ابن عبده
21 May 2005, 07:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن من يتأمل حال الأمة الإسلامية اليوم يجد في نفسه حسرة وألما إذ صارت في مؤخرة الأمم وفي ذيل القافلة وما كان لها ذلك بل كان من الواجب عليها أن تتقدم وأن تقود البشرية بالهدى وقد بلغ بنا الحال أن يتجرأ أعداء الإسلام بإهانة أعظم مقدسات المسلمين وهو كتاب الله ، فما حدث في معتقل الظلم بكوبا (جوانتنامو) يشكل إرهاصا خطيرا ومنعطفا ينذر بدخول المواجهة إلى حلبة جديدة أكثر خطورة.
ولكننا من الجهة الأخرى نستنتج من هذه الممارسات أن أعداء الإسلام بقيادة أمريكا قد وصلوا إلى مرحلة اليأس والحيرة فيتخبطون ويضطربون في حربهم على الإسلام والمسلمين.
وتتزامن تصرفاتهم الشنيعة لإهانة المصحف الشريف في وقت يتحدثون عنه بطرح فتح أبواب الحوار مع الإسلاميين وإن كان القيد بالمعتدلين لحاجة في نفسهم ، فبما ذا إثارة مشاعر المسلمين وكراهيتهم ضد أمريكا وحلفائها من الغرب؟ إنما ذلك يبرهن بأن الاستراتيجيات لا تتغير وإنما التكتيكات وقد تعودوا بتهدئة مثل هذه المشاعر الغاضبة بتصريح أو بتلويح بمقاضاة المرتكبين، وقد رأينا كيف صارت المحاكمات الصورية للجرائم البشعة التي ارتكبها الأمريكان في حق المسلمين في العراق ولا سيما ما حدث في سجن أبوغريب الذي تقشعر منه الأبدان ويندى له الجبين.
إن هذه الممارسات الوحشية يقوم بها الأعداء لإطفاء جمرة النخوة في نفوس المسلمين وتحقيق الهزيمة النفسية في دواخلهم ولكن هيهات هيهات أن يكون لهم ذلك ، فقد جاءت من الشعب الأفغاني الذي تعرض وما يزال يتعرض للظلم والقهر أشد الردود على تلك الجريمة النكراء مما يعني أن الأمة الإسلامية لا تزال تنبض بالخير وأنها تعيش صحوة إسلامية في طريق المجد والسعادة.
فيا أمة القرآن إلا تنصروا القرآن فقد نصره الله إذ أنزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى الرغم من القسوة والاضطهاد الذي تلقاه في الطريق فإن القرآن قد شق طريقه إلى آفاق العالم وأصبح يتلى في ربوع الدنيا ولكننا أمام تحدى كبير في رد تلك المكانة العالية للقرآن يوم أن كان يرفع فوق الهامات ويطبق أحكامه في جميع القضايا ويوجه المجتمع ويهديهم إلى طريق مستقيم.
فهل نشعر معاشر المسلمين جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا ؟؟؟؟
ويجب القول بأن الله قادر على أخذ الظلمة والانتقام من الكفرة الفجرة الذين تعدوا على حرمات الله ولكن يمليهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون أما بالنسبة للمسلمين لإغنه ابتلاء كما قال الله تعالى (( ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض ))
إن من يتأمل حال الأمة الإسلامية اليوم يجد في نفسه حسرة وألما إذ صارت في مؤخرة الأمم وفي ذيل القافلة وما كان لها ذلك بل كان من الواجب عليها أن تتقدم وأن تقود البشرية بالهدى وقد بلغ بنا الحال أن يتجرأ أعداء الإسلام بإهانة أعظم مقدسات المسلمين وهو كتاب الله ، فما حدث في معتقل الظلم بكوبا (جوانتنامو) يشكل إرهاصا خطيرا ومنعطفا ينذر بدخول المواجهة إلى حلبة جديدة أكثر خطورة.
ولكننا من الجهة الأخرى نستنتج من هذه الممارسات أن أعداء الإسلام بقيادة أمريكا قد وصلوا إلى مرحلة اليأس والحيرة فيتخبطون ويضطربون في حربهم على الإسلام والمسلمين.
وتتزامن تصرفاتهم الشنيعة لإهانة المصحف الشريف في وقت يتحدثون عنه بطرح فتح أبواب الحوار مع الإسلاميين وإن كان القيد بالمعتدلين لحاجة في نفسهم ، فبما ذا إثارة مشاعر المسلمين وكراهيتهم ضد أمريكا وحلفائها من الغرب؟ إنما ذلك يبرهن بأن الاستراتيجيات لا تتغير وإنما التكتيكات وقد تعودوا بتهدئة مثل هذه المشاعر الغاضبة بتصريح أو بتلويح بمقاضاة المرتكبين، وقد رأينا كيف صارت المحاكمات الصورية للجرائم البشعة التي ارتكبها الأمريكان في حق المسلمين في العراق ولا سيما ما حدث في سجن أبوغريب الذي تقشعر منه الأبدان ويندى له الجبين.
إن هذه الممارسات الوحشية يقوم بها الأعداء لإطفاء جمرة النخوة في نفوس المسلمين وتحقيق الهزيمة النفسية في دواخلهم ولكن هيهات هيهات أن يكون لهم ذلك ، فقد جاءت من الشعب الأفغاني الذي تعرض وما يزال يتعرض للظلم والقهر أشد الردود على تلك الجريمة النكراء مما يعني أن الأمة الإسلامية لا تزال تنبض بالخير وأنها تعيش صحوة إسلامية في طريق المجد والسعادة.
فيا أمة القرآن إلا تنصروا القرآن فقد نصره الله إذ أنزل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى الرغم من القسوة والاضطهاد الذي تلقاه في الطريق فإن القرآن قد شق طريقه إلى آفاق العالم وأصبح يتلى في ربوع الدنيا ولكننا أمام تحدى كبير في رد تلك المكانة العالية للقرآن يوم أن كان يرفع فوق الهامات ويطبق أحكامه في جميع القضايا ويوجه المجتمع ويهديهم إلى طريق مستقيم.
فهل نشعر معاشر المسلمين جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقنا ؟؟؟؟
ويجب القول بأن الله قادر على أخذ الظلمة والانتقام من الكفرة الفجرة الذين تعدوا على حرمات الله ولكن يمليهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون أما بالنسبة للمسلمين لإغنه ابتلاء كما قال الله تعالى (( ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض ))