الأمل المنشود
17 Apr 2005, 10:12 PM
حددي أهدافك ، وليكن هذا السؤال هو أول هاجس ، ولتكن وسائل الوصول إليه هي الهاجس الثاني مباشرة ، ولا بد من توافق وتجانس بين الأهداف والوسائل ، وليكن هذا الهدف يحقق لك غاية عظمى في حياتك.
الرضى " بالله رباً" لا يكون إلا بإخلاص العمل له وحده لا شريك له ، وإفراده دون من سواه بالطاعة والعبادة والقصد والإرادة { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } البينة: 5 . { ألا لله الدين الخالص } الزمر:3 . { إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً} الإنسان: 9 . والرضى " بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً" لا يكون إلا بصدق متابعته والعمل بسنته ، والاقتداء به ، وحسن التأسي والطاعة في المنشط والمكره ، والمحبة { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } آل عمران: 31 .{ وإن تطيعوه تهتدوا} النور:54 . { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول} المائدة:92.
فطاعة الله مطلقة ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم مطلقة ، وطاعة ولاة الأمر من العلماء والأمراء والأزواج مقيدة بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .
والرضى " بالإسلام ديناً " لا يكون إلا بأن يكون الهدف مشروعاً ، والوسائل أيضاً مشروعة ، والغاية هنا لا تبرر الوسيلة .
فلا بد أن يكون العمل مما شرعه الله ، أو لا يضاد أمر الله ، وأن تكون الوسائل المعدة لتحقيقه مشروعة صحيحة ، فهذا الدين شامل كامل ، وكل متكامل .
بهذا تحقق المرأة معنى الرضى بالله رباُ وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ، وبالإسلام ديناً ، وفي الحديث أن من رضيها " كان على الله حقاُ أن يرضيه" تكرماً وفضلاً منه جل وعز.
فتحديد الأهداف مفرح للنفس المتميزة ، وتحديد الوسائل لتحقيقها حاث للنفس على دروب النجاح ، والوصول إلى المأمول.. والتميز فتميزي..
فإذا وصلت المرأة كانت سعيدة كل السعادة ، راضية عن نفسها كل الرضى .
وانطلقت إيجابية منتجة من نجاح إلى نجاح ، ومن فلاح إلى فلاح تلاحقها الهمة الوثّابة والعزم الصحيح والوسيلة المشروعة المناسبة.
بقلم الداعية الشيخ محمد بن سرار اليامي..منتدى ابن الاسلام..
الرضى " بالله رباً" لا يكون إلا بإخلاص العمل له وحده لا شريك له ، وإفراده دون من سواه بالطاعة والعبادة والقصد والإرادة { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } البينة: 5 . { ألا لله الدين الخالص } الزمر:3 . { إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراً} الإنسان: 9 . والرضى " بمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً" لا يكون إلا بصدق متابعته والعمل بسنته ، والاقتداء به ، وحسن التأسي والطاعة في المنشط والمكره ، والمحبة { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } آل عمران: 31 .{ وإن تطيعوه تهتدوا} النور:54 . { وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول} المائدة:92.
فطاعة الله مطلقة ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم مطلقة ، وطاعة ولاة الأمر من العلماء والأمراء والأزواج مقيدة بطاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم .
والرضى " بالإسلام ديناً " لا يكون إلا بأن يكون الهدف مشروعاً ، والوسائل أيضاً مشروعة ، والغاية هنا لا تبرر الوسيلة .
فلا بد أن يكون العمل مما شرعه الله ، أو لا يضاد أمر الله ، وأن تكون الوسائل المعدة لتحقيقه مشروعة صحيحة ، فهذا الدين شامل كامل ، وكل متكامل .
بهذا تحقق المرأة معنى الرضى بالله رباُ وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً ، وبالإسلام ديناً ، وفي الحديث أن من رضيها " كان على الله حقاُ أن يرضيه" تكرماً وفضلاً منه جل وعز.
فتحديد الأهداف مفرح للنفس المتميزة ، وتحديد الوسائل لتحقيقها حاث للنفس على دروب النجاح ، والوصول إلى المأمول.. والتميز فتميزي..
فإذا وصلت المرأة كانت سعيدة كل السعادة ، راضية عن نفسها كل الرضى .
وانطلقت إيجابية منتجة من نجاح إلى نجاح ، ومن فلاح إلى فلاح تلاحقها الهمة الوثّابة والعزم الصحيح والوسيلة المشروعة المناسبة.
بقلم الداعية الشيخ محمد بن سرار اليامي..منتدى ابن الاسلام..