البيان
30 Apr 2005, 12:35 AM
التضحية بالنفس في نصرة الدين
إن الدعوة إلى الله، هي أجل المهن، ولكن يجب على كل داعية ألا يخشى إلا الله سبحانه وتعالى ويجب عليه ألا يخاف من ذي سلطان ما دام سلطان الله باقياً، ولله الحمد سلطان الله لا ينفد ولا يبيد البتة.
ودرجات الأمر بالمعروف :
الأولى : التعريف
الثانية : الوعظ
الثالثة : التخشين في القول
الرابعة : المنع بالقهر في الحمل على الحق بالضرب
ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطيع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)
يقول الله تعالى
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}
(110) سورة آل عمران
وقال تعالى
{كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}
(79) سورة المائدة
ويقول الله سبحانه
{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
(104) سورة آل عمران
ويقول صلى الله عليه وسلم ( أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر )
وقال صلى الله عليه وسلم( خير الشهداء حمزة بن عبد المطلب ثم رجل قام لإلى رجل فأمره ونهاه في ذات الله فقلة على ذلك )
وعن أبي عبد الله طارق بن شهاب البجلي الأحمسي رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم ( وقد وضع رجله في الغرز : أي الجهاد أفضل ؟ قال : ( كلمة حق عند سلطان جائر ) وقال الإمام النووي : الغر ( بغين مجمة مفتوحة ثم راء ساكنة ثم راي، وهو ركاب كور الجمل إذا من جلد أو خشب، وقيل : لا يختص بجلد أو خشب)
وعن أبن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل )
إن الدعوة إلى الله، هي أجل المهن، ولكن يجب على كل داعية ألا يخشى إلا الله سبحانه وتعالى ويجب عليه ألا يخاف من ذي سلطان ما دام سلطان الله باقياً، ولله الحمد سلطان الله لا ينفد ولا يبيد البتة.
ودرجات الأمر بالمعروف :
الأولى : التعريف
الثانية : الوعظ
الثالثة : التخشين في القول
الرابعة : المنع بالقهر في الحمل على الحق بالضرب
ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطيع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان)
يقول الله تعالى
{كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}
(110) سورة آل عمران
وقال تعالى
{كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ}
(79) سورة المائدة
ويقول الله سبحانه
{وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
(104) سورة آل عمران
ويقول صلى الله عليه وسلم ( أفضل الجهاد كلمة حق عند إمام جائر )
وقال صلى الله عليه وسلم( خير الشهداء حمزة بن عبد المطلب ثم رجل قام لإلى رجل فأمره ونهاه في ذات الله فقلة على ذلك )
وعن أبي عبد الله طارق بن شهاب البجلي الأحمسي رضي الله عنه أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم ( وقد وضع رجله في الغرز : أي الجهاد أفضل ؟ قال : ( كلمة حق عند سلطان جائر ) وقال الإمام النووي : الغر ( بغين مجمة مفتوحة ثم راء ساكنة ثم راي، وهو ركاب كور الجمل إذا من جلد أو خشب، وقيل : لا يختص بجلد أو خشب)
وعن أبن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون مالا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل )