المواد الحافظة .. وتأثيرها على أجسامنا

[صقر الأحبة]

الأحبة في الله




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




بالأمس كنا نتناقش في جلسة شبابية عن أكلنا ومدى ملائمته لصحتنا ولمتطلبات حياتنا اليومية ..



وكان الطريق الصحيح للحصول على إجابة مثلى هو عرض واجباتنا الثلاث من وجبة الإفطار إلى العشاء وما يتخللها من وجبات خفيفة ..



الغريب أن جميع من كانوا في المجلس أثناء النقاش لم تخلوا وجباتهم من المواد الحافظة ما عدا وجبة الغداء التي نادراً ما يكون فيها مادة حافظة هذا بإستثناء الواجبات الإضافية التي تكون خلال اليوم ..



والصراحة تقال أنه لا يستطيع أحد أن يتجنب المواد الحافظة إلا القليل ..



ما أريده يا أحبة في موضوعي هذا هو : ــ



أولاً : ــ تحديد ضرر المواد الحافظة للأطعمة ..


ثانياً : ــ تحديد أنواع الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة .



ثالثاً : ــ إيجاد البدائل لهذه الأطعمة .



رابعاً : ــ إستبدال نظام الغذاء في حياتنا بالبدائل للأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة ..



هذا بإختصار الهدف من طرح الموضوع ..



ولكم فائق التقدير والإحترام



ودمتم سالمين



محبكم




صقر الأحبة

[سنا البرق]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم صقر الأحبة

أحسنت طرح الموضوع الهام هذا ..

ولي عودة بمشيئة الله تعالى .

[سنا البرق]

دور المواد الحافظة في حفظ الأطعمة

يتناول معظم الناس في وقتنا الحاضر مواد غذائية محلية بشكل ملفت للنظر حيث أن هذه المواد

الغذائية وعند تعبئتها يضاف إليها العديد من المواد الحافظة كي تحافظ على المواد الغذائية إلى

اكبر وقت ممكن , والتي تكون في هذه الحالة صالحة للاستهلاك البشري حيث يتم إضافة هذه

المواد الحافظة وفق معايير ومقاييس عالمية محددة دون زيادة أو نقصان ؛ لأن عملية نقصان هذه

المواد يؤدي إلى إتلاف المواد الغذائية المعلبة وفي حال الزيادة بالمواد الحافظة فإنها تؤدي إلى

الإصابة بأمراض لا حصر لها خاصة التسمم وغيرها من الأمراض .


جاء في خطورة المواد الحافظة للاطعمةالمعلبة على صحة الانسان ..والله أعلم .. مايلي :

تحتوي الاطعمة المعلبة على مواد اضافية للحفاظ على جودة الطعام وطعمه ورائحته ولونه وحمايته من التلوث ومعظمها

مواد كيماوية مصنعة وليست طبيعية .

واوضح رئيس جمعية " نيوز " الاردنية الخبير الدولي بالنباتات الطبيعية الدكتور محمود جبريل الجنيدي انه نظرا لاهمية هذه

المواد الحافظة وكثرة استعمالها في المواد الغذائية لجأت المنظمات الدولية الى بيان استعمالها ونشر معلومات حول صلاحية

الاستعمال على المعلبات حتى يتجنب المستهلك الاضطرابات الصحية المختلفة التي تسببها مشيرا إلى أن من هذه المواد

الحافظة حامض الاسكوريك وحامض البرويك وحامض التتريك التي تستخدم لحفظ اللحوم .

واضاف ان من المواد المضافة الى الطعام المعلب المواد المانعة للتأكسد التي تحتوي على الزيوت والشحوم كأكسيد الكبريت

وهي الاكثر ضررا على المصابين بالربو حيث اثبتت الدراسات ان حوالي 50 بالمائة من المصابين بالربو قد يتعرضون

لنوبات حادة عند الاكثار من تناول اطعمة معلبة مما دفع ادارة الادوية في اميركا بمنع استعمال المواد الكبريتية

المانعة للتأكسد في حفظ الفواكه والخضار الطازجة .

وقال الدكتور الجنيدي ان بريطانيا منعت مؤخرا استيراد بعض المواد الغذائية المعلبة والمضاف اليها بعض الصبغات

الصناعية بعد ان ثبت لديها علميا بان هذه المواد المضافة هي مواد مسرطنة .

واشار الى ضرورة الانتباه عند تناول المعلبات المصنعة سواء معلبات اللحوم او الاسماك او الخضار والى ضرورة يقظة

الجهات المعنية لعدم تسرب المعلبات غير الصالحة للاستهلاك البشري او التي انتهت مدة صلاحياتها

للاسواق حفاظا على صحة المواطنين .

يتبع إذا أراد الله ..

[البيان]

أخي الكريم أخي في الله / صقر الأحبة


شكراً على هذه المعلومة والمشاركة الجميلة وبارك الله فيك وجزاك الله كل خير



أخي المحب في الله ....... أخي / سناالبرق

زادك الله علماً على علمك .......... وجزاك الله كل خير على الزيادة في المعرفة

[سنا البرق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليك أخي الكريم البيان , أحببت أن أنوه إلى أن ماسبق كان نقلاً من المواقع الطبية والعامة :lightbulb

[صقر الأحبة]

سنا البرق



بارك الله فيك على التعقيب الأول وجزاك خيراً



ورفع الله قدرك على الثاني و أعظم لك الأجر



البيان



بارك الله فيك وجزاك خيراً وكان بودي أن تشاركنا في صلب الموضوع لتضيف إليه رونقاً آخر .



وبإنتظار المزيد من الإضافات الطبية الطيبة ..



صقر الأحبة

[سنا البرق]

نحن في حيرة من أمرنا .. ماذا نأكل وما الأطعمة التي لا تسبب مرض السرطان؟


- كثر الحديث في الفترة الأخير عن التقارير والبحوث العلمية والطبية التي مفادها أن الكثير من الأغذية التي نتناولها تؤدي إلى مرض السرطان حتى وصل الأمر إلى جميع الأطعمة والأغذية التي عرفت بقيمتها وفائدتها الغذائية، فتارة يحذرون من بعض أصناف الفاكهة والخضار، وأخرى يحذرون من اللحوم وثالثة من الدجاج وآخرها كان البطاطس المقلية التي يحبها الصغار والكبار وأنها قد تسبب السرطان.
البعض يجد الضمان الصحي الوحيد الرجوع إلى الطبيعة ولكن من يدرينا أن إنتاجها سليم بعد أن تتعرض للإشعاع والمبيدات الحشرية والكيماويات للإكثار من الإنتاج وتحقيق أرباح أفضل حتى ولو كانت الخسائر بشرية... فما حقيقة ما ينشر من هذه الأخبار وماذا نفعل.. ماذا يأكل الناس؟

لا توجد مادة مأمونة
يوضح أ.د.إبراهيم بن سعد المهيزع أستاذ علوم الأغذية بكلية الزراعة والمشرف على النشر العلمي والمطابع بجامعة الملك سعود بالرياض بأنه رغم من أن هناك بعض المواد السامة والتي تصل إلى حد انها مسرطنة توجد بصفة طبيعية في أغذية الإنسان أي أنها جزء من تكوين بعض الأغذية النباتية إلا ان هذه المواد في الغالب إذا وجدت تكون بتراكيز متدنية جداً بحيث لا تؤثر على الإنسان عندما تناول هذه الأغذية بمعدلات معقولة، أي أن المواد المسببة للسرطان في الغالب ليست جزءاً من تركيب المادة الغذائية بالأساس ولكن يمكن أن تتكون أثناء إعداد وتجهيز وتصنيع الغذاء كما هي الحال في المادة المسرطنة التي اكتشفت في الزيت الإسباني بسبب طريقة الاستخلاص ومثلها هي الحال في زيوت القلي عندما تتعرض لحرارة مرتفعة قد تؤدي إلى تكوّن مواد مسرطنة ومثل اللحم المدخن الذي قد يتلوث بمواد مسرطنة أثناء التدخين أو بسبب تلوث المادة الغذائية بمواد مسرطنة بطريق الخطأ كما حدث في بلجيكا عندما وجدت مادة الدايوكسين ملوثة لبعض المنتجات الحيوانية وقد تكون المواد المسرطنة عبارة عن بقايا مبيدات آفات وقد يعرض الغذاء للتلوث بهذه المواد من الملوثات البيئية مثل غازات العادم. وخلاصة القول ان الغذاء عرضة للتلوث بالعديد من المواد الكيميائية المسرطنة وعليه يجب أن تكون هناك رقابة صارمة ومستمرة من قبل الجهات الرقابية لضمان سلامة الغذاء.
وعلق أ.د. المهيزع حول الطريقة التي تنشر بها وسائل الإعلام الأخبار المتعلقة بسلامة الغذاء ولا سيما المواد المسرطنة قائلاً: في اعتقادي أن هذه الأخبار يتم عرضها بطريقة لا تخلو من الإثارة مما يتسبب في تخويف الناس ويجعلهم حيارى حيال ما يأكلون ثم ان هذه الأخبار قد لا تكون صحيحة أو تكون تقارير مبدئية وتحتاج إلى تجارب تعزيزية وتأكيدية ولعله من المناسب الإشارة إلى ما ينشر بين الحين والآخر عن المواد المضافة من ملونات ومحليات ومنكهات وغيرها فمع توفر المعلومات من خلال الإنترنت أصبح من السهولة بمكان الحصول على معلومات وفيرة عن المواد المضافة لا سيما ما ينسب إلى البعض منها من كونها مسرطنة.. ولكن يجب مراعاة أن كثيراً من هذه المصادر لا تخلو من الصبغة التجارية ولهذا لا تستبعد أن تكون بعض المعلومات مغلوطة للقدح في منتج منافس أو لتزكية منتج معين بالتركيز على الإيجابيات وغض النظرعن السلبيات وللدلالة على ذلك فإنك عندما ترجع لأحد المواقع المعنية بالترويج للأغذية المعدلة وراثياً فإنك ستجد رصداً شاملاً لكل ما كتب عن ايجابيات هذه الأغذية ولن تجد نتائج الدراسات المضادة وإذا ذكرت يطعن فيها. لقد قصدت من هذا أن أُنبه الإعلام إلى أن مثل هذه الأمور يجب أن تعرض على مختص في مجال سلامة الغذاء قبل نشرها.
وحول الأغذية التي لا تسبب مرض السرطان أشار أ.د.إبراهيم المهيزع إلى أن هناك مبدءاً متعارفاً عليه لدى المختصين بسلامة الغذاء وهو أنه لا توجد مادة مأمونة مطلقاً أي لا توجد مادة غذائية تخلو تماماً من المواد الضارة، ولكن توجد معدلات تناول مأمونة موضحاً بأن الطماطم من الأغذية الغنية ببعض الفيامينات (كاروتين، فيتامين ج) والألياف الغذائية وقليلة السعرات الحرارية، فهذا تناولناها بمعدلات معقولة فإنها تكون غذاءً مفيداً، ولكن لو تناولها الإنسان بمعدلات غير عادية أي بكميات هائلة فمن المحتمل أن تسبب له بعض مظاهر السمية الحادة.. ويشير إلى الأغذية التي تقل فيها احتمال وجود مواد مسرطنة مقارنة بغيرها، بل انه قد توجد فيها مواد مضادة للسرطنة ومن هذه الأغذية الحبوب الكاملة كالدقيق الأسمر ومنتجاتها مع مراعاة التقليل من الدهون في المنتجات والخضروات والفواكه الغنية بمادة الكاروتين كالجزر والشمام والطماطم والمشمش والغنية بحمض الفوليك مثل الخضروات الورقية والغنية بفيتامين ج مثل الجوافة والبرتقال والفلفل والفراولة ويراعى أن تكون هذه المنتجات من مزارع معتمدة تهتم بقضايا بقايا المبيدات وهناك أيضاً الحليب ومنتجاته مع مراعاة التقليل من الدهون بقدر الامكان أما اللحوم فيراعى أن تكون من حيوانات لا تخضع لإضافة المواد المنظمة للنمو من هرمونات ومضادات حيوية والأسماك تكون من مناطق بعيدة عن التلوث ولا سيما بمشتقات البترول والمخلفات الصناعية ويراعى أن يتم تجنب الدهن والقلي بقدر الإمكان.
وحول الدور الذي تقوم به الجهات الرقابية بيّن أ.د.المهيزع أن الرقابة الغذائية في المملكة تتقاسمه جهات عديدة كل يقوم بالدور المنوط به فوزارة التجارة تعمل على التأكد من مطابقة الأغذية المستوردة للمواصفات القياسية السعودية ووزارة الزراعة تعمل على إرشاد المزارعين القيام بعمليات رش المبيدات بالطريقة المثلى لتلافي بقائها في الأغذية كما تسهم في رعاية صحة الحيوان مما ينعكس على سلامة الحليب واللحوم والبيض ووزارة الشؤون البلدية والقروية تعمل على مراقبة جودة وسلامة الغذاء في الأسواق وفي منشآت الخدمات الغذائية في مطاعم وبوفيهات ومطابخ.. وغيرها.
وأخيراً الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس تعمل على إصدار المواصفات القياسية السعودية للمنتجات الغذائية بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية والقطاع الخاص.
مشيراً في هذا الصدد إلى أنه بات من الأهمية الإسراع في انشاء هيئة سعودية تعنى بالغذاء وهي حسب علمي في المراحل النهائية إذ انتهى مجلس الشورى من دراستها وقبل ذلك بحثت لجنة الخبراء بمجلس الوزراء هذه الهيئة التي من شأنها أن تقضي على كثير من السلبيات بسبب التداخل في الاختصاصات وعدم وجود حدود فاصلة بين مهام هذه الجهات.
وشدد أ.د.المهيزع أن الجهات التشريعية والرقابية في المملكة هي الجهات التي يجب ان تضطلع بتنوير المستهلك بالتعاون مع الجهات الاكاديمية المهتمة بقضايا سلامة الغذاء وهي الدرع الحصين ضد ما يرد لهذه البلاد من أغذية يشك في سلامتها ولا يترك الأمر لكل من هب ودب في إثارة الهلع بين المواطنين وتشكيكهم في مأكلهم ومشربهم دونما دليل علمي قاطع.

دور وسائل الإعلام ملموس
من جانبها شددت إخصائية التغذية العلاجية في مستشفى القوات المسلحة بالرياض الأُستاذة ناهد بنت غازي القادري على ضرورة التركيز على تناول الأطعمة الطازجة الغنية بالألياف مثل الخضار والفواكه وتجنب الأطمة المعلبة المحتوية على الموادالحافظة والكيميائية والمواد الملونة.
كما شددت على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C وفيتامين E وهذه تتوفر بزهرة القرنبيط والتفاح الذي يقي من سرطان الرئة والثوم الذي يقي من سرطان المعدة بالإضافة إلى الطماطم والليمون والبرتقال والفراولة والشاهي الأخضر والأسود.
وأشادت ناهد القادري بدور وسائل الإعلام في توعية المجتمع بتلك المخاطر واصفة ذلك بأنه الناقوس الذي يدق للتنبيه عن بعض مخاطر وتجارب وأبحاث الآخرين. مشيرة إلى أن الأبحاث لم تثبت حتى الآن عن وجود أسباب رئيسية للإصابة بمرض السرطان.
وحذرت القادري من ظاهرة الإقبال على الوجبات السريعة قائلة بأنها ظاهرة غير صحية والاقبال عليها رغم معرفة مساوئها وراء انتشارها في كل مكان وأصبحت في متناول الجميع. كما طالبت الأجهزة الرقابية الصحية ومراقبة الجودة وصحة البيئة بتفعيل دورها ميدنياً.

تنسيق تام
ولمعرفة دور الجهات الرقابية في مراقبة بعض الأغذية الموجودة في المحلات التجارية والتي قد تسبب بعض الأمراض الخطيرة أجاب المشرف العام على الإدارة العامة للتغذية بوزارة الصحة الدكتور محمد بن صالح الجاسر قائلاً:
تقوم وزارة التجارة ممثلة في إدارة الجودة النوعية بمراقبة الأغذية المستوردة إلى المنافذ الجمركية والكشف عنها وتحديد مدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات المحلية والعالمية واجراء التحليلات التي تؤكد سلامة هذه الأغذية أما الأغذية المحلية فإن وزارة الشؤون البلدية والقروية هي المسؤولة عن مراقبة سلامة وصحة الأغذية الموجودة بالسوق والمحلات التجارية والكشف عن مدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات القياسية المعمول بها في أماكن المملكة التي لا يوجد بها مندوبون لمراقبة الغذاء من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية فإن مفتشي الصحة التابعين للوحدات الصحية بوزارة الصحة يقومون بهذا الدور لمتابعة سلامة الأغذية كما توجد لجنة ثلاثية مكونة من مندوب وزارة الصحة ومندوب من وزارة الشؤون البلدية والقروية ومندوب من وزارة الداخلية لمتابعة حالات التسمم الغذائي واتخاذ الاجراءات الإدارية والصحية الخاصة بها، كما تقوم إدارة مكافحة الغش التجاري باكتشاف حالات الغش ومصادرة الأغذية المغشوشة وتوقيع الاجراءات العقابية على المخالفين.


المصدر : جريدة الرياض اليومية .

[أبو بدر 1]

وفق الله الجميع وبارك الله فيكم على الفائدة

[البيان]

أخي الكريم / صقر الأحبة



أحببت أن أشاركك في الفترة الأولى من المشاركة ولكن لضيق الوقت لذي ....... فأني أحببت أن انّوه عن شكرك في طرح هذا الموضوع دون المشاركة فيه............... وشكراً لك







وفي زيارتي للمرة الثانية استغربت في طرح هذا الكم الهائل من المعلومات الجميلة من الأخ / سنا البرق



في تعريف المواد الحافظة وخلاف ذلك من ألأطعمة المحافظة على صحة الإنسان وهي تسمى بين قوسين ( الاستعمال الآدمي)







ولحقيقة أخي سنا البرق جزاه الله خيراً ما ترك لنا شي في هذا الموضوع إلى وضحه............!!! وقد أجاز في نقله بارك الله فيه وفيما ينقله من فائدة




المواد الحافظة


تسمى المواد الحافظة لوجود مواد حافظة في نوعية المعلبات وقد تكون هذه المعلبات عبارة عن علب أو بلاستك أو قوارير أو مشابها ذلك


والحقيقة المعلبات في المواد الحافظة ليس مختصراً على الكبار أو الشباب أو النساء بل هناك مواد حافظة تعلب لصغار أيضاً . وهناك مواد حافظة تُعُلب لغير البشر مثل الحيوانات


أما المواد الحافظة فهيا تسمى في المصطلحات العلمية أو عند المراقبين الصحيين إن أجاز التعبير ( المواد الصالحة للاستعمال الآدمي )




والمواد الحافظة لها سلبيات كثيرة وأيضاً لها أجابيات عديدة سوف أذكره في نقاط لو تسمح لي أخي الكريم / صقر الأحبة



سلبيات المواد الحافظة


1-التقليل من جودة النوعية ( نوعية الأكل أو الشرب أو خلاف ذلك )


2-التقليل من فوائدها الصحية بنسبة تصل أحياناً 40% . وخاصة في معظم الفواكه أو الخضار


3-الزيادة في نسبة الكثافة داخل المواد الحافظة ، مما يجعل الإنسان عند ألكل منها بكثرة يكون معرضاً لسمنة أكثر من الذي يستهلك المواد الطازجة


4-المواد الحافظة تمنع حصانة الجسم من البكتيريا المسببة لطفح الجلدي


5-المواد الحافظة تمنع الجسم من مقاومة الأضرار من الفيروسات أو جميع المكروبات


6-تقل نكهة المواد الحافظة عن المأكولات الطازجة بنسبة 20% كحد أدني لذالك ، وقد تزيد كلما زادة المواد الحافظة في المعلبات المصنوعة


7-السرعة في تلافي المكونات أو الفوائد الصحية وذلك عند استعمال المواد الحافظة . مثل الحليب والألبان ومشتقاتها


8-تقليل نسبة السعرات الحرارية في المواد الحافظة بنسبة تتراوح بين 40-80% . وقد تتلاش هذه السعرات الحرارية كلما زادا في وقت أو قرب انتهاء المواد الحافظة


9-لا تحتوي المواد الحافظة على المكونات الأساسي . وتجد مثلاً عند عصر البرتقال . تجد أن المواد الحافظة أو المعلبات تخلوا من البدور الأساسية وتجد العصير فقط . علماً أن المواد الأساسية في الفواكه أغلبها هي البدور ، ولذالك تجد بعض الشركات تنتج في الآونة الأخير عصير مع البدور لحفظ المواد الأساسية.



فوائد المواد الحافظة


1-الحفاظ على المنتج أو الاستهلاك الآدمي لأطول فترة ممكنه. وهذا يساعد كثيراً من الناس


2-السهولة في الطبخ أو العصر أو حتى الأكل في بعض المنتجات


3-السرعة في الهضم في بعض المواد الحافظة ( المعلبات )


4-السرعة في الوقت


5-السهولة في معرفة مدة أنتها هذه المواد عن طريق وجود تاريخ يوضح في أغلب المواد الحافظة ( المعلبات ) . تكون في أسفل أو على جانب المعلبات أحياناً


6-الاطمئنان في جودة النوعية والسلامة في بعض الأحيان عن طريق الشركة المنتجة لهذه المواد


7-الحاجة في بعض المكونات . فقد تحتاج بعضاً من عناصر المكونات لا تجدها في بيئتك أو في المنطقة التي تعيش فيها . فقد تحتاج إلى هذه المعلبات عوضاً عن ذلك


8-السهولة في الهضم وخاصة مع الأطفال . وهذا لا يمنع من جود أفضلية في المكونات الطبيعية .








وشكراً لك أخي الكريم / صقر الأحبة


على طرح هذا الموضوع الجميل والمفيد بارك الله فيك




ملاحظة ( تم كتابة المشاركة بقلم أخوكم البيان )

[صقر الأحبة]

سنا البرق




كلمات الشكر والثناء لم تعد مجزية معك .. نسأل المولى أن يرفع قدرك



أبو بدر



نورتنا يا الغالي



البيان



زدت الموضوع بياناً ووضوحاً زادك الله من نور الإيمان



أيها الأحبة



تلخص لنا فيما مضى أضرار المواد الحافظة و الواضح والله أعلم أن سلبياتها طغت على إيجابياتها ..



مما يلزمنا النقاش حول الهدفين الثاني والثالث من الموضوع ..



فهدفنا الثاني هو تحديد أنواع الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة



والثالث هو إيجاد البدائل لهذه الأطعمة ..



لا أقصد تسمية منتج بعينة كأن نقول حليب المراعي مثلاً بل أقصد أن يطرح تصنيف الطعام كالأجبان مثلاً و ونحدد بديلاتها من الأطعمة التي لا تحتوي على المواد الحافظة ..



فهل توافقونني ؟



صقر الأحبة

[بنت الرافدين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أخي صقر الأحبه بارك الله فيك مشاركه تهم حياتنا اليوميه





أنا شخصيا لا أحب استعمال المعلبات وأفضل أستخدام الفواكه والخضروات الطازجه





ففيها من الفوائد الكثير وبذلك نضمن عدم تناول مواد حافظه أو غيرها من المواد





المثبته والملونه .





والشكر موصول للأخوان الكرام على ما أضافوا من فوائد







أختك بنت الرافدين

[صقر الأحبة]

الأخت بنت الرافدين




بارك الله فيكم على المرور والتعقيب



صقر الاحبة