abo saraa
20 May 2005, 06:27 AM
الحنين :
( حنّ ) حنينًا : صوّت ، وحنّ الرجل : صوّت طربًا أو تواضعًا ، وحن إليه ، اشتاق .
وترتبط دلالة الكلمة في الأدب العربي بالوطن .
وكلمة ( الوطن ) قديمًا في مفهومها ، لم تتجاوز ( الحي ، أو الحمى ) الذي يقيم فيه الإنسان مع أهله وعشيرته ، وإليه انتماؤه ، ولد أو لم يولد .
وبين هاتين الكلمتين ( الحنين ، والوطن ) روابط وثيقة .
فقد تعلق العرب على مر عصورهم بأوطانهم ، وحنوا إليها كلما ابتعدوا عنها ، بل واعتبروا حنين الرجل لموطنه وأهله من الوفاء .
يقول الأصمعي : ( دخلت البادية فنزلت على بعض الأعراب ، فقلت : أفدني ، فقال : إذا شئت أن تعرف وفاء الرجل ، وحسن عهده وكرم أخلاقه ، وطهارة مولده فانظر إلى حنينه وتشوقه إلى اخوانه . )
( الحنين في الأدب )
أطلق النقاد أدب الحنين على ، الإنتاج الأدبي المتضمن معاني الشوق والحنين إلى الوطن ، بكل ذكرياته الجميلة ، التي غدت مع الأيام ومرورها مرة المذاق .
والحنين إلى الوطن ينظمه الكاتب ، وهو في غربة عن موطنه . ويظهر فيه الألم والأسى ، والحرمان ، يبين تلك الحالة النفسية والجسمية التي ألمّت به بسبب تلك الغربة المميته ، وهو في منأى عن أحبته ، وفي بعد عن مرابع ذكرياته .
وهذه الظاهرة بدت جلية في مختلف العصور الأدبية .
ومن خصائصها /
* العاطفة الصادقة ، والمعاني العميقة الغزيرة .
* وضوح السهر والأرق كوسيلة للتعبير عن الأسى والألم .
* سهولة الألفاظ وعذوبتها ، مبتعدة عن الصنعة والتكلف .
* ذكر الأماكن القريبة من قلب الشاعر ، وبعض الأسماء التي لا تفارق تفكيره كالزوجة ،
والإصدقاء مثلا .
* بعض القصائد فيها يتصدر شعر الحنين فيها كمقدمة طللية .
( حنّ ) حنينًا : صوّت ، وحنّ الرجل : صوّت طربًا أو تواضعًا ، وحن إليه ، اشتاق .
وترتبط دلالة الكلمة في الأدب العربي بالوطن .
وكلمة ( الوطن ) قديمًا في مفهومها ، لم تتجاوز ( الحي ، أو الحمى ) الذي يقيم فيه الإنسان مع أهله وعشيرته ، وإليه انتماؤه ، ولد أو لم يولد .
وبين هاتين الكلمتين ( الحنين ، والوطن ) روابط وثيقة .
فقد تعلق العرب على مر عصورهم بأوطانهم ، وحنوا إليها كلما ابتعدوا عنها ، بل واعتبروا حنين الرجل لموطنه وأهله من الوفاء .
يقول الأصمعي : ( دخلت البادية فنزلت على بعض الأعراب ، فقلت : أفدني ، فقال : إذا شئت أن تعرف وفاء الرجل ، وحسن عهده وكرم أخلاقه ، وطهارة مولده فانظر إلى حنينه وتشوقه إلى اخوانه . )
( الحنين في الأدب )
أطلق النقاد أدب الحنين على ، الإنتاج الأدبي المتضمن معاني الشوق والحنين إلى الوطن ، بكل ذكرياته الجميلة ، التي غدت مع الأيام ومرورها مرة المذاق .
والحنين إلى الوطن ينظمه الكاتب ، وهو في غربة عن موطنه . ويظهر فيه الألم والأسى ، والحرمان ، يبين تلك الحالة النفسية والجسمية التي ألمّت به بسبب تلك الغربة المميته ، وهو في منأى عن أحبته ، وفي بعد عن مرابع ذكرياته .
وهذه الظاهرة بدت جلية في مختلف العصور الأدبية .
ومن خصائصها /
* العاطفة الصادقة ، والمعاني العميقة الغزيرة .
* وضوح السهر والأرق كوسيلة للتعبير عن الأسى والألم .
* سهولة الألفاظ وعذوبتها ، مبتعدة عن الصنعة والتكلف .
* ذكر الأماكن القريبة من قلب الشاعر ، وبعض الأسماء التي لا تفارق تفكيره كالزوجة ،
والإصدقاء مثلا .
* بعض القصائد فيها يتصدر شعر الحنين فيها كمقدمة طللية .