سميرة امين
19 May 2005, 02:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم \\ الاعجاب والبحث عن الكنز المفقود ...
احبتي في الله بعد شكرالله جل وعلا اشكر الاخ الفاضل على طرحه لهذا
الموضوع الهام والذي ما ان نسمع او نقرا عنه الا وتنطلق منا الاهات وتنكأ
الجراحات .. لماذا يكون الاعجاب بين الفتيات ؟؟ ومن المسؤول عن هذه الظاهره
؟؟ كثيرا ما يكون الاعجاب بمثابة تعويض عن فقدان كنز لطالما بحثت عنه ولم
تجده مع الاسف بحثت عنه عند امها فلم تجده بل وجدت اما مشغولة ليس
لديها وقت ( للدلع الفاضي ) كما تسميه كثيرات من الامهات الامن رحم الله ..
بحثت عنه عند والدها فلم تجد منه سوى الاوامر الصارمه والوجه العابس
والضرب والقسوة والغياب المتكرر عن البيت او بالاصح الفندق , بحثت عند
اخيها فوجدته هو ايضا يبحث تائها مثلها ولسان حاله يقول ( الحال من بعضه
) تذهب لتجد تلك الصديقه معها طوال نصف يوم تجلس معها ترافقها
تضحك معها تارة وتتشاجر معها تارة اخرى وسرعان ما تعود العلاقه كأحسن
ما كانت .. سأذكر لكم موقف رأيته امامي أصابني بالدهشه في بادئ الامر .. اثناء
حضوري لحلفة تخرج للمرحله الابتدائيه واثناء مسيرة الطالبات طبعا سبقها
تنظيم فكل واحده تمسك بيد الاخرى وكل واحده كانت تنظر لصديقتها بنظرات
تشجيع وارشاد الى هنا والامر عادي ثم بعد انتهاء الحفل اضطروا لاعادة مسيرة
الطالبات وهنا كانت المفاجاة ..اختلفت طريقة الترتيب بينهن فأصبحت كل واحده
تبحث عن صديقتها السابقه لا تريد ان تمشي مع اخرى فتأملوا معي هذا
الترابط العجيب وفي المرحلة الابتدائيه اذن فكيف يكون الحال في المراحل
المتقدمه ؟؟ كثيرا ما نلوم الفتيات ونعتب عليهن دون ان ندرك مدى فقدانهن
لذلك الكنز ... لعلكم عرفتم ماهو انه الحب نعم الحب الفراغ العاطفي والذي
احدث غيابه فجوة كبيرة وحيزا في القلب وحاجه ملحة الى اشباع هذه الحاجه
حتى لو كانت بطريقه غير صحيحه بطريقة الاعجاب يوم ان نجد فتاة تضمها صديقتها وبكل قوة
وحنان ترى هل ستحتاج هذه الفتاة لتلك الضمه لو وجدتها من امها؟؟ هل
ستحتاج هذه الفتاة لتلك الضمه لو وجدتها من امها ؟؟ هل ستحتاج لتلك القبله
لو انها وجدتها من امها ؟؟ يوم ان تجلس الفتاة بجانب صديقتها ساعات طوال
تخرج كل ما بقلبها دون تحفظ او خجل مصارحه تامه جريئه فتبوح بالاسرار
دردشه
فضفضه وجدتها الفتاة مع صديقه تجاريها وتتجاوب معها بل لربما تتعايش
معها لكل جوارحها ايضا في غياب تلك الام ..لعلي لا اكون ظالمه لاتهم بعض
الامهات بالانشغال بل هناك امهات متفرغات لكن مع الاسف يفتقدن الثقافه التي
اسميتها ( ثقافه شبابيه ) مسمى غريب لكن هذه الثقافه تتطلب ان تكون الام
تمتلك مع ابنتها روحا شبابيه وكذلك الاب مع ابنه منكم من يعجب ويستصعب
الامر وهنا دعوني اتسائل أما كان نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام يمتلك
هذه الثقافه وهذه الروح في مداعبته للاطفال ومخاطبة عقول من يخاطبهم
والنزول الى مستوى تفكيرهم ؟؟ برحمته وتواضعه فهذا الاعرابي الذي بال في
المسجد اكرمكم الله في المسجد راعى عليهالسلام حاله وجهله فعلمه وبين له
ثم ذلك الشاب الذي استاذنه في الزنا مع بشاعة هذا الفعل فان النبي عليه الصلاة
والسلام لم يوبخه بل خاطب فيه روح الشباب وحرك في قلبه الايمان والغيره حتى
اقلع عن هذا الامر ... احبتي في الله انا لست ابرر الاعجاب الخاطئ لكنني ادعو
الى البديل ادعو الام والاب الى النزول لمستوى ابنائهم وتلبية نداء العاطفه لديهم
. لماذا تكون الام بثياب عليها رائحة الطبخ تفوح في حين ان الطالبة تعجب بأناقة تلك المعلمة ؟؟ عذرا امهاتي
الفضليات لست والله انتقص من قدركن وعظيم دوركن قد تقول الواحده منكن من أين لي بكل تلك الادوار لكنني اقول
انتن نهر العطاء الذي لا ينضب وانت ابها الفاضل كن صديقا لابنك رافقه في جلساته وزياراته لرفاقه دون ان تسفه ارائهم
او تعنف اخطائهم لكن وجههم بطيب الكلام والاسلوب \\ ختاما \\ ارحب بارائكم وجميل تعقيباتكم ولا تتركوني من دعاكم ودمتم اختكم سميرة أمين
احبتي في الله بعد شكرالله جل وعلا اشكر الاخ الفاضل على طرحه لهذا
الموضوع الهام والذي ما ان نسمع او نقرا عنه الا وتنطلق منا الاهات وتنكأ
الجراحات .. لماذا يكون الاعجاب بين الفتيات ؟؟ ومن المسؤول عن هذه الظاهره
؟؟ كثيرا ما يكون الاعجاب بمثابة تعويض عن فقدان كنز لطالما بحثت عنه ولم
تجده مع الاسف بحثت عنه عند امها فلم تجده بل وجدت اما مشغولة ليس
لديها وقت ( للدلع الفاضي ) كما تسميه كثيرات من الامهات الامن رحم الله ..
بحثت عنه عند والدها فلم تجد منه سوى الاوامر الصارمه والوجه العابس
والضرب والقسوة والغياب المتكرر عن البيت او بالاصح الفندق , بحثت عند
اخيها فوجدته هو ايضا يبحث تائها مثلها ولسان حاله يقول ( الحال من بعضه
) تذهب لتجد تلك الصديقه معها طوال نصف يوم تجلس معها ترافقها
تضحك معها تارة وتتشاجر معها تارة اخرى وسرعان ما تعود العلاقه كأحسن
ما كانت .. سأذكر لكم موقف رأيته امامي أصابني بالدهشه في بادئ الامر .. اثناء
حضوري لحلفة تخرج للمرحله الابتدائيه واثناء مسيرة الطالبات طبعا سبقها
تنظيم فكل واحده تمسك بيد الاخرى وكل واحده كانت تنظر لصديقتها بنظرات
تشجيع وارشاد الى هنا والامر عادي ثم بعد انتهاء الحفل اضطروا لاعادة مسيرة
الطالبات وهنا كانت المفاجاة ..اختلفت طريقة الترتيب بينهن فأصبحت كل واحده
تبحث عن صديقتها السابقه لا تريد ان تمشي مع اخرى فتأملوا معي هذا
الترابط العجيب وفي المرحلة الابتدائيه اذن فكيف يكون الحال في المراحل
المتقدمه ؟؟ كثيرا ما نلوم الفتيات ونعتب عليهن دون ان ندرك مدى فقدانهن
لذلك الكنز ... لعلكم عرفتم ماهو انه الحب نعم الحب الفراغ العاطفي والذي
احدث غيابه فجوة كبيرة وحيزا في القلب وحاجه ملحة الى اشباع هذه الحاجه
حتى لو كانت بطريقه غير صحيحه بطريقة الاعجاب يوم ان نجد فتاة تضمها صديقتها وبكل قوة
وحنان ترى هل ستحتاج هذه الفتاة لتلك الضمه لو وجدتها من امها؟؟ هل
ستحتاج هذه الفتاة لتلك الضمه لو وجدتها من امها ؟؟ هل ستحتاج لتلك القبله
لو انها وجدتها من امها ؟؟ يوم ان تجلس الفتاة بجانب صديقتها ساعات طوال
تخرج كل ما بقلبها دون تحفظ او خجل مصارحه تامه جريئه فتبوح بالاسرار
دردشه
فضفضه وجدتها الفتاة مع صديقه تجاريها وتتجاوب معها بل لربما تتعايش
معها لكل جوارحها ايضا في غياب تلك الام ..لعلي لا اكون ظالمه لاتهم بعض
الامهات بالانشغال بل هناك امهات متفرغات لكن مع الاسف يفتقدن الثقافه التي
اسميتها ( ثقافه شبابيه ) مسمى غريب لكن هذه الثقافه تتطلب ان تكون الام
تمتلك مع ابنتها روحا شبابيه وكذلك الاب مع ابنه منكم من يعجب ويستصعب
الامر وهنا دعوني اتسائل أما كان نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام يمتلك
هذه الثقافه وهذه الروح في مداعبته للاطفال ومخاطبة عقول من يخاطبهم
والنزول الى مستوى تفكيرهم ؟؟ برحمته وتواضعه فهذا الاعرابي الذي بال في
المسجد اكرمكم الله في المسجد راعى عليهالسلام حاله وجهله فعلمه وبين له
ثم ذلك الشاب الذي استاذنه في الزنا مع بشاعة هذا الفعل فان النبي عليه الصلاة
والسلام لم يوبخه بل خاطب فيه روح الشباب وحرك في قلبه الايمان والغيره حتى
اقلع عن هذا الامر ... احبتي في الله انا لست ابرر الاعجاب الخاطئ لكنني ادعو
الى البديل ادعو الام والاب الى النزول لمستوى ابنائهم وتلبية نداء العاطفه لديهم
. لماذا تكون الام بثياب عليها رائحة الطبخ تفوح في حين ان الطالبة تعجب بأناقة تلك المعلمة ؟؟ عذرا امهاتي
الفضليات لست والله انتقص من قدركن وعظيم دوركن قد تقول الواحده منكن من أين لي بكل تلك الادوار لكنني اقول
انتن نهر العطاء الذي لا ينضب وانت ابها الفاضل كن صديقا لابنك رافقه في جلساته وزياراته لرفاقه دون ان تسفه ارائهم
او تعنف اخطائهم لكن وجههم بطيب الكلام والاسلوب \\ ختاما \\ ارحب بارائكم وجميل تعقيباتكم ولا تتركوني من دعاكم ودمتم اختكم سميرة أمين