البيان
23 Apr 2005, 10:56 PM
الفول
http://www.ljbc.net/sections/health/images/2003_09/16_2.jpg
الفول غناه بالبروتين يجعله شبيهاً باللحم ، ومن هنا المثل الشعبي الذي يقول
( إذا فاتك الضاني عليك بالحمصاني )
أنه الفول الغذاء الأكثر رواجاً عند الطبقة الفقيرة من الناس لرخص ثمنه أولاً وتمتعه بخصائص صحية ثانياً!!!!
من الأمور المسلّم بها أن الفول من أقدم المزروعات في العالم ، إذ عرفه الصينيون منذ أكثر من 5000 سنة ، وهو يلعب دوراً مهماً في تغذية سكان حوض البحر الأبيض المتوسط والحبشة والصين ويعتبر من المحاصيل الرئيسية في تلك المناطق لرخص ثمنه وغناه بالبروتين والمواد النشوية.
كما أنه يأتي في المرتبة التالية بعد اللحم من ناحية التغذية ، حتى أن المثل العامي يقول ( إذا فاتك الضاني عليك بالحمصاني ) والحمصاني كما نعلم هو الذي يبيع الحمص والفول ، وذلك إشارة إلى خصائص الفول التي تشبه خصائص اللحم من حيث احتواؤه على البروتين . والضاني هو اللحم.
ورغم هذا الغنى الواضح بالبروتين ، فأن الفول فقير ببعض الأحماض الآمينية الأساسية الضرورية للتغذية. وإذا كان لا بد من الاعتماد على الفول كغذاء رئيسي دائم فيجب إضافة البندورة والليمون والبصل والثوم والحمص وزيت الزيتون والخبز الأسمر وقطعة من الجبن أو البيض ، وبهذا يحصل الإنسان على وجبة غذائية متكاملة تمنح الجسم قوة حرورية تساعده على أداء أشق الأعمال.
والفول ، إلى ذلك ، غني بالفوسفور والبوتاسيوم والحديد ، ويحتوي على مقادير لا بأس بها من الفيتامين ( ب-B ) .
إن الأبحاث الحديثة تشير إلى أهمية الحبوب والبقول بالنسبة لصحة القلب والشرايين . وقد استنتج بعض الأطباء بعد دراسات مستفيضة في بعض الجامعات ، بأن تناول كوب واحد من الفول يومياً يساعد على خفض معدل الكوليسترول في الدم . كما أكدت الدراسات التي أجريت في أنحاء عديدة من العالم أن الفول من ضمن الأغذية التي تحمل إلينا كثيراً من الألياف التي تتمتع بخصائص ومميزات تحفظ صحة الإنسان وتقيه من داء السكري والبدانة وحتى من السرطان ، عدا فوائدها المعروفة في مكافحة الإمساك الهضمي.
وشكراً ،،،،،،،
http://www.ljbc.net/sections/health/images/2003_09/16_2.jpg
الفول غناه بالبروتين يجعله شبيهاً باللحم ، ومن هنا المثل الشعبي الذي يقول
( إذا فاتك الضاني عليك بالحمصاني )
أنه الفول الغذاء الأكثر رواجاً عند الطبقة الفقيرة من الناس لرخص ثمنه أولاً وتمتعه بخصائص صحية ثانياً!!!!
من الأمور المسلّم بها أن الفول من أقدم المزروعات في العالم ، إذ عرفه الصينيون منذ أكثر من 5000 سنة ، وهو يلعب دوراً مهماً في تغذية سكان حوض البحر الأبيض المتوسط والحبشة والصين ويعتبر من المحاصيل الرئيسية في تلك المناطق لرخص ثمنه وغناه بالبروتين والمواد النشوية.
كما أنه يأتي في المرتبة التالية بعد اللحم من ناحية التغذية ، حتى أن المثل العامي يقول ( إذا فاتك الضاني عليك بالحمصاني ) والحمصاني كما نعلم هو الذي يبيع الحمص والفول ، وذلك إشارة إلى خصائص الفول التي تشبه خصائص اللحم من حيث احتواؤه على البروتين . والضاني هو اللحم.
ورغم هذا الغنى الواضح بالبروتين ، فأن الفول فقير ببعض الأحماض الآمينية الأساسية الضرورية للتغذية. وإذا كان لا بد من الاعتماد على الفول كغذاء رئيسي دائم فيجب إضافة البندورة والليمون والبصل والثوم والحمص وزيت الزيتون والخبز الأسمر وقطعة من الجبن أو البيض ، وبهذا يحصل الإنسان على وجبة غذائية متكاملة تمنح الجسم قوة حرورية تساعده على أداء أشق الأعمال.
والفول ، إلى ذلك ، غني بالفوسفور والبوتاسيوم والحديد ، ويحتوي على مقادير لا بأس بها من الفيتامين ( ب-B ) .
إن الأبحاث الحديثة تشير إلى أهمية الحبوب والبقول بالنسبة لصحة القلب والشرايين . وقد استنتج بعض الأطباء بعد دراسات مستفيضة في بعض الجامعات ، بأن تناول كوب واحد من الفول يومياً يساعد على خفض معدل الكوليسترول في الدم . كما أكدت الدراسات التي أجريت في أنحاء عديدة من العالم أن الفول من ضمن الأغذية التي تحمل إلينا كثيراً من الألياف التي تتمتع بخصائص ومميزات تحفظ صحة الإنسان وتقيه من داء السكري والبدانة وحتى من السرطان ، عدا فوائدها المعروفة في مكافحة الإمساك الهضمي.
وشكراً ،،،،،،،