faris4414
30 Mar 2005, 12:21 AM
جمهورية السودان
http://www.nabdh-alm3ani.net/arabsworld/images/flags/Sudan.gifالاسم الرسمي : جمهورية السودان .
العاصمة الاتحادية : الخرطوم .
المساحة : 2,505,810 كيلومترًا مربعًا.
عدد السكان : 34,475,690 نسمة.
اللغة: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية.
العملة الرسمية : الجنيه السوداني .
تاريخ الانتماء للامم المتحدة : 1956 .
العيد القومي : 1 يناير .
الاستقلال : 1 يناير 1956 ( استعمار بريطانيّ ).
النظام السياسي : نظام تعددي (يوجد عدد من الأحزاب) ، تجري انتخابات ديمقراطية للرّئاسة و برلمانية ( المجلس الوطني ) مباشرة من قبل المواطنين المسجلين حسب قانون الانتخابات السوداني ل، آخر انتخابات أجريت العام 2001.
نظام الحكم : رئاسي - فيدرالي.
المناخ : استوائي (مداري) شديد الحرارة صيفًا.
التعليم : يتألف السلم التعليمي في جمهورية السودان من ثلاث مراحل : التعليم الأساسي ، المرحلة الثانوية وتشمل : معاهد تدريب المعلمين، المرحلة الجامعية : ويقبل بها الحاصلون على الثانوية، للدراسة بالكليات الجامعية.
التقسيم الإداري : تقسم السودان إلى 26 ولاية ولكل ولاية حاكم ( والي ) يتولى إدارة شؤونها .
أهم المدن : أم درمان ، بور سودان ، الخرطوم ، عطبرة ، كسلا ، وادي حلفا .
اللغة : العربية
الدين الرسمي : 70% مسلمون ، 30% أديان أخرى .
العرقيات : 51% مسلمون ، 20 % اعراق اخرى ، 13% دنكا ، 7% بيجا .
الطول الكلي للحدود : 7687 كم
الدول المجاورة : وسط إفريقيا 1165 كم ، تشاد 1360 كم ، مصر 1273 كم ، أثيوبيا 1606 كم ، إريتريا 605 كم ، كينيا 232 كم ، ليبيا 383 كم ، أوغندا 435 كم ، زائير 628 كم .
الطول الكلي للسواحل : 853 كم .
النزاعات الحدودية :
الحدود الإدارية مع كينيا غير متطابقة مع الحدود الدولية - الحدود الإدارية مع مصر غير متطابقة مع الحدود الدولية مما أدى إلى مشكلة حلايب و هو مثلث مساحته ً20580ً كم كربع و قد بدأت هذه المشكلة في ً1992ً و استمرت حتى الآن .
الموقع : تقع في شمال إفريقيا - يحدها البحر الأحمر - بين مصر و إريتريا .
الطقس : مداري في الجنوب - صحراوي جاف في الشمال - فصل الأمطار من إبريل إلى أكتوبر .
لمحة تاريخية عن السودان :
منذ الأزل وحتى العصور الحديثة والجزء الشمالى مما سمى حديثاً بالسودان كان جزءا من منطقة يطلق عليها النوبة أما تاريخ المنطقة الجنوبية فيما قبل القرن التاسع عشر فتقريبا مجهول وقد بدأ التغلغل المصرى فى النوبة فى الفترة من ً2755ً الى ً2225ً قبل الميلاد
فى عام ً1570ً ق0م أثناء حكم الأسرة الثامنة عشر تم ضم النوبة الى مصر كمقاطعة مصرية والمنطقة ما بين الصحراء النوبية والنيل تحتوى الكثير من الآثار من فترة السيطرة المصرية على المنطقة والتى انتهت بثورة نوبية فى القرن الثامن قبل الميلادثم توالت علي النوبة مجموعة من الممالك المستقلة
فى عام ً1820ً قام الجيش المصرى بمحاصرة المنطقة وانتهت الحرب فى عام ً1822ً بانتصار كامل للقوات المصرية التى كانت تابعة فى ذلك الوقت للإمبراطورية العثمانية وأصبح الجزء الاعظم من النوبة مقاطعة مصرية معروفة باسم السودان المصرية
الحكم التركى لمصر استمر لمدة ً60ً عام وعلى الرغم من ذلك فإن سلطنة دارفور فى الغرب كانت تتمتع باستقلاليتها حتى فترة الاحتلال البريطانى
نتيجة لانتشار تجارة الرقيق وعدم صلاحية الادارة العامة فى الجنوب نشأت بعض الاضطرابات استمرت طوال هذه الفترة
فى الفترة ما بين عامى ً1877ً وً1880ً عندما كان الحاكم العام للسودان المصرية تشارلز جورج جوردون أثناء الحكم البريطانى بذلت مجهودات للحد من تجارة الرقيق
فى عام ً1880ً حدثت اضطرابات كثيرة بعد استقالة جودرون وقيام محمد أحمد بثورة والذى أطلق على نفسه بعد ذلك لقب المهدي
انتصر الثوار بعد ذلك فى عدد من المعارك منها معركة هزموا فيها الجيش المصرىفى نوفمير ً1883ً وفى انتصار أخر قتلوا جوردون وسيطروا تماما على المقاطعة
الاحوال فى السودان المصرية ساءت تحت الحكم المصرى ثم حكم عبدالله التعايشي الذى تلا المهدى فى عام ً1885ً ودخل التعايشي فى حروب كثيرة ضد أهالى الجنوب مضيفاً قطاعات كبيرةالى السودان المصرية منها محاولة للاستقلال عن مصر وقدعمت
البلاد فوضى اجتماعية واقتصادية فى السنوات الأخيرة من حكم التعايشي وفى هذه الأثناء كانت مصراحدى مستعمرات بريطانيا العظمى
فى عام ً1896ً انذرت الحكومة المصرية والبريطانية فرنسا من الزحف فى اتجاه السودان المصرية وأرسلت بعثة عسكرية ضد التعايشي وكان قائد الحملة الجنرال هربرت كتشنر وقد حاصر التعايشي فى أم درمان فى ً2ً سبتمبر ً1898ً وتقريبا تم القضاء على الحركة المهدية
فى ً19ً يناير عام ً1899ً وقعت الحكومتنان المصرية والبريطانية على اتفاقية تقضي بالسيادة المشتركة على السودان
فى الواقع كان لبريطانيا النصيب الاعطم من هذه السيادة المشتركة وقد انشأت نظام ادارى فى الشمال وشجعت فى عام ً1920ً على قيام مشاريع اقتصادية جديدة مثل مشروع الجزيرة لزيادة الدخل القومى فى السودان ولتقليل الاحتياج الى المعونات الاقتصادية البريطانية
وفى الجنوب كانت السيطرة البريطانية أقل منها فى الشمال حيث تركت السلطة فى يد عدد من المسئولين المدنين الذين اطلق عليهم البارونات بسبب سلطتهم شبة المطلقة على مساحات كبيرة فى الجنوب
على الرغم من الخلافات المتزايدة بين المصرين والوطنين السودانين الذين يطالبون بانهاء السيادة البريطانية على السودان الا ان الحكومة المصرية وقعت اتفاقية مع بريطانيا العظمى فى عام ً1936ً التى أكدت بين بنودها اتفاقية ً1899ً
فى عام ً1946ً تفاوضت الدولتان بشأن تعديل وتنقيح معاهدة عام ً1936ً وطالبت الحكومة المصرية بريطانيا بالانسحاب من السودان واقترح البريطانيون بعض التعديلات على الوضع وقتذاك ولكن المفاوضات أفضت الى طريق مسدود
فى ً19ً يونية ً1948ً وبعد مشاورات مع بعض المسئولين فى شمال السودان أعلن الحاكم العام فى السودان عن عمل مجموعة من الاصلاحات لاعطاء شمال السودان الخبرة فى الحكم الذاتى وذلك لاتخاذ المتطلبات الاساسية للقرارات المتخذة بشأن الحالة السياسية النهائية للسودان
وتم انتخاب مجلس الشعب الجديد فى نوفمبر وقام المؤيدون للاتحاد مع مصر بمقاطعة الانتخابات فى ديسمبر ً1950ً
طالب مجلس الشعب كل من مصر وبريطانيا العظمى بإعطاء السودان استقلال تام فى عام ً1951ً
فيما بين ً1950ً و ً1951ً استمرت الحكومة المصرية فى مطالبة بريطانيا بالانسحاب من السودان
فى اكتوبر ً1951ً شجبت الهيئة التشريعية السودانية اتفاقية السيادة المشتركة بين مصر وبريطانيا ومعاهدة ً1936ً ونادت بفاروق ملكا لمصر والسودان
ثم استئناف المفاوضات المصرية والبريطانبة بخصوص الوضع فى السودان وذلك بعد تنازل الملك فاروق عن العرش بعد ثورة يوليو ً1952ً
فى ً12ً فبراير ً1951ً وقعت الحكومتان اتفاقية يتم بمقتضاها منح السودان حق تقرير المصير فى خلال ثلاث سنوات كفترة انتقالية تطبيقا لبنود الاتفاق
تمت اول انتخابات نيابية فى السودان فى اواخر عام ً1953ً و تم تعيين اول حكومة سودانية وذلك في 9 يناير ً1954ً وكانت فى معظمها من الشمالين
بالاضافة الى ترك المناطق التى استحوذ عليها البارونات فى ايديهم فان الانجليز لم يفعلوا شىء فى سبيل تطوير تنمية السودان او اقامة البنية الاساسية
فى الشمال كان مشروع الجزيرة قد تم إنشاؤه على أتم وجة وتم انشاء صناعات جديدة وشبكة للسكك الحديدية بالاضافة لانشاء المدارس والجامعات
الجنوب السودانى كان اقل ارتباطا بالحكومة وخاصة بعد استبدال الحكم البريطانى بالحكم السودانى الشمالى
فى ً19ً أغسطس قامت وحدات من الجيش السودانى الجنوبى بالتمرد وتم القضاء على الحركة عن طريق القوات الحكومية
فى ً30ً أغسطس وافق البرلمان على اجراء استفتاء عام لتحديد مستقبل البلاد السياسى وفى نفس الوقت وافقت كل من مصر وبريطانيا العظمى على الانسحاب من السودان فى ً12ً نوفمبر ً1955ً
فى ً19ً ديسمبر أعلن البرلمان السودان كدولة مستقلة بعد اجراء الاستفتاء العام
وقد أعلنت الجمهورية السودانية رسميا فى ا يناير ً1956ً وقد أصبحت السودان عضوا فى الجامعه العربية فى ً19ً يناير وفى الامم المتحدة فى ً12ً نوفمبر من نفس العام
فترة حكم عبود
بعد استقلال السودان تم تعيين اول برلمان عام فى ً27ً فبراير ً1958ً و دخل حزب الامة البرلمان وحصل اتباع المهدى على الاغلبية وكونوا حكومة جديدة فى ً20ً مارس
تم الاطاحة بالحكومة فى ً17ً نوفمبر بواسطة ابراهيم عبود القائد الاعلى للقوات المسلحة وكان عبود مؤيدا لتقوية العلاقات مع مصر وقام بحل البرلمان وأعلن القوانين العسكرية وعين مجلس الوزراء برئاسته هو
فى نوفمبر ً1994ً تنازل عبود عن الحكم ثم استبداله مجلس اعلى للحكم
قام الجنوبين بثورة ضد نظام الحكم وضد سيطرة الشمالين مما ادى الى نشوب حرب أهلية استمرت حتى مارس ً1972ً
حكم النميرى
فى عام ً1969ً قام مجموعه من الضباط بقيادة جعفر النميرى وكونوا الحكومة تحت قيادة مجلس الثورة
استمرت الاضطربات السياسية عللى الرغم من ذلك وحدثت عدة محاولات انقلابية خلال هذه الفترة قام النميرى والذى يعتبر اول رئيس دولة منتخب فى السودان وذلك فى عام ً1972ً بتعزيز قواته والتفاوض بشأن هدنه مع الانفصالين الجنوبين
بداية طلب النميرى العون من الاتحاد السوفيتى وليبيا ولكن بعد عدة محاولات انقلابية عام ً1976ً اتجة الى طلب التأييد من مصر والدول العربية المحافظة والغرب طالبا المساعدات السياسية والاقتصادية التى تلقاها بوفرة خاصة من الولايات المتحدة الاميريكية عام ً1973ً
توترت العلاقات مع الولايات المتحدة بعد مقتل اثنين من الدبلوماسيين الامريكان فى الخرطوم فى عام ً1973ً
وكان النميرى هو الرئيس العربى الوحيد الذى ايد الرئيس المصرى أنور السادات فى مباحثات السلام التى يجريها مع اسرائيل
بعد اغتيال السادات فى عام ً1981ً أصبحت السودان فى حاجة إلى حماية اكثر فى نزاعها مع ليبيا
فى نهاية السبعنيات أصبحت البلاد فى حالة عدم استقرار بعد تدفق اللاجئين من ارتيريا واوغندة وتشاد الذى أثر بشدة على مواردها
تم انتخاب الرئيس النميرى كرئيسا للبلاد للمرة الثانية فى ابريل ً1983ً وفى شهر سبتمبر اصدر النميرى العفو عن حوالى ً1300ً سجين وأعلن عن تعديلات فى قانون العقوبات ليتوافق مع الشريعه الاسلامية
أعلنت الاحكام العسكرية فى ابريل ً1983ً بعد تصاعد التوتر مع ليبيا مما أدى الى زيادة فى اسعار الغذاء
بعد تطبيق الشريعه الاسلامية تكونت جبهة جديدة هو جيش التحرير الشعبى السودانى والذى كان يهدف الى خلع النميرى وثم خلعه فى ابريل من عام ً1985ً اثر انقلاب عسكرى لم يسفر عن ضحايا .
المهدى الجديد
بعد عام من الحكم العسكرى انتخب صادق المهدى الحفيد الاكبر للمهدى وقائد حزب الامة كرئيس للحكومة فى اول انتخابات حرة منذ ً18ً عام وثم حل مجلس الشيوخ وتكوين مجلس جديد ينتخب مرة كل ً4ً سنوات
ومع ذلك فالنقص الشديد فى الموارد الغذائية والاضطربات الداخلية أضعفت من الحكومة الجديدة واشتعلت من جديد الحرب الاهلية فى الجنوب .
انقلاب البشير
فى يونيو ً1989ً قاد عمر حسن البشير انقلاباً عسكريا أطاح بحكومة المهدى ، فرضت حالة من الطوارىء وحكمت السودان بمجلس الثورة المكون من ً15ً عضو ، ساءت الاحوال فى التسعنيات وتصاعدات الموجهات مع جيش التحرير وأدى استمرارها إلى زيادة ضعف موقف الحكومة .
المجاعة
فى بداية التسعنيات حدثت مجاعه فى البلاد مما ادى الى زيادة المشاكل التى تواجة الحكومة وزيادة الاضطراب والصراع فى الجنوب بذلت مجهودات كثيرة لايصال الغذاء الى الشعب السودانى ولكنها احبطت أكثر من مرة بسبب الثورة والحكومة فى الخرطوم.
فى عام ً1993ً اتخذ البشير خطوات عديدة تجاه انتخابات شرعية ولكن ليس لنظام التعددية الحزبية متضمنا حل الجكومة العسكرية على الرغم من محاولة جيش التحرير البدء بالسلام فى عام ً1994ً الا ان اعداد اللاجئين تزايد وواجه مئات الالوف من السودانين أخطار الحرب الاهلية والتشرد والموت جوعا .
نظرة عامة على اقتصاديات السودان :
لقد تأثرت السودان كثيراً بالحرب الأهلية و عدم الاستقرار السياسي المستمر و الطقس القاسي و معدل التضخم العالي و النقص الكبير في التحويلات الخارجية و السياسات الاقتصادية الغير مجدية ، والقطاع الخاص يعمل في معظمه في الزراعة و التجارة حيث أن آخر استثمار صناعي قام به القطاع الخاص يؤرخ في ً1980ً و يعمل بالزراعة ً80%ً من القوى العاملة و الصناعة غالباً تقوم بمعالجة المنتجات الزراعية . و قد أدى الأداء الاقتصادي البطئ خلال العقد الماضي و الذي يعزى إلى قلة الأمطار السنوية أدى إلى تقليل دخل الفرد و الاستهلاك و مازالت الديون الخارجية الكبيرة و التأخر في دفعها يؤدي إلى مشاكل .. و مازالت الحكومة السودانية تعاني من الحرب الأهلية و تزداد في عزلتها عن العالم مما يؤدي إلى منع نمو أي نشاط غير زراعي خلال عام ً1995ً .
ويعد السودان ضمن الدول التي تمتاز بوفرة الموارد الطبيعية خاصة المحاصيل النقدية و الثروات المعدنية مثل البترول و الذهب و المعادن الأخرى ويعتبر انضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية والسوق الأفريقية المشتركة لدول شرق وسط أفريقيا "كوميسا " ، ودخول البترول ومنتجاته ضمن الناتج القومي المحلي عبر انخفاض تكلفة المحروقات وتحلل الخزانة العامة للدولة من فاتورتها الضخمة ،واستبدالها بعائدات تصدير النفط ، يعد هذا الوضع أبرز التغييرات التي أثرت في زيادة حجم الصادرات التي من المنتظر أن تشهد عائداتها ارتفاعا ملحوظاً وسريعاً ينعكس إيجاباً على اقتصاديات البلاد .
القوة الشرائية : ً26.6ً بليون دولار أمريكي .
معدل نمو الناتج المحلي : ً4%ً - احصائية ً1996ً .
معدل التضخم : ً133%ً - احصائية ً1996ً .
القوى العاملة : ً11ً مليون - ً1996ً .
معدل البطالة : 30 % في عام 1994
الميزانية : الدخل : 382 مليون دولار أمريكي ، النفقات : 1.06 بليون دولار أمريكي .
الصناعات : القطن - النسيج - الأسمنت - زيت الطعام - السكر - الأحذية - تكرير البترول - الصابون
معدل نمو الإنتاج الصناعي : ً6.8%ً - عام 92 - 1993 .
منتجات زراعية : القطن - بذور الزيت - القمح - الصمغ العربي - الأغنام
الصادرات : ً500ً مليون دولار أمريكي
السلع : القطن ً44%ً - لحوم حية ً13%ً - الصمغ العربي ً11%ً - السمسم ً10%ً .
الشركاء : مصر ً33.3%ً - السعودية ً16.6%ً - اليابان ً13.4%ً - إيطاليا ً12%ً .
الواردات : ً1ً بليون دولار أمريكي .
السلع : الأغذية - منتجات البترول - البضائع المصنعة - الماكينات و المعدات - الأدوية والكيماويات - المنسوجات ..
الشركاء : الإتحاد الأوروبي ً29.4%ً - الولايات المتحدة ً17.6%ً - السعودية ً8.7%ً - مصر ً6.3%ً
السنة المالية : سنة ميلادية .
الموارد الطبيعية : البترول - مخزون صغير من الحديد الخام - النحاس - الكروم - الزنك - التنجستن - الميكا - الذهب - الفضة .
استغلال الأرض :
الارض المنـــــــــزرعة : ً5%ً
المحاصــــيل الدائمة : ً0%ً
الخضــــرة و المراعي : ً46%ً
الغابـــــات و الأخشاب : ً19%ً
أراضـــــــــــي أخرى : ً30%ً
الأرض المستصلحة : ً19460ً كم مربع
المشاكل الحالية : عدم كفاية المياه الصالحة للشرب - الصيد الجائر يهدد الحياة البرية - تآكل التربة - التصحر .
الأخطار الطبيعية : العواصف الترابية ، الحيوانات المفترسة ، ارتفاع درجات الحرارة في بعض الأماكن .
عادات وتقاليد سودانية : خـتــان البنــات ، إكرام الضيف ، الطيبة والسمــاحة ، حــب الأرياح والعطور ، الترابط الاجتماعي والقبلي ، حب الزراعة ، شــرب الشاي ، أغاني وأهازيج شعبية ... وتختلف الكثير من العادات والتقاليد طبقاً للمناطق والأعراف السائدة عند بعض القبائل .
http://www.nabdh-alm3ani.net/arabsworld/images/flags/Sudan.gifالاسم الرسمي : جمهورية السودان .
العاصمة الاتحادية : الخرطوم .
المساحة : 2,505,810 كيلومترًا مربعًا.
عدد السكان : 34,475,690 نسمة.
اللغة: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية.
العملة الرسمية : الجنيه السوداني .
تاريخ الانتماء للامم المتحدة : 1956 .
العيد القومي : 1 يناير .
الاستقلال : 1 يناير 1956 ( استعمار بريطانيّ ).
النظام السياسي : نظام تعددي (يوجد عدد من الأحزاب) ، تجري انتخابات ديمقراطية للرّئاسة و برلمانية ( المجلس الوطني ) مباشرة من قبل المواطنين المسجلين حسب قانون الانتخابات السوداني ل، آخر انتخابات أجريت العام 2001.
نظام الحكم : رئاسي - فيدرالي.
المناخ : استوائي (مداري) شديد الحرارة صيفًا.
التعليم : يتألف السلم التعليمي في جمهورية السودان من ثلاث مراحل : التعليم الأساسي ، المرحلة الثانوية وتشمل : معاهد تدريب المعلمين، المرحلة الجامعية : ويقبل بها الحاصلون على الثانوية، للدراسة بالكليات الجامعية.
التقسيم الإداري : تقسم السودان إلى 26 ولاية ولكل ولاية حاكم ( والي ) يتولى إدارة شؤونها .
أهم المدن : أم درمان ، بور سودان ، الخرطوم ، عطبرة ، كسلا ، وادي حلفا .
اللغة : العربية
الدين الرسمي : 70% مسلمون ، 30% أديان أخرى .
العرقيات : 51% مسلمون ، 20 % اعراق اخرى ، 13% دنكا ، 7% بيجا .
الطول الكلي للحدود : 7687 كم
الدول المجاورة : وسط إفريقيا 1165 كم ، تشاد 1360 كم ، مصر 1273 كم ، أثيوبيا 1606 كم ، إريتريا 605 كم ، كينيا 232 كم ، ليبيا 383 كم ، أوغندا 435 كم ، زائير 628 كم .
الطول الكلي للسواحل : 853 كم .
النزاعات الحدودية :
الحدود الإدارية مع كينيا غير متطابقة مع الحدود الدولية - الحدود الإدارية مع مصر غير متطابقة مع الحدود الدولية مما أدى إلى مشكلة حلايب و هو مثلث مساحته ً20580ً كم كربع و قد بدأت هذه المشكلة في ً1992ً و استمرت حتى الآن .
الموقع : تقع في شمال إفريقيا - يحدها البحر الأحمر - بين مصر و إريتريا .
الطقس : مداري في الجنوب - صحراوي جاف في الشمال - فصل الأمطار من إبريل إلى أكتوبر .
لمحة تاريخية عن السودان :
منذ الأزل وحتى العصور الحديثة والجزء الشمالى مما سمى حديثاً بالسودان كان جزءا من منطقة يطلق عليها النوبة أما تاريخ المنطقة الجنوبية فيما قبل القرن التاسع عشر فتقريبا مجهول وقد بدأ التغلغل المصرى فى النوبة فى الفترة من ً2755ً الى ً2225ً قبل الميلاد
فى عام ً1570ً ق0م أثناء حكم الأسرة الثامنة عشر تم ضم النوبة الى مصر كمقاطعة مصرية والمنطقة ما بين الصحراء النوبية والنيل تحتوى الكثير من الآثار من فترة السيطرة المصرية على المنطقة والتى انتهت بثورة نوبية فى القرن الثامن قبل الميلادثم توالت علي النوبة مجموعة من الممالك المستقلة
فى عام ً1820ً قام الجيش المصرى بمحاصرة المنطقة وانتهت الحرب فى عام ً1822ً بانتصار كامل للقوات المصرية التى كانت تابعة فى ذلك الوقت للإمبراطورية العثمانية وأصبح الجزء الاعظم من النوبة مقاطعة مصرية معروفة باسم السودان المصرية
الحكم التركى لمصر استمر لمدة ً60ً عام وعلى الرغم من ذلك فإن سلطنة دارفور فى الغرب كانت تتمتع باستقلاليتها حتى فترة الاحتلال البريطانى
نتيجة لانتشار تجارة الرقيق وعدم صلاحية الادارة العامة فى الجنوب نشأت بعض الاضطرابات استمرت طوال هذه الفترة
فى الفترة ما بين عامى ً1877ً وً1880ً عندما كان الحاكم العام للسودان المصرية تشارلز جورج جوردون أثناء الحكم البريطانى بذلت مجهودات للحد من تجارة الرقيق
فى عام ً1880ً حدثت اضطرابات كثيرة بعد استقالة جودرون وقيام محمد أحمد بثورة والذى أطلق على نفسه بعد ذلك لقب المهدي
انتصر الثوار بعد ذلك فى عدد من المعارك منها معركة هزموا فيها الجيش المصرىفى نوفمير ً1883ً وفى انتصار أخر قتلوا جوردون وسيطروا تماما على المقاطعة
الاحوال فى السودان المصرية ساءت تحت الحكم المصرى ثم حكم عبدالله التعايشي الذى تلا المهدى فى عام ً1885ً ودخل التعايشي فى حروب كثيرة ضد أهالى الجنوب مضيفاً قطاعات كبيرةالى السودان المصرية منها محاولة للاستقلال عن مصر وقدعمت
البلاد فوضى اجتماعية واقتصادية فى السنوات الأخيرة من حكم التعايشي وفى هذه الأثناء كانت مصراحدى مستعمرات بريطانيا العظمى
فى عام ً1896ً انذرت الحكومة المصرية والبريطانية فرنسا من الزحف فى اتجاه السودان المصرية وأرسلت بعثة عسكرية ضد التعايشي وكان قائد الحملة الجنرال هربرت كتشنر وقد حاصر التعايشي فى أم درمان فى ً2ً سبتمبر ً1898ً وتقريبا تم القضاء على الحركة المهدية
فى ً19ً يناير عام ً1899ً وقعت الحكومتنان المصرية والبريطانية على اتفاقية تقضي بالسيادة المشتركة على السودان
فى الواقع كان لبريطانيا النصيب الاعطم من هذه السيادة المشتركة وقد انشأت نظام ادارى فى الشمال وشجعت فى عام ً1920ً على قيام مشاريع اقتصادية جديدة مثل مشروع الجزيرة لزيادة الدخل القومى فى السودان ولتقليل الاحتياج الى المعونات الاقتصادية البريطانية
وفى الجنوب كانت السيطرة البريطانية أقل منها فى الشمال حيث تركت السلطة فى يد عدد من المسئولين المدنين الذين اطلق عليهم البارونات بسبب سلطتهم شبة المطلقة على مساحات كبيرة فى الجنوب
على الرغم من الخلافات المتزايدة بين المصرين والوطنين السودانين الذين يطالبون بانهاء السيادة البريطانية على السودان الا ان الحكومة المصرية وقعت اتفاقية مع بريطانيا العظمى فى عام ً1936ً التى أكدت بين بنودها اتفاقية ً1899ً
فى عام ً1946ً تفاوضت الدولتان بشأن تعديل وتنقيح معاهدة عام ً1936ً وطالبت الحكومة المصرية بريطانيا بالانسحاب من السودان واقترح البريطانيون بعض التعديلات على الوضع وقتذاك ولكن المفاوضات أفضت الى طريق مسدود
فى ً19ً يونية ً1948ً وبعد مشاورات مع بعض المسئولين فى شمال السودان أعلن الحاكم العام فى السودان عن عمل مجموعة من الاصلاحات لاعطاء شمال السودان الخبرة فى الحكم الذاتى وذلك لاتخاذ المتطلبات الاساسية للقرارات المتخذة بشأن الحالة السياسية النهائية للسودان
وتم انتخاب مجلس الشعب الجديد فى نوفمبر وقام المؤيدون للاتحاد مع مصر بمقاطعة الانتخابات فى ديسمبر ً1950ً
طالب مجلس الشعب كل من مصر وبريطانيا العظمى بإعطاء السودان استقلال تام فى عام ً1951ً
فيما بين ً1950ً و ً1951ً استمرت الحكومة المصرية فى مطالبة بريطانيا بالانسحاب من السودان
فى اكتوبر ً1951ً شجبت الهيئة التشريعية السودانية اتفاقية السيادة المشتركة بين مصر وبريطانيا ومعاهدة ً1936ً ونادت بفاروق ملكا لمصر والسودان
ثم استئناف المفاوضات المصرية والبريطانبة بخصوص الوضع فى السودان وذلك بعد تنازل الملك فاروق عن العرش بعد ثورة يوليو ً1952ً
فى ً12ً فبراير ً1951ً وقعت الحكومتان اتفاقية يتم بمقتضاها منح السودان حق تقرير المصير فى خلال ثلاث سنوات كفترة انتقالية تطبيقا لبنود الاتفاق
تمت اول انتخابات نيابية فى السودان فى اواخر عام ً1953ً و تم تعيين اول حكومة سودانية وذلك في 9 يناير ً1954ً وكانت فى معظمها من الشمالين
بالاضافة الى ترك المناطق التى استحوذ عليها البارونات فى ايديهم فان الانجليز لم يفعلوا شىء فى سبيل تطوير تنمية السودان او اقامة البنية الاساسية
فى الشمال كان مشروع الجزيرة قد تم إنشاؤه على أتم وجة وتم انشاء صناعات جديدة وشبكة للسكك الحديدية بالاضافة لانشاء المدارس والجامعات
الجنوب السودانى كان اقل ارتباطا بالحكومة وخاصة بعد استبدال الحكم البريطانى بالحكم السودانى الشمالى
فى ً19ً أغسطس قامت وحدات من الجيش السودانى الجنوبى بالتمرد وتم القضاء على الحركة عن طريق القوات الحكومية
فى ً30ً أغسطس وافق البرلمان على اجراء استفتاء عام لتحديد مستقبل البلاد السياسى وفى نفس الوقت وافقت كل من مصر وبريطانيا العظمى على الانسحاب من السودان فى ً12ً نوفمبر ً1955ً
فى ً19ً ديسمبر أعلن البرلمان السودان كدولة مستقلة بعد اجراء الاستفتاء العام
وقد أعلنت الجمهورية السودانية رسميا فى ا يناير ً1956ً وقد أصبحت السودان عضوا فى الجامعه العربية فى ً19ً يناير وفى الامم المتحدة فى ً12ً نوفمبر من نفس العام
فترة حكم عبود
بعد استقلال السودان تم تعيين اول برلمان عام فى ً27ً فبراير ً1958ً و دخل حزب الامة البرلمان وحصل اتباع المهدى على الاغلبية وكونوا حكومة جديدة فى ً20ً مارس
تم الاطاحة بالحكومة فى ً17ً نوفمبر بواسطة ابراهيم عبود القائد الاعلى للقوات المسلحة وكان عبود مؤيدا لتقوية العلاقات مع مصر وقام بحل البرلمان وأعلن القوانين العسكرية وعين مجلس الوزراء برئاسته هو
فى نوفمبر ً1994ً تنازل عبود عن الحكم ثم استبداله مجلس اعلى للحكم
قام الجنوبين بثورة ضد نظام الحكم وضد سيطرة الشمالين مما ادى الى نشوب حرب أهلية استمرت حتى مارس ً1972ً
حكم النميرى
فى عام ً1969ً قام مجموعه من الضباط بقيادة جعفر النميرى وكونوا الحكومة تحت قيادة مجلس الثورة
استمرت الاضطربات السياسية عللى الرغم من ذلك وحدثت عدة محاولات انقلابية خلال هذه الفترة قام النميرى والذى يعتبر اول رئيس دولة منتخب فى السودان وذلك فى عام ً1972ً بتعزيز قواته والتفاوض بشأن هدنه مع الانفصالين الجنوبين
بداية طلب النميرى العون من الاتحاد السوفيتى وليبيا ولكن بعد عدة محاولات انقلابية عام ً1976ً اتجة الى طلب التأييد من مصر والدول العربية المحافظة والغرب طالبا المساعدات السياسية والاقتصادية التى تلقاها بوفرة خاصة من الولايات المتحدة الاميريكية عام ً1973ً
توترت العلاقات مع الولايات المتحدة بعد مقتل اثنين من الدبلوماسيين الامريكان فى الخرطوم فى عام ً1973ً
وكان النميرى هو الرئيس العربى الوحيد الذى ايد الرئيس المصرى أنور السادات فى مباحثات السلام التى يجريها مع اسرائيل
بعد اغتيال السادات فى عام ً1981ً أصبحت السودان فى حاجة إلى حماية اكثر فى نزاعها مع ليبيا
فى نهاية السبعنيات أصبحت البلاد فى حالة عدم استقرار بعد تدفق اللاجئين من ارتيريا واوغندة وتشاد الذى أثر بشدة على مواردها
تم انتخاب الرئيس النميرى كرئيسا للبلاد للمرة الثانية فى ابريل ً1983ً وفى شهر سبتمبر اصدر النميرى العفو عن حوالى ً1300ً سجين وأعلن عن تعديلات فى قانون العقوبات ليتوافق مع الشريعه الاسلامية
أعلنت الاحكام العسكرية فى ابريل ً1983ً بعد تصاعد التوتر مع ليبيا مما أدى الى زيادة فى اسعار الغذاء
بعد تطبيق الشريعه الاسلامية تكونت جبهة جديدة هو جيش التحرير الشعبى السودانى والذى كان يهدف الى خلع النميرى وثم خلعه فى ابريل من عام ً1985ً اثر انقلاب عسكرى لم يسفر عن ضحايا .
المهدى الجديد
بعد عام من الحكم العسكرى انتخب صادق المهدى الحفيد الاكبر للمهدى وقائد حزب الامة كرئيس للحكومة فى اول انتخابات حرة منذ ً18ً عام وثم حل مجلس الشيوخ وتكوين مجلس جديد ينتخب مرة كل ً4ً سنوات
ومع ذلك فالنقص الشديد فى الموارد الغذائية والاضطربات الداخلية أضعفت من الحكومة الجديدة واشتعلت من جديد الحرب الاهلية فى الجنوب .
انقلاب البشير
فى يونيو ً1989ً قاد عمر حسن البشير انقلاباً عسكريا أطاح بحكومة المهدى ، فرضت حالة من الطوارىء وحكمت السودان بمجلس الثورة المكون من ً15ً عضو ، ساءت الاحوال فى التسعنيات وتصاعدات الموجهات مع جيش التحرير وأدى استمرارها إلى زيادة ضعف موقف الحكومة .
المجاعة
فى بداية التسعنيات حدثت مجاعه فى البلاد مما ادى الى زيادة المشاكل التى تواجة الحكومة وزيادة الاضطراب والصراع فى الجنوب بذلت مجهودات كثيرة لايصال الغذاء الى الشعب السودانى ولكنها احبطت أكثر من مرة بسبب الثورة والحكومة فى الخرطوم.
فى عام ً1993ً اتخذ البشير خطوات عديدة تجاه انتخابات شرعية ولكن ليس لنظام التعددية الحزبية متضمنا حل الجكومة العسكرية على الرغم من محاولة جيش التحرير البدء بالسلام فى عام ً1994ً الا ان اعداد اللاجئين تزايد وواجه مئات الالوف من السودانين أخطار الحرب الاهلية والتشرد والموت جوعا .
نظرة عامة على اقتصاديات السودان :
لقد تأثرت السودان كثيراً بالحرب الأهلية و عدم الاستقرار السياسي المستمر و الطقس القاسي و معدل التضخم العالي و النقص الكبير في التحويلات الخارجية و السياسات الاقتصادية الغير مجدية ، والقطاع الخاص يعمل في معظمه في الزراعة و التجارة حيث أن آخر استثمار صناعي قام به القطاع الخاص يؤرخ في ً1980ً و يعمل بالزراعة ً80%ً من القوى العاملة و الصناعة غالباً تقوم بمعالجة المنتجات الزراعية . و قد أدى الأداء الاقتصادي البطئ خلال العقد الماضي و الذي يعزى إلى قلة الأمطار السنوية أدى إلى تقليل دخل الفرد و الاستهلاك و مازالت الديون الخارجية الكبيرة و التأخر في دفعها يؤدي إلى مشاكل .. و مازالت الحكومة السودانية تعاني من الحرب الأهلية و تزداد في عزلتها عن العالم مما يؤدي إلى منع نمو أي نشاط غير زراعي خلال عام ً1995ً .
ويعد السودان ضمن الدول التي تمتاز بوفرة الموارد الطبيعية خاصة المحاصيل النقدية و الثروات المعدنية مثل البترول و الذهب و المعادن الأخرى ويعتبر انضمام السودان لمنظمة التجارة الدولية والسوق الأفريقية المشتركة لدول شرق وسط أفريقيا "كوميسا " ، ودخول البترول ومنتجاته ضمن الناتج القومي المحلي عبر انخفاض تكلفة المحروقات وتحلل الخزانة العامة للدولة من فاتورتها الضخمة ،واستبدالها بعائدات تصدير النفط ، يعد هذا الوضع أبرز التغييرات التي أثرت في زيادة حجم الصادرات التي من المنتظر أن تشهد عائداتها ارتفاعا ملحوظاً وسريعاً ينعكس إيجاباً على اقتصاديات البلاد .
القوة الشرائية : ً26.6ً بليون دولار أمريكي .
معدل نمو الناتج المحلي : ً4%ً - احصائية ً1996ً .
معدل التضخم : ً133%ً - احصائية ً1996ً .
القوى العاملة : ً11ً مليون - ً1996ً .
معدل البطالة : 30 % في عام 1994
الميزانية : الدخل : 382 مليون دولار أمريكي ، النفقات : 1.06 بليون دولار أمريكي .
الصناعات : القطن - النسيج - الأسمنت - زيت الطعام - السكر - الأحذية - تكرير البترول - الصابون
معدل نمو الإنتاج الصناعي : ً6.8%ً - عام 92 - 1993 .
منتجات زراعية : القطن - بذور الزيت - القمح - الصمغ العربي - الأغنام
الصادرات : ً500ً مليون دولار أمريكي
السلع : القطن ً44%ً - لحوم حية ً13%ً - الصمغ العربي ً11%ً - السمسم ً10%ً .
الشركاء : مصر ً33.3%ً - السعودية ً16.6%ً - اليابان ً13.4%ً - إيطاليا ً12%ً .
الواردات : ً1ً بليون دولار أمريكي .
السلع : الأغذية - منتجات البترول - البضائع المصنعة - الماكينات و المعدات - الأدوية والكيماويات - المنسوجات ..
الشركاء : الإتحاد الأوروبي ً29.4%ً - الولايات المتحدة ً17.6%ً - السعودية ً8.7%ً - مصر ً6.3%ً
السنة المالية : سنة ميلادية .
الموارد الطبيعية : البترول - مخزون صغير من الحديد الخام - النحاس - الكروم - الزنك - التنجستن - الميكا - الذهب - الفضة .
استغلال الأرض :
الارض المنـــــــــزرعة : ً5%ً
المحاصــــيل الدائمة : ً0%ً
الخضــــرة و المراعي : ً46%ً
الغابـــــات و الأخشاب : ً19%ً
أراضـــــــــــي أخرى : ً30%ً
الأرض المستصلحة : ً19460ً كم مربع
المشاكل الحالية : عدم كفاية المياه الصالحة للشرب - الصيد الجائر يهدد الحياة البرية - تآكل التربة - التصحر .
الأخطار الطبيعية : العواصف الترابية ، الحيوانات المفترسة ، ارتفاع درجات الحرارة في بعض الأماكن .
عادات وتقاليد سودانية : خـتــان البنــات ، إكرام الضيف ، الطيبة والسمــاحة ، حــب الأرياح والعطور ، الترابط الاجتماعي والقبلي ، حب الزراعة ، شــرب الشاي ، أغاني وأهازيج شعبية ... وتختلف الكثير من العادات والتقاليد طبقاً للمناطق والأعراف السائدة عند بعض القبائل .