الرافدين
18 Jan 2004, 11:36 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغفله وخطرها على حياة الانسان :-
الغفله مرض يصيب عقل الأنسان وقلبه ، بحيث يفقد الحس الواعي بالأحداث
وإختلاف الليل والنهار ، ويفقد الأنتباه اليقظ الى معاني الأشياء ، وعواقل الأمور
فهو يعنى بالصور لا بالمعاني ، وبالظواهر لا بالحقائق ،وبالقشور لا باللباب ،
وبالبدايات لا بالنهايات .
والقرآن الكريم يحذر من الغفله أشد التحذير ، حتى انه ليجعل أهلها حطب جهنم
ويجعلهم أضل سبيلا من الأنعام العجماوات بقوله تعالى (( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا
من الجن والإنس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان
لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )) سورة الأعراف .
وفي آية أخرى قال تعالى (( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا وإتبع هواه وكان
أمره فرطا )) سورة الكهف .
ويدين القرآن أولئك الذين يهتمون بظاهر العلم دون حقيقته ولبه فيقول تعالى
(( وعد الله لايخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهرا من
الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )) سورة الروم .
ومن البلية حقا أن تمر بأمتنا الأحدات تزلزل الجبال ، فلا تعتبر ولا تتغير ،
ولا تحرك سواكنها ، كأنما هي مسرحيه تمثل ، أو تمثيليه تؤدى .
ومن هنا كان دعاء ابو بكر الصديق رضي الله عنه (( اللهم لاتدعنا في غمره ،
ولا تأخذنا على غره ، ولا تجعلنا من الغافلين )) .
أخوكم الرافدين
منقول للفائده ;)
الغفله وخطرها على حياة الانسان :-
الغفله مرض يصيب عقل الأنسان وقلبه ، بحيث يفقد الحس الواعي بالأحداث
وإختلاف الليل والنهار ، ويفقد الأنتباه اليقظ الى معاني الأشياء ، وعواقل الأمور
فهو يعنى بالصور لا بالمعاني ، وبالظواهر لا بالحقائق ،وبالقشور لا باللباب ،
وبالبدايات لا بالنهايات .
والقرآن الكريم يحذر من الغفله أشد التحذير ، حتى انه ليجعل أهلها حطب جهنم
ويجعلهم أضل سبيلا من الأنعام العجماوات بقوله تعالى (( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا
من الجن والإنس لهم قلوب لايفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان
لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )) سورة الأعراف .
وفي آية أخرى قال تعالى (( ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا وإتبع هواه وكان
أمره فرطا )) سورة الكهف .
ويدين القرآن أولئك الذين يهتمون بظاهر العلم دون حقيقته ولبه فيقول تعالى
(( وعد الله لايخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهرا من
الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون )) سورة الروم .
ومن البلية حقا أن تمر بأمتنا الأحدات تزلزل الجبال ، فلا تعتبر ولا تتغير ،
ولا تحرك سواكنها ، كأنما هي مسرحيه تمثل ، أو تمثيليه تؤدى .
ومن هنا كان دعاء ابو بكر الصديق رضي الله عنه (( اللهم لاتدعنا في غمره ،
ولا تأخذنا على غره ، ولا تجعلنا من الغافلين )) .
أخوكم الرافدين
منقول للفائده ;)