amr_bm
02 May 2005, 07:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جاء محمد صلى الله عليه وسلم بدين الإسلام من عند ربه الذي رضيه وأكمله وأتم به نعمته قال تعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)) المائدة 3
لقد كرم الإسلام المرأة ورفع قدرها وأعلى شأنها ووعدها بالحياة الطيبة والجزاء الأوفى في الدنيا والآخرة ما دامت متمسكة بدينها ملتزمة بشريعتها مرتبطة بعقديتها .
لم تعرف البشرية في تاريخها دينا ولا حضارة عنيت بالمرأة أجمل عناية كالإسلام تحدث عن المرأة وأكد على مكانتها وعظم منزلتها جعلها مرفوعة وعالية المكانة مرموقة القدر لها في الإسلام الاعتبار الأسمى . تتمتع بشخصية محترمة وحقوق مقررة وواجبات معتبرة نظر إليها على أنها شقيقة الرجل خلقا من أصل واحد ليسعد كل بالآخر ويأنس به في هذه الحياة في محيط خير وصلاح وسعادة قال صلى الله عليه وسلم : إنما النساء شقائق الرجال . رواه أحمد والترمذي.
لقد أشاد الإسلام بفضل المرأة ورفع شأنها وعدها نعمة عظيمة وهبة كريمة يجب مراعاتها وإكرامها وإعزازها ، وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يفرك مؤمن مؤمنة (أي لا يبغضها ) إن كره منها خلقا رضي منها آخر .
المرأة في ظل تعاليم الإسلام القويمة وتوجيهاته الحكيمة تعيش حياة كريمة في مجتمعها المسلم حياة ملؤها الحفاوة والتكريم من أول يوم تقدم فيه إلى هذه الحياة مرورا بكل حال من أحوال حياتها . راعى حقها طفلة وحث على الإحسان إليها وراعى حقها أما ودعى إلى إكرامها إكراما خاصا وحث على العناية بها . قال تعالى : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا . سورة الإسراء آية 23
بل جعل حق الأم في البر آكد من حق الوالد جاء رجل إلى نبينا صلى الله عليه وسلم وقال يارسول الله من أبر؟ قال : أمك . قال : ثم من ؟ قال : أمك . قال ثم من ؟ قال : أمك . قال ثم من ؟ قال : أبوك. متفق عليه
راعى الإسلام حق المرأة زوجة وجعل لها حقوقا عظيمة على زوجها من المعاشرة بالمعروف والإحسان والرفق بها والإكرام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا واستوصوا بالنساء خيرا ) متفق عليه
وفي حديث آخر أنه صلى الله عليه وسلم قال : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائه . متفق عليه
وقال الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
جعل الإسلام للمرأة نصيبا مفروضا في تركة الرجل سواء أكانت هذه المرأة أما أو بنتا أو أختا أو زوجة . وضمن لها بذلك الحق في حياة طيبة .
وقد اخبرنا الله سبحانه وتعالي بأنه خلقنا من ذكر وأنثي وجعل ميزان التكامل هو العمل الصالح والتقوي ؛ قال تعالي ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله أتقاكم ) الحجرات ايه 13
ولقد سعي أعداء الاسلام سعيا حثيثا لتحرير المرأة من تعاليم دينها وقيم أخلاقها تارة باسم تحرير المرأة وتارة باسم الحرية والمساواة وتارة باسم الرقي والتقدم الكاذب مصطلحات ظاهرها الرحمة والخير وباطنها الهلاك والشر ، شرا يبني علي قلب القيم وعكس المفاهيم والتحلل من كل المسؤليات الأسرية والحقوق الاجتماعية التي قرها الإسلام حتي تصبح المرأة سلعة تدار في منتدي الملذات واسواق الشهوات
تلك نظراتهم للمرأة المسلمة انطلاق تام ، وتحرر كامل تحرر يغرق الانسان في الضياع والرذيلة وفقدان القيمة والهدف والغاية ، ولئن أردنا حقيقة الواقع الذي يخالف ذلك المنهج الاسلامي فاسمع - يرعاك الله - لأحد كتاب الغرب وهو يقول :( إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية لانه هاجم هيكل المنزل، وقوض اركان الاسرة ، ومزق الروابط الاجتماعية .
وتقول أخري وهي دكتورة تحكي أزمات مجتمعها تقول : ( إن سبب الازمات العائليه وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الاسرة فزاد الدخل وانخفض مستوي الاخلاق الي ان قالت والتجارب اثبتت ان عودة المرأة الي المنزل هي الطريقة الوحيدة لانقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي هو فيه )
إننا اذا اردنا بعد توفيق الله نتائج سارة ونافعة للامة فانه لا بد من تكريث الجهود وتربية المراة واعادة دورها المنشود ورسالتها الراشدة وهو خير ما يجتمع له الناس ويتواصون به
قال طبيب الامة صلي الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ) فعلينا جميعا ان نعمل علي بناء المراة المسلمة ببذل الجهود وجمع الو سائل والدعاء الصالح وارأي الناصح والدعم بالمال ونشر العلم المستمر من كتاب ربنا وسنة نبينا صلي الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح وسلوك المسلمات الصالحات فالحمد لله الذي اعزنا بالاسلام وهدانا الي الايمان والحمد لله رب العالمين .
لقد جاء محمد صلى الله عليه وسلم بدين الإسلام من عند ربه الذي رضيه وأكمله وأتم به نعمته قال تعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)) المائدة 3
لقد كرم الإسلام المرأة ورفع قدرها وأعلى شأنها ووعدها بالحياة الطيبة والجزاء الأوفى في الدنيا والآخرة ما دامت متمسكة بدينها ملتزمة بشريعتها مرتبطة بعقديتها .
لم تعرف البشرية في تاريخها دينا ولا حضارة عنيت بالمرأة أجمل عناية كالإسلام تحدث عن المرأة وأكد على مكانتها وعظم منزلتها جعلها مرفوعة وعالية المكانة مرموقة القدر لها في الإسلام الاعتبار الأسمى . تتمتع بشخصية محترمة وحقوق مقررة وواجبات معتبرة نظر إليها على أنها شقيقة الرجل خلقا من أصل واحد ليسعد كل بالآخر ويأنس به في هذه الحياة في محيط خير وصلاح وسعادة قال صلى الله عليه وسلم : إنما النساء شقائق الرجال . رواه أحمد والترمذي.
لقد أشاد الإسلام بفضل المرأة ورفع شأنها وعدها نعمة عظيمة وهبة كريمة يجب مراعاتها وإكرامها وإعزازها ، وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يفرك مؤمن مؤمنة (أي لا يبغضها ) إن كره منها خلقا رضي منها آخر .
المرأة في ظل تعاليم الإسلام القويمة وتوجيهاته الحكيمة تعيش حياة كريمة في مجتمعها المسلم حياة ملؤها الحفاوة والتكريم من أول يوم تقدم فيه إلى هذه الحياة مرورا بكل حال من أحوال حياتها . راعى حقها طفلة وحث على الإحسان إليها وراعى حقها أما ودعى إلى إكرامها إكراما خاصا وحث على العناية بها . قال تعالى : وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا . سورة الإسراء آية 23
بل جعل حق الأم في البر آكد من حق الوالد جاء رجل إلى نبينا صلى الله عليه وسلم وقال يارسول الله من أبر؟ قال : أمك . قال : ثم من ؟ قال : أمك . قال ثم من ؟ قال : أمك . قال ثم من ؟ قال : أبوك. متفق عليه
راعى الإسلام حق المرأة زوجة وجعل لها حقوقا عظيمة على زوجها من المعاشرة بالمعروف والإحسان والرفق بها والإكرام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا واستوصوا بالنساء خيرا ) متفق عليه
وفي حديث آخر أنه صلى الله عليه وسلم قال : أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائه . متفق عليه
وقال الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
جعل الإسلام للمرأة نصيبا مفروضا في تركة الرجل سواء أكانت هذه المرأة أما أو بنتا أو أختا أو زوجة . وضمن لها بذلك الحق في حياة طيبة .
وقد اخبرنا الله سبحانه وتعالي بأنه خلقنا من ذكر وأنثي وجعل ميزان التكامل هو العمل الصالح والتقوي ؛ قال تعالي ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله أتقاكم ) الحجرات ايه 13
ولقد سعي أعداء الاسلام سعيا حثيثا لتحرير المرأة من تعاليم دينها وقيم أخلاقها تارة باسم تحرير المرأة وتارة باسم الحرية والمساواة وتارة باسم الرقي والتقدم الكاذب مصطلحات ظاهرها الرحمة والخير وباطنها الهلاك والشر ، شرا يبني علي قلب القيم وعكس المفاهيم والتحلل من كل المسؤليات الأسرية والحقوق الاجتماعية التي قرها الإسلام حتي تصبح المرأة سلعة تدار في منتدي الملذات واسواق الشهوات
تلك نظراتهم للمرأة المسلمة انطلاق تام ، وتحرر كامل تحرر يغرق الانسان في الضياع والرذيلة وفقدان القيمة والهدف والغاية ، ولئن أردنا حقيقة الواقع الذي يخالف ذلك المنهج الاسلامي فاسمع - يرعاك الله - لأحد كتاب الغرب وهو يقول :( إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية لانه هاجم هيكل المنزل، وقوض اركان الاسرة ، ومزق الروابط الاجتماعية .
وتقول أخري وهي دكتورة تحكي أزمات مجتمعها تقول : ( إن سبب الازمات العائليه وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الاسرة فزاد الدخل وانخفض مستوي الاخلاق الي ان قالت والتجارب اثبتت ان عودة المرأة الي المنزل هي الطريقة الوحيدة لانقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي هو فيه )
إننا اذا اردنا بعد توفيق الله نتائج سارة ونافعة للامة فانه لا بد من تكريث الجهود وتربية المراة واعادة دورها المنشود ورسالتها الراشدة وهو خير ما يجتمع له الناس ويتواصون به
قال طبيب الامة صلي الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته ) فعلينا جميعا ان نعمل علي بناء المراة المسلمة ببذل الجهود وجمع الو سائل والدعاء الصالح وارأي الناصح والدعم بالمال ونشر العلم المستمر من كتاب ربنا وسنة نبينا صلي الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح وسلوك المسلمات الصالحات فالحمد لله الذي اعزنا بالاسلام وهدانا الي الايمان والحمد لله رب العالمين .