بغداديه
27 Mar 2005, 06:23 PM
ثاني امرأة تؤم صلاة جمعة مختلطة بأمريكا
نيويورك – رويترز – إسلام أون لاين.نت/25-3-2005
آسرة النعماني المشرفة على تنظيم صلاة الجمعة المختلطة في بوسطن
للمرة الثانية في غضون الأسبوع ستؤم امرأة صلاة جمعة مختلطة اليوم 25-3-2005 في مدينة بوسطن الأمريكية.
وسوف تؤم "نقية جاكسون" من سكان بوسطن (25 عاما) الصلاة لتصبح بذلك ثاني امرأة مسلمة تؤم صلاة جمعة في غضون أسبوع واحد بعد آمنة ودود التي أمت صلاة مختلطة في نيويورك يوم الجمعة 18-3-2005.
وقالت "آسرة النعماني" وهي مؤلفة وصحفية سابقة بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية وتقود حملة من أجل الحصول على ما تقول إنه المزيد من الحقوق للمسلمات إنها ستنظم صلاة الجمعة اليوم لتجمع صغير من الرجال والنساء.
وقد أمت آسرة (39 عاما) صلاة جماعة شارك فيها عدد محدود من المصلين الأربعاء 23-3-2005 في بوسطن.
وقالت "آسرة" التي ستصدر كتابا جديدا عن النساء في الإسلام إنها: ستنظم صلوات جمعة مماثلة تؤمها نساء في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة بما في ذلك سان فرانسيسكو وواشنطن.
وأضافت أنها تلقت هي وأنصارها تهديدات وما وصفته بأنها "رسائل بريد إلكترونية عنيفة".
وفي هذا الصدد قالت آسرة: "رد الفعل العنيف الذي نتلقاه من أشخاص لهم سلطة هو نتيجة مساعٍ للحفاظ على سلطتهم وسيطرتهم على الجماهير".
واستطردت قائلة: "لن نقبل فكرهم الفاسد أكثر من هذا، نحن على ثقة من صحة واستقامة ما نفعله".
وكانت آمنة ودود أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة فيرجينيا كومنولث أول امرأة تؤم رجالا ونساء في صلاة يوم الجمعة 18-3-2005 حيث أمت نحو 100 رجل وامرأة في الصلاة بمدينة نيويورك في حدث أثار جدلا واسعا وأثار احتجاجات خارج بوابة كنيسة أجريت الصلاة في إحدى قاعاتها؛ مما دفع قوات الشرطة للتواجد بأعداد كبيرة.
ورأى المعارضون أن هذا الحدث لا يعبر عن المسلمين في الولايات المتحدة، ورفع المحتجون وقتها لافتات خارج مبنى الكنيسة التي أقيمت فيها صلاة الجمعة كتب على إحداها: "الصلاة المختلطة اليوم تعني نار جهنم غدا".
ومن جانبها أفتت دار الإفتاء المصرية يوم الثلاثاء 22-3-2005 أنه لا يجوز في الإسلام للمرأة إمامة صلاة جماعة تضم رجالا ونساء.
وقال مكتب مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة في الفتوى: "أما الأذان من المرأة وتوليها خطبة الجمعة وإمامتها فلا نعلم خلافا بين أحد من المسلمين علمائهم وعوامهم على عدم جوازه وعلى بطلان الصلاة وبطلان الأذان".
وأضافت الفتوى: "أما إمامة المرأة للرجال في جماعة عارضة.. فذهب جماهير العلماء إلى حرمة ذلك وإلى أن الصلاة تقع باطلة".
وكان الرئيس الليبي معمر القذافي قد قال في كلمته بالقمة العربية في الجزائر التي عقدت يومي 22 و23 مارس 2005: إن جهات رسمية وراء ما حدث يوم الجمعة 18-3-2005 حيث جاءت "بامرأة في حالة محيض ونفاس لتصلي بالمسلمين وتؤمهم".
وشدد القذافي على أن "هذا استهتار وإهانة أرادوا أن يقولوا من خلالها إن هذا هو الإسلام في حين أن الإسلام لا يمكن أن تكون المرأة فيه إماما بحكم طبيعتها البيولوجية واحتراما لهذه الطبيعة التي تجعلها لا تقوم إلا بالواجبات المتناسبة معها وليس انتقاصا من حقوقها الإنسانية".
كما أثارت إمامة آمنة ودود لصلاة الجمعة المختلطة استياء العديد من المنظمات الإسلامية في أمريكا الشماليه.
منقول
نيويورك – رويترز – إسلام أون لاين.نت/25-3-2005
آسرة النعماني المشرفة على تنظيم صلاة الجمعة المختلطة في بوسطن
للمرة الثانية في غضون الأسبوع ستؤم امرأة صلاة جمعة مختلطة اليوم 25-3-2005 في مدينة بوسطن الأمريكية.
وسوف تؤم "نقية جاكسون" من سكان بوسطن (25 عاما) الصلاة لتصبح بذلك ثاني امرأة مسلمة تؤم صلاة جمعة في غضون أسبوع واحد بعد آمنة ودود التي أمت صلاة مختلطة في نيويورك يوم الجمعة 18-3-2005.
وقالت "آسرة النعماني" وهي مؤلفة وصحفية سابقة بصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية وتقود حملة من أجل الحصول على ما تقول إنه المزيد من الحقوق للمسلمات إنها ستنظم صلاة الجمعة اليوم لتجمع صغير من الرجال والنساء.
وقد أمت آسرة (39 عاما) صلاة جماعة شارك فيها عدد محدود من المصلين الأربعاء 23-3-2005 في بوسطن.
وقالت "آسرة" التي ستصدر كتابا جديدا عن النساء في الإسلام إنها: ستنظم صلوات جمعة مماثلة تؤمها نساء في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة بما في ذلك سان فرانسيسكو وواشنطن.
وأضافت أنها تلقت هي وأنصارها تهديدات وما وصفته بأنها "رسائل بريد إلكترونية عنيفة".
وفي هذا الصدد قالت آسرة: "رد الفعل العنيف الذي نتلقاه من أشخاص لهم سلطة هو نتيجة مساعٍ للحفاظ على سلطتهم وسيطرتهم على الجماهير".
واستطردت قائلة: "لن نقبل فكرهم الفاسد أكثر من هذا، نحن على ثقة من صحة واستقامة ما نفعله".
وكانت آمنة ودود أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة فيرجينيا كومنولث أول امرأة تؤم رجالا ونساء في صلاة يوم الجمعة 18-3-2005 حيث أمت نحو 100 رجل وامرأة في الصلاة بمدينة نيويورك في حدث أثار جدلا واسعا وأثار احتجاجات خارج بوابة كنيسة أجريت الصلاة في إحدى قاعاتها؛ مما دفع قوات الشرطة للتواجد بأعداد كبيرة.
ورأى المعارضون أن هذا الحدث لا يعبر عن المسلمين في الولايات المتحدة، ورفع المحتجون وقتها لافتات خارج مبنى الكنيسة التي أقيمت فيها صلاة الجمعة كتب على إحداها: "الصلاة المختلطة اليوم تعني نار جهنم غدا".
ومن جانبها أفتت دار الإفتاء المصرية يوم الثلاثاء 22-3-2005 أنه لا يجوز في الإسلام للمرأة إمامة صلاة جماعة تضم رجالا ونساء.
وقال مكتب مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة في الفتوى: "أما الأذان من المرأة وتوليها خطبة الجمعة وإمامتها فلا نعلم خلافا بين أحد من المسلمين علمائهم وعوامهم على عدم جوازه وعلى بطلان الصلاة وبطلان الأذان".
وأضافت الفتوى: "أما إمامة المرأة للرجال في جماعة عارضة.. فذهب جماهير العلماء إلى حرمة ذلك وإلى أن الصلاة تقع باطلة".
وكان الرئيس الليبي معمر القذافي قد قال في كلمته بالقمة العربية في الجزائر التي عقدت يومي 22 و23 مارس 2005: إن جهات رسمية وراء ما حدث يوم الجمعة 18-3-2005 حيث جاءت "بامرأة في حالة محيض ونفاس لتصلي بالمسلمين وتؤمهم".
وشدد القذافي على أن "هذا استهتار وإهانة أرادوا أن يقولوا من خلالها إن هذا هو الإسلام في حين أن الإسلام لا يمكن أن تكون المرأة فيه إماما بحكم طبيعتها البيولوجية واحتراما لهذه الطبيعة التي تجعلها لا تقوم إلا بالواجبات المتناسبة معها وليس انتقاصا من حقوقها الإنسانية".
كما أثارت إمامة آمنة ودود لصلاة الجمعة المختلطة استياء العديد من المنظمات الإسلامية في أمريكا الشماليه.
منقول