلال سنة. وقرابة 1 من 3 نساء بالغات يواجهن تجربة الاعتداء عليهن جسمانيًا على الأقل مرة واحدة من قبل شريك في فترة النضج. وفي عام 1993م تم توقيف 575 ألف أي: ما يزيد عن نصف مليون رجل لارتكابهم العنف ضد النساء.
وماذا بعد؟؟؟؟
ماذا بعد يا أدعياء حرية المرأة؟؟ وماذا بعد يا أيها اللاهثون خلف بريق السراب الذي يريد قادة الإباحية والانحطاط الأخلاقي أن يقودونا إليه؟.
أما وقد رأيتم الثمن وعاينتم النتيجة واستمعتم إلى نساء العالم الغربي البائس وهن يستصرخن ويلكم أغيثونا فماذا أنتم قائلون؟؟.
أما والله لو عقلتم عظم جنايتكم في حق أنفسكم وأمتكم لما توقفت أنهار عيونكم عن دفق مائها،ولكنكم ويا للأسف الشديد وقعتم بين فريقين:فريقٌ ساذجٌ مُغررٌ به لا يلوي على شيء غير الترديد،وفريقٌ عميلٌ قد اتخذ الشيطان وزيراً والهوى أميراً والرذيلة حارساً وخفيراً ولذا شقيتم وأشقيتم وأولكم أقرب من الثاني وثانيكم يتحمل جريرة الأول ومن جاء بعده وفي كل الأحوال لا نقول إلا حسبنا الله عليكم وعلى كل من أزكم وغدا وهو ليس بالبعيد سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
بقلم/ ماجد الجهني
لا أقول إلا....
إذا كان ترك الدين يعني تقدما فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي
أختكم في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نداء استغاثة..المرأة الغربية : أغيثونا
المرأة الغربية توجه نداء استغاثة للعالم الحر،إنها تنادي الأحرار الحقيقيين،تنادي أهل القيم والحضارة والأخلاق،إنها تنادي المسلمين الذي يملكون مشروعاً حضارياً ضخماً وهائلاً البشرية البائسة في أشد الحاجة إليه بعد أن ركبها طوفان الحظيرة البهيمية الغربية التي حولت كثيراً من البشر في العالم الغربي إلى حيوانات متوحشة وكاسرة تلهث خلف سعار المادة بجميع صورها الماجنة.
إنها لغة الأرقام والحسابات ،إنها لغةٌ تفضح الدعاوى الزائفة حول الديموقراطية التي سن مجلس الشيوخ الأمريكي قانوناً يسمح بإلزام الدول بتطبيق الديموقراطية حسب وجهة النظر الأمريكية خصوصاً ما يتعلق بشأن المرأة وحريتها وحقوقها الزائفة.
لقد بلغ السيل الزبى لدي القوم،وجاوز الحزام الطبيين،وأنشد أشقاهم وكأني بلسان حاله يقول :
هذا أوان الشد فاشتدي زيم**
لقد أدرك أشقاهم أن الحضارة الغربية في الحضيض وهي في طريقها إلى الانهيار المروع أمام حضارة الإسلام العظيمة فرأى أن لا حل أمام هذه الكارثة إلا بتصدير (فوبيا) الانحراف الغربي البئيس إلى عالم المسلمين المستضعفين عبر الضغط عن طريق محاور الدفع الأمامي والصفوف الأمامية لببغاوات القرن العشرين في العالم العربي والإسلامي الذين لم يشهد التاريخ لهم مثيلاً في باب الترديد الأعمى والأصم والأبكم.
المرأة الغربية تنتحر،والمرأة الغربية تسير بسرعة خيالية إلى الهاوية بعد أن سُحقت كرامتها وامتهنت إنسانيتها وأصبحت في وضع غير طبيعي فلا هي إنسان ولا هي بالحيوان .
لقد حولوها إلى مخلوق ممسوخ وهي بالعربي الفصيح لاشيء إلا إذا أنقذها الله بنور الإسلام والدليل على ذلك هذه الكلمات حيث بدأ أمر الحرية يُكتشف عند النساء الغربيات اللاتي فهم بعضهن اللعبة حيث تقول الكتابة الفرنسية "فرانسواز ساجان"، وعند سؤالها عن سبب سخريتها في كتابتها من حركة تحرير المرأة أجابت فرانسواز: "من خلال نظرتي لتجارب الغالبية العظمى من النساء أقول: إن حركة تحرير المرأة أكذوبة كبيرة اخترعها الرجل ليضحك على المرأة".
كلمات تقطع القلوب
- تقول "روز كندريك": "كنت قبل إسلامي لاشيء، والأجدر أن يكون اسمي قبل الإسلام لا شيء"، وتقول أيضا: "المرأة في الغرب جرت وراء مفهوم التحرر فأتعبها هذا كثيرا، إنها تعمل كثيرا وتخسر كثيرا".
- وكتبت الكاتبة الشهيرة مسز "آرنون" في جريدة "الأسترن ميل": "لأن يشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كخوادم خيرٌ وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المصانع والمحلات والمعامل. ألا ليت بلادنا كبلادالمسلمين؛ فيها الحشمة والعفاف والطهارة، فالخادمة والرقيق يتنعمان عند المسلمين بأرغد عيش، ويعاملان كما يُعامل أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء".
- وقالت الكاتبة الشهيرة "اللادي كوك": "إن الاختلاط يألفه الرجال، ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها، وعلى قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وهنا البلاء العظيم على المرأة... أما آن لنا أن نبحث عمّا يخفّف ـ إذا لم نقل: عمّا يزيل ـ هذه المصائب العائدة بالعار على المدنية الغربية؟!"، وتصرخ الكاتبة فتقول: "يا أيها الوالدان، لا يغرنكما بعض دريهمات تكسبها بناتكما باشتغالهن في المعامل ونحوها ومصيرهن إلى ما ذكرنا. علموهن الابتعاد عن الرجال، أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد. لقد دلَّنا الإحصاء على أن البلاء الناتج من حمل أولاد الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر اختلاط النساء بالرجال، ألم تروا أن أكثر أمهات أولاد الزنا من المشتغلات في المعامل والخادمات في البيوت وكثير من السيدات المعرضات للأنظار؟! ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية للإسقاط لرأينا أضعاف ما نرى الآن، لقد أدَّت بنا هذه الحال إلى حدٍ من الدناءة لم يكن تصوُّرها في الإمكان، حتى أصبح رجال من مقاطعات من بلادنا لا يقبلن البنت زوجة ما لم تكن مجربة، أي: عندها أولاد من الزنا ينتفع بهم، وهذا هو غاية الهبوط بالمدنية".
- وتقول إحدى أساتذة الجامعات في بريطانيا وهي تودع طالباتها بعد أن قدمت استقالتها: "ها أنا قد بلغت سنّ الستين من عمري، ووصلت فيها إلى أعلى المراكز، نجحت وتقدّمت في كل سنة من سنوات عمري، وحقّقت عملاً كبيرًا في نظر المجتمع، لقد حصلت على شهرة كبيرة وعلى مال كثير، ولكن هل أنا سعيدة بعد أن حققت كل هذه الانتصارات؟!" تجيب هي على نفسها فتقول: "لا، إن وظيفة المرأة الوحيدة هي أن تتزوج وتكوّن أسرة، وأي مجهود تبذله بعد ذلك لا قيمة له في حياتها بالذات".
- وسئلت الممثلة المشهورة "بريجيت باردو": لقد كنت في يوم من الأيام رمزًا للتحرير والفساد. فأجابت قائلة: "هذا صحيح كنت كذلك، كنت غارقة في الفساد الذي أصبحت وقتًا ما رمزا له، لكن المفارقة أن الناس أحبوني عارية، ورجموني عندما تبت، عندما أشاهد الآن أحد أفلامي السابقة فإنني أبصق على نفسي، وأقفل الجهاز فورًا. كم كنت سافلة"، ثم تواصل قائلة: "قمة السعادة للإنسان الزواج"، ثم تقول: "إذا رأيت امرأة مع رجل ومعها أولاد أتساءل في سري: لماذا أنا محرومة من مثل هذه النعمة".
أرقام مذهلة!!!
- أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي في أمريكا تقارير مذهلة عن تفشي الجريمة بين النساء في المجتمعات الغربية المتحررة، وقد تحدثت صحيفة "النيويورك تايمز" عن هذا الموضوع في أبريل 1975م معتمدة على تقارير مكتب التحقيق الفدرالي، ويشير التقرير إلى أن معدل الجريمة بين السيدات أو الجريمة النسائية ارتفع ارتفاعًا مذهلاً مع نمو حركات التحرر النسائية. وقال التقرير: "إن الاعتقالات بين النساء زادت بنسبة 95% منذ عام 1969م، بينما زادت الجرائم الخطيرة بينهنَّ بنسبة 52%". ويقول: "إن أخطر عشرة مجرمين مطلوب القبض عليهم كلهم من السيدات، ومن بينهنّ شخصيات ثورية اشتركن في حركة التحرر النسائية مثل "جين ألبرت" و"برنادين دون"".
وتقول الصحيفة في بيان ارتباط ارتفاع نسبة الجريمة بين النساء بحركات التحرر النسائية: "إن منح المرأة حقوقًا متساوية مع الرجل يشجعها على ارتكاب نفس الجرائم التي يرتكبها الرجل، بل إن المرأة التي تتحرر تصبح أكثر ميلاً لارتكاب الجريمة".
- في عام 1980م حصل مليون وخمسمائة وثلاث وخمسون ألف حالة إجهاض، 30 % منها لدى نساء لم يتجاوزن العشرين عامًا، وقالت الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك.
- وفي عام 1995م 82 ألف جريمة اغتصاب، 80% منها في محيط الأسرة والأصدقاء، بينما تقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي 35 ضعفًا.
- وفي عام 1997م بحسب قول جمعيات الدفاع عن حقوق المرأة: اغتصبت امرأة كل 3 ثوان، بينما ردت الجهات الرسمية بأن هذا الرقم مبالغ فيه في حين أن الرقم الحقيقي هو حالة اغتصاب كل 6 ثوان!
- نشرت مجلة التايم في عام 1997م أن 6 ملايين امرأة في أمريكا عانين سوء المعاملة الجسدية والنفسية بسبب الرجال، 70% من الزوجات يعانين الضرب المبرح، و4 آلاف يقتلن كل عام ضربًا على أيدي أزواجهن أو من يعيشون معهن، وأن رجال الشرطة يقضون 33% من وقتهم للرد على مكالمات حوادث العنف المنزلي.
- في يوليو 1970م أصدرت الحكومة الأمريكية قانونا يبيح الإجهاض لولاية نيويورك. وقد بلغ عدد عمليات الإجهاض التي أجرتها المستشفيات والعيادات الخارجية خلال 20 شهرًا من صدور القانون 278122 عملية، مع العلم بأن هذه الجهات لا تجري العمليات إلا إذا كان الحمل دون ثلاثة أشهر.
- أربعة ملايين أمريكية تقع تحت اعتداء خطير من قبل شريك قريب لها خلال سنة. وقرابة 1 من 3 نساء بالغات يواجهن تجربة الاعتداء عليهن جسمانيًا على الأقل مرة واحدة من قبل شريك في فترة النضج. وفي عام 1993م تم توقيف 575 ألف أي: ما يزيد عن نصف مليون رجل لارتكابهم العنف ضد النساء.
وماذا بعد؟؟؟؟
ماذا بعد يا أدعياء حرية المرأة؟؟ وماذا بعد يا أيها اللاهثون خلف بريق السراب الذي يريد قادة الإباحية والانحطاط الأخلاقي أن يقودونا إليه؟.
أما وقد رأيتم الثمن وعاينتم النتيجة واستمعتم إلى نساء العالم الغربي البائس وهن يستصرخن ويلكم أغيثونا فماذا أنتم قائلون؟؟.
أما والله لو عقلتم عظم جنايتكم في حق أنفسكم وأمتكم لما توقفت أنهار عيونكم عن دفق مائها،ولكنكم ويا للأسف الشديد وقعتم بين فريقين:فريقٌ ساذجٌ مُغررٌ به لا يلوي على شيء غير الترديد،وفريقٌ عميلٌ قد اتخذ الشيطان وزيراً والهوى أميراً والرذيلة حارساً وخفيراً ولذا شقيتم وأشقيتم وأولكم أقرب من الثاني وثانيكم يتحمل جريرة الأول ومن جاء بعده وفي كل الأحوال لا نقول إلا حسبنا الله عليكم وعلى كل من أزكم وغدا وهو ليس بالبعيد سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
بقلم/ ماجد الجهني
لا أقول إلا....
إذا كان ترك الدين يعني تقدما فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي
أختكم في الله