حارث همام
04 May 2005, 02:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ترديد عبارة أن القدس مدينة مقدسة لدى الديانات الثلاث
هناك جهود غير خافية لترويج مفهوم أهمية القدس لدى الديانات الثلاث ، حيث يتردد ذكر ذلك على مسامعنا كثيرا في البرامج الحوارية والإخبارية، ولا يخفى الجميع أن هذا ما تسعى إليه الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى و ذلك واضح في خط وكالات الأنباء الغربية التي دائماً ما تشير بوضوح إلى أن القدس مدينة مقدسة لدى الديانات الثلاث !.
لن استغرب أن يأتي يوما يصدر فيه بياناً من بعض العلماء الرسميين على إمتداد العالم العرب يؤكّد أن القدس هي مدينة مقدسة لدى الديانات الثلاث!! خصوصاً و أن وسائل الإعلام العربية تقوم بدور فعال في نقل مثل هذه التلميحات إلى جمهور المسلمين و عن أحقية الجميع في المدينة!
و لا شك ان عملاء الغرب - وما أكثرهم - يقومون و سيقومون بدور في ترسيخ هذا المفهوم، لكن ما أردت إيصاله إلى القارئ الكريم هو أن فتاوى علماء السلطان ستسهل مهمة رجال السياسة الذين لا يستطيعون حاليا أن يصرحوا بمثل هذه التصريحات ما لم يأتي فتح الباب من بعض القيادات الإسلامية ويكون هناك تمهيد في عقد مؤتمرات بهذا الشأن حتى يتفق الجميع أن مدينة القدس هي مدينة لدى الديانات الثلاث، فهم يرون في ذلك فك للنزاع القائم بين الكيان اليهودي والفلسطيني .
نحن المسلمون لسنا بِحاجة لمن يعّرفنا بمكانة القدس لدينا، فأهميتها معروفة لدى كل مسلم كونها قبلة المسلمين الأولى وفيها آيات تتلى إلى يوم القيامة في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهي الأرض المباركة التي بارك الله من حولها وفيها أسري بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، و قضيتها بالنسبة لنا هي قضية خطيرة وحاسمة ولا نقاش فيها البتة ، لأنها تمس عقيدة كل مسلم على وجه الأرض.
ما أود أن أؤكد عليه في موضوعي أننا نرفض أي تمييع وتنازل في أهمية القدس لدى المسلمين، و أن المسلمين الصادقين لن يتنازلوا عن القدس أو أي جزء منها ولا بذرة من ترابها ويرفضون أي سيادة أمريكية أو صهيونية على ترابها ولن تكون سيادتها إلا للمسلمين!!!!
لقد ضحى المسلمون الأوائل بدمائهم من أجل القدس وحرروها من الغزو الصليبي ونسأل الله أن يمكن للمسلمين قيادة رشيدة تدحر هذا الاحتلال وتطرد اليهود المغتصبين من أرض القدس أذلة صاغرين .
(( منقول من ( أبو لجين إبراهيم ) جزاه الله خيرا ))
ترديد عبارة أن القدس مدينة مقدسة لدى الديانات الثلاث
هناك جهود غير خافية لترويج مفهوم أهمية القدس لدى الديانات الثلاث ، حيث يتردد ذكر ذلك على مسامعنا كثيرا في البرامج الحوارية والإخبارية، ولا يخفى الجميع أن هذا ما تسعى إليه الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى و ذلك واضح في خط وكالات الأنباء الغربية التي دائماً ما تشير بوضوح إلى أن القدس مدينة مقدسة لدى الديانات الثلاث !.
لن استغرب أن يأتي يوما يصدر فيه بياناً من بعض العلماء الرسميين على إمتداد العالم العرب يؤكّد أن القدس هي مدينة مقدسة لدى الديانات الثلاث!! خصوصاً و أن وسائل الإعلام العربية تقوم بدور فعال في نقل مثل هذه التلميحات إلى جمهور المسلمين و عن أحقية الجميع في المدينة!
و لا شك ان عملاء الغرب - وما أكثرهم - يقومون و سيقومون بدور في ترسيخ هذا المفهوم، لكن ما أردت إيصاله إلى القارئ الكريم هو أن فتاوى علماء السلطان ستسهل مهمة رجال السياسة الذين لا يستطيعون حاليا أن يصرحوا بمثل هذه التصريحات ما لم يأتي فتح الباب من بعض القيادات الإسلامية ويكون هناك تمهيد في عقد مؤتمرات بهذا الشأن حتى يتفق الجميع أن مدينة القدس هي مدينة لدى الديانات الثلاث، فهم يرون في ذلك فك للنزاع القائم بين الكيان اليهودي والفلسطيني .
نحن المسلمون لسنا بِحاجة لمن يعّرفنا بمكانة القدس لدينا، فأهميتها معروفة لدى كل مسلم كونها قبلة المسلمين الأولى وفيها آيات تتلى إلى يوم القيامة في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهي الأرض المباركة التي بارك الله من حولها وفيها أسري بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، و قضيتها بالنسبة لنا هي قضية خطيرة وحاسمة ولا نقاش فيها البتة ، لأنها تمس عقيدة كل مسلم على وجه الأرض.
ما أود أن أؤكد عليه في موضوعي أننا نرفض أي تمييع وتنازل في أهمية القدس لدى المسلمين، و أن المسلمين الصادقين لن يتنازلوا عن القدس أو أي جزء منها ولا بذرة من ترابها ويرفضون أي سيادة أمريكية أو صهيونية على ترابها ولن تكون سيادتها إلا للمسلمين!!!!
لقد ضحى المسلمون الأوائل بدمائهم من أجل القدس وحرروها من الغزو الصليبي ونسأل الله أن يمكن للمسلمين قيادة رشيدة تدحر هذا الاحتلال وتطرد اليهود المغتصبين من أرض القدس أذلة صاغرين .
(( منقول من ( أبو لجين إبراهيم ) جزاه الله خيرا ))