أبوحديفه
25 May 2005, 05:59 AM
أعلن الدكتور رجب بودبوس على قناة المستقلة قبل نحو اسبوعين أنه سيأتي إلى العاصمة البريطانية لندن ضمن لجنة لمحاورة الليبيين في المهجر بغية إقناعهم بالعودة الى البلاد. وحرصا على انجاح مهمته نهديه هذه القصيدة ليقرأها قبل ان يغادر الجماهيرية علها توفر عليه وعلى اللجنة بعض مشاق وتكاليف السفر:
قَالوُا: إعْتَـذِرْ عَمّا جَرىَ .. فأجَـبْتُ: مَاذَا قَـدْ جَرىَ ؟؟
أوَلَـمْ تَََسِلْ مـنّا الدِمَـاءُ .. بِغَـيِرِ ذَنْـبٍ . أنْـهُرا ؟!
أوَلَـمْ نُحَاصَـر في المَدائـنِ .. وَالشَـوَارعِ وَالقُـرَى ؟
مَـنْ فَجّـرَ قَـبْر الشَهـيد .. وَاجْـتَاحَ المَـسَاجِدَ واجْـتَرا ؟
مَنْ هَـدّمَ المُـدُنَ الجَـريحَـةَ . فَوُقَـنَا مُسْتَـكْـبِرا ؟
مَنْ ذَبّـحَ السُجَـنَاء .. وَهُـمْ بِقُـيودِهمْ . واسْتَهْـتَرا ؟
وَأبَـاحَ سَجْـن الرَاكِعـينَ السَاجِديـنَ .. وَدَمّـرا
وَأشَـاعَ بَينَ الجـيِل أخْـلاق الدنَـاءةِ .. وإفْـترَى
فَبغـيرِ نَهْـج الفَضيلَـةِ . قَـدْ نَشْؤوُه .. ليَفْـجُرَا
جَعَلـتُم الـوَلاءَ . للجِبْـتِ وَالطَاغُـوت
وغـدَا العَـدْلُ في عُرْفِـكُمْ . مُسْتَـنْكرَا
* * *
قَالـوُا: إعْتَـذِرْ عَمّا جـرَى .. فَأجَبْت: مَاذا قَدْ جـرَى ؟!
أنَا لسْتُ مَنْ وَلّى الدُبُر .. وعَادَ يَجْري القَهْـقُرى
وأذَاعَ أنّ النّصْرَ حَالـفَهُ .. وعَـادَ مُظـفّرا
أنَا لـمْ أقُـلْ " طُـز "
وَلمْ اُهَـدِد بالكلامِ .. عَـدُونا المُتَجَـبرَا
أنَا مَا انْهَـزمْتُ أمَامَـهُ .. ودُعـيتُ ـ بعْدَ ـ غَضَنْفرَا ؟!!
* * *
قَالوُا: إعْتَـذرْ عَـمّا جـرَى . لتـَزُورَ أهْلكَ أشْهـُرا
لتـَراكَ أُمـّكَ أو أبـُوكَ .. فلـيتَ أنّـي لا أرَى
وَطـناً يـَدُوسُ كرَامـَتي .. وَالظُـلم فـيهِ يَمتَـشِقُ الـذُرَى
لا كـَانَ لـي وَطـنً .. وأولـىَ أن أظـلّ مُهَـجّرَا
كي لا أُمـَرِغَ جَبْهَـتي الشـمّاء .. كمَا بَعـْض الـوَرَى
كي لا أُسَـاقُ إلىَ الضَـريحِ .. مُقـَدِساً ذَاكَ " الـ...را "
تَأبَـى عَليّ شَهَامـَتي أنْ أرْتـَضي . هـَذي الفـِرَا
وأكُـونُ في هـذَا القَطـيع .. مُصَفـِقاً ومُصـَفِّرا
* * *
قَالوُا: إعْتـَذِرْ عَنْ مَا لمْ يَجـْر .. ومَا سَيـَجْري .. ومَا جـرَى
هيَّا إعْتـَذِرْ واعْلـِنْ ولاَءكَ .. لوَاليـنَا .. مُخـَيَّرا
قُلـتُ: لا .. لـنْ أعْـتـَذِرا
قَالواَ: ألسْـتَ ليـبـيّاً .. قُلـتُ: بـلىَ
وإنـَني لآسـِفٌ .. لـمَا أرَى
يَا طُغـْمَة بحـذائِـهَا عَـقْلٌ .. وفـي رأسِـهَا " كـُندَرا "
هَـذا الفَـسَاد الجَـم ومَا تـَروُنْ .. غـَداً سيُصـْبِحُ أكـبَرا
مَا دامَ مَـنْ زرَعَ الفَـسَاد . سَـيداً ومُسـَيطرا
شعر / إبن الجبل
قَالوُا: إعْتَـذِرْ عَمّا جَرىَ .. فأجَـبْتُ: مَاذَا قَـدْ جَرىَ ؟؟
أوَلَـمْ تَََسِلْ مـنّا الدِمَـاءُ .. بِغَـيِرِ ذَنْـبٍ . أنْـهُرا ؟!
أوَلَـمْ نُحَاصَـر في المَدائـنِ .. وَالشَـوَارعِ وَالقُـرَى ؟
مَـنْ فَجّـرَ قَـبْر الشَهـيد .. وَاجْـتَاحَ المَـسَاجِدَ واجْـتَرا ؟
مَنْ هَـدّمَ المُـدُنَ الجَـريحَـةَ . فَوُقَـنَا مُسْتَـكْـبِرا ؟
مَنْ ذَبّـحَ السُجَـنَاء .. وَهُـمْ بِقُـيودِهمْ . واسْتَهْـتَرا ؟
وَأبَـاحَ سَجْـن الرَاكِعـينَ السَاجِديـنَ .. وَدَمّـرا
وَأشَـاعَ بَينَ الجـيِل أخْـلاق الدنَـاءةِ .. وإفْـترَى
فَبغـيرِ نَهْـج الفَضيلَـةِ . قَـدْ نَشْؤوُه .. ليَفْـجُرَا
جَعَلـتُم الـوَلاءَ . للجِبْـتِ وَالطَاغُـوت
وغـدَا العَـدْلُ في عُرْفِـكُمْ . مُسْتَـنْكرَا
* * *
قَالـوُا: إعْتَـذِرْ عَمّا جـرَى .. فَأجَبْت: مَاذا قَدْ جـرَى ؟!
أنَا لسْتُ مَنْ وَلّى الدُبُر .. وعَادَ يَجْري القَهْـقُرى
وأذَاعَ أنّ النّصْرَ حَالـفَهُ .. وعَـادَ مُظـفّرا
أنَا لـمْ أقُـلْ " طُـز "
وَلمْ اُهَـدِد بالكلامِ .. عَـدُونا المُتَجَـبرَا
أنَا مَا انْهَـزمْتُ أمَامَـهُ .. ودُعـيتُ ـ بعْدَ ـ غَضَنْفرَا ؟!!
* * *
قَالوُا: إعْتَـذرْ عَـمّا جـرَى . لتـَزُورَ أهْلكَ أشْهـُرا
لتـَراكَ أُمـّكَ أو أبـُوكَ .. فلـيتَ أنّـي لا أرَى
وَطـناً يـَدُوسُ كرَامـَتي .. وَالظُـلم فـيهِ يَمتَـشِقُ الـذُرَى
لا كـَانَ لـي وَطـنً .. وأولـىَ أن أظـلّ مُهَـجّرَا
كي لا أُمـَرِغَ جَبْهَـتي الشـمّاء .. كمَا بَعـْض الـوَرَى
كي لا أُسَـاقُ إلىَ الضَـريحِ .. مُقـَدِساً ذَاكَ " الـ...را "
تَأبَـى عَليّ شَهَامـَتي أنْ أرْتـَضي . هـَذي الفـِرَا
وأكُـونُ في هـذَا القَطـيع .. مُصَفـِقاً ومُصـَفِّرا
* * *
قَالوُا: إعْتـَذِرْ عَنْ مَا لمْ يَجـْر .. ومَا سَيـَجْري .. ومَا جـرَى
هيَّا إعْتـَذِرْ واعْلـِنْ ولاَءكَ .. لوَاليـنَا .. مُخـَيَّرا
قُلـتُ: لا .. لـنْ أعْـتـَذِرا
قَالواَ: ألسْـتَ ليـبـيّاً .. قُلـتُ: بـلىَ
وإنـَني لآسـِفٌ .. لـمَا أرَى
يَا طُغـْمَة بحـذائِـهَا عَـقْلٌ .. وفـي رأسِـهَا " كـُندَرا "
هَـذا الفَـسَاد الجَـم ومَا تـَروُنْ .. غـَداً سيُصـْبِحُ أكـبَرا
مَا دامَ مَـنْ زرَعَ الفَـسَاد . سَـيداً ومُسـَيطرا
شعر / إبن الجبل