شارية الجنة
29 Apr 2005, 10:44 PM
لنسافر معا فى صحبة خير الأنام
بسم الله الرحمن الرحيم
عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((إنما الناس كالإبل المائة . لاتكاد تجد فيها راحله))
متفق عليه...
حديث مشتمل على خبر صادق وإرشاد نافع،،
أما الخبر
فإن النبى عليه السلام أخبر أن النقص شامل لأكثر الناس ،وأن الكامل أو مقارب الكمال ،فيهم قليل كالإبل المائه، تستكثرها. فإذا أردت منها راحله تصلح للحمل والركوب ،والذهاب والإياب ،لم تكد تجدها. وهكذا الناس كثير ،فإذا أردت ان تنتخب منهم من يصلح للتعليم أو الفتوى أو الإمامه أو الولايات الكبار أو الصغار أو للوضائف المهمه، لم تجد من يقوم بتلك الوضيفه قياما صالحا. وهذا هو الواقع فإن الإنسان ظلوم جهول، والظلم والجهل سبب للنقائص، وهى مانعه من الكمال والتكميل...
وأما الإرشاد...
فإن مضمون هذا الخبر :إرشاد من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أنه ينبغي لمجموع الأمة أن يسعوا، ويجتهدوا في تأهيل الرجال الذين يصلحون للقيام بالمهمات، والأمور الكليه العامه النفع..
وقد أرشد الله إلى هذا المعنى فى قوله((فَلولاَ نفر من كل فرقة منهم طآئفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم))
فأمر بالجهاد وأن يقوم به طائفة كافية وأن يتصدى للعلم طائفة وليعين هؤلاء هؤلاء و بأن يتولاها الإكفاء والأمناء للوظائف الدينية والدنيوية والأعمال الكلية بحسب الإستطاعة ,,قال تعالى((فاتقوا الله مااستطعتم)) والله أعلم
بهجه قلوب الأبرار وقره عيون الأخبار فى شرح جوامع الأخبار ,,,,,,,,
,للعلامه عبد الرحمن السعدى
ودمتم فى رعايه الله..
بسم الله الرحمن الرحيم
عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((إنما الناس كالإبل المائة . لاتكاد تجد فيها راحله))
متفق عليه...
حديث مشتمل على خبر صادق وإرشاد نافع،،
أما الخبر
فإن النبى عليه السلام أخبر أن النقص شامل لأكثر الناس ،وأن الكامل أو مقارب الكمال ،فيهم قليل كالإبل المائه، تستكثرها. فإذا أردت منها راحله تصلح للحمل والركوب ،والذهاب والإياب ،لم تكد تجدها. وهكذا الناس كثير ،فإذا أردت ان تنتخب منهم من يصلح للتعليم أو الفتوى أو الإمامه أو الولايات الكبار أو الصغار أو للوضائف المهمه، لم تجد من يقوم بتلك الوضيفه قياما صالحا. وهذا هو الواقع فإن الإنسان ظلوم جهول، والظلم والجهل سبب للنقائص، وهى مانعه من الكمال والتكميل...
وأما الإرشاد...
فإن مضمون هذا الخبر :إرشاد من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أنه ينبغي لمجموع الأمة أن يسعوا، ويجتهدوا في تأهيل الرجال الذين يصلحون للقيام بالمهمات، والأمور الكليه العامه النفع..
وقد أرشد الله إلى هذا المعنى فى قوله((فَلولاَ نفر من كل فرقة منهم طآئفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم))
فأمر بالجهاد وأن يقوم به طائفة كافية وأن يتصدى للعلم طائفة وليعين هؤلاء هؤلاء و بأن يتولاها الإكفاء والأمناء للوظائف الدينية والدنيوية والأعمال الكلية بحسب الإستطاعة ,,قال تعالى((فاتقوا الله مااستطعتم)) والله أعلم
بهجه قلوب الأبرار وقره عيون الأخبار فى شرح جوامع الأخبار ,,,,,,,,
,للعلامه عبد الرحمن السعدى
ودمتم فى رعايه الله..