حارث همام
24 May 2005, 06:14 PM
قضية قيادة المرأة للسيارة تتفاعل
الشيخ الفوزان يرد بقوة على آل زلفة وطالبه بأن يعود لصوابه ويتهمه بممارسة الإرهاب الفكري على العلماء
الرياض (الوفاق) مشاري المشعل
تفاعلت قضية السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة التي طرحها الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة داخل أروقة مجلس الشورى، وأتهم فيها من يرفضون الأمر بأنهم يمارسون الإرهاب الفكري، فقد رد الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بقوة على آل زلفة واتهمه بأنه يمارس الإرهاب الفكري، وطالبه بأن يتراجع عما يقول به، ويعود إلى الصواب، وكلام العلماء في هذه المسألة، وأضاف الشيخ الفوزان في بيان تنفرد به "جريدة الوفاق" قائلا: إن آل زلفة تجاوز المخاطر التي جعلت الكثير من أهل العلم والفكر يمانعون قيادة المرأة للسيارة وأتى بمبررات مختلفة، وفند الشيخ الفوزان رأي آل زلفة في عدة نقاط هي:
أولا: أن منع المرأة من قيادة السيارة بزعمه يكلف المجتمع مبالغ مالية تدفع للسائقين المستقدمين - ونقول له هل خسارة المال أشد من خسارة الأعراض حتى نفتدي خسارة المال بخسارة الأعراض.
ثانيا: أنه تلقى تأييدا من عدد كبير من زملائه أعضاء المجلس- ونقول له-: العبرة ليست بكثرة المؤيدين، وإنما العبرة بمن هو على الصواب ولو كان عددهم قليلا- قال الله تعالى: ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا بخرصون).
ثالثا: ما يسببه السائقون الجانب بزعمه من كثرة وقوع الحوادث- نقول له-: كثرة وقوع الحوادث لا يدفعها قيادة المرأة للسيارة بل ربما تزيدها أضعافا لضعف المرأة وشدة خوفها لاسيما في المواطن المزدحمة والمواطن الخطيرة التي لا يقوى على مواجهتها إلا أقوياء الرجال. وفيما ذكره الله من قصة المرأئتين اللتين لا يسقيان حتى يصدر الرعاء أكبر شاهد على ضعف المرأة ولو كان معها امرأة غيرها وأنها لا غنى لها عن الرجل في المواطن الصعبة.
رابعا: يقول أن المرأة تقود السيارة في الخارج ولم يتعرض لها بأذى- ونقول له-: إن مجتمعنا- ولله الحمد مجتمع مسلم يحافظ على حرماته فله ميزته عن المجتمعات الخارجية التي هانت عليها أخلاقها وضاع كثير من نسائها بسبب إهمالهم لشأنهن.
خامسا: اقترح آل زلفة أن تقصر رخصة القيادة للمرأة على سن 35 سنة وأن يقصر السماح لها بالقيادة داخل المدن وداخل الأرياف وان تمنع من القيادة في الطرق الطويلة- ونقول له-: إذا كان في قيادة المرأة مخاطر في الطرق الطويلة فهي موجودة في غيرها من الطرق فالحكم واحد . وأيضا- المرأة الشابة أحوج إلى قيادة السيارة لأنها أكثر عملا من الكبيرة فلماذا حددت الرخصة في المرأة الكبيرة- وإن كان ذلك الخطر في قيادة الشابة فهذا الخطر موجود في قيادة الكبيرة.
سادساَ : وصف من يمنع من قيادة المرأة للسيارة بالإرهاب الفكري ونقول له الإرهاب الفكري هو في الأفكار المخالفة لهدي الكتاب والسنة كالسماح للمرأة في التخلي عن حيائها وتصونها فعليك أيها الكاتب أن تراجع نفسك وترجع إلى صوابك وفقنا الله وإياك لمعرفة الحق والعمل به.
تاريخ النشر : 15/4/1426 هـ .
حفظ الله العلامة الشيخ صالح الفوزان و جزاه عنا خير الجزاء
( منقول )
الشيخ الفوزان يرد بقوة على آل زلفة وطالبه بأن يعود لصوابه ويتهمه بممارسة الإرهاب الفكري على العلماء
الرياض (الوفاق) مشاري المشعل
تفاعلت قضية السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة التي طرحها الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة داخل أروقة مجلس الشورى، وأتهم فيها من يرفضون الأمر بأنهم يمارسون الإرهاب الفكري، فقد رد الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بقوة على آل زلفة واتهمه بأنه يمارس الإرهاب الفكري، وطالبه بأن يتراجع عما يقول به، ويعود إلى الصواب، وكلام العلماء في هذه المسألة، وأضاف الشيخ الفوزان في بيان تنفرد به "جريدة الوفاق" قائلا: إن آل زلفة تجاوز المخاطر التي جعلت الكثير من أهل العلم والفكر يمانعون قيادة المرأة للسيارة وأتى بمبررات مختلفة، وفند الشيخ الفوزان رأي آل زلفة في عدة نقاط هي:
أولا: أن منع المرأة من قيادة السيارة بزعمه يكلف المجتمع مبالغ مالية تدفع للسائقين المستقدمين - ونقول له هل خسارة المال أشد من خسارة الأعراض حتى نفتدي خسارة المال بخسارة الأعراض.
ثانيا: أنه تلقى تأييدا من عدد كبير من زملائه أعضاء المجلس- ونقول له-: العبرة ليست بكثرة المؤيدين، وإنما العبرة بمن هو على الصواب ولو كان عددهم قليلا- قال الله تعالى: ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا بخرصون).
ثالثا: ما يسببه السائقون الجانب بزعمه من كثرة وقوع الحوادث- نقول له-: كثرة وقوع الحوادث لا يدفعها قيادة المرأة للسيارة بل ربما تزيدها أضعافا لضعف المرأة وشدة خوفها لاسيما في المواطن المزدحمة والمواطن الخطيرة التي لا يقوى على مواجهتها إلا أقوياء الرجال. وفيما ذكره الله من قصة المرأئتين اللتين لا يسقيان حتى يصدر الرعاء أكبر شاهد على ضعف المرأة ولو كان معها امرأة غيرها وأنها لا غنى لها عن الرجل في المواطن الصعبة.
رابعا: يقول أن المرأة تقود السيارة في الخارج ولم يتعرض لها بأذى- ونقول له-: إن مجتمعنا- ولله الحمد مجتمع مسلم يحافظ على حرماته فله ميزته عن المجتمعات الخارجية التي هانت عليها أخلاقها وضاع كثير من نسائها بسبب إهمالهم لشأنهن.
خامسا: اقترح آل زلفة أن تقصر رخصة القيادة للمرأة على سن 35 سنة وأن يقصر السماح لها بالقيادة داخل المدن وداخل الأرياف وان تمنع من القيادة في الطرق الطويلة- ونقول له-: إذا كان في قيادة المرأة مخاطر في الطرق الطويلة فهي موجودة في غيرها من الطرق فالحكم واحد . وأيضا- المرأة الشابة أحوج إلى قيادة السيارة لأنها أكثر عملا من الكبيرة فلماذا حددت الرخصة في المرأة الكبيرة- وإن كان ذلك الخطر في قيادة الشابة فهذا الخطر موجود في قيادة الكبيرة.
سادساَ : وصف من يمنع من قيادة المرأة للسيارة بالإرهاب الفكري ونقول له الإرهاب الفكري هو في الأفكار المخالفة لهدي الكتاب والسنة كالسماح للمرأة في التخلي عن حيائها وتصونها فعليك أيها الكاتب أن تراجع نفسك وترجع إلى صوابك وفقنا الله وإياك لمعرفة الحق والعمل به.
تاريخ النشر : 15/4/1426 هـ .
حفظ الله العلامة الشيخ صالح الفوزان و جزاه عنا خير الجزاء
( منقول )