أبوالزبير
04 Jun 2005, 10:20 PM
هو القرآن في حصن حصين
عمر بن عبد العزيز الحمد
هذه قصيدة فاضت من قلب مكلوم حرقة على تطاول الكفار قاتلهم الله على كتاب الله “القرآن الكريم” في معتقل غوانتانامو وتدنيسه من قبل الأمريكان في 6 ربيع الآخر 1426هـ
هو القــــــــرآن في حصن حصيــن وإن جـــــــــاروا عليه فدنَّسُــــــــوه!
هو القـــــــــــرآن في قلبي وروحـي وإن جــــــــــاؤا إليــــــــنا ينِزعـــوه!
كـــــــــلام الله لا يعــــــــلى عليـــــه ومهــما حاولوا كي يُخفضــــــــــوه!
رأيت المســـــــــلمين وقد أقـــــاموا لـــــه غضــباً على من نَـجَّســــــــوه!
فحق لنا يا أمتي أن نعـــلي صوتـــاً خــــــــــالصاً لــله،والحـــق ارْفَعُــوه
غضبنا مشرقاً أومغرباً فالكل واحد ومـــــــــــهما ثم مـــــــــهما فرَّقُــوه!
هي أمـــــة الإسلام لا أُمَّــــاً سِـواها على الحـــق انْبَنَـتْ، والكُفرانْسِـفُــوه
لا حق في الدنيـــا إلا في الكتـــــاب أو سنـــة المختــار أو سلفـــــاً رَوَوه
وفي كتب العلماء كنــزاً قد حـوتــها ومن درر العــــــلم ما هم سطَّــــرُوه
هم الشعلة الوضـــاءة في الطــــريق إلى الله نمشـــي فلن نضل ولـن نَتُوه
أيا أمة الإســـــــــلام هـــلا قد وعينا لمــــــــــا قــد درَّســــــوه وبَيـَّـــــنُوه
كتاب الله يقــــــــود إلى هـــــــــــدانا ورفـــــــــعتنا والله،والعـــلم افْهَمُــوه
علينا أن نعــــــــــي ما جـــــــاء فيـه ولانسمــــــــع لقوم ضَيَّــــــــــــــعُوه
وأن نتبـــع أحكـــامه والهــــدي فيـها ولا هدي للعُبَّاد إلا مِــــــــن خَبُــــوه
وندعوا بالهدى من تــــاهت خطاهم ومن كفروا بالوحي أو ما صَدَّقُــــوه
وشرعتنا بالعــدل والســـلم تســـامت ويقبلها الأفـواج،وأيضاً يَنْصُــــــرُوه
فهـــــــاهم يســلمون، ويخلعون عداه من الأديـــــــــان، والكفر نَسَـــــــــوه
هي الشرعة الغراء لا قــــولاً ولــكن تصدقــــها الأفعــــال،وبالعيــن رَأَوه
نــــهـجنا بالكتـــــــاب وبالحديـــــــث على النـــــــــــهج الســـوي،فَحَسَدُوه!
هو الإســــــــلام لا غــلّو ولا جفــاء، به الإرهــــــــــاب جـرمـــاً أَلْصَــقُوه
هو الديـــــــــن الذي ربـي ارتضـــاه على كل الديــــــــانة،فَانْصُـــــــرُوه!
أيا مســــلمْ زد حرصـــاً عليــه، ولا تقبل له بديـــــــــلاً ولـــو افـــــتروه!
كــــــــــــتاب الـــله لا خـــوف عليـه هو المحفــــــــوظ،ولو ما أَحْرَقُــــوه!
ولو حــــاول الأوغـــــال حرفِ آيٍ، تراهــــــــــــم حيـــارى،ولمَّا حَرَّفُوه!
أيـــــــا ربـــــــــاه آزرنــــــا وقـــوي عزائـــمنا بالحــــــق إذا ما سُــدَ فُوه!
وبـــــارك في هتــــــــافات عســـاها تخـــــــــوف قلوبهم بما قــد جَنَـــــوه
وقــــوي قــــــــلوبنا بعد اضطــراب لنصر الحق،إن شــــــــــاحت وُجُـوه
علينـــــــــا أن نضم بــــــــه صدوراً لندفع عنـه شـــــــــــــراً قــــد خَــفَوه
وأن نعمــــــــل بمــــا قد جـــــاء فيه من الآي الحكيـــــــــــــم فلا نـَتُـــــوه
فإن ثبــــــــاتنا بـــــــهْ زاد غيـــــضاً بنو عَلْمَان،ولــــو ما صَـــــــرَّحُــوه!
إذا حُفــظ الكتـــــــاب بقـــلب عبــــدٍ، فلا يمــــــــــكن لهــــــــم أنْ يَحْرفُوه
تقبــــــــــل يـــــــــــا إلــهي ذا الكلام ووفِق من سَمِــــــعْ أو مـــــــن قََـرَوه
وصلي على الشــــــفيع بـيوم حشـــر والآل والأصحاب،ما ابيضَّتْ وُجُوه
http://saaid.net/wahat/q137.htm (http://saaid.net/wahat/q137.htm)
ووفق الله الجميع
عمر بن عبد العزيز الحمد
هذه قصيدة فاضت من قلب مكلوم حرقة على تطاول الكفار قاتلهم الله على كتاب الله “القرآن الكريم” في معتقل غوانتانامو وتدنيسه من قبل الأمريكان في 6 ربيع الآخر 1426هـ
هو القــــــــرآن في حصن حصيــن وإن جـــــــــاروا عليه فدنَّسُــــــــوه!
هو القـــــــــــرآن في قلبي وروحـي وإن جــــــــــاؤا إليــــــــنا ينِزعـــوه!
كـــــــــلام الله لا يعــــــــلى عليـــــه ومهــما حاولوا كي يُخفضــــــــــوه!
رأيت المســـــــــلمين وقد أقـــــاموا لـــــه غضــباً على من نَـجَّســــــــوه!
فحق لنا يا أمتي أن نعـــلي صوتـــاً خــــــــــالصاً لــله،والحـــق ارْفَعُــوه
غضبنا مشرقاً أومغرباً فالكل واحد ومـــــــــــهما ثم مـــــــــهما فرَّقُــوه!
هي أمـــــة الإسلام لا أُمَّــــاً سِـواها على الحـــق انْبَنَـتْ، والكُفرانْسِـفُــوه
لا حق في الدنيـــا إلا في الكتـــــاب أو سنـــة المختــار أو سلفـــــاً رَوَوه
وفي كتب العلماء كنــزاً قد حـوتــها ومن درر العــــــلم ما هم سطَّــــرُوه
هم الشعلة الوضـــاءة في الطــــريق إلى الله نمشـــي فلن نضل ولـن نَتُوه
أيا أمة الإســـــــــلام هـــلا قد وعينا لمــــــــــا قــد درَّســــــوه وبَيـَّـــــنُوه
كتاب الله يقــــــــود إلى هـــــــــــدانا ورفـــــــــعتنا والله،والعـــلم افْهَمُــوه
علينا أن نعــــــــــي ما جـــــــاء فيـه ولانسمــــــــع لقوم ضَيَّــــــــــــــعُوه
وأن نتبـــع أحكـــامه والهــــدي فيـها ولا هدي للعُبَّاد إلا مِــــــــن خَبُــــوه
وندعوا بالهدى من تــــاهت خطاهم ومن كفروا بالوحي أو ما صَدَّقُــــوه
وشرعتنا بالعــدل والســـلم تســـامت ويقبلها الأفـواج،وأيضاً يَنْصُــــــرُوه
فهـــــــاهم يســلمون، ويخلعون عداه من الأديـــــــــان، والكفر نَسَـــــــــوه
هي الشرعة الغراء لا قــــولاً ولــكن تصدقــــها الأفعــــال،وبالعيــن رَأَوه
نــــهـجنا بالكتـــــــاب وبالحديـــــــث على النـــــــــــهج الســـوي،فَحَسَدُوه!
هو الإســــــــلام لا غــلّو ولا جفــاء، به الإرهــــــــــاب جـرمـــاً أَلْصَــقُوه
هو الديـــــــــن الذي ربـي ارتضـــاه على كل الديــــــــانة،فَانْصُـــــــرُوه!
أيا مســــلمْ زد حرصـــاً عليــه، ولا تقبل له بديـــــــــلاً ولـــو افـــــتروه!
كــــــــــــتاب الـــله لا خـــوف عليـه هو المحفــــــــوظ،ولو ما أَحْرَقُــــوه!
ولو حــــاول الأوغـــــال حرفِ آيٍ، تراهــــــــــــم حيـــارى،ولمَّا حَرَّفُوه!
أيـــــــا ربـــــــــاه آزرنــــــا وقـــوي عزائـــمنا بالحــــــق إذا ما سُــدَ فُوه!
وبـــــارك في هتــــــــافات عســـاها تخـــــــــوف قلوبهم بما قــد جَنَـــــوه
وقــــوي قــــــــلوبنا بعد اضطــراب لنصر الحق،إن شــــــــــاحت وُجُـوه
علينـــــــــا أن نضم بــــــــه صدوراً لندفع عنـه شـــــــــــــراً قــــد خَــفَوه
وأن نعمــــــــل بمــــا قد جـــــاء فيه من الآي الحكيـــــــــــــم فلا نـَتُـــــوه
فإن ثبــــــــاتنا بـــــــهْ زاد غيـــــضاً بنو عَلْمَان،ولــــو ما صَـــــــرَّحُــوه!
إذا حُفــظ الكتـــــــاب بقـــلب عبــــدٍ، فلا يمــــــــــكن لهــــــــم أنْ يَحْرفُوه
تقبــــــــــل يـــــــــــا إلــهي ذا الكلام ووفِق من سَمِــــــعْ أو مـــــــن قََـرَوه
وصلي على الشــــــفيع بـيوم حشـــر والآل والأصحاب،ما ابيضَّتْ وُجُوه
http://saaid.net/wahat/q137.htm (http://saaid.net/wahat/q137.htm)
ووفق الله الجميع