Sheba Queen
19 Apr 2005, 04:01 PM
قامت القوات الأمريكية في الساعة الثالثة من فجر يوم الأحد 2/2/1426هـ 13/3/2005م بإطلاق النار على مواطن عراقي وزوجته وطفلته في وسط مدينة تلعفر شمال بغداد حيث كانوا في طريقهم إلى المستشفى بعد أن فاجأ زوجته المخاض فاضطر للخروج على الرغم من حظر التجول المفروض من قبل الاحتلال وقد سقط الزوجان صريعين بنيران القوات الأمريكية في الحال حيث تم نقلهما للمستشفى من قبل القوات العراقية وتم إجراء عملية جراحية للمرأة حيث تم استخراج الجنين الذي كانت تحمله سالماً وهو الآن قيد الحياة أما شقيقته فقد أصيبت إصابة بالغة في الرأس وهي بين الموت والحياة وقد سماه أحد الأطباء في بيان الولادة الصادر غريب
تمَادى الشَرُّ وانْتَهَبا *** وشبَّ الحرب واغتصبا
ونَارَ الحِقدِ أشْعَلها *** وأورَى النَّارَ والحطبا
وأَوغَلَ في وقَاحَتِهِ *** لهُ الدُّنيا ومَا رَغِبا
وجَيشُ البَغي مُرتَزقٌ *** يُريكَ الحَالَ مُنتَهبا
فمجزَرةٌ تَلوحُ هنا *** ومَذبحَةٌ لها انْتَسَبا
ودَاهيَةٌ وضَاعَ صَدَى *** فذا الإِعلامُ قَد حُجِبا
وصَارَ المَوتُ مُنفَرجاً *** وأضْحَى القَبرُ مُرتَقَبا
ووجهُ الأرضِ مُعتَكِرٌ *** من الثَّقلينِ مُضطَربا
من الطُّغيانِ يُنكِرُهُ *** من الأَحداثِ مُختضبا
نَعيْشُ الظُّلمَ ألوَاناً *** من الإِرهابِ قَد جُلِبا
فذي الأَيامُ قد شَرَقَتْ *** بمَا تَلقَاهُ قَد نَشِبا
وتَلقَى الشَّمسَ شَاحِبَةً *** وكلُّ النُّورِ قَد سُلِبا
وتلكَ عُيونُ ليلَتها *** تَغُورُ وبدرُها احتَجَبا
وضَاقَ سماكُ دُنياها *** وغُمَّ وقَلبُها التَهَبا
غَريبٌ جَاءَ للدُّنيا *** بلا أَبويْنِ مُنتَحِبا
قَضَى أبواهُ كَي يَحيا *** وعاشَ غريبُ كالغُرَبا
فلا صَدرٌ يفيضُ نَدىً *** ولا ظَهرٌ لهُ حَدِبا
ولا أُختٌ فقد ذُبحَتْ *** وكلُّ الأهلِ قَد ذَهَبا
بنارِ الغَدرِ وا أَسَفَا *** وكَأسَ المَوتِ قَد شَربا
ونَقْعَ منيَّةٍ ذَاقا *** وحلَّ اليتم ُ ملتهبا
لأجلِ طُفولَةٍ مَضَيَا *** ليبفى الحبُّ منسكبا
لبُرعُمِ زَهرَةٍ نَبَتتْ *** لبُلبُل دَوحةٍ طَربا
لطِفْلٍ جَاءَ مُرتَهناً *** بذي الدُّنيا وقَد نُكِبا
وحَلَّ بدارِ فَرحَتهم *** مَآتمُ صَوتُها اصْطَخَبا
وبَوقُ الظُّلمِ في جَلبٍ *** وبِئسَ الشَّرُّ مُنقَلبا
فوا عَجَباً لعَولمَةٍ *** لهَا الإِعلامُ قَد نُصِبا
ولا نلَقَى سِوَى نُوَبٍ *** وتنفُثُ حَولنا الرِّيَبا
وبَاتَ القُطبُ مُجْتَرحَاً *** وأمْسَى رَمزُهُ خَرِبا
وأعْجَبُ مِن شِعَاراتٍ *** بها الإرهابُ قَد نشبا
وأَضْحَى الحَقُّ مُرتَهَناً *** وباتَ العَدلُ مُغْتَربا
د.محمد إياد العكاري
تمَادى الشَرُّ وانْتَهَبا *** وشبَّ الحرب واغتصبا
ونَارَ الحِقدِ أشْعَلها *** وأورَى النَّارَ والحطبا
وأَوغَلَ في وقَاحَتِهِ *** لهُ الدُّنيا ومَا رَغِبا
وجَيشُ البَغي مُرتَزقٌ *** يُريكَ الحَالَ مُنتَهبا
فمجزَرةٌ تَلوحُ هنا *** ومَذبحَةٌ لها انْتَسَبا
ودَاهيَةٌ وضَاعَ صَدَى *** فذا الإِعلامُ قَد حُجِبا
وصَارَ المَوتُ مُنفَرجاً *** وأضْحَى القَبرُ مُرتَقَبا
ووجهُ الأرضِ مُعتَكِرٌ *** من الثَّقلينِ مُضطَربا
من الطُّغيانِ يُنكِرُهُ *** من الأَحداثِ مُختضبا
نَعيْشُ الظُّلمَ ألوَاناً *** من الإِرهابِ قَد جُلِبا
فذي الأَيامُ قد شَرَقَتْ *** بمَا تَلقَاهُ قَد نَشِبا
وتَلقَى الشَّمسَ شَاحِبَةً *** وكلُّ النُّورِ قَد سُلِبا
وتلكَ عُيونُ ليلَتها *** تَغُورُ وبدرُها احتَجَبا
وضَاقَ سماكُ دُنياها *** وغُمَّ وقَلبُها التَهَبا
غَريبٌ جَاءَ للدُّنيا *** بلا أَبويْنِ مُنتَحِبا
قَضَى أبواهُ كَي يَحيا *** وعاشَ غريبُ كالغُرَبا
فلا صَدرٌ يفيضُ نَدىً *** ولا ظَهرٌ لهُ حَدِبا
ولا أُختٌ فقد ذُبحَتْ *** وكلُّ الأهلِ قَد ذَهَبا
بنارِ الغَدرِ وا أَسَفَا *** وكَأسَ المَوتِ قَد شَربا
ونَقْعَ منيَّةٍ ذَاقا *** وحلَّ اليتم ُ ملتهبا
لأجلِ طُفولَةٍ مَضَيَا *** ليبفى الحبُّ منسكبا
لبُرعُمِ زَهرَةٍ نَبَتتْ *** لبُلبُل دَوحةٍ طَربا
لطِفْلٍ جَاءَ مُرتَهناً *** بذي الدُّنيا وقَد نُكِبا
وحَلَّ بدارِ فَرحَتهم *** مَآتمُ صَوتُها اصْطَخَبا
وبَوقُ الظُّلمِ في جَلبٍ *** وبِئسَ الشَّرُّ مُنقَلبا
فوا عَجَباً لعَولمَةٍ *** لهَا الإِعلامُ قَد نُصِبا
ولا نلَقَى سِوَى نُوَبٍ *** وتنفُثُ حَولنا الرِّيَبا
وبَاتَ القُطبُ مُجْتَرحَاً *** وأمْسَى رَمزُهُ خَرِبا
وأعْجَبُ مِن شِعَاراتٍ *** بها الإرهابُ قَد نشبا
وأَضْحَى الحَقُّ مُرتَهَناً *** وباتَ العَدلُ مُغْتَربا
د.محمد إياد العكاري