daly_ena
13 Jun 2005, 10:40 AM
إنه رجل اشترى الدنيا بالآخرة واختار الجنة الباقية على الحياة الفانية .. جاهد في سبيل الله حق جهاده حتى اختاره الله ومات شهيداً كما يموت الأبطال .. إنه القائد الشيشاني العربي المسلم خطاب ..
يحيط الغموض بشخصية هذا الرجل المجاهد فلا يكاد الإعلام ينقل لنا معلومات عن أصله وعائلته ونسبه ولكن يقال أنه أردني من أصل سعودي وهكذا هم الأبطال تتكلم عنهم أعمالهم ويتحدث عنهم جهادهم ولا يفكر أحد في النظر إلى أصلهم أو قبيلتهم .. قاتل في أفغانستان في بداية عمره وخاض الحرب مع المسلمين شاباً قوياً يافعاً ضد روسيا الكافرة حيث قاتل الجيش السوفيتي في أفغانستان بين عامي 1979 و 1989 ..
ومن ثم قاتل الروس أيضاً في طاجيكستان وأيد المقاتلين في أذربيجان ومن ثم وصل إلى جمهورية الشيشان إبان الحرب الأولى في الجمهورية القوقازية بين عامي 1994 و1996، كما أنه قاد هجمات مسلحة داخل جمهورية داغستان المجاورة للشيشان في أغسطس/ آب 1999.
قاد خطاب المعارك الضارية في الشيشان وعذب القوات الروسية عذاباً لم تعرف له مثيلاً ونظم صفوف الشيشانيين مع دوداييف وباساييف والقائد العربي الآخر الشهيد باراييف ورسم الخطط وحقق الانتصارات المتلاحقة في الحروب ضد الروس فهزمهم في المعركة الأولى وكان على وشك هزيمتهم في الثانية إلى أن توفاه الله شهيداً لابساً ثوب الجنة .. وهو ثوب الجهاد في سبيل الله ..
كانت وفاته عندما أرسل أحد القادة الميدانيين العرب في الشيشان رسولاً إلى القائد خطّاب يحمل إليه رسالة خطّيه وفي وسط الطريق أرسل خطّاب رسولاً من عنده ليتسلم الرسالة , ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطّاب كان خائناً (عميلاً وثق به المجاهدون ) فوضع سماً في الرسالة وفور تسلم القائد خطّاب لها وملامسة السم ليده لم يلبث سوى خمس دقائق وفاضت روحه رحمه الله وتقبله من الشهداء.
عندما ظهر القائد المسلم خطاب على شاشة التلفزيون مقتولاً اقشعر بدني وتذكرت على الفور مقتل الصحابي الجليل خبيب بن عدي الذي قال قبل وفاته سعيداً منتصراً على الجموع الكافرة
ولست أبالي حين أقتل مسلماً .... على أي جنب كان في الله مصرعي
وذاك في ذات الإله وإن يشأ .... يبارك على أوصال شلو ممزعِ
بالرغم من المعارك الطاحنة التي خاضها المجاهد المسلم خطاب ضد الروس وأعوانهم وبالرغم من المرات العديدة التي رأى الموت فيها أمام عينيه إلا أننا نرى أن القوات الروسية بل الحكومة الروسية بكل قواتها البرية والجوية والبحرية قد عجزت على أن تقتل القائد الضرغام خطاب بل مات بأيدي الغدر والخيانة من الخونة وموالي اليهود وأعوانهم وفي عملية خاصة للقوات الروسية دسوا له السم في طعامه وأخطأ أرباب الخيانة حينما اعتقدوا أن خطاب قد مات وخسر الحياة ولكنه ربح شهادة في سبيل الله وهي لعمري خير من الدنيا وما فيها ..
مات خطاب شاباً في أواسط الثلاثينيات من عمره وهكذا هم الشباب المؤمنون يرخصون أرواحهم وأنفسهم لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه .. رحمك الله يا خطاب رحمة تغنيك عن دنيا فانية وأطعمك من جنة عظيمة قطوفها دانية وجعل لك من الحور العين نصيباً وافراً وكم أتمنى لو أموت شهيداً في سبيل الله كما مات خطاب .. رحمة الله عليك يا خطاب ..
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم
يحيط الغموض بشخصية هذا الرجل المجاهد فلا يكاد الإعلام ينقل لنا معلومات عن أصله وعائلته ونسبه ولكن يقال أنه أردني من أصل سعودي وهكذا هم الأبطال تتكلم عنهم أعمالهم ويتحدث عنهم جهادهم ولا يفكر أحد في النظر إلى أصلهم أو قبيلتهم .. قاتل في أفغانستان في بداية عمره وخاض الحرب مع المسلمين شاباً قوياً يافعاً ضد روسيا الكافرة حيث قاتل الجيش السوفيتي في أفغانستان بين عامي 1979 و 1989 ..
ومن ثم قاتل الروس أيضاً في طاجيكستان وأيد المقاتلين في أذربيجان ومن ثم وصل إلى جمهورية الشيشان إبان الحرب الأولى في الجمهورية القوقازية بين عامي 1994 و1996، كما أنه قاد هجمات مسلحة داخل جمهورية داغستان المجاورة للشيشان في أغسطس/ آب 1999.
قاد خطاب المعارك الضارية في الشيشان وعذب القوات الروسية عذاباً لم تعرف له مثيلاً ونظم صفوف الشيشانيين مع دوداييف وباساييف والقائد العربي الآخر الشهيد باراييف ورسم الخطط وحقق الانتصارات المتلاحقة في الحروب ضد الروس فهزمهم في المعركة الأولى وكان على وشك هزيمتهم في الثانية إلى أن توفاه الله شهيداً لابساً ثوب الجنة .. وهو ثوب الجهاد في سبيل الله ..
كانت وفاته عندما أرسل أحد القادة الميدانيين العرب في الشيشان رسولاً إلى القائد خطّاب يحمل إليه رسالة خطّيه وفي وسط الطريق أرسل خطّاب رسولاً من عنده ليتسلم الرسالة , ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطّاب كان خائناً (عميلاً وثق به المجاهدون ) فوضع سماً في الرسالة وفور تسلم القائد خطّاب لها وملامسة السم ليده لم يلبث سوى خمس دقائق وفاضت روحه رحمه الله وتقبله من الشهداء.
عندما ظهر القائد المسلم خطاب على شاشة التلفزيون مقتولاً اقشعر بدني وتذكرت على الفور مقتل الصحابي الجليل خبيب بن عدي الذي قال قبل وفاته سعيداً منتصراً على الجموع الكافرة
ولست أبالي حين أقتل مسلماً .... على أي جنب كان في الله مصرعي
وذاك في ذات الإله وإن يشأ .... يبارك على أوصال شلو ممزعِ
بالرغم من المعارك الطاحنة التي خاضها المجاهد المسلم خطاب ضد الروس وأعوانهم وبالرغم من المرات العديدة التي رأى الموت فيها أمام عينيه إلا أننا نرى أن القوات الروسية بل الحكومة الروسية بكل قواتها البرية والجوية والبحرية قد عجزت على أن تقتل القائد الضرغام خطاب بل مات بأيدي الغدر والخيانة من الخونة وموالي اليهود وأعوانهم وفي عملية خاصة للقوات الروسية دسوا له السم في طعامه وأخطأ أرباب الخيانة حينما اعتقدوا أن خطاب قد مات وخسر الحياة ولكنه ربح شهادة في سبيل الله وهي لعمري خير من الدنيا وما فيها ..
مات خطاب شاباً في أواسط الثلاثينيات من عمره وهكذا هم الشباب المؤمنون يرخصون أرواحهم وأنفسهم لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه .. رحمك الله يا خطاب رحمة تغنيك عن دنيا فانية وأطعمك من جنة عظيمة قطوفها دانية وجعل لك من الحور العين نصيباً وافراً وكم أتمنى لو أموت شهيداً في سبيل الله كما مات خطاب .. رحمة الله عليك يا خطاب ..
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم