أبو طالب الأنصاري
15 May 2005, 06:47 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار أما بعد :
إنتشر فى الآونة الأخيرة الكلام فى المؤتمرات والفضائيات وحتى بين أهل الكفر عن الخطاب الدينى الإسلامى وعن تعنته وتعصبه وعن تأخر وتخلف من ينسبون أنفسهم للمنهج السلفى أو الوهابى وليسموه بأى إسم فإن كان متبع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم سلف الأمة (سلفي) فأنا سلفى أو (وهابى) فأنا وهابى أو حتى (إرهابى) فأنا إرهابى والحمد لله على نعمة الإسلام مع تحفظى كمسلم على كل تلك المسميات فقد قيل على خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كاهن و ساحر و كذاب بأبى هو و أمى ونفسى رسول الله وهو كان وحده وكان صابرا على تحمل الحق والدين والدعوة فى بادئ الأمر
قال تعالى : مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ {78:الحج}
إذن فالمسمى الصحيح للفرقة الناجية المسلمون وأنهم على دين الإسلام
فمهما حاولوا تفريق و تحزيب أهل السنة و الجماعة بالمسميات فالمسمى الذى أرتضاه لنا ربنا هو المسلمون إذن فنحن مسلمون
هذا بالنسبة لموضوع الخطاب الدينى وتحسينه من رؤية أهل الكفر أو بنو جلدتنا الذين يتكلمون بألسنتنا وأخبر عنهم نبينا عليه الصلاة و السلام كما فى الحديث الصحيح
عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يارسول الله صفهم لنا قال هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرنى إن أدركني ذلك قال فالزم جماعة المسلمين وإمامهم فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل كل تلك الفرق ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك .
وقد حدث بالفعل أنهم دعوا لجهنم فى صورة تحزب ودعوة لعلمانية أو إشتراكية أو قومية أو تحزب لجاهلية أيا كان مسماها
عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ومن قاتل تحت راية عمية يدعو إلى عصبية أو يغضب لعصبية فقتل فقتلة جاهلية)
أسأل الله العظيم لى ولكم حسن الخاتمة
إذن فدعوة تحسين أو تجديد الخطاب الدينى وللأسف سقط فيها الكثير ولا حول ولا قوة إلا بالله بل وصدقها وراح يروج لها أناس كثر
ما يهمنى الأن هو الحديث عن تمييع الخطاب الدينى وتمييع دين الله من أجل الدعوة إلى دين الله وقد حدث هذا الأمر أيضا
كلنا دعاة إلى دين رب العالمين إذن فالفرد يسمى (داعية) ولكن ظهرت عدة مسميات أخرى منها (داعية الفضائيات) و (داعية النوادى) ولا ينقص من هذا الأمر إلا أن يخرج علينا مسمى (داعية الكازينوهات الليلية)
حتى لا يفهم كلامى على غير مأخذه فأنا بالطبع لست ضد الخطاب الدينى فى الفضائيات أو حتى النوادى من عالم أو شيخ يدعو فيه إلى دين الله مادام أنه يلتزم بالكتاب و السنة بفهم سلف الأمة وبالمنهج الوسطى بدون إفراط ولا تفريط فليدعو أى أحد أى أحد فى الشارع أو النادى أو الفضائيات مادام يلتزم بالمنهج الصحيح لأهل السنة و الجماعة
عن أبى أمامة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة)
رواه ابن حبان فى صحيحه
ومما يساعد فى نقض عرى الإسلام أن يخرج علينا أناس مجتهدون فى الدعوة يشكر لهم سعيهم فى الدعوة ولكنهم يميعون الخطاب الدينى أشد التمييع بل و والله كأنهم يدعون إلى دين جديد أرى إعلانات برامجهم بها ليس فقط الموسيقى كسابق عهدهم بل وصل الأمر بهم إلى إظهار المتبرجات اللاتى تظهرن بدون حتى (إيشارب) تغطى به رأسها وأجدهم يظهرون فى إعلاناتهم إمرأة تلعب الرياضة وهى بالزى الرياضى وبالطبع من هذا الزى البنطال وعلى رأسها إيشارب وهذا بالإضافة إلى ما تكلم فيه قبلى كثيرون من حضور معازف الشيطان فى حلقاتهم وإختلاط وتبرج وسفور ولا حول ولا قوة إلا بالله
أريد الأن أن نعرف أمرا حتى نتفق عليه بالنسبة للخطاب الدينى حتى لا نخرج عن موضوعنا وعن ما أردت أن أرنو إليه أخيرا
هل تمييع الخطاب الدينى يخدم الدعوة الإسلامية وهل إذا كثر للباطل أهله ينقلب الباطل حق وهل ما يتم تحصيله من تلك الدعوة لتمييع الدين من هداية أناس كانوا لا يصلون أصبحوا بتلك الدعوة يصلون ودعوتهم إلى هذا الأمر هل هذا هو الصحيح هل هذا ما ندعو إليه هل هذا الأمر يعتبر إفلاس للدعوة أن نميع الدين من أجل إستقطاب أناس تقتنع به
عن بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا يترعه حتى ترجعوا إلى دينكم)
فهل رفع الذل من الله سيكون بتمييع الدين أم بالرجوع إلى الدين الحق و إلى ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار ومن إتبعهم بإحسن إلى يوم الدين
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء فإذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)
ورحم الله الإمام مالك حيث قال ( لا يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا) و أول أمتنا من صحابة و تابعين بإحسن إنما صلح بالإتباع و بالسمع و الطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وليس بمخالفة أمورهم
هى أسئلة تجاوب نفسها للملتزمين و تذكير لنفسى أولا حتى لا أجد نفسى يوما ما أحلق لحيتى وأسبل ثيابى و أستمع للموسيقى و أقول أن هذا الأمر يخدم الدعوة فلنرى هل مخالفة أوامر الله تخدم الدعوة أم تؤخر الدعوة و تطيل الطريق على دعاة الإصلاح المستمسكون بالدعوة على منهاج النبوة الذين لم يفرطوا فى دين الله من أجل ما يسمى تجديد الخطاب الدينى وتلك هى الأجوبة لكل من أراد الدعوة الصحيحة إلى الله كما دعا إليها محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم :
قال تعالى : وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ {29:الكهف}
وقال تعالى : فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ {94:الحجر}
وقال تعالى :يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {67:المائدة}
فهل الأمة المبلغة تبلغ بعض الكتاب وتغفل البعض الآخر فى سبيل الدعوة
قال تعالى : أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {85:البقرة}
عن الصديق رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه)
أحبتى فى الله فمن واجبنا إذا رأينا الدعوة الإسلامية تنتكس أو يتم تمييعها بسبب أسلوب دعوة وجد رواجا بين من هم لا يريدون الدين إلا بتلك الميوعه أن نبلغ وننصح ونعظ من سقط فى هذا الأمر عله لا يعلم ما سقط فيه
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له وإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار أما بعد :
إنتشر فى الآونة الأخيرة الكلام فى المؤتمرات والفضائيات وحتى بين أهل الكفر عن الخطاب الدينى الإسلامى وعن تعنته وتعصبه وعن تأخر وتخلف من ينسبون أنفسهم للمنهج السلفى أو الوهابى وليسموه بأى إسم فإن كان متبع كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم سلف الأمة (سلفي) فأنا سلفى أو (وهابى) فأنا وهابى أو حتى (إرهابى) فأنا إرهابى والحمد لله على نعمة الإسلام مع تحفظى كمسلم على كل تلك المسميات فقد قيل على خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم كاهن و ساحر و كذاب بأبى هو و أمى ونفسى رسول الله وهو كان وحده وكان صابرا على تحمل الحق والدين والدعوة فى بادئ الأمر
قال تعالى : مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ {78:الحج}
إذن فالمسمى الصحيح للفرقة الناجية المسلمون وأنهم على دين الإسلام
فمهما حاولوا تفريق و تحزيب أهل السنة و الجماعة بالمسميات فالمسمى الذى أرتضاه لنا ربنا هو المسلمون إذن فنحن مسلمون
هذا بالنسبة لموضوع الخطاب الدينى وتحسينه من رؤية أهل الكفر أو بنو جلدتنا الذين يتكلمون بألسنتنا وأخبر عنهم نبينا عليه الصلاة و السلام كما فى الحديث الصحيح
عن حذيفة بن اليمان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يارسول الله صفهم لنا قال هم قوم من جلدتنا يتكلمون بألسنتنا قلت فما تأمرنى إن أدركني ذلك قال فالزم جماعة المسلمين وإمامهم فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام فاعتزل كل تلك الفرق ولو أن تعض على أصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت كذلك .
وقد حدث بالفعل أنهم دعوا لجهنم فى صورة تحزب ودعوة لعلمانية أو إشتراكية أو قومية أو تحزب لجاهلية أيا كان مسماها
عن أبى هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ومن قاتل تحت راية عمية يدعو إلى عصبية أو يغضب لعصبية فقتل فقتلة جاهلية)
أسأل الله العظيم لى ولكم حسن الخاتمة
إذن فدعوة تحسين أو تجديد الخطاب الدينى وللأسف سقط فيها الكثير ولا حول ولا قوة إلا بالله بل وصدقها وراح يروج لها أناس كثر
ما يهمنى الأن هو الحديث عن تمييع الخطاب الدينى وتمييع دين الله من أجل الدعوة إلى دين الله وقد حدث هذا الأمر أيضا
كلنا دعاة إلى دين رب العالمين إذن فالفرد يسمى (داعية) ولكن ظهرت عدة مسميات أخرى منها (داعية الفضائيات) و (داعية النوادى) ولا ينقص من هذا الأمر إلا أن يخرج علينا مسمى (داعية الكازينوهات الليلية)
حتى لا يفهم كلامى على غير مأخذه فأنا بالطبع لست ضد الخطاب الدينى فى الفضائيات أو حتى النوادى من عالم أو شيخ يدعو فيه إلى دين الله مادام أنه يلتزم بالكتاب و السنة بفهم سلف الأمة وبالمنهج الوسطى بدون إفراط ولا تفريط فليدعو أى أحد أى أحد فى الشارع أو النادى أو الفضائيات مادام يلتزم بالمنهج الصحيح لأهل السنة و الجماعة
عن أبى أمامة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة)
رواه ابن حبان فى صحيحه
ومما يساعد فى نقض عرى الإسلام أن يخرج علينا أناس مجتهدون فى الدعوة يشكر لهم سعيهم فى الدعوة ولكنهم يميعون الخطاب الدينى أشد التمييع بل و والله كأنهم يدعون إلى دين جديد أرى إعلانات برامجهم بها ليس فقط الموسيقى كسابق عهدهم بل وصل الأمر بهم إلى إظهار المتبرجات اللاتى تظهرن بدون حتى (إيشارب) تغطى به رأسها وأجدهم يظهرون فى إعلاناتهم إمرأة تلعب الرياضة وهى بالزى الرياضى وبالطبع من هذا الزى البنطال وعلى رأسها إيشارب وهذا بالإضافة إلى ما تكلم فيه قبلى كثيرون من حضور معازف الشيطان فى حلقاتهم وإختلاط وتبرج وسفور ولا حول ولا قوة إلا بالله
أريد الأن أن نعرف أمرا حتى نتفق عليه بالنسبة للخطاب الدينى حتى لا نخرج عن موضوعنا وعن ما أردت أن أرنو إليه أخيرا
هل تمييع الخطاب الدينى يخدم الدعوة الإسلامية وهل إذا كثر للباطل أهله ينقلب الباطل حق وهل ما يتم تحصيله من تلك الدعوة لتمييع الدين من هداية أناس كانوا لا يصلون أصبحوا بتلك الدعوة يصلون ودعوتهم إلى هذا الأمر هل هذا هو الصحيح هل هذا ما ندعو إليه هل هذا الأمر يعتبر إفلاس للدعوة أن نميع الدين من أجل إستقطاب أناس تقتنع به
عن بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا يترعه حتى ترجعوا إلى دينكم)
فهل رفع الذل من الله سيكون بتمييع الدين أم بالرجوع إلى الدين الحق و إلى ما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار ومن إتبعهم بإحسن إلى يوم الدين
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء فإذا لم يبق عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)
ورحم الله الإمام مالك حيث قال ( لا يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا) و أول أمتنا من صحابة و تابعين بإحسن إنما صلح بالإتباع و بالسمع و الطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وليس بمخالفة أمورهم
هى أسئلة تجاوب نفسها للملتزمين و تذكير لنفسى أولا حتى لا أجد نفسى يوما ما أحلق لحيتى وأسبل ثيابى و أستمع للموسيقى و أقول أن هذا الأمر يخدم الدعوة فلنرى هل مخالفة أوامر الله تخدم الدعوة أم تؤخر الدعوة و تطيل الطريق على دعاة الإصلاح المستمسكون بالدعوة على منهاج النبوة الذين لم يفرطوا فى دين الله من أجل ما يسمى تجديد الخطاب الدينى وتلك هى الأجوبة لكل من أراد الدعوة الصحيحة إلى الله كما دعا إليها محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم :
قال تعالى : وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ {29:الكهف}
وقال تعالى : فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ {94:الحجر}
وقال تعالى :يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ {67:المائدة}
فهل الأمة المبلغة تبلغ بعض الكتاب وتغفل البعض الآخر فى سبيل الدعوة
قال تعالى : أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {85:البقرة}
عن الصديق رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الناس إذا رأوا منكرا فلم يغيروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه)
أحبتى فى الله فمن واجبنا إذا رأينا الدعوة الإسلامية تنتكس أو يتم تمييعها بسبب أسلوب دعوة وجد رواجا بين من هم لا يريدون الدين إلا بتلك الميوعه أن نبلغ وننصح ونعظ من سقط فى هذا الأمر عله لا يعلم ما سقط فيه
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد