ISLAMIC SERVICE
03 May 2005, 03:06 AM
أسباب توجيه تهمة التحريف إلى الكتاب المقدس.
1. عدم وجود أية إشارة أو نبوة إلى نبي الإسلام في الكتاب المقدس يعتبر السبب الرئيسي الأول في القول أن المسيحيين حرفوا وغيروا وحوروا في كتابهم. نقرأ في سورة المائدة 15:5 " يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبيِّن لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثيرٍ قد جاءكم من الله نورٌ وكتابٌ مبين " وبحسب كتب التفاسير الإسلامية، فقد أخفى أهل الكتاب بالتحريف والتبديل ما في الكتاب المقدس عن النبي محمد، ونقرأ في سورة الصف 6:61 قول القرآن :" وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يديَّ من التوراة ومبشراً برسولٍ من بعدي اسمه أحمد..." ولعدم وجود هذا الكلام المنسوب إلى المسيح في الإنجيل، تمَّ إطلاق تهمة التحريف.
2. ما بين أيدي المسلمين لا يمثل " إنجيل عيسى " كما جاء وصفه في القرآن ( آل عمران 48:3/المائدة 46:5،110/آل عمران 4:3،48). فكلمة إنجيل في القرآن تعني كتاب عيسى ( كتاب واحد )، ولدى المسيحيين أربع كتب.
3. القول بأن الكتاب المقدس قد نُسِخَ بنزول القرآن. فالقرآن في نظر المسلمين هو خاتم النبوة، وهو يحتوي على الوحي الإلهي بأجمعه، وهو الكتاب الوحيد الذي وعد الله بحفظه، في حين لم يتعهد الله، كما يقول المسلمون، بحفظ التوراة والإنجيل من الفساد عن طريق التحريف وَلَيِّ اللسان والنسخ.
4. حقيقة وجود الإختلافات الكثيرة بين الكتاب المقدس والقرآن أدت بالمسلمين إلى القول بتحريف الكتاب المقدس. وتشمل الإختلافات معظم القضايا العقائدية والتشريعية والأخلاقية، مثل طبيعة الله والخلق وطبيعة الإنسان والشريعة وأساس الغفران والرحمة وموضوع الصليب ومسيرة التاريخ ونهاية العالم.
5. استخام ما يسمى : "إنجيل برنابا"، كدليل لإطلاق تهمة التحريف على الكتاب المقدس.
ت. مدى اتساع التهمة، ومدى تأثيرها على المسلمين
إن لسان حال كل مسلم تقريباً هو القول بأن الكتاب المقدس محرف، وهذا يجعله يمتنع عن دراسة الكتاب المقدس، وإن دَرَسَهُ فيكون قصده في الغالب إيجاد الأخطاء والعيوب المزعومة. والقول بالتحريف يعني الإستخفاف بالعقائد، واتهام أصحاب الكتاب بالكفر والشرك، وحتى الطعن في أخلاقهم.
1. عدم وجود أية إشارة أو نبوة إلى نبي الإسلام في الكتاب المقدس يعتبر السبب الرئيسي الأول في القول أن المسيحيين حرفوا وغيروا وحوروا في كتابهم. نقرأ في سورة المائدة 15:5 " يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبيِّن لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفوا عن كثيرٍ قد جاءكم من الله نورٌ وكتابٌ مبين " وبحسب كتب التفاسير الإسلامية، فقد أخفى أهل الكتاب بالتحريف والتبديل ما في الكتاب المقدس عن النبي محمد، ونقرأ في سورة الصف 6:61 قول القرآن :" وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يديَّ من التوراة ومبشراً برسولٍ من بعدي اسمه أحمد..." ولعدم وجود هذا الكلام المنسوب إلى المسيح في الإنجيل، تمَّ إطلاق تهمة التحريف.
2. ما بين أيدي المسلمين لا يمثل " إنجيل عيسى " كما جاء وصفه في القرآن ( آل عمران 48:3/المائدة 46:5،110/آل عمران 4:3،48). فكلمة إنجيل في القرآن تعني كتاب عيسى ( كتاب واحد )، ولدى المسيحيين أربع كتب.
3. القول بأن الكتاب المقدس قد نُسِخَ بنزول القرآن. فالقرآن في نظر المسلمين هو خاتم النبوة، وهو يحتوي على الوحي الإلهي بأجمعه، وهو الكتاب الوحيد الذي وعد الله بحفظه، في حين لم يتعهد الله، كما يقول المسلمون، بحفظ التوراة والإنجيل من الفساد عن طريق التحريف وَلَيِّ اللسان والنسخ.
4. حقيقة وجود الإختلافات الكثيرة بين الكتاب المقدس والقرآن أدت بالمسلمين إلى القول بتحريف الكتاب المقدس. وتشمل الإختلافات معظم القضايا العقائدية والتشريعية والأخلاقية، مثل طبيعة الله والخلق وطبيعة الإنسان والشريعة وأساس الغفران والرحمة وموضوع الصليب ومسيرة التاريخ ونهاية العالم.
5. استخام ما يسمى : "إنجيل برنابا"، كدليل لإطلاق تهمة التحريف على الكتاب المقدس.
ت. مدى اتساع التهمة، ومدى تأثيرها على المسلمين
إن لسان حال كل مسلم تقريباً هو القول بأن الكتاب المقدس محرف، وهذا يجعله يمتنع عن دراسة الكتاب المقدس، وإن دَرَسَهُ فيكون قصده في الغالب إيجاد الأخطاء والعيوب المزعومة. والقول بالتحريف يعني الإستخفاف بالعقائد، واتهام أصحاب الكتاب بالكفر والشرك، وحتى الطعن في أخلاقهم.