راند
16 May 2005, 11:19 PM
تقرير
*****
الموساد أخطأ في العراق وشارون يسحب عناصره منه
كشف مصدر أمنى أوروبي عن حالة من الغليان والغضب في وكالة الاستخبارات الخارجية
الإسرائيلية (جهاز الموساد)، بسبب عقوبات مادية وأدبية على عدد من عناصر الجهاز الذين زرعوا
في العراق إبان عهد الرئيس السابق صدام حسين.
وأفادت صحيفة "الوطن" السعودية، في عددها الصادر بتاريخ 27/04/05، أن رئيس الوزراء
الإسرائيلي، أرييل شارون، أمر بسحب عناصر الموساد من العراق واستبدالهم بأخرى أكثر كفاءة
وتحظى بمصداقية من رئاسة الجهاز، وذلك لإعداد التقارير السياسة والأمنية حول الحالة العراقية
في هذه المرحلة الجديدة ، بينما تم حرمان العناصر التي تم سحبها من السفر لدول عربية وإبقائها
في مهام إدارية وأخرى رقابية خاصة داخل إسرائيل وفي فلسطين.
وجاءت عمليات الإحلال والتبديل بعد مناقشة تقرير نهائي حول المعلومات التي قدمتها عناصر
الموساد. وتضمن التقرير الذي وصف بأنه خلاصة عمل الموساد في العراق أثناء الفترة الأخيرة من
عهد صدام وحتى آب / أغسطس 2004، معلومات في 80 صفحة حول قدرات العراق النووية
والكيماوية، وأسماء لأماكن ومخازن زعم الموساد أنها مخابئ أسلحة، وتبين فيما بعد عبر عمليات
المسح العسكري والأمني التي قامت بها القوات الأمريكية أنها معلومات كاذبة وملفقة.
وأكد المصدر الأمني أن جهاز الموساد يسعى الآن بعد ثبوت فضيحة الأكاذيب حول العراق والحرج
الذي واجهته مع أمريكا، لتطوير عمليات تدريب عناصره بجانب تطوير عمليات الاتصال والرقابة
على المعلومات التي ترد من الخارج، كما تم إعادة نشر شبكة جواسيس جديدة في سوريا وإيران.
إلى ذلك، كشف تقرير نهائي لمجموعة البحث عن أسلحة الدمار الشامل بالعراق أن المجموعة لم تجد
دليلا على أن العراق خبأ أسلحة من هذا النوع في سوريا قبل الغزو الأمريكي في مارس 2003.
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
*****
الموساد أخطأ في العراق وشارون يسحب عناصره منه
كشف مصدر أمنى أوروبي عن حالة من الغليان والغضب في وكالة الاستخبارات الخارجية
الإسرائيلية (جهاز الموساد)، بسبب عقوبات مادية وأدبية على عدد من عناصر الجهاز الذين زرعوا
في العراق إبان عهد الرئيس السابق صدام حسين.
وأفادت صحيفة "الوطن" السعودية، في عددها الصادر بتاريخ 27/04/05، أن رئيس الوزراء
الإسرائيلي، أرييل شارون، أمر بسحب عناصر الموساد من العراق واستبدالهم بأخرى أكثر كفاءة
وتحظى بمصداقية من رئاسة الجهاز، وذلك لإعداد التقارير السياسة والأمنية حول الحالة العراقية
في هذه المرحلة الجديدة ، بينما تم حرمان العناصر التي تم سحبها من السفر لدول عربية وإبقائها
في مهام إدارية وأخرى رقابية خاصة داخل إسرائيل وفي فلسطين.
وجاءت عمليات الإحلال والتبديل بعد مناقشة تقرير نهائي حول المعلومات التي قدمتها عناصر
الموساد. وتضمن التقرير الذي وصف بأنه خلاصة عمل الموساد في العراق أثناء الفترة الأخيرة من
عهد صدام وحتى آب / أغسطس 2004، معلومات في 80 صفحة حول قدرات العراق النووية
والكيماوية، وأسماء لأماكن ومخازن زعم الموساد أنها مخابئ أسلحة، وتبين فيما بعد عبر عمليات
المسح العسكري والأمني التي قامت بها القوات الأمريكية أنها معلومات كاذبة وملفقة.
وأكد المصدر الأمني أن جهاز الموساد يسعى الآن بعد ثبوت فضيحة الأكاذيب حول العراق والحرج
الذي واجهته مع أمريكا، لتطوير عمليات تدريب عناصره بجانب تطوير عمليات الاتصال والرقابة
على المعلومات التي ترد من الخارج، كما تم إعادة نشر شبكة جواسيس جديدة في سوريا وإيران.
إلى ذلك، كشف تقرير نهائي لمجموعة البحث عن أسلحة الدمار الشامل بالعراق أن المجموعة لم تجد
دليلا على أن العراق خبأ أسلحة من هذا النوع في سوريا قبل الغزو الأمريكي في مارس 2003.
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم