بهاء الدين
20 May 2005, 03:48 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
مذابح أوزبكستان وصمت العواصم !
وَمَـا نَقَمُـوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُـوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
مذابح وقتلى بالألآف من المسلمين العزل من النساء والأطفال والرجال والشيوخ في أوزبكستان ، فلماذا هذا الصمت اللئيم من جميع عواصم العالم بلا استثناء ؟ أين هو الإعلام من هذه الجرائم ؟ أم أنها لا تعني أربابه من طواغيت الكفر والنفاق ؟
شعب مسلم يقتل ويباد بيد حاكمه اليهودي ودعمٍ من روؤس الكفر في موسكو وواشنطن .... ومباركةٍ من هيئة الأمم وتوطؤ من باقي العواصم .... فأي عالم هذا ؟! وأي نظام عالمي هذا ؟! وأي حقوق وقيم ومبادئ يقوم عليها ؟! لكنها ــ والله الذي يعلم السر وأخفى ــ هي الديمقراطية ودعاوى الإصلاح ورياحها السموم التي هبت على مشرقنا من الغرب .
عالم يموج بالكفر والنفاق ويزفر حقداً وإجراماً ، فهل يظن هؤلاء الإرهابيون قتلة الشعوب أنها النهاية ؟ وأن الجولة ستكون لهم ؟ كــلا والذي رفع السماء بغير عمد ترونها " إن ربك لبالمرصاد " .
أيها الأخوة
أوزبكستان أرض البخاري والترمذي وغيرهم من علماء الأمة الأئمة ، يحتضنُ أهلُهُ الإسلام ودعوته .... وها هم يوماً بعد يوم يضربون لإخوانهم المسلمين في كافة أصقاع المعمورة أروع مثلٍ لمن حمل الإسلام وسعى لإعادة عزته بإقامة دولتة الخـــــــلافة ، وها هم يُجسدون مَثَلَ من حـَرَ قـَهُم أصحاب الأخدود .
أخوتي الكرام
لن يـَمنعَ تجبرُ هؤلاء الحكام من اقامة الخـــلافة ، ولن يستطيعوا وقفَ زَحفِ الأمة بعد أن طلعَ فجرها ، فالخــــلافةُ هي قدرُ البشرية القادم ، وأنى لهؤلاء أن يـَرُدُّوا القـَدَرَ ، فـَهَــلا أسهَمتـُم في بناء صـَرح الخــــلافة العظيم وكنتم من العاملين لها ؟ .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ...... فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ
مذابح أوزبكستان وصمت العواصم !
وَمَـا نَقَمُـوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُـوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
مذابح وقتلى بالألآف من المسلمين العزل من النساء والأطفال والرجال والشيوخ في أوزبكستان ، فلماذا هذا الصمت اللئيم من جميع عواصم العالم بلا استثناء ؟ أين هو الإعلام من هذه الجرائم ؟ أم أنها لا تعني أربابه من طواغيت الكفر والنفاق ؟
شعب مسلم يقتل ويباد بيد حاكمه اليهودي ودعمٍ من روؤس الكفر في موسكو وواشنطن .... ومباركةٍ من هيئة الأمم وتوطؤ من باقي العواصم .... فأي عالم هذا ؟! وأي نظام عالمي هذا ؟! وأي حقوق وقيم ومبادئ يقوم عليها ؟! لكنها ــ والله الذي يعلم السر وأخفى ــ هي الديمقراطية ودعاوى الإصلاح ورياحها السموم التي هبت على مشرقنا من الغرب .
عالم يموج بالكفر والنفاق ويزفر حقداً وإجراماً ، فهل يظن هؤلاء الإرهابيون قتلة الشعوب أنها النهاية ؟ وأن الجولة ستكون لهم ؟ كــلا والذي رفع السماء بغير عمد ترونها " إن ربك لبالمرصاد " .
أيها الأخوة
أوزبكستان أرض البخاري والترمذي وغيرهم من علماء الأمة الأئمة ، يحتضنُ أهلُهُ الإسلام ودعوته .... وها هم يوماً بعد يوم يضربون لإخوانهم المسلمين في كافة أصقاع المعمورة أروع مثلٍ لمن حمل الإسلام وسعى لإعادة عزته بإقامة دولتة الخـــــــلافة ، وها هم يُجسدون مَثَلَ من حـَرَ قـَهُم أصحاب الأخدود .
أخوتي الكرام
لن يـَمنعَ تجبرُ هؤلاء الحكام من اقامة الخـــلافة ، ولن يستطيعوا وقفَ زَحفِ الأمة بعد أن طلعَ فجرها ، فالخــــلافةُ هي قدرُ البشرية القادم ، وأنى لهؤلاء أن يـَرُدُّوا القـَدَرَ ، فـَهَــلا أسهَمتـُم في بناء صـَرح الخــــلافة العظيم وكنتم من العاملين لها ؟ .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ ...... فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ