أمة الباري
30 Mar 2005, 11:00 AM
دعوة إلى المحبة
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال.المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولايسلمه ’ من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج على مسلم كربته فرج الله عنه كربته يوم القيامة , من ستر مسلم ستره الله يوم القيامة .
رواه البخاري ومسلم وأبوا داود
إنها دعوة صريحة من المصطفى إلى المحبة , وهي تذكير أن المسلم أخو المسلم فنحن أخوة في الله متى أعلن الواحد منا إسلامه , فرابطة العقيدة أقوى من كل الروابط
’ فهي تزيل جميع الفوارق الجنسية والطبيقية , فيتأخى الأعربي والأعجمي , وبلإسلام يتأخى الغني والفقير فهو دين حب وأخوة لادين حقد وكراهية , فالمحبة الصادقة أساس النجاح فهي وسيلة لتقوية الروابط الأسرية, وسيادة المودة والرحمة بين أعضاء هذه الأسرة , فالمحبة في الله ولله أساس الفلاح والنجاح
فالمحبة في الله ولله أخي أختي المسلمة قاعدة المجتمع الناجح , فهي تمنع المسلم من أن يظلم أخوه , فلا يمكن للمسلم أن يزني بحليلة أخيه لأنه مدرك أنه بذلك فهو يظلم أخوه المسلم بذلك ’ فالمحبة الصادقة في الله ولله تجعل الواحد منا يفكر قبل أن يظلم , فلا يمكن للتاجر المسلم أن يظلم أخوه بأ يبيعه مفسدللاا أ ومسكرا يفسد به أبناء إخوته من المسلمين , فالعامل في منصبه لايمكن أن يرتشي لأنه يعلم أنه بذلك فهو يظلم أخو المسلم وينتهك حقوقه , فأعلم أخي أختي المسلمة أن المسلم المحب والصادق تراه مهتما بشؤون أخوتهه المسلمين , يسارع في أعانة وقضاء حاجة من هم بحاجة
إليه ’ دون أن ينتظر المقابل مادي , فهو يعلم أن أجره عند الله , والمقابل هو سعادة وفرحة أدخلها في قلب أخيه المسلم ’ فتعالوا يا أخواتي نجعل المحبة في الله ولله شعارا لحياتنا , ويفكرا كل منا , اينما كان في محبة إخوته المسلمين , فالمحبة في الله ولله هي , أساس الفلاح والنجاح , فهي تمنع الظلم الذي حرمه له على نفسه من أن يقع بين الناس , وتعالوا يا إخواتي نجعل المحبة شعارا للحياتنا والرسول قدوتنا , فالرسول وصحابته الأبرار خير مثال للمحبة الصادقة , وتعالوا نتحب بيننا نسعد في حياتنا ونضمن أخراتنا
نحن مسلمين ’ والإسلام دين عدل ومحبة بل هو المحبة بذاتها لادين ظلم وأنانية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا إخواتي في الله
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال.المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولايسلمه ’ من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج على مسلم كربته فرج الله عنه كربته يوم القيامة , من ستر مسلم ستره الله يوم القيامة .
رواه البخاري ومسلم وأبوا داود
إنها دعوة صريحة من المصطفى إلى المحبة , وهي تذكير أن المسلم أخو المسلم فنحن أخوة في الله متى أعلن الواحد منا إسلامه , فرابطة العقيدة أقوى من كل الروابط
’ فهي تزيل جميع الفوارق الجنسية والطبيقية , فيتأخى الأعربي والأعجمي , وبلإسلام يتأخى الغني والفقير فهو دين حب وأخوة لادين حقد وكراهية , فالمحبة الصادقة أساس النجاح فهي وسيلة لتقوية الروابط الأسرية, وسيادة المودة والرحمة بين أعضاء هذه الأسرة , فالمحبة في الله ولله أساس الفلاح والنجاح
فالمحبة في الله ولله أخي أختي المسلمة قاعدة المجتمع الناجح , فهي تمنع المسلم من أن يظلم أخوه , فلا يمكن للمسلم أن يزني بحليلة أخيه لأنه مدرك أنه بذلك فهو يظلم أخوه المسلم بذلك ’ فالمحبة الصادقة في الله ولله تجعل الواحد منا يفكر قبل أن يظلم , فلا يمكن للتاجر المسلم أن يظلم أخوه بأ يبيعه مفسدللاا أ ومسكرا يفسد به أبناء إخوته من المسلمين , فالعامل في منصبه لايمكن أن يرتشي لأنه يعلم أنه بذلك فهو يظلم أخو المسلم وينتهك حقوقه , فأعلم أخي أختي المسلمة أن المسلم المحب والصادق تراه مهتما بشؤون أخوتهه المسلمين , يسارع في أعانة وقضاء حاجة من هم بحاجة
إليه ’ دون أن ينتظر المقابل مادي , فهو يعلم أن أجره عند الله , والمقابل هو سعادة وفرحة أدخلها في قلب أخيه المسلم ’ فتعالوا يا أخواتي نجعل المحبة في الله ولله شعارا لحياتنا , ويفكرا كل منا , اينما كان في محبة إخوته المسلمين , فالمحبة في الله ولله هي , أساس الفلاح والنجاح , فهي تمنع الظلم الذي حرمه له على نفسه من أن يقع بين الناس , وتعالوا يا إخواتي نجعل المحبة شعارا للحياتنا والرسول قدوتنا , فالرسول وصحابته الأبرار خير مثال للمحبة الصادقة , وتعالوا نتحب بيننا نسعد في حياتنا ونضمن أخراتنا
نحن مسلمين ’ والإسلام دين عدل ومحبة بل هو المحبة بذاتها لادين ظلم وأنانية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا إخواتي في الله