IIJURII
30 May 2005, 11:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدنا ويشرفنا أن ننقل لكم جزء من مقابلة لأسرة قرآنية
أسرة تربت وترعرعت على أصوات وترانيم آيات الله
أسرة أحبت أن ترتفع بكتاب الله فرفعها الله وأعلى مكانها وشرف مقامها
وحبب إليهم القرآن وحفظه فتبارى لحفظه الكبار قبل الصغار
وتشربت آيات القرآن في قلوبهم وامتزجت الآيات في عروقهم ودمائهم
هانحن اليوم نتشرف باستضافة هذه الاسرة المباركة
لتطل علينا إطلالة أصحاب الهمم لتشحذ لنا الهمم ونتعرف على هذه الأسرة عن قرب
لنتعلم منهم تجارب تلهب الحماس وتقوي العزائم
فلعل الله أن يغير بهذا اللقاء اقواما فينهضون من السبات إلى الجد والمثابرة
فيفتح الله على أيديهم ويرزقهم حفظ الوحيين فيفلحوا في الدنيا والآخرة
وقد آن الأوان لكي نقتدي بأصحاب الهمم
الذي هم مثلنا ويعيشون بين أظهرنا
ولا شيء يميزهم عنا إلا جدهم وقوة إرادتهم
نقدم لكم أحبتنا الكرام هذا اللقاء المدهش
مع الأسرة الحافظة لكتاب الله زوجة الشيخ الفاضل/ محمد الطرهوني - أم الأرقم –
وبناتها الحفاظات لكتاب الله
وهذه مقدمة تعريفية مختصرة عن هذه الأسرة
اولا التعريف بالشيخ الطرهوني هنا
http://www.tarhuni.com/p2a.htm
هذه المقدمة تقول فيها أم الأرقم بارك الله فيها
الحمد لله وبه تتم الصالحات وبعد
لقد أنجبت خمس بنات وسميتهن على أسماء زوجات النبي
الأولى عائشة ( أم إبراهيم) والثانية جويرية ( أم أكرم )
والثالثة حفصة ( أم حمزة ) والرابعة رملة ( أم محمد ) والخامسة سودة
الأولى عائشة حفظت كتاب الله وهي تبلغ من السن 12سنة واختبرت سنة 1416هـ
الثانية جويرية حفظت كتاب الله وهي تبلغ من العمر 14سنة واختبرت سنة 1419هـ
الثالثة حفصة حفظت كتاب الله وهي تبلغ من العمر 17سنة واختبرت سنة 1423هـ
الرابعة سودة حفظت كتاب الله وهي تبلغ من العمر 12سنة واختبرت سنة 1425هـ
أما الخامسة فلم تختم القرآن لأنها تزوجت قبل إكماله ولم تستطع أن تكمله بعد الزواج .
كلهن متزوجات وربات بيوت إلا سودة فهي تم عقد قرانها فقط
ولم أدخلهن مدارس التعليم إلا مدارس تحفيظ القرآن .
أما عائشة فهي حفظت القرآن بمساعدة والدتها بواسطة التكرار والأشرطة مع تعليمها مناهج كتب
السعودية في البيت ووالدها كان يُسَمع لها ودخلت مدرسة التحفيظ وهي حافظة كامل المصحف
ولكن جلست في المدرسة سنتين لمراجعته ثم اختبرت وأخذت الشهادة
وقد اتسع أفقها أيضا في القراءة الخارجية فحفظت كم كبير من أحاديث رسول الله
فكانت تقرأ من هي صغيرة لم يبلغ عمرها 12 سنة بالتشكيل كأنها أخذت جميع دروس القواعد
وهذا من خلال القراءة الكثيرة وكانت تقول لوالدتها أنا لا أفهم
فقالت لها : أعيدي القراءة وأنت تفهمي فكانت فعلا تقرأ كتبا كثيرا إلا أن أصبحت بارعة في القراءة .
وهي الآن التحقت بمدارس تحفيظ وأخذت شهادة دورة معلمات
وتدرس القرآن للصغار صباحا والكبار عصرا .
وهي بارعة في التأليف وجميع إخوانها لما كانوا يحتاجوا موضوع تعبير في المدارس
كانوا يلجأوا إليها وهذا كله بدون تعليمها في المدارس .
أما بالنسبة لجويرية (أم أكرم ) :
فهي حافظة كتاب الله وهي صغيرة وكانت تحفظه عن طريق التكرار
فكانت تجلس من الصباح إلى الظهر في حوش البيت وتردد ما شاء الله من غير ملل
وهي دخلت مدرسة التحفيظ وهي تحفظ نصف القرآن وهي الوحيدة الآن
التي أكملت الإجازة على والدها .
وأما حفصة ( أم حمزة ) :
لقد حدثت مشاغل للأسرة كثيرة فكانت تتردد على المدرسة تدخل وتخرج
إلى أن تمت بحمد الله حفظ كتاب الله في مدرسة التحفيظ
وهي تدرس الآن في الآكاديمية والتحقت بدورة إعداد معلمات .
وفي طريقها الى أخذ الإجازة على أبوها
والأخيرة سودة :
فهي حفظت القرآن وهي تبلغ اثنا عشرة سنة وهي ما شاء الله أسرعهن حفظا
فلقد كانت تحفظ بدون ماأراها تحفظ وأجدها في المدرسة تسمع
وكنت أستغرب لأني لا أراها كانت تمسك المصحف كثيرا فهي أعجوبة ماشاء الله في حفظها
وهي في طريقها أيضا على أخذ الإجازة على أبوها وهي الآن مشرفة في الأكاديمية .
وهي عندها حب للدعوة بطريقة شديدة وتحب سماع الأشرطة للمشايخ وتتعلم منهم طريقة الدعوة
وطريقة الكلام وتحاول أن تتدرب على ذلك فهي تملك ملكة حفظ الأساليب الجيدة
وبالتالي تستعملها في سلك الدعوة فبارك الله لها في هذه الملكة .
وكلهن شديدين في سماع إذاعة القرآن الكريم حتى أنهن لا ينامن إلا عليها
حتى يستيقظوا على سماع القرآن الكريم .
وكانوا قبل زواجهن يساعدهن أباهن في كتابة مؤلفاته على الكمبيوتر
وجويرية تفرغ لقاءات والدها حتى ينزله إلى موقعه .
لمزيد من القراءة لهذا اللقاء والردود على الأسئلة على أم الأرقم اليكم الرابط
http://www.alwhyyn.net/vb/showthread.php?p=19914#post19914
يسعدنا ويشرفنا أن ننقل لكم جزء من مقابلة لأسرة قرآنية
أسرة تربت وترعرعت على أصوات وترانيم آيات الله
أسرة أحبت أن ترتفع بكتاب الله فرفعها الله وأعلى مكانها وشرف مقامها
وحبب إليهم القرآن وحفظه فتبارى لحفظه الكبار قبل الصغار
وتشربت آيات القرآن في قلوبهم وامتزجت الآيات في عروقهم ودمائهم
هانحن اليوم نتشرف باستضافة هذه الاسرة المباركة
لتطل علينا إطلالة أصحاب الهمم لتشحذ لنا الهمم ونتعرف على هذه الأسرة عن قرب
لنتعلم منهم تجارب تلهب الحماس وتقوي العزائم
فلعل الله أن يغير بهذا اللقاء اقواما فينهضون من السبات إلى الجد والمثابرة
فيفتح الله على أيديهم ويرزقهم حفظ الوحيين فيفلحوا في الدنيا والآخرة
وقد آن الأوان لكي نقتدي بأصحاب الهمم
الذي هم مثلنا ويعيشون بين أظهرنا
ولا شيء يميزهم عنا إلا جدهم وقوة إرادتهم
نقدم لكم أحبتنا الكرام هذا اللقاء المدهش
مع الأسرة الحافظة لكتاب الله زوجة الشيخ الفاضل/ محمد الطرهوني - أم الأرقم –
وبناتها الحفاظات لكتاب الله
وهذه مقدمة تعريفية مختصرة عن هذه الأسرة
اولا التعريف بالشيخ الطرهوني هنا
http://www.tarhuni.com/p2a.htm
هذه المقدمة تقول فيها أم الأرقم بارك الله فيها
الحمد لله وبه تتم الصالحات وبعد
لقد أنجبت خمس بنات وسميتهن على أسماء زوجات النبي
الأولى عائشة ( أم إبراهيم) والثانية جويرية ( أم أكرم )
والثالثة حفصة ( أم حمزة ) والرابعة رملة ( أم محمد ) والخامسة سودة
الأولى عائشة حفظت كتاب الله وهي تبلغ من السن 12سنة واختبرت سنة 1416هـ
الثانية جويرية حفظت كتاب الله وهي تبلغ من العمر 14سنة واختبرت سنة 1419هـ
الثالثة حفصة حفظت كتاب الله وهي تبلغ من العمر 17سنة واختبرت سنة 1423هـ
الرابعة سودة حفظت كتاب الله وهي تبلغ من العمر 12سنة واختبرت سنة 1425هـ
أما الخامسة فلم تختم القرآن لأنها تزوجت قبل إكماله ولم تستطع أن تكمله بعد الزواج .
كلهن متزوجات وربات بيوت إلا سودة فهي تم عقد قرانها فقط
ولم أدخلهن مدارس التعليم إلا مدارس تحفيظ القرآن .
أما عائشة فهي حفظت القرآن بمساعدة والدتها بواسطة التكرار والأشرطة مع تعليمها مناهج كتب
السعودية في البيت ووالدها كان يُسَمع لها ودخلت مدرسة التحفيظ وهي حافظة كامل المصحف
ولكن جلست في المدرسة سنتين لمراجعته ثم اختبرت وأخذت الشهادة
وقد اتسع أفقها أيضا في القراءة الخارجية فحفظت كم كبير من أحاديث رسول الله
فكانت تقرأ من هي صغيرة لم يبلغ عمرها 12 سنة بالتشكيل كأنها أخذت جميع دروس القواعد
وهذا من خلال القراءة الكثيرة وكانت تقول لوالدتها أنا لا أفهم
فقالت لها : أعيدي القراءة وأنت تفهمي فكانت فعلا تقرأ كتبا كثيرا إلا أن أصبحت بارعة في القراءة .
وهي الآن التحقت بمدارس تحفيظ وأخذت شهادة دورة معلمات
وتدرس القرآن للصغار صباحا والكبار عصرا .
وهي بارعة في التأليف وجميع إخوانها لما كانوا يحتاجوا موضوع تعبير في المدارس
كانوا يلجأوا إليها وهذا كله بدون تعليمها في المدارس .
أما بالنسبة لجويرية (أم أكرم ) :
فهي حافظة كتاب الله وهي صغيرة وكانت تحفظه عن طريق التكرار
فكانت تجلس من الصباح إلى الظهر في حوش البيت وتردد ما شاء الله من غير ملل
وهي دخلت مدرسة التحفيظ وهي تحفظ نصف القرآن وهي الوحيدة الآن
التي أكملت الإجازة على والدها .
وأما حفصة ( أم حمزة ) :
لقد حدثت مشاغل للأسرة كثيرة فكانت تتردد على المدرسة تدخل وتخرج
إلى أن تمت بحمد الله حفظ كتاب الله في مدرسة التحفيظ
وهي تدرس الآن في الآكاديمية والتحقت بدورة إعداد معلمات .
وفي طريقها الى أخذ الإجازة على أبوها
والأخيرة سودة :
فهي حفظت القرآن وهي تبلغ اثنا عشرة سنة وهي ما شاء الله أسرعهن حفظا
فلقد كانت تحفظ بدون ماأراها تحفظ وأجدها في المدرسة تسمع
وكنت أستغرب لأني لا أراها كانت تمسك المصحف كثيرا فهي أعجوبة ماشاء الله في حفظها
وهي في طريقها أيضا على أخذ الإجازة على أبوها وهي الآن مشرفة في الأكاديمية .
وهي عندها حب للدعوة بطريقة شديدة وتحب سماع الأشرطة للمشايخ وتتعلم منهم طريقة الدعوة
وطريقة الكلام وتحاول أن تتدرب على ذلك فهي تملك ملكة حفظ الأساليب الجيدة
وبالتالي تستعملها في سلك الدعوة فبارك الله لها في هذه الملكة .
وكلهن شديدين في سماع إذاعة القرآن الكريم حتى أنهن لا ينامن إلا عليها
حتى يستيقظوا على سماع القرآن الكريم .
وكانوا قبل زواجهن يساعدهن أباهن في كتابة مؤلفاته على الكمبيوتر
وجويرية تفرغ لقاءات والدها حتى ينزله إلى موقعه .
لمزيد من القراءة لهذا اللقاء والردود على الأسئلة على أم الأرقم اليكم الرابط
http://www.alwhyyn.net/vb/showthread.php?p=19914#post19914