أبو طالب الأنصاري
16 Apr 2005, 01:13 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم الله
بمناسبة قرب دخول الصيف عصمنى الله و إياكم مما به من كبائر و آثام أذكر بهذا الأمر
عن عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة فقلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها
رواه البخاري ومسلم
تلك المرأة المسلمة الموحدة التى مفروضا أن تكون كل المسلمات على خطاها فى الحرص على الستر و العفة
و ستر الأبدان تخشى حين يمسها الصرع (سواء كان من جان أو من مرض) تحرص فى حالتها تلك أن لا يظهر من عورتها شئ
ثم نترك هذا النموذج الذى هى أسوة وقدوة فى العفة و الحياء لنساء العالمين و ننظر لحال بعض نساء المسلمين اليوم
نجد أن من ينظر إلى حال نساء المسلمين يجدهن فى الأسواق متكشفات كاسيات عاريات مائلات مميلات لا تتقين الله ولا تعرفن للتقوى سبيلا ولا حول ولا قوة إلا بالله
كيف يا أمة الجبار لا تحرصين على ستر بدنك و تجعلين لحمك رخيصا يراه القاصى والدانى
كيف تتركين أمر الله وتتبعين كل من أراد هدم الدين و العقيدة و نشر الفتنة و المفسدة فى ديار أهل الإسلام
قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ {10:البروج}
كيف تتركين قال الله و قال رسوله صلى الله عليه وسلم و تتبعين قالت الموضة
هل تأمنين مكر الله
قال تعالى : أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ {97} أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ {98} أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ {99} الأعراف
إتق يارعاك الله يوم الحاقة يوم الصاخة يوم القارعة يوم تبيض وجوه و تسود وجوه
يوم يأخذ أناس كتابهم بيمينهم ويأخذ أناس كتابهم بشمالهم وأنت تقفين ولا تدرين مع أى الفريقين تحشرين
إتق القبر و وحشته إتق القبر وظلمته إتق القبر و ضمته
إتق الله فى المسلمين كيف تتفنين فى نشر الفساد و الرذيلة و الترويج للغزو الإعلامى الكافر الذى يريد هدم أمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
تذكرى حب النبى محمد صلى الله عليه وسلم لك حين أوصى بك خيرا وهو يغرغر
عن أنس قال كان عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغرغر بنفسه الصلاة وما ملكت أيمانكم
(رواه أحمد و أبو داود وابن ماجة)
ولتكن لك أسوة حسنة فى إمرأة فرعون
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {11: التحريم}
وأخيرا أذكرك بقوله تعالى
إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ {36:محمد}
و بقوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ {14:الصف}
أخيتى فلتكونى من أنصار الله و لتسألى الله العظيم أن يحبب إليك الإيمان و يزينه فى قلبك و يكره إليك الكفر و الفسوق و العصيان
أسأل الله أن يرزقنى و إياكم توبة نصوح و أن يغفر لى ولكم ذنوبنا و إسرافنا فى أمرنا إنه سبحانه على كل شئ قدير
حياكم الله
بمناسبة قرب دخول الصيف عصمنى الله و إياكم مما به من كبائر و آثام أذكر بهذا الأمر
عن عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة فقلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع الله لي أن لا أتكشف فدعا لها
رواه البخاري ومسلم
تلك المرأة المسلمة الموحدة التى مفروضا أن تكون كل المسلمات على خطاها فى الحرص على الستر و العفة
و ستر الأبدان تخشى حين يمسها الصرع (سواء كان من جان أو من مرض) تحرص فى حالتها تلك أن لا يظهر من عورتها شئ
ثم نترك هذا النموذج الذى هى أسوة وقدوة فى العفة و الحياء لنساء العالمين و ننظر لحال بعض نساء المسلمين اليوم
نجد أن من ينظر إلى حال نساء المسلمين يجدهن فى الأسواق متكشفات كاسيات عاريات مائلات مميلات لا تتقين الله ولا تعرفن للتقوى سبيلا ولا حول ولا قوة إلا بالله
كيف يا أمة الجبار لا تحرصين على ستر بدنك و تجعلين لحمك رخيصا يراه القاصى والدانى
كيف تتركين أمر الله وتتبعين كل من أراد هدم الدين و العقيدة و نشر الفتنة و المفسدة فى ديار أهل الإسلام
قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ {10:البروج}
كيف تتركين قال الله و قال رسوله صلى الله عليه وسلم و تتبعين قالت الموضة
هل تأمنين مكر الله
قال تعالى : أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ {97} أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ {98} أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ {99} الأعراف
إتق يارعاك الله يوم الحاقة يوم الصاخة يوم القارعة يوم تبيض وجوه و تسود وجوه
يوم يأخذ أناس كتابهم بيمينهم ويأخذ أناس كتابهم بشمالهم وأنت تقفين ولا تدرين مع أى الفريقين تحشرين
إتق القبر و وحشته إتق القبر وظلمته إتق القبر و ضمته
إتق الله فى المسلمين كيف تتفنين فى نشر الفساد و الرذيلة و الترويج للغزو الإعلامى الكافر الذى يريد هدم أمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم
تذكرى حب النبى محمد صلى الله عليه وسلم لك حين أوصى بك خيرا وهو يغرغر
عن أنس قال كان عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغرغر بنفسه الصلاة وما ملكت أيمانكم
(رواه أحمد و أبو داود وابن ماجة)
ولتكن لك أسوة حسنة فى إمرأة فرعون
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {11: التحريم}
وأخيرا أذكرك بقوله تعالى
إِنَّمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ {36:محمد}
و بقوله تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ {14:الصف}
أخيتى فلتكونى من أنصار الله و لتسألى الله العظيم أن يحبب إليك الإيمان و يزينه فى قلبك و يكره إليك الكفر و الفسوق و العصيان
أسأل الله أن يرزقنى و إياكم توبة نصوح و أن يغفر لى ولكم ذنوبنا و إسرافنا فى أمرنا إنه سبحانه على كل شئ قدير