faris4414
28 May 2005, 06:29 PM
شعر وقصائد وأهازيج حنونه كلها رقه وعفويه
ياعينهِلي صافي الدمع هليه واذا انتهى صافيه هاتي سِريبه
ياعين شوفي زرع خِلكْ وراعيه شوفي معاويده وشوفي قليبه
ان مرني بالدرب ما اقدر احاكيه مصيبه ياوي والله مصيبه
اللي يبينا عيت النفس تبغيه واللي نبي عجز البخت لا يجيبه
------
الشريف حمود بن زيد من أشراف الطايف
من قصيده قالها في العام 1359 هـ عندما اعتقلته الحكومه السعوديه بتهمة التآمر ثم ظهرت برائته واحسنت اليه الحكومه بعد ذلك
القيدْ أشوفـَه واسم ٍ في كراعي ياغازي افزع لو توقـّيه بهدوم
وغازي شقيقه الاصغر
--------
بديوي الوقداني من قبيله وقدان ( نخب ضواحي الطايف ) يذكر انه من خيرة من نظم الحميني توفي في العام 1296 هـ
له قصيده في حال الدنيا وتقلب الاحوال وفيها عبر ونصائح :
ايامنا والليالي كم نعاتبها شبنا وشابت وعفنا بعض الاحوالي
تاعد مواعيد والجاهل مكذبها واللي عرف حدها من همها سالي
ان اقبلت يوم ماتصفى مشاربها تقفي وتقبل ومادامت على حالي
الى ان يقول
لاخير في دنيا يشقى العزيز اِبها يمشي مع الناس في هم واذلالي
دار بها الخوف دوم مايغايبها واجوع فيها ومعها بعض الاحوال
------
شاعرة من نجد ...فقدت كل أسرتها إثر غزوه وهي طفله حيث إختبأت مع رجل وإمرأه من عبيد اسرتها , فنجت, حيث ترعرعت في كنف من كانو عبيدا لاهلها وبعد ان كبرت حدث وأن طلب منها الرجل (الذي كان ذات يوم عبدا لاسرتها) ان تنام باكرا ولاتسهر الى مابعد العشاء ... فردت قائله لة ( مالك شغل مني يافرج) فلطمها فرج وقال يالكلبه انا عمك فرج ولا اسمعك بعد اليوم تقولين لي الا (ياعمي) فجرت قريحتها بهذه القصيده:
هنيكم يااهل القلوب المريحة ماالوم عيني لو جرى دمعها دمْ
ابكي هَـلي اهل الدلال المليحه اخواني اللي اذا بغوا لازم ٍ تمْ
يالعبد هاذي من حَكايا الفضيحة خلْ السهر لي وانت يالعبد قِم نمْ
من اول ٍ نامر تجي بالذبيحه واليوم ياعصر الندم صرت لي عمْ
--------
والشاعره مويضي *** من نجد ايضا طالما كانت تتغني بقصائد غنائيه حتى اشتهر امرها ووصل للوالي ( ولاداعي لذكر اسمه ) فما كان منه الا ان أمر بجلدها في (الصفه) وعهد لأحد العبيد(واسمه سلامه) بتنفيذ الجلد على مويضي وكان هذا العبد عملاقا جلفا تلوح في عينيه صفره (كعين الذئب) تنم عن شراسته وراح يضربها بلا رحمه ولاهواده في كل انحاء جسمها(وهي متلفعه بعبائه) حيثما تقع الضربه حتى الوجه والجبين .... وكان لها (بعد الجلد) ان سمعت هديل حمامه تناجي خليلها فوق نخله فجادت قريحتها بهذه القصيده ناصحة الحمامه بعدم الجهر بالصوت لئلا يسمعها سلامه ومن خلال القصيده تدعو الشاعره مويضي , تدعو الحمامه اذا كان لزاما لهـا الغناء فعليها التوجه للفرعه ديار الوداعين - وتقصد بذلك ( وادي الدواسر ) حيث ان الوداعين اهل وادي الدواسر وبعضهم سمر البشره ودودون ذوي كرم ونخوة واباء , ستجد عندهم من ينتصر لها ويحميها
ياسِعدْ عينك بالطرب يالحمامة ياللي على خضر الجرايد تغنين
عزى لعينك وان درى بك سلامه خلاك مثلي يالحمامه تونين
كسر عظامي كسر الله عظامه شوفي مضارب شوحطه بالحجابين
جاني يقول : مروحينه عمامه الله يخرب ديرة لصفر العين
ان كان ودك بالطرب والسلامه عليك بالفرعه ديار الوداعين
تنحري ربع ٍ تفك الجهامه فكاكة القالات بالعسر واللين
دخيلهم ماحدعلى الحق ضامه لو هو ضعيف الحال ما يلحقه دين
-----
وهذا بيت شعر لانعلم صاحبه
يازين فرِّع وقِضْ الراس خلْ الازارير دلاّعي
وهذه القصيده
ياسِدرة ٍ قاعة الغـِرْمول يسقيك من مزنه ٍ هلـّت الما عقرُبيه
ياطول ماجيت سار ٍفي حراويك عجل ٍ واخاف البدر يظهر عليه
عضتني الداب وانيابَه مِشاويك واشوي والا بغت تشتد فيه
ويارجل يم الحسا وين واطيك , واطيك يم الحسا وابطا عليه
-------
وللشاعره عمشاء **** التي انقطعت عنها اخبار ابنها خالد .. لها قصيده منها هذا البيت :
ياخالد إرسل لي خطوطن سريعات ترى القلم والحبر مافيه مِنـّه
ويقال ان خالد (عندما سمع ذلك) ترك عمله في شركة الزيت العربيه الامريكيه نهائيا ليبقى بجوار والدته المسنه
-----
علاقه الباديه بألإبل علاقه حميمه حتى يقال ان للإبل احساس بالفراق . من ذلك ان ما ذكر عن شخص يقال له عيد وافق على استبدال مالديه من إبل مقابل سياره فورد ,
فرتن حمر والرفارف سود , على ان تتم المبادله في اليوم التالي . وليـلـتـئـذ لم تكف النوق عن الأنين لشعورها بقرب الفراق , وصادف ان احدى جارات عيد يقال لها فلجاء *** وهي شاعره ايضا على موعد مع فراق ابنها لدواعي البحث عن الرزق . وسمعها عيد تقول :
ونـّيـت ونـّة عشاير عـيد يـَبـْغـِنْ يـِبـَاعِـن بسياره
سمع عيد ماقالته الجاره بينما كان عائدا من صلاة الفجر ( وذلك بالصدفه فليس من عادة البدو التجسس) فقرر الغاء الصفقه وطلب من ابن الشاعره ان يعمل لديه في رعي إبله .
-------
منقول
ياعينهِلي صافي الدمع هليه واذا انتهى صافيه هاتي سِريبه
ياعين شوفي زرع خِلكْ وراعيه شوفي معاويده وشوفي قليبه
ان مرني بالدرب ما اقدر احاكيه مصيبه ياوي والله مصيبه
اللي يبينا عيت النفس تبغيه واللي نبي عجز البخت لا يجيبه
------
الشريف حمود بن زيد من أشراف الطايف
من قصيده قالها في العام 1359 هـ عندما اعتقلته الحكومه السعوديه بتهمة التآمر ثم ظهرت برائته واحسنت اليه الحكومه بعد ذلك
القيدْ أشوفـَه واسم ٍ في كراعي ياغازي افزع لو توقـّيه بهدوم
وغازي شقيقه الاصغر
--------
بديوي الوقداني من قبيله وقدان ( نخب ضواحي الطايف ) يذكر انه من خيرة من نظم الحميني توفي في العام 1296 هـ
له قصيده في حال الدنيا وتقلب الاحوال وفيها عبر ونصائح :
ايامنا والليالي كم نعاتبها شبنا وشابت وعفنا بعض الاحوالي
تاعد مواعيد والجاهل مكذبها واللي عرف حدها من همها سالي
ان اقبلت يوم ماتصفى مشاربها تقفي وتقبل ومادامت على حالي
الى ان يقول
لاخير في دنيا يشقى العزيز اِبها يمشي مع الناس في هم واذلالي
دار بها الخوف دوم مايغايبها واجوع فيها ومعها بعض الاحوال
------
شاعرة من نجد ...فقدت كل أسرتها إثر غزوه وهي طفله حيث إختبأت مع رجل وإمرأه من عبيد اسرتها , فنجت, حيث ترعرعت في كنف من كانو عبيدا لاهلها وبعد ان كبرت حدث وأن طلب منها الرجل (الذي كان ذات يوم عبدا لاسرتها) ان تنام باكرا ولاتسهر الى مابعد العشاء ... فردت قائله لة ( مالك شغل مني يافرج) فلطمها فرج وقال يالكلبه انا عمك فرج ولا اسمعك بعد اليوم تقولين لي الا (ياعمي) فجرت قريحتها بهذه القصيده:
هنيكم يااهل القلوب المريحة ماالوم عيني لو جرى دمعها دمْ
ابكي هَـلي اهل الدلال المليحه اخواني اللي اذا بغوا لازم ٍ تمْ
يالعبد هاذي من حَكايا الفضيحة خلْ السهر لي وانت يالعبد قِم نمْ
من اول ٍ نامر تجي بالذبيحه واليوم ياعصر الندم صرت لي عمْ
--------
والشاعره مويضي *** من نجد ايضا طالما كانت تتغني بقصائد غنائيه حتى اشتهر امرها ووصل للوالي ( ولاداعي لذكر اسمه ) فما كان منه الا ان أمر بجلدها في (الصفه) وعهد لأحد العبيد(واسمه سلامه) بتنفيذ الجلد على مويضي وكان هذا العبد عملاقا جلفا تلوح في عينيه صفره (كعين الذئب) تنم عن شراسته وراح يضربها بلا رحمه ولاهواده في كل انحاء جسمها(وهي متلفعه بعبائه) حيثما تقع الضربه حتى الوجه والجبين .... وكان لها (بعد الجلد) ان سمعت هديل حمامه تناجي خليلها فوق نخله فجادت قريحتها بهذه القصيده ناصحة الحمامه بعدم الجهر بالصوت لئلا يسمعها سلامه ومن خلال القصيده تدعو الشاعره مويضي , تدعو الحمامه اذا كان لزاما لهـا الغناء فعليها التوجه للفرعه ديار الوداعين - وتقصد بذلك ( وادي الدواسر ) حيث ان الوداعين اهل وادي الدواسر وبعضهم سمر البشره ودودون ذوي كرم ونخوة واباء , ستجد عندهم من ينتصر لها ويحميها
ياسِعدْ عينك بالطرب يالحمامة ياللي على خضر الجرايد تغنين
عزى لعينك وان درى بك سلامه خلاك مثلي يالحمامه تونين
كسر عظامي كسر الله عظامه شوفي مضارب شوحطه بالحجابين
جاني يقول : مروحينه عمامه الله يخرب ديرة لصفر العين
ان كان ودك بالطرب والسلامه عليك بالفرعه ديار الوداعين
تنحري ربع ٍ تفك الجهامه فكاكة القالات بالعسر واللين
دخيلهم ماحدعلى الحق ضامه لو هو ضعيف الحال ما يلحقه دين
-----
وهذا بيت شعر لانعلم صاحبه
يازين فرِّع وقِضْ الراس خلْ الازارير دلاّعي
وهذه القصيده
ياسِدرة ٍ قاعة الغـِرْمول يسقيك من مزنه ٍ هلـّت الما عقرُبيه
ياطول ماجيت سار ٍفي حراويك عجل ٍ واخاف البدر يظهر عليه
عضتني الداب وانيابَه مِشاويك واشوي والا بغت تشتد فيه
ويارجل يم الحسا وين واطيك , واطيك يم الحسا وابطا عليه
-------
وللشاعره عمشاء **** التي انقطعت عنها اخبار ابنها خالد .. لها قصيده منها هذا البيت :
ياخالد إرسل لي خطوطن سريعات ترى القلم والحبر مافيه مِنـّه
ويقال ان خالد (عندما سمع ذلك) ترك عمله في شركة الزيت العربيه الامريكيه نهائيا ليبقى بجوار والدته المسنه
-----
علاقه الباديه بألإبل علاقه حميمه حتى يقال ان للإبل احساس بالفراق . من ذلك ان ما ذكر عن شخص يقال له عيد وافق على استبدال مالديه من إبل مقابل سياره فورد ,
فرتن حمر والرفارف سود , على ان تتم المبادله في اليوم التالي . وليـلـتـئـذ لم تكف النوق عن الأنين لشعورها بقرب الفراق , وصادف ان احدى جارات عيد يقال لها فلجاء *** وهي شاعره ايضا على موعد مع فراق ابنها لدواعي البحث عن الرزق . وسمعها عيد تقول :
ونـّيـت ونـّة عشاير عـيد يـَبـْغـِنْ يـِبـَاعِـن بسياره
سمع عيد ماقالته الجاره بينما كان عائدا من صلاة الفجر ( وذلك بالصدفه فليس من عادة البدو التجسس) فقرر الغاء الصفقه وطلب من ابن الشاعره ان يعمل لديه في رعي إبله .
-------
منقول