أبو يوسف
09 Apr 2005, 07:58 PM
فن الدعاء 229
اللهم سلم قلوبنا من كل ران ، وألهمنا إلى التوبة الدائمة النصوح في كل وقت وآن ، وسهل على قلوبنا ونفوسنا وجميع جوارحنا الطاعات ، وأسبغ علينا النعم والمسرات ، فإنك نعم من سئل ، ونعم من أعطى ونعم من هدى ، ونعم من تاب إلى من إليه أناب
وصل على حبيبك وآله وصحبه ومن سار على نهجه ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .
(أحضر قلبك عند قراءة الدعاء وكن موقنا بالإجابة فلعلك ممن يستجاب لهم).
فن توجيه الحدث 161
الأحداث المتلاحقة لا تمكن المطلع من متابعتها متابعة مستوعبة لكن ما لا يدرك كله لا يترك كله ومن الأحداث التي لفتت انتباهي هذا الأسبوع تبني الخارجية الأمريكية التواصل مع الحركة الإسلامية في بعض فئاتها ) في مصر رغبة- حسب قولها - في التعاون من أجل الإصلاح - ليس لأنه الأول من نوعه فقد سبقت مطالبات سواه لكن لأنها جاءت معللّة بعدم مصداقية السلطة في التحذير من هذه الشريحة طيلة الفترة السابقة ... فهل هذا التوجه صادرا عن اقتناع ؟
و يظهر لي أن الاقتناع كائن ؛لأن الأمريكان أدركوا أن الإسلام هو خير من سيتعامل مع مصالح الآخر بفهم سواء أكان الأمريكان أو غيرهم- وهذه الفئة تتمثل أكثر من غيرها طبيعة المنهج الإسلامي حيث أثبتت التجارب موقفهم تجاه القضايا المختلفة في المواقف المختلفة في العسر واليسر والمنشط والمكره ... ولا شك أن المنهج الإسلامي منهج الوسطية والواقعية والموضوعية لكون مصدره ربانيا – ولقد أثبت جدارته في استيعاب مفردات الحياة وحاجة الأحياء في الواقع العملي لقرون طويلة ... يعرف هذا المنصفون من أي اتجاه كانوا ...
إنه دين البشرية الخاتم المستوعب وسيصل إلى هذه القناعة من زالت غشاوة الجهل والتعصب عنه ... أو حرص على مصالحه ... فهل يعي هذا السلطات في العالم الإسلامي والعربي ؟ ويصدقون أن الإسلام هو الحل والاعتزاز به هو العز وغيره ذل ؟
فن الترويح 172
مكانك فأنا لم أتسبب في وقعتك ...!
وأصله أن رجلا كان فيه ضعف جسماني إلى درجة أنه إذا وقع على الأرض لا يقوى على أن يقوم من مكانه حتى يقيمه غيره . وفي يوم من الأيام حدث بينه وبين آخر إشكال استدعى إلى المصالحة أو القضاء فأنصفه صاحبه حيث بذل له النصف (أن ينصفه) ولكنه أبى إلا أن يرفع الأمر إلى المحكمة وكان بينهما وبين المحكمة مسافة ليست قليلة وكان ذلك في شهر رمضان وليست السيارات متوفرة فقد كانا يسكنان في قرية ،، وبعد محاولات لثنيه عن إنشاء مشي إلى المدينة أبى فنزلا معا وفي أثناء مشيهما وقع على الأرض فطلب من خصمه أن يقيمه فأبى وقال له : هل أوقعتك أنا قال :لا ٌقال إذاً فمكانك لا يمكن أن أقيمك ما دمت رفضت الصلح ! وفي نهاية الأمر قال ساعدني على القيام ونعود إلى القرية وأعدك بأني لن أشكوك فالصلح خير .
اللهم سلم قلوبنا من كل ران ، وألهمنا إلى التوبة الدائمة النصوح في كل وقت وآن ، وسهل على قلوبنا ونفوسنا وجميع جوارحنا الطاعات ، وأسبغ علينا النعم والمسرات ، فإنك نعم من سئل ، ونعم من أعطى ونعم من هدى ، ونعم من تاب إلى من إليه أناب
وصل على حبيبك وآله وصحبه ومن سار على نهجه ما تعاقب الليل والنهار والشمس والظلال .
(أحضر قلبك عند قراءة الدعاء وكن موقنا بالإجابة فلعلك ممن يستجاب لهم).
فن توجيه الحدث 161
الأحداث المتلاحقة لا تمكن المطلع من متابعتها متابعة مستوعبة لكن ما لا يدرك كله لا يترك كله ومن الأحداث التي لفتت انتباهي هذا الأسبوع تبني الخارجية الأمريكية التواصل مع الحركة الإسلامية في بعض فئاتها ) في مصر رغبة- حسب قولها - في التعاون من أجل الإصلاح - ليس لأنه الأول من نوعه فقد سبقت مطالبات سواه لكن لأنها جاءت معللّة بعدم مصداقية السلطة في التحذير من هذه الشريحة طيلة الفترة السابقة ... فهل هذا التوجه صادرا عن اقتناع ؟
و يظهر لي أن الاقتناع كائن ؛لأن الأمريكان أدركوا أن الإسلام هو خير من سيتعامل مع مصالح الآخر بفهم سواء أكان الأمريكان أو غيرهم- وهذه الفئة تتمثل أكثر من غيرها طبيعة المنهج الإسلامي حيث أثبتت التجارب موقفهم تجاه القضايا المختلفة في المواقف المختلفة في العسر واليسر والمنشط والمكره ... ولا شك أن المنهج الإسلامي منهج الوسطية والواقعية والموضوعية لكون مصدره ربانيا – ولقد أثبت جدارته في استيعاب مفردات الحياة وحاجة الأحياء في الواقع العملي لقرون طويلة ... يعرف هذا المنصفون من أي اتجاه كانوا ...
إنه دين البشرية الخاتم المستوعب وسيصل إلى هذه القناعة من زالت غشاوة الجهل والتعصب عنه ... أو حرص على مصالحه ... فهل يعي هذا السلطات في العالم الإسلامي والعربي ؟ ويصدقون أن الإسلام هو الحل والاعتزاز به هو العز وغيره ذل ؟
فن الترويح 172
مكانك فأنا لم أتسبب في وقعتك ...!
وأصله أن رجلا كان فيه ضعف جسماني إلى درجة أنه إذا وقع على الأرض لا يقوى على أن يقوم من مكانه حتى يقيمه غيره . وفي يوم من الأيام حدث بينه وبين آخر إشكال استدعى إلى المصالحة أو القضاء فأنصفه صاحبه حيث بذل له النصف (أن ينصفه) ولكنه أبى إلا أن يرفع الأمر إلى المحكمة وكان بينهما وبين المحكمة مسافة ليست قليلة وكان ذلك في شهر رمضان وليست السيارات متوفرة فقد كانا يسكنان في قرية ،، وبعد محاولات لثنيه عن إنشاء مشي إلى المدينة أبى فنزلا معا وفي أثناء مشيهما وقع على الأرض فطلب من خصمه أن يقيمه فأبى وقال له : هل أوقعتك أنا قال :لا ٌقال إذاً فمكانك لا يمكن أن أقيمك ما دمت رفضت الصلح ! وفي نهاية الأمر قال ساعدني على القيام ونعود إلى القرية وأعدك بأني لن أشكوك فالصلح خير .