ألام الفراق
15 Jun 2005, 01:52 PM
وقفة الشاعر أمام حبيبته مختلفة
عن وقفةأي شاعر
ذلك لأن محبوبته أغلى محبوبه !!
وأجمل محبوبة
محبوبة يقف عاجزا وهو يراها تحتضر
محبوبته هي أمه التي انتقلت إلى رحمة الله
وكتب هذه القصيدة
أعجبتني القصيدة فأحببت أن أنقلها
والحكم لكم
أدْنى الأمـور إليـكَ أبعدُهـا لمَّـا يعـزُّ عليـك مَقصِدُهـا
وحياتُك الدنيا، لها صورٌشتـى، عيـونُ الرِّيـح ترصُـدُهـا
دعْ عنـك أحلامـاً تطرِّزهـا وبديـعَ أشـعـارٍ تُـردِّدهـا
فأنيـنُ قلبـكَ صـار قافيـةً مشبوبـةً، يُبكـيـك جيِّـدُهـا
لا تعجبوا إن أصبَحَـتْ لغتـي نـاراً، فـإنَّ الحُـزنَ يُوقدُهـا
نـارٌ مــن الآلامِ لافـحـةٌ يا ليت شعري، من سيُخمِدُها؟!
أغمدتُ من حزنـي صَوارِمَـه لـكـنَّ آلامــي تجـرِّدُهـا
لمـا رأيـتُ حبيبتـي وَهَنَـتْ ورأيت ثقـل الـداءِ يُجهدُهـا
ورأيـت أجهـزةً تلاحقـنـي أرقامُهـا، وأنــا أُعـدِّدهـا
كم كُنـتُ أرجـو أن أُحَرِّفَهـا وعلـى موافقتـي أعـوِّدُهـا
يلوي الطبيـبُ لسانَـه حَـذِر اًويـقـول أقــوالاً أفنِّـدهـا
كلماتُـه بــرزت معالمُـهـا وأنـا مـن المعنـى أُجدِّدُهـا
فـي لحظـةٍ سـوداءَ قاتمـةٍ كانت سياطُ الخـوفِ تَجْلِدُهـا
كـان الأنيـنُ لَظـىً يُلذِّعنـي واشتـدَّ فـي نفسـي تنهُّدُهـا
أحسسْـتُ أن الأرضَ دائــرةٌ بيْ دورةً مـا كنـتُ أعهَدُهـا
حتـى إذا حَوقَلْـتُ محتسـبـاً وسرى إلـى نفسـي تجلُّدُهـا
وجَّهتُ قولـي للطبيـب وفـي أعمـاقِ قلبـي مـا يبـرِّدُهـا
قلْ يا طبيـبُ فـإنَّ لـي ثقـةً بالله فـي نفـسـي أُجـدِّدُهـا
قـدِّم دواءَك، إنَّــه سـبـبٌ ولقـدرة الرحمـن موعـدُهـا
قُل ما تشـاء فـإنَّ لـي ثقـةً بالله فـي نفـسـي أُجـدِّدهـا
قل ما تشـاء فـإن لـي شفـةً تدعو، وربُّ الكـون يُرشدهـا
أتلو من القرآنِ مـا انصدعـتْ عنـه الجبـالُ ولانَ أَصْلَدُهـا
نفسي تلوذ بذي الجلال، ومَـنْ غيرُ المهيمنِ سـوف يُنجدُهـا؟
أسبابُنا في الأرض ما وُجـدتْإ لا لأنَّ الله مُــوجِــدُهــا
كم منزلٍ فـي الأرض ننزلـهُ كم قمَّةٍ في الأرض نصعدُهـا
نسعـى إلـى غايـاتِ أَنْفُسِنـا لم ندرِ مـا يأتـي بـه غَدُهـا
هي يا طبيبُ حبيبتـي، وأنـا بالله لا بالـنـاس أعضِـدُهـا
أمِّـي الحبيبـةُ، كـلُّ قافـيـةٍ في مدحها، الإحساسُ يُنشِدُهـا
هي من تَصوغُ حروفَ قافيتي وبقلبهـا الحانـي تنضِّـدُهـا
هي من تُعيـد إلـيَّ ذاكرتـي وبحبِّهـا الصَّافـي تجـدِّدهـا
فـي راحتيهـا النَّبْـعُ أنهلنـي كأسَ الحنانِ وطـاب رافدُهـا
مهما نأت عنِّـي وإنْ رَحلـتْ سيظـلُّ إحساسـي يمجِّـدُهـا
أمي الحبيبـةُ طـاب مسكنُهـا ومَغيبُهـا عنـي ومَشْهـدُهـا
أمٌّ مباركـةٌ، رأيــتُ بـهـا أَلَقَ الحيـاةِ، وعـزَّ مَحْتِدُهـا
كم ليلـةٍ، مـا كـان يُوقظنـي فـي جُنحـهـا إلاَّ تشهُّـدُهـا
يستأنسُ الليـلُ الطويـلُ بهـا لـمَّـا يزيِّـنُـه تهـجُّـدُهـا
منـذُ استهـلَّ وليدُهـا وبكـى حدبتْ عليه، وباركـتْ يَدُهـا
باتتْ تُهدهِـدُه، فـإنْ رقـدتْ عيناه، طاب هنـاكَ مرقدُهـا
تبني له فـي صدرهـا مُدُنـاً من حبِّها، ما خـابَ قاصدُهـا
في صوتها العذب الجميل صدى لأمومـةٍ مـا جـفَّ موردُهـا
سأظلُّ أرضى حيـن يُسعدنـي ما كـان يُرضيهـا ويُسعِدُهـا
أبني صروحـاً للدعـاءِ علـى قِمَـمٍ مـن التقـوى أُشيِّـدُهـا
(ياربِّ) ما أحلـى انطلاقتهـا فـي ليلـةٍ، حُزنـي يُسهِّدهـا
(ياربِّ)، لمـا قلتُهـا انكشفـتْ حُجُبُ الأسى وابيضَّ أسْوَدُهـا
وتهـاوت الأحـزانُ صاغـرةً وانفـكَّ عـن قلبـي مُعَقَّدُهـا
حتى سمعـتُ لسـانَ قافيتـي يشـدو بحكمتـه، يـردِّدهـا:
أشقى النفوسِ أشدُّهـا جَزَعـاً أشدُّها فـي الصَّبْـرِ أَسْعَدُهـا
شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي
عن وقفةأي شاعر
ذلك لأن محبوبته أغلى محبوبه !!
وأجمل محبوبة
محبوبة يقف عاجزا وهو يراها تحتضر
محبوبته هي أمه التي انتقلت إلى رحمة الله
وكتب هذه القصيدة
أعجبتني القصيدة فأحببت أن أنقلها
والحكم لكم
أدْنى الأمـور إليـكَ أبعدُهـا لمَّـا يعـزُّ عليـك مَقصِدُهـا
وحياتُك الدنيا، لها صورٌشتـى، عيـونُ الرِّيـح ترصُـدُهـا
دعْ عنـك أحلامـاً تطرِّزهـا وبديـعَ أشـعـارٍ تُـردِّدهـا
فأنيـنُ قلبـكَ صـار قافيـةً مشبوبـةً، يُبكـيـك جيِّـدُهـا
لا تعجبوا إن أصبَحَـتْ لغتـي نـاراً، فـإنَّ الحُـزنَ يُوقدُهـا
نـارٌ مــن الآلامِ لافـحـةٌ يا ليت شعري، من سيُخمِدُها؟!
أغمدتُ من حزنـي صَوارِمَـه لـكـنَّ آلامــي تجـرِّدُهـا
لمـا رأيـتُ حبيبتـي وَهَنَـتْ ورأيت ثقـل الـداءِ يُجهدُهـا
ورأيـت أجهـزةً تلاحقـنـي أرقامُهـا، وأنــا أُعـدِّدهـا
كم كُنـتُ أرجـو أن أُحَرِّفَهـا وعلـى موافقتـي أعـوِّدُهـا
يلوي الطبيـبُ لسانَـه حَـذِر اًويـقـول أقــوالاً أفنِّـدهـا
كلماتُـه بــرزت معالمُـهـا وأنـا مـن المعنـى أُجدِّدُهـا
فـي لحظـةٍ سـوداءَ قاتمـةٍ كانت سياطُ الخـوفِ تَجْلِدُهـا
كـان الأنيـنُ لَظـىً يُلذِّعنـي واشتـدَّ فـي نفسـي تنهُّدُهـا
أحسسْـتُ أن الأرضَ دائــرةٌ بيْ دورةً مـا كنـتُ أعهَدُهـا
حتـى إذا حَوقَلْـتُ محتسـبـاً وسرى إلـى نفسـي تجلُّدُهـا
وجَّهتُ قولـي للطبيـب وفـي أعمـاقِ قلبـي مـا يبـرِّدُهـا
قلْ يا طبيـبُ فـإنَّ لـي ثقـةً بالله فـي نفـسـي أُجـدِّدُهـا
قـدِّم دواءَك، إنَّــه سـبـبٌ ولقـدرة الرحمـن موعـدُهـا
قُل ما تشـاء فـإنَّ لـي ثقـةً بالله فـي نفـسـي أُجـدِّدهـا
قل ما تشـاء فـإن لـي شفـةً تدعو، وربُّ الكـون يُرشدهـا
أتلو من القرآنِ مـا انصدعـتْ عنـه الجبـالُ ولانَ أَصْلَدُهـا
نفسي تلوذ بذي الجلال، ومَـنْ غيرُ المهيمنِ سـوف يُنجدُهـا؟
أسبابُنا في الأرض ما وُجـدتْإ لا لأنَّ الله مُــوجِــدُهــا
كم منزلٍ فـي الأرض ننزلـهُ كم قمَّةٍ في الأرض نصعدُهـا
نسعـى إلـى غايـاتِ أَنْفُسِنـا لم ندرِ مـا يأتـي بـه غَدُهـا
هي يا طبيبُ حبيبتـي، وأنـا بالله لا بالـنـاس أعضِـدُهـا
أمِّـي الحبيبـةُ، كـلُّ قافـيـةٍ في مدحها، الإحساسُ يُنشِدُهـا
هي من تَصوغُ حروفَ قافيتي وبقلبهـا الحانـي تنضِّـدُهـا
هي من تُعيـد إلـيَّ ذاكرتـي وبحبِّهـا الصَّافـي تجـدِّدهـا
فـي راحتيهـا النَّبْـعُ أنهلنـي كأسَ الحنانِ وطـاب رافدُهـا
مهما نأت عنِّـي وإنْ رَحلـتْ سيظـلُّ إحساسـي يمجِّـدُهـا
أمي الحبيبـةُ طـاب مسكنُهـا ومَغيبُهـا عنـي ومَشْهـدُهـا
أمٌّ مباركـةٌ، رأيــتُ بـهـا أَلَقَ الحيـاةِ، وعـزَّ مَحْتِدُهـا
كم ليلـةٍ، مـا كـان يُوقظنـي فـي جُنحـهـا إلاَّ تشهُّـدُهـا
يستأنسُ الليـلُ الطويـلُ بهـا لـمَّـا يزيِّـنُـه تهـجُّـدُهـا
منـذُ استهـلَّ وليدُهـا وبكـى حدبتْ عليه، وباركـتْ يَدُهـا
باتتْ تُهدهِـدُه، فـإنْ رقـدتْ عيناه، طاب هنـاكَ مرقدُهـا
تبني له فـي صدرهـا مُدُنـاً من حبِّها، ما خـابَ قاصدُهـا
في صوتها العذب الجميل صدى لأمومـةٍ مـا جـفَّ موردُهـا
سأظلُّ أرضى حيـن يُسعدنـي ما كـان يُرضيهـا ويُسعِدُهـا
أبني صروحـاً للدعـاءِ علـى قِمَـمٍ مـن التقـوى أُشيِّـدُهـا
(ياربِّ) ما أحلـى انطلاقتهـا فـي ليلـةٍ، حُزنـي يُسهِّدهـا
(ياربِّ)، لمـا قلتُهـا انكشفـتْ حُجُبُ الأسى وابيضَّ أسْوَدُهـا
وتهـاوت الأحـزانُ صاغـرةً وانفـكَّ عـن قلبـي مُعَقَّدُهـا
حتى سمعـتُ لسـانَ قافيتـي يشـدو بحكمتـه، يـردِّدهـا:
أشقى النفوسِ أشدُّهـا جَزَعـاً أشدُّها فـي الصَّبْـرِ أَسْعَدُهـا
شعر: عبدالرحمن صالح العشماوي