ألام الفراق
07 Apr 2005, 05:59 PM
الآن سأستأذن منكم لأنثر ما يجول في داخلي من همسات لوالدي الغالي
لمن سكن بعيدا وعشت أنا أتأمل ما مضى من أيامٍ قضيتها معه ..
مضت سنة بل سنتان بل ثلاث سنوات على رحيله ..
وها أنا أعيشُ دوماً لحظات الفراق !
غــــــــــــاب عني ......
نعم !! غاب ولكن لم يغيب عني طيفه .
لم يغيب حبه ,, لازال حبه ينبض في قلبي , ولازلتُ أشعرُ بنبضِ قلبهِ ,
ولازلتُ أستشعرُ خوفه وحرصه عليَّ ولازلتُ أشعر بلمساتِ يدهِ الحانية
إنهُ فارقني بجسدهِ ولم تفارقني روحه وكأنها تسكنني من بعده.
عندما كان يعيشُ بيننا كنتُ أشعر وكأنني زهرة عطرة في بستانِ حنانه .
وحينما تهدني معاناتي مع الأيام أرتمي في حضنه ؛ وكأني نحلة في وسط الأزهار
كنت أرى الكل ينظر إليَّ ويتأمل ما أنا فيه من نعمة
نعم !
كل الزهرات من حولي يتحدثن عن والدي ومدى احتوائه لي .
آآآآآآه
كم أشعر بالشوق له !!
كم أود أن أقبل يمينه !!
كم أود أن أشكو له كما كان يحلو لي !!
كم أود أن أنهل منه العزم والقوة !!
لطالما تعلمت منه الكثير الكثير ومازلت أنهل العلم منه حتى بعد رحيله .
آآآآآآه
لازلتُ أذكُر تلك الظهيرة حين دقت الساعة الحزينة لقربِ الموعد ..
نعم هذا هو موعدي ** سأذهب له الآن **
وأخذتُ أستعد لهذا الموعد حينها فكرت أن أسكب عليه شيء من الطيب ***
كما كان يطيب له ؛
ولكــــــــــــــــن !!!!
فوجئت كل من حولي يمنعني من الوصولِ له من الدخول عليه !!!!
وكأنهم يقولون لي لا وقت لديكِ !!! لم يعد يطيب له شيء في هذه الدنيا ؛
حتى تبين لي رحيله !!
حينها لم ادع أحدا منهم يمنعني هاجمت الجميع بكل قوة حتى ألقيتُ عليه نظرة
وكانتْ أصعب لحظة ! فهي دوما لحظات الفراق صعبة .
حينها كنت أول من يراه من أهله بعد أن فارقتْ روحه جسده ,
ولمست رأسه ودون أن أشعر أطرقتُ شفتي بقولي ..
لِمَ تركتني ورحلتْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كنتُ في السابق إن غبتُ أنا عنك لحظات أوقعتْ اللوم و الشكوى عليَّ
والآن
أنتْ الذي غبتْ عني .!!!
و الآن الآن عزائي هي مشيئة الله
فكلنا لهذا الطريق سائرون ونسأل الله حسن الختام
و في جنات الخلد أدعو الله أن ألقاك
منقوووووووووووووول
لمن سكن بعيدا وعشت أنا أتأمل ما مضى من أيامٍ قضيتها معه ..
مضت سنة بل سنتان بل ثلاث سنوات على رحيله ..
وها أنا أعيشُ دوماً لحظات الفراق !
غــــــــــــاب عني ......
نعم !! غاب ولكن لم يغيب عني طيفه .
لم يغيب حبه ,, لازال حبه ينبض في قلبي , ولازلتُ أشعرُ بنبضِ قلبهِ ,
ولازلتُ أستشعرُ خوفه وحرصه عليَّ ولازلتُ أشعر بلمساتِ يدهِ الحانية
إنهُ فارقني بجسدهِ ولم تفارقني روحه وكأنها تسكنني من بعده.
عندما كان يعيشُ بيننا كنتُ أشعر وكأنني زهرة عطرة في بستانِ حنانه .
وحينما تهدني معاناتي مع الأيام أرتمي في حضنه ؛ وكأني نحلة في وسط الأزهار
كنت أرى الكل ينظر إليَّ ويتأمل ما أنا فيه من نعمة
نعم !
كل الزهرات من حولي يتحدثن عن والدي ومدى احتوائه لي .
آآآآآآه
كم أشعر بالشوق له !!
كم أود أن أقبل يمينه !!
كم أود أن أشكو له كما كان يحلو لي !!
كم أود أن أنهل منه العزم والقوة !!
لطالما تعلمت منه الكثير الكثير ومازلت أنهل العلم منه حتى بعد رحيله .
آآآآآآه
لازلتُ أذكُر تلك الظهيرة حين دقت الساعة الحزينة لقربِ الموعد ..
نعم هذا هو موعدي ** سأذهب له الآن **
وأخذتُ أستعد لهذا الموعد حينها فكرت أن أسكب عليه شيء من الطيب ***
كما كان يطيب له ؛
ولكــــــــــــــــن !!!!
فوجئت كل من حولي يمنعني من الوصولِ له من الدخول عليه !!!!
وكأنهم يقولون لي لا وقت لديكِ !!! لم يعد يطيب له شيء في هذه الدنيا ؛
حتى تبين لي رحيله !!
حينها لم ادع أحدا منهم يمنعني هاجمت الجميع بكل قوة حتى ألقيتُ عليه نظرة
وكانتْ أصعب لحظة ! فهي دوما لحظات الفراق صعبة .
حينها كنت أول من يراه من أهله بعد أن فارقتْ روحه جسده ,
ولمست رأسه ودون أن أشعر أطرقتُ شفتي بقولي ..
لِمَ تركتني ورحلتْ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كنتُ في السابق إن غبتُ أنا عنك لحظات أوقعتْ اللوم و الشكوى عليَّ
والآن
أنتْ الذي غبتْ عني .!!!
و الآن الآن عزائي هي مشيئة الله
فكلنا لهذا الطريق سائرون ونسأل الله حسن الختام
و في جنات الخلد أدعو الله أن ألقاك
منقوووووووووووووول