redfox
18 May 2005, 04:57 PM
:sun:
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصبحه وسلم
أخي المسلم أختي المسلم إن أخبار القبور و القصص الواردة هي أمور غيبية ونحن أهل السنة والجماعة نؤمن بمثل هذه الأمور وخاصة مسألة الرؤيا ولقد كان من هدي نبينا أن يجلس مع أصحابه فيقول من رأى منكم اليوم رؤيا فإذا لم يرى منهم أحد اليوم رؤيا يبدأ هو صلى الله عليه وسلم ويروي ما رآه من رؤيا وفي هذه الرسالة نروي قصة واقعية يرويها أب عن ابنته التي ماتت منذ فترة وجيزة...
القصـــــــــــــــــة
كفكف الأب دموع الحسرة والندم وأخذ يروي حلمه الذي رآه في ابنته الشابة التي توفيت قبل مده وجيزة
على اثر مرض ألم بها....
يقول الأب رأيت ابنتي في المنام تنظر إلي وتقول ( حسبي الله ونعم الوكيل) وأخذت تكررها مراراً يقول
فأخذتني الحمية فسألتها متلهفا على من تتحسبين حتى انتقم لك منه,
قالت عليك يا أبت يا من فرطت بي ولم تصوني, يا من خنت الأمانة , يا من كنت السبب في ما أنا فيه
حسبي الله عليك..
يقول هذا الأب فوجئت بذلك فسألت مذهولاً وأين أنتي الآن فردت
قائلة: ألا تدري أين أنا....؟؟
يقول هذا الأب حيينها تغير وجه ابنتي كان وجهها يشع حيوية إلى وجه مرعب ومخيف كريه المنظر..
وعندها أصبحت عيناها وكأنهما جمرتان تتقدان لهباً من النار..
وقالت أنا الآن في حفرة من حفر جهنم...
وقلت لها وما الذي أرداك في هذه الحفرة..
فقالت أنت السبب كنت ترانا أنا وأخواتي نشاهد الأفلام الهابطة إلى منتصف الليل ولا تحاول منعنا أو
نصحنا وكنا ننام عن الصلوات ولم تحاول إيقاظنا للصلاة بل كنت متهاون في هذا الجانب بل كنت تذهب
إلى محلات تأجير الأفلام لشراء أحدث الأفلام وتأجيرها ولم تكن تمانع بل كنت تشجعنا على ذلك ولقد كنا
نجاذب أطراف الحديث والضحك مع بائع الأفلام ولم تكن تحرك ساكناً وكان يقول لنا البائع كلام ساقط
تقشعر منه الأبدان حياء ومع هذا كأن الأمر لا يعنيك , وكنا نذهب للأسواق متبرجات متعطرات وبدون
محرم لنغري الشباب وكان هذا الأمر بدون رقابة أو نصيحة منك وكنا عند خروجنا إلى تلك الأسواق
تخرج بأحدث ما وصلت إليه الموضة في لبس العباءات من مطرز ومن مزخرف ومن ملون وكل هذا
بهدف إغراء الشباب وأنت كنت ترى تلك الأفعال وكنت تغض الطرف عنها...
يقول هذا الأب وهو يسمع تلك التهم الموجهة إليه من ابنته وفجأة انقطع الحلم , وصحوت مذعوراً ,
ويقول صدقوني على الرغم من حسرتي على مصير ابنتي إلا إني تمنيت ألا أستيقظ من ذلك الحلم حتى
تنتهي من حديثها, لأني كنت أريد أن أتفادى الأخطاء التي ارتكبتها في تربية أبنت هذه مع باقي أخواتها
الأخريات ..
وأعاهد الله تعالى على أن أربي باقي بناتي تربية إسلامية صحيحة وأطلب كل من يقرأ الرسالة أن يرفع
يديه إلى السماء ويدعو معي لأبنتي أن يغفر الله لها والتي كانت سبب بعد الله في هدايتي
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينا محمد وعلى آله وصبحه وسلم
أخي المسلم أختي المسلم إن أخبار القبور و القصص الواردة هي أمور غيبية ونحن أهل السنة والجماعة نؤمن بمثل هذه الأمور وخاصة مسألة الرؤيا ولقد كان من هدي نبينا أن يجلس مع أصحابه فيقول من رأى منكم اليوم رؤيا فإذا لم يرى منهم أحد اليوم رؤيا يبدأ هو صلى الله عليه وسلم ويروي ما رآه من رؤيا وفي هذه الرسالة نروي قصة واقعية يرويها أب عن ابنته التي ماتت منذ فترة وجيزة...
القصـــــــــــــــــة
كفكف الأب دموع الحسرة والندم وأخذ يروي حلمه الذي رآه في ابنته الشابة التي توفيت قبل مده وجيزة
على اثر مرض ألم بها....
يقول الأب رأيت ابنتي في المنام تنظر إلي وتقول ( حسبي الله ونعم الوكيل) وأخذت تكررها مراراً يقول
فأخذتني الحمية فسألتها متلهفا على من تتحسبين حتى انتقم لك منه,
قالت عليك يا أبت يا من فرطت بي ولم تصوني, يا من خنت الأمانة , يا من كنت السبب في ما أنا فيه
حسبي الله عليك..
يقول هذا الأب فوجئت بذلك فسألت مذهولاً وأين أنتي الآن فردت
قائلة: ألا تدري أين أنا....؟؟
يقول هذا الأب حيينها تغير وجه ابنتي كان وجهها يشع حيوية إلى وجه مرعب ومخيف كريه المنظر..
وعندها أصبحت عيناها وكأنهما جمرتان تتقدان لهباً من النار..
وقالت أنا الآن في حفرة من حفر جهنم...
وقلت لها وما الذي أرداك في هذه الحفرة..
فقالت أنت السبب كنت ترانا أنا وأخواتي نشاهد الأفلام الهابطة إلى منتصف الليل ولا تحاول منعنا أو
نصحنا وكنا ننام عن الصلوات ولم تحاول إيقاظنا للصلاة بل كنت متهاون في هذا الجانب بل كنت تذهب
إلى محلات تأجير الأفلام لشراء أحدث الأفلام وتأجيرها ولم تكن تمانع بل كنت تشجعنا على ذلك ولقد كنا
نجاذب أطراف الحديث والضحك مع بائع الأفلام ولم تكن تحرك ساكناً وكان يقول لنا البائع كلام ساقط
تقشعر منه الأبدان حياء ومع هذا كأن الأمر لا يعنيك , وكنا نذهب للأسواق متبرجات متعطرات وبدون
محرم لنغري الشباب وكان هذا الأمر بدون رقابة أو نصيحة منك وكنا عند خروجنا إلى تلك الأسواق
تخرج بأحدث ما وصلت إليه الموضة في لبس العباءات من مطرز ومن مزخرف ومن ملون وكل هذا
بهدف إغراء الشباب وأنت كنت ترى تلك الأفعال وكنت تغض الطرف عنها...
يقول هذا الأب وهو يسمع تلك التهم الموجهة إليه من ابنته وفجأة انقطع الحلم , وصحوت مذعوراً ,
ويقول صدقوني على الرغم من حسرتي على مصير ابنتي إلا إني تمنيت ألا أستيقظ من ذلك الحلم حتى
تنتهي من حديثها, لأني كنت أريد أن أتفادى الأخطاء التي ارتكبتها في تربية أبنت هذه مع باقي أخواتها
الأخريات ..
وأعاهد الله تعالى على أن أربي باقي بناتي تربية إسلامية صحيحة وأطلب كل من يقرأ الرسالة أن يرفع
يديه إلى السماء ويدعو معي لأبنتي أن يغفر الله لها والتي كانت سبب بعد الله في هدايتي