البيان
28 Apr 2005, 07:50 PM
http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/adam-35/gif/pic6.jpg
الإسهال والإمساك
مَتى يَكون الأمر خطيراً ؟
مقدمة :
حالات الإسهال أو الإمساك المترافقة مع ألام بطنيه يمكن معالجتها في منتهى اليسر، إلا إذا طرأت تغير مفاجئة مصحوبة بأعراض معينة. عندها تكون استشارة الطبيب واجبة
الموضوع :
بالنسبة لمعظم الناس فأن حالة عابرة من الإسهال أو المغص، تكون عادة ناتجة عن جرثوم معوي أو تناول طعام لا يناسب المعدة أو عن حالة عصبية عند الاستعداد لمقابلة شخص هام مثلاً أو عند دخول امتحان أخر السنة أيضاً، أو نحو ذلك . غير أن هذه الكلام لا يسري على ملايين الأشخاص الذين يصابون بنوبات كثيرة العودة من حالات الإسهال أو الام البطن أو الإمساك أو النفخة أو الغازات
معالجة هذه الحالات قد تكون في منتهى اليسر بحيث لا تتجاوز تجنب الإنسان لأطعمة معينة أو تناوله مزيداً من الألياف الغذائية أو بعض الأدوية.
متى يراجع الطبيب ؟
ولكن في الحالات المستعصية لا بد من طلب المعونة الطبية في مثل هذه الحالات ؟
إن طروء تغير مفاجئ على عادة إفراغ الأمعاء( كالإمساك أو تعاقد الغازات أو الآلام المعدية أو الإسهال ) المصحوبة بأي من الأعراض التالية، تستحق أن يراها الطبيب:
· دم بالبراز
· أقياء أو صعوبة في الاحتفاظ بالطعام بالمعدة
· إسهال ليلي
· فقد سريع للوزن
· علامات مرضية عامة كالحمى أو الإحساس بالمرض دونما سبب
· العجز عن ممارسة الأعمال اليومية
وفي ما يلي شروح لكيفية تعرف الإنسان على الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب
متلازمة أعراض تهيج الأمعاء
هذه المتلازمة التي يطلق عليها أيضاً أسم القولون التشنجي، تتصف بالإمساك أو الإسهال ، والآم بطنيه بين حين وأخر ، عادة في أوقات الشدة العاطفية!!
أن متلازمة أعراض تهيج الأمعاء ( IBS ) تعتبر مشكلة وظيفية لا عضوية، لأنه لا يوجد فيها لمرض قابل للملاحظة بالقولون ( المعي الغليظ ).
ويعتقد الأطباء الآن أنه مع كون هذه الحالة تزداد سوءاً إذا اقترنت بالإرهاق العاطفي، فإنها في المقام الأول تكون ناجمة عن ازدياد نشاط القولون.
المعالجة:
وتتألف من تعاطي بعض العقاقير المبذولة بدون وصفة طبية للتخلص من الإمساك أو الإسهال أو النفخة، ومزاولة بعض طرق تخفيف بواعث الإرهاق العاطفي، وتقييد أنواع الأطعمة. ويوصى الشخص المصاب بالإمساك بتناول أطعمة غنية بالألياف وقليل الدسم.
وفي حين ينصح الشخص المصاب بغازات ونفخة بتقليل تناول الأطعمة المولدة للغازات، بما فيها الفواكه والخضر ومادة التحلية الصنعية ( سوربيتول ).
وقد يصف الطبيب عقاقير مضارة للتشنج تؤخذ قبل الطعام لتلطيف الألم وتخفيف السوء الوظيفي للأمعاء، وبعض هذه العقاقير يكون محتوياً على مركّن. كما أن جرعات مخفضة من بعض مضادات الاكتئاب يمكن أن تخفف بعض أعراض تهيج الأمعاء.
مرض الأمعاء الالتهابي
وهذا المرض (IBD ) يعتبر بين أكثر الحالات المعوية تسبباً بالإحباط والحيرة. فالتهاب القولون التقرحي وداء كرْون ( وهما النوعان الرئيسان من مرض الأمعاء الالتهابي هذا )، قد يحملان المصاب بهما على الانطلاق الخاطف إلى المرحاض مصاباً بإسهال مؤلم 15 أو 20 مرة في اليوم الواحد
ومن أعراضه الأخرى الكثيرة الحدوث، الإسهال الليلي وتشنجات معدية ونزف مستقيمي ونقص بالوزن، ناشئ عن خوف المريض من تناول أي طعام وقد يسبب داء كرون التهاب أي جزء من السبيل الهضمي، من عادة حتى الشرج
ولكن هذا الداء يصيب عادة المعي الدقيق وبخاصة ذلك الجزء منه حيث يتصل بالمعي الغليظ ( اللفائفي_ileum ).
ومع أن الحالتين الآنفتين كلتيهما تنشاطران أن كثيراً من الأعراض إلا أن داء كرون عادة أشد وقعاً. فهذا الداء أعمق التهاباً وأكثر إيلاماً واستعداداً للتسبب في مضاعفات كانسداد الأمعاء.
وقد يسبب مرض الأمعاء الالتهابي (IBD ) أعراض غير معنية بالهضم مباشرة كآلام الركبتين والكاحل وسواها من المفاصل، وكذلك مشاكل عينية وقروحاً فموية وأذية كبدية واضطرابات جلدية.
الأعراض :
إذا كان تاريخ المريض الطبي والاختبارات الدموية المبدئية تشير إلى وجود مرض الأمعاء الالتهابي، فأن الطبيب عادة يأمر إما بإدخال أنبوب مرن (Sigmoidscope ) منظار سيبي في المستقيم أو أخذ خزعة منه. وقد يكون ضرورياً أيضاً أخذ صورة أشعاعية للمعي الغليظ.
العلاج :
الحالات الخفيفة والمتوسطة من مرض الأمعاء الالتهابي تعالج بأدوية مضادة للالتهاب مثل سولفاسالازين، أو بطبقة من العقاقير (5-ASA ).
والالتهابات الأشد منها تعالج أولاً بأدوية ستيرويدية ثم ينتقل بوجه عام إلى معالجة أطول مدى بعقاقير مضادة للالتهابات.
وقد يصف الأطباء أيضاً لمعالجة مرض الأمعاء الالتهابي، بعض المضادات الحيوية.
وفي الحالات العنيفة من هذا المرض قد ينصح المرض بتناول أطعمة سائلة لمساعدة الأمعاء على الراحة والشفاء.
الجراحة :
في حين أن الأدوية تستطيع التخفيف من حدة التهاب القولون التقرحي إلا أنه قد يلجأ إلى العمل الجراحي إزالة القولون ( Colectomy ) وهذه العملية لا تجري إلا لحوالي 10- 15 من المصابين بالتهاب القولون.
وشكراً،،،،،،،
الإسهال والإمساك
مَتى يَكون الأمر خطيراً ؟
مقدمة :
حالات الإسهال أو الإمساك المترافقة مع ألام بطنيه يمكن معالجتها في منتهى اليسر، إلا إذا طرأت تغير مفاجئة مصحوبة بأعراض معينة. عندها تكون استشارة الطبيب واجبة
الموضوع :
بالنسبة لمعظم الناس فأن حالة عابرة من الإسهال أو المغص، تكون عادة ناتجة عن جرثوم معوي أو تناول طعام لا يناسب المعدة أو عن حالة عصبية عند الاستعداد لمقابلة شخص هام مثلاً أو عند دخول امتحان أخر السنة أيضاً، أو نحو ذلك . غير أن هذه الكلام لا يسري على ملايين الأشخاص الذين يصابون بنوبات كثيرة العودة من حالات الإسهال أو الام البطن أو الإمساك أو النفخة أو الغازات
معالجة هذه الحالات قد تكون في منتهى اليسر بحيث لا تتجاوز تجنب الإنسان لأطعمة معينة أو تناوله مزيداً من الألياف الغذائية أو بعض الأدوية.
متى يراجع الطبيب ؟
ولكن في الحالات المستعصية لا بد من طلب المعونة الطبية في مثل هذه الحالات ؟
إن طروء تغير مفاجئ على عادة إفراغ الأمعاء( كالإمساك أو تعاقد الغازات أو الآلام المعدية أو الإسهال ) المصحوبة بأي من الأعراض التالية، تستحق أن يراها الطبيب:
· دم بالبراز
· أقياء أو صعوبة في الاحتفاظ بالطعام بالمعدة
· إسهال ليلي
· فقد سريع للوزن
· علامات مرضية عامة كالحمى أو الإحساس بالمرض دونما سبب
· العجز عن ممارسة الأعمال اليومية
وفي ما يلي شروح لكيفية تعرف الإنسان على الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب
متلازمة أعراض تهيج الأمعاء
هذه المتلازمة التي يطلق عليها أيضاً أسم القولون التشنجي، تتصف بالإمساك أو الإسهال ، والآم بطنيه بين حين وأخر ، عادة في أوقات الشدة العاطفية!!
أن متلازمة أعراض تهيج الأمعاء ( IBS ) تعتبر مشكلة وظيفية لا عضوية، لأنه لا يوجد فيها لمرض قابل للملاحظة بالقولون ( المعي الغليظ ).
ويعتقد الأطباء الآن أنه مع كون هذه الحالة تزداد سوءاً إذا اقترنت بالإرهاق العاطفي، فإنها في المقام الأول تكون ناجمة عن ازدياد نشاط القولون.
المعالجة:
وتتألف من تعاطي بعض العقاقير المبذولة بدون وصفة طبية للتخلص من الإمساك أو الإسهال أو النفخة، ومزاولة بعض طرق تخفيف بواعث الإرهاق العاطفي، وتقييد أنواع الأطعمة. ويوصى الشخص المصاب بالإمساك بتناول أطعمة غنية بالألياف وقليل الدسم.
وفي حين ينصح الشخص المصاب بغازات ونفخة بتقليل تناول الأطعمة المولدة للغازات، بما فيها الفواكه والخضر ومادة التحلية الصنعية ( سوربيتول ).
وقد يصف الطبيب عقاقير مضارة للتشنج تؤخذ قبل الطعام لتلطيف الألم وتخفيف السوء الوظيفي للأمعاء، وبعض هذه العقاقير يكون محتوياً على مركّن. كما أن جرعات مخفضة من بعض مضادات الاكتئاب يمكن أن تخفف بعض أعراض تهيج الأمعاء.
مرض الأمعاء الالتهابي
وهذا المرض (IBD ) يعتبر بين أكثر الحالات المعوية تسبباً بالإحباط والحيرة. فالتهاب القولون التقرحي وداء كرْون ( وهما النوعان الرئيسان من مرض الأمعاء الالتهابي هذا )، قد يحملان المصاب بهما على الانطلاق الخاطف إلى المرحاض مصاباً بإسهال مؤلم 15 أو 20 مرة في اليوم الواحد
ومن أعراضه الأخرى الكثيرة الحدوث، الإسهال الليلي وتشنجات معدية ونزف مستقيمي ونقص بالوزن، ناشئ عن خوف المريض من تناول أي طعام وقد يسبب داء كرون التهاب أي جزء من السبيل الهضمي، من عادة حتى الشرج
ولكن هذا الداء يصيب عادة المعي الدقيق وبخاصة ذلك الجزء منه حيث يتصل بالمعي الغليظ ( اللفائفي_ileum ).
ومع أن الحالتين الآنفتين كلتيهما تنشاطران أن كثيراً من الأعراض إلا أن داء كرون عادة أشد وقعاً. فهذا الداء أعمق التهاباً وأكثر إيلاماً واستعداداً للتسبب في مضاعفات كانسداد الأمعاء.
وقد يسبب مرض الأمعاء الالتهابي (IBD ) أعراض غير معنية بالهضم مباشرة كآلام الركبتين والكاحل وسواها من المفاصل، وكذلك مشاكل عينية وقروحاً فموية وأذية كبدية واضطرابات جلدية.
الأعراض :
إذا كان تاريخ المريض الطبي والاختبارات الدموية المبدئية تشير إلى وجود مرض الأمعاء الالتهابي، فأن الطبيب عادة يأمر إما بإدخال أنبوب مرن (Sigmoidscope ) منظار سيبي في المستقيم أو أخذ خزعة منه. وقد يكون ضرورياً أيضاً أخذ صورة أشعاعية للمعي الغليظ.
العلاج :
الحالات الخفيفة والمتوسطة من مرض الأمعاء الالتهابي تعالج بأدوية مضادة للالتهاب مثل سولفاسالازين، أو بطبقة من العقاقير (5-ASA ).
والالتهابات الأشد منها تعالج أولاً بأدوية ستيرويدية ثم ينتقل بوجه عام إلى معالجة أطول مدى بعقاقير مضادة للالتهابات.
وقد يصف الأطباء أيضاً لمعالجة مرض الأمعاء الالتهابي، بعض المضادات الحيوية.
وفي الحالات العنيفة من هذا المرض قد ينصح المرض بتناول أطعمة سائلة لمساعدة الأمعاء على الراحة والشفاء.
الجراحة :
في حين أن الأدوية تستطيع التخفيف من حدة التهاب القولون التقرحي إلا أنه قد يلجأ إلى العمل الجراحي إزالة القولون ( Colectomy ) وهذه العملية لا تجري إلا لحوالي 10- 15 من المصابين بالتهاب القولون.
وشكراً،،،،،،،