أم ريوف
12 Jun 2005, 06:20 PM
معنى قول النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (لولا حواء لم تخن أنثى زوجها،
ولولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم)
قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (لولا حواء لم تخن أنثى زوجها، ولولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم)[1]،
أحسنُ ما يحمل عليه أن حواء عليها السَّلام
7
7
7
7
7
7
قيل إنها حسنت له الأكل من الشجرة حين وسوس لهما الشيطان،
فاجتمع على آدم تغرير الشيطان وتسويله وتحسين زوجته له، فوقع الأكل،
ولكن تاب الله عليهما حين تابا وندما.
وأما بنو إسرائيل...
7
7
7
7
7
7
فقيل لهم: لا تدخروا من اللحم الذي رزقتموه في التيه؛
فادخروه من الهلع والحرص الشديد وضعف الثقة بالله،
وكان النَّاس قبل ذلك يأكلون اللحم طريًّا ولا يدخرونه،
فلما حصل ادخاره من بني إسرائيل؛
كانوا أول من سن للناس هذا الأمر.
ومضمون ذلك
7
*
7
· أن الواجب على المرأة أن يكون زوجها عندها محترمًا احترامًا حقيقيًّا،
· وتبني أمرها معه على الصدق والصراحة وعدم الخيانة،
· ولكن وقعت حواء؛ فوقعت بناتها.
7
*
7
· وكان الأولى للناس أن يأكلوا اللحم وهو طري،
· وما فضل عن أكلهم أهدوه أو تصدقوا به،
· ولا يتركوه يخنز،
· ولكن لما وقع بنوا إسرائيل في ادخاره؛
وقع النَّاس فيه بعدهم، فحرموا تلك المواساة النافعة.
من كتاب: مجموع الفوائد واقتناص الأوابد. تأليف الشيخ: عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله.
[1] كما في (صحيح البخاري): 3330، ومسلم: 1470
ولولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم)
قوله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (لولا حواء لم تخن أنثى زوجها، ولولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم)[1]،
أحسنُ ما يحمل عليه أن حواء عليها السَّلام
7
7
7
7
7
7
قيل إنها حسنت له الأكل من الشجرة حين وسوس لهما الشيطان،
فاجتمع على آدم تغرير الشيطان وتسويله وتحسين زوجته له، فوقع الأكل،
ولكن تاب الله عليهما حين تابا وندما.
وأما بنو إسرائيل...
7
7
7
7
7
7
فقيل لهم: لا تدخروا من اللحم الذي رزقتموه في التيه؛
فادخروه من الهلع والحرص الشديد وضعف الثقة بالله،
وكان النَّاس قبل ذلك يأكلون اللحم طريًّا ولا يدخرونه،
فلما حصل ادخاره من بني إسرائيل؛
كانوا أول من سن للناس هذا الأمر.
ومضمون ذلك
7
*
7
· أن الواجب على المرأة أن يكون زوجها عندها محترمًا احترامًا حقيقيًّا،
· وتبني أمرها معه على الصدق والصراحة وعدم الخيانة،
· ولكن وقعت حواء؛ فوقعت بناتها.
7
*
7
· وكان الأولى للناس أن يأكلوا اللحم وهو طري،
· وما فضل عن أكلهم أهدوه أو تصدقوا به،
· ولا يتركوه يخنز،
· ولكن لما وقع بنوا إسرائيل في ادخاره؛
وقع النَّاس فيه بعدهم، فحرموا تلك المواساة النافعة.
من كتاب: مجموع الفوائد واقتناص الأوابد. تأليف الشيخ: عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي رحمه الله.
[1] كما في (صحيح البخاري): 3330، ومسلم: 1470