amr_bm
23 Apr 2005, 04:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان يقطن مدينة الرياض يعيش في ضياع ولا يعرف الله الا قليلا منذ سنوات لم يدخل المسجد ولم يسجد لله سجدة واحدة ويشاء الله عزوجل ان تكون توبته علي يد ابنـــــــــته الصغيرة
يروي القصة ويقول :
كنت اسهر حتي الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركا زوجته المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية فهي لم تدخر وسعا في نصحي وارشادي وكان دون جدوي
وفي احدي الليالي جئت من احدي السهرات ؛ وكانت الساعة تشير الي الثالثة صباحا ؛ فوجئت زوجتي وابنتي وهما تغطان في سبات عميق فاتجهت الي احدي الغرف المجاورة لا كمل ماتبقي من ساعات الليل في مشاهدة بعض الافلام الساقطة من خلال جهاز الفيديو تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عز وجل –( فيقول هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فاغفر له هل من سائل فأعطيه سؤاله ) وفجأة فتح باب الغرفة فاذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز سن الخامسة
نظرت الي نظرة تعجب واحتكار وقالت لي ( يا بابا عيب عليك ؛ اتق الله ) ورددتها ثلاثة مرات ثن اغلقت الباب وذهبت ؛ اصابني ذهول شديد فأغلقت جهاز الفيديو وخرجت في اثرها فو جدتها قد عادت الي فراشها اصبحت كالمجنون لا ادري ما الذي اصابني في ذلك الوقت وما هي الا لحظات حتي انطلق صوت المؤذن في المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب مناديا لصلاة الفجر
توضأت وذهبت الي المسجد ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة وكبر الامام ؛ وقرأ ما تيسر له من القرأن وما ان سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي علي الارض حتي انفجرت بالبكاء الشديد لا اعلم له سببا ؛ فهذه اول سجدة اسجدها لله عز وجل منذ سبع سنين
كان ذلك البكاء فاتحة خير لقد خرج مع هذا البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد واحسست بان الايمان بدأ يسري بداخلي
وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلا ثو رجعت الي بيتي فلم اذق طعم النوم حتي ذهبت الي العمل فلما دخلت علي صاحبي استغرب حضوري مبكرا فقد كنت لا احضر الي العمل الا في وقت متاخر بسبب السهر فسالني عن السبب ؛ فأخبرته بما حدث لي البارحة . فقال الحمد لله ان سخر لك هذه البنت الصغيرة التي ايقظتك من غفلتك ولما حان وقت صلاة الظهر كنت مرهقا ؛ حيث لم انم منذ وقت طويل . فطلبت من صاحبي ان يستلم مني عملي ؛ وعدت الي بيتي لانال قسطا من الراحة ؛ وانا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سببا في هدايتي ورجوعي الي الله
ودخلت البيت ؛ فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي فقلت لها : ما بك يا امرأة ؛ فجاء جوابها كالصاعقة ؛ مـــاتت ابنتك .
لم اتمالك نفسي من هول الصدمة وانفجرت بالبكاء وبعد ما هدات نفسي تذكرت ان ما حدث لي هو الابتلاء من الله – عز وجل – ليختبر ايماني ؛ ودفنت ابنتي بيدي وكنت احس انني ادفن طريق النور الذي كان سببا في هدايتي
كان يقطن مدينة الرياض يعيش في ضياع ولا يعرف الله الا قليلا منذ سنوات لم يدخل المسجد ولم يسجد لله سجدة واحدة ويشاء الله عزوجل ان تكون توبته علي يد ابنـــــــــته الصغيرة
يروي القصة ويقول :
كنت اسهر حتي الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركا زوجته المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية فهي لم تدخر وسعا في نصحي وارشادي وكان دون جدوي
وفي احدي الليالي جئت من احدي السهرات ؛ وكانت الساعة تشير الي الثالثة صباحا ؛ فوجئت زوجتي وابنتي وهما تغطان في سبات عميق فاتجهت الي احدي الغرف المجاورة لا كمل ماتبقي من ساعات الليل في مشاهدة بعض الافلام الساقطة من خلال جهاز الفيديو تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عز وجل –( فيقول هل من داع فأستجيب له هل من مستغفر فاغفر له هل من سائل فأعطيه سؤاله ) وفجأة فتح باب الغرفة فاذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز سن الخامسة
نظرت الي نظرة تعجب واحتكار وقالت لي ( يا بابا عيب عليك ؛ اتق الله ) ورددتها ثلاثة مرات ثن اغلقت الباب وذهبت ؛ اصابني ذهول شديد فأغلقت جهاز الفيديو وخرجت في اثرها فو جدتها قد عادت الي فراشها اصبحت كالمجنون لا ادري ما الذي اصابني في ذلك الوقت وما هي الا لحظات حتي انطلق صوت المؤذن في المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب مناديا لصلاة الفجر
توضأت وذهبت الي المسجد ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة وكبر الامام ؛ وقرأ ما تيسر له من القرأن وما ان سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي علي الارض حتي انفجرت بالبكاء الشديد لا اعلم له سببا ؛ فهذه اول سجدة اسجدها لله عز وجل منذ سبع سنين
كان ذلك البكاء فاتحة خير لقد خرج مع هذا البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد واحسست بان الايمان بدأ يسري بداخلي
وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلا ثو رجعت الي بيتي فلم اذق طعم النوم حتي ذهبت الي العمل فلما دخلت علي صاحبي استغرب حضوري مبكرا فقد كنت لا احضر الي العمل الا في وقت متاخر بسبب السهر فسالني عن السبب ؛ فأخبرته بما حدث لي البارحة . فقال الحمد لله ان سخر لك هذه البنت الصغيرة التي ايقظتك من غفلتك ولما حان وقت صلاة الظهر كنت مرهقا ؛ حيث لم انم منذ وقت طويل . فطلبت من صاحبي ان يستلم مني عملي ؛ وعدت الي بيتي لانال قسطا من الراحة ؛ وانا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سببا في هدايتي ورجوعي الي الله
ودخلت البيت ؛ فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي فقلت لها : ما بك يا امرأة ؛ فجاء جوابها كالصاعقة ؛ مـــاتت ابنتك .
لم اتمالك نفسي من هول الصدمة وانفجرت بالبكاء وبعد ما هدات نفسي تذكرت ان ما حدث لي هو الابتلاء من الله – عز وجل – ليختبر ايماني ؛ ودفنت ابنتي بيدي وكنت احس انني ادفن طريق النور الذي كان سببا في هدايتي