محب المثاني
10 Jan 2004, 01:38 PM
قضية زواج المتعة واثاره السلبية على المجتمع الإيراني كتابات - ترجمة : صباح الموسوي
المتعة او الزواج المؤقت الذي يعد الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني من ابرزالمشجعين عليه في خطب صلاة الجمعة بلغ الان مانسبته 13% في المجتمع الإيراني ولكن في الواقع ان النسبة اكبر من ذلك الان ان المسؤولين لا يعلنون الحقيقة.
هذا التوسع الفاحش يتجه نحووقوع كوارث غيرقابلة للتعويض في المجتمع الإيراني المحافظ وأن اعدادالاطفال الذي هم ثمرة هذا الزواج (المتعة ) في المجتمع الإيراني لم تعلن من قبل الجهات الرسمية ابدا وليس هناك مكان للشك أنه وكما هو في دول العالم الأخرى فأن شبكات مافياالمخدرات وجرائم القتل والسرقات تجند عناصرها من بين هؤلاء فاقدين الهوية وهذا الامر ينطبق على العناصر التي تقوم برش مادة الاسيد على النساء المتبرجات وتهاجم الاقسام الداخلية للجامعات وتقوم بقتل النساء كما حدث في مدينة مشهد حيث تم قتل اكثر من ستة عشر امرأة وكذلك في مدينة كرمان والهجمات التي يقومون بها على التجمعات السياسية والاحتفالات الاجتماعية فهذه الحوادث تتم على ايدي مايعرف بالعناصر المدنية المنظمة والتي لا يعرف الى اي جهازامني تنتمي فهي بالغالب جندت من بين فاقدي الهوية او ما يسمون بابناء المتعة, اضف الى ذلك ان ثمرة زواج المتعة ليس ظاهرةاطفال الشوارع و فاقدي الهوية وحسب بال ان احد اهم ثماره هو ضياع النساء التي تنتهي مدة عقدهن وبقائهن من غير معيل وانجراراغلبهن الى الانحراف والسقوط في مستنقع الرذيلة.
وهذا ما أكده الدكتورعلي مهدوي احد الاخصائيين الاجتماعيين واستاذ جامعة طهران في لقائه مع صحيفة اعتمادمؤخرا فهو يؤكد ان قبول النساء بزواج المتعة في الاغلب يعود الى فقدانهن للمعيل والحماية الاجتماعية , وان اغلب النساء المطلقات او الارامل يقبلنا على زواج المتعة مع العزاب من الشباب من اجل الحصول على معيل الاأن اتساع هذه الظاهر في مجتمع مازال يعد بكارات الفتاة شرطا للزواج وان ابناء المتعة لايتعرف بهم ابناء شرعيين كل هذه الامور قد ادت الى حدوث اضطراب واختلال في موازين المجتمع الإيراني .
ويضيف أستاذ الاجتماع ذاته أن زواج المتعة قد استغل من قبل الرجال المتزوجين وهيئا لهم الأرضية لممارسة غرائزهم الجنسية مع نساء أخريات مما جعله يكون السبب الرئيسي في اغلب الاختلافات العائلية التي تؤدي إلى الطلاق الأمر الذي أدى بدوره إلى تصاعد حالات الطلاق وكثرة إعداد المطلقات.
من جهة اخرى فان المشاكل المعيشية الناجمة عن البطالة والفقرلا تعطي لرجال فرصة الزواج الدائم وبناء حياة اسرية مستقرة وهذا ماادى بدوره الى زيادة في اعداد الفتيات والنساء الواتي يقبلنى على زواج المتعة , وبما أنه لا توجد هناك إرشادات وتعليمات لمنع الحمل والإنجاب كمالا توجد قوانين وتشريعات لحماية مثل هذه الرابطة الزوجية فقد أدى هذا الأمر إلى أتساع رقعة الفحشاء وتزايد أعداد أبناء المتعة مما أصبح يهدد بتحطيم ألبنية الاجتماعية للشعب الإيراني.
ويؤكد الدكتور مهدوي أن الاطفال الذين يولدون عن طريق زواج المتعة فأنهم بعد انقضاء مدت عقد زواج ابويهما يبقون من دون راعي او معيل ويصبحون في اغلب الاحيان من دون هوية,لماذا؟ لان الاب قد تركهما والام بقيت مع طفل محروم من ادنا حقوقه المدنيةالمتمثلة باالهوية او الجنسية وإن اباء هكذا اطفال يتجهون الى عقد زواج مؤقت اخرى مستغلين عدم وجود ضوابط محددة لزواج المتعة وهكذا تستمر الحالة بالدوران دون اي التزام او مسؤولية من الاباء لاطفالهم الذين هم ثمرة هكذا زواج .
عن موقع بيك نت الفارسي
الرابط:
http://www.peiknet.com/1382/page/03azar/p477sigheh.htm
ترجمة : صباح الموسوي
المتعة او الزواج المؤقت الذي يعد الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني من ابرزالمشجعين عليه في خطب صلاة الجمعة بلغ الان مانسبته 13% في المجتمع الإيراني ولكن في الواقع ان النسبة اكبر من ذلك الان ان المسؤولين لا يعلنون الحقيقة.
هذا التوسع الفاحش يتجه نحووقوع كوارث غيرقابلة للتعويض في المجتمع الإيراني المحافظ وأن اعدادالاطفال الذي هم ثمرة هذا الزواج (المتعة ) في المجتمع الإيراني لم تعلن من قبل الجهات الرسمية ابدا وليس هناك مكان للشك أنه وكما هو في دول العالم الأخرى فأن شبكات مافياالمخدرات وجرائم القتل والسرقات تجند عناصرها من بين هؤلاء فاقدين الهوية وهذا الامر ينطبق على العناصر التي تقوم برش مادة الاسيد على النساء المتبرجات وتهاجم الاقسام الداخلية للجامعات وتقوم بقتل النساء كما حدث في مدينة مشهد حيث تم قتل اكثر من ستة عشر امرأة وكذلك في مدينة كرمان والهجمات التي يقومون بها على التجمعات السياسية والاحتفالات الاجتماعية فهذه الحوادث تتم على ايدي مايعرف بالعناصر المدنية المنظمة والتي لا يعرف الى اي جهازامني تنتمي فهي بالغالب جندت من بين فاقدي الهوية او ما يسمون بابناء المتعة, اضف الى ذلك ان ثمرة زواج المتعة ليس ظاهرةاطفال الشوارع و فاقدي الهوية وحسب بال ان احد اهم ثماره هو ضياع النساء التي تنتهي مدة عقدهن وبقائهن من غير معيل وانجراراغلبهن الى الانحراف والسقوط في مستنقع الرذيلة.
وهذا ما أكده الدكتورعلي مهدوي احد الاخصائيين الاجتماعيين واستاذ جامعة طهران في لقائه مع صحيفة اعتمادمؤخرا فهو يؤكد ان قبول النساء بزواج المتعة في الاغلب يعود الى فقدانهن للمعيل والحماية الاجتماعية , وان اغلب النساء المطلقات او الارامل يقبلنا على زواج المتعة مع العزاب من الشباب من اجل الحصول على معيل الاأن اتساع هذه الظاهر في مجتمع مازال يعد بكارات الفتاة شرطا للزواج وان ابناء المتعة لايتعرف بهم ابناء شرعيين كل هذه الامور قد ادت الى حدوث اضطراب واختلال في موازين المجتمع الإيراني .
ويضيف أستاذ الاجتماع ذاته أن زواج المتعة قد استغل من قبل الرجال المتزوجين وهيئا لهم الأرضية لممارسة غرائزهم الجنسية مع نساء أخريات مما جعله يكون السبب الرئيسي في اغلب الاختلافات العائلية التي تؤدي إلى الطلاق الأمر الذي أدى بدوره إلى تصاعد حالات الطلاق وكثرة إعداد المطلقات.
من جهة اخرى فان المشاكل المعيشية الناجمة عن البطالة والفقرلا تعطي لرجال فرصة الزواج الدائم وبناء حياة اسرية مستقرة وهذا ماادى بدوره الى زيادة في اعداد الفتيات والنساء الواتي يقبلنى على زواج المتعة , وبما أنه لا توجد هناك إرشادات وتعليمات لمنع الحمل والإنجاب كمالا توجد قوانين وتشريعات لحماية مثل هذه الرابطة الزوجية فقد أدى هذا الأمر إلى أتساع رقعة الفحشاء وتزايد أعداد أبناء المتعة مما أصبح يهدد بتحطيم ألبنية الاجتماعية للشعب الإيراني.
ويؤكد الدكتور مهدوي أن الاطفال الذين يولدون عن طريق زواج المتعة فأنهم بعد انقضاء مدت عقد زواج ابويهما يبقون من دون راعي او معيل ويصبحون في اغلب الاحيان من دون هوية,لماذا؟ لان الاب قد تركهما والام بقيت مع طفل محروم من ادنا حقوقه المدنيةالمتمثلة باالهوية او الجنسية وإن اباء هكذا اطفال يتجهون الى عقد زواج مؤقت اخرى مستغلين عدم وجود ضوابط محددة لزواج المتعة وهكذا تستمر الحالة بالدوران دون اي التزام او مسؤولية من الاباء لاطفالهم الذين هم ثمرة هكذا زواج .
عن موقع بيك نت الفارسي
الرابط:
http://www.peiknet.com/1382/page/03azar/p477sigheh.htm
ترجمة : صباح الموسوي