أبو فراس
16 Jun 2005, 03:05 PM
دعوة إلى من لم تلتحق بالـركب
أم مجاهد
دعوة .. ملؤها الحب .. ومدادها الإخلاص .. دعوة من القلب إلى القلب اختطفها قلم ليطبع عليها حبره ويشارك في شرف تقديمها لك أنت يا من تقرئين أحرفي هذه .. إليك يا نور الصباح .. دعوة من دار التحفيظ .. دعوة من أخوات هناك ينتظرنك يتلهفن للقاك .. ويطمعن أن تنظمي لركبهن وأن تجاوري عالي النجوم بهمتك العالية .. فماذا تنتظرين ؟! هيا .. ولا تحرمي نفسك الأجر .. أم تراه يسرك أن يذهب شبابك وتمضي حياتك .. وهمك لم يزل بك مع ركام الدنيا ؟ يا أخيه .. الحياة قصيرة .. والعدة والله قليلة والسفر جد طويل ..
سفري بعيد وزادي لن يبلغني *** وقسمتي لم تزل والموت يطلبني
فــيا تراه .. ما يكون الزاد ( فيلم ،أغنية ،رقصة ،قصة ) أم ( صلاة ،قرآن ،حديث ،حسن خلق .. ) ) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً( (الإنسان:3)
أيـا حبيبة ...
أما يتملكك شعور بالغبطة حين ترين فتاه ممن هي في مثل سنك قد عاشت وقت فراغها مع القرآن .. فحفظت منه جزءاً ليس باليسير .. وهي إن شاء الله في طريقها لختمه حفظاً وتجويداً .. قد ترين عملها هذا كبير ولا تقواه نفسك أودعيني أقول .. سيبدأ الشيطان يصعب عليك الوصول إلى ما وصلت إليه هذه الغالية ويبدأ ـ أخزاه الله ـ يثبطك ويسقيك من داء سوف ولعل .. وأنا أقول لك لست وحدك التي سيصعب عليه هذا .. ولكن هناك من سمت نفوسهم .. وعلت هممهم فاستعانوا بالله سبحانه وصدقوا مع الله فصدقهم ما وعدهم .. واعلمي يا أخيه أنها مجرد خطوة .. خطوة واحدة تخطينها إلى الله .. وأنا واثقة بإذن الله أن كل شئ سيسهل عليك .. ثم لا تقوين أن تفارقي ما اعتدت عليه من عمل صالح ألم تسمعي حديث ( من تقرب إلي الله شبراً تقربت إليه ذراعاً ) .
فهــيا .. شمري عن ساعديك والحقي بالركب قبل أن ينزل بك الموت وإليك بعضاً من الأسباب المعينة على المداومة على العمل الصالح :
1. الإخلاص .. والمتابعة ومن ثم القبول بإذن الله ستجدين نفسك بعدها تبحثين جادة عن ما يقربك لله .
2. الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء .
3. الرفقة الصالحة فهي والله خير معين بعد الله سبحانه .
4. عيشي مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومع صحبه وذلك بالقراءة في سيرهم .
5. عدم الاغترار بالدنيا والإيقان أنها ظل زائل .. وأن الموت لا يفرق بين صغير ولا كبير .
6. تذكري نعم الله عليك .. وأن لكل نعمة ثمن .. وأنك مسؤولة عما أنعم الله به عليك .
وختــــــــــاماً ..
محاضن الخير..تنتظرك .. تفتح لك ذراعيها مرحبةً بك .. فهلمي لها .. عيشي بين جنباتها .. وبإذن الله ستجدين الأنس والسعادة والانشراح ..
أم مجاهد
دعوة .. ملؤها الحب .. ومدادها الإخلاص .. دعوة من القلب إلى القلب اختطفها قلم ليطبع عليها حبره ويشارك في شرف تقديمها لك أنت يا من تقرئين أحرفي هذه .. إليك يا نور الصباح .. دعوة من دار التحفيظ .. دعوة من أخوات هناك ينتظرنك يتلهفن للقاك .. ويطمعن أن تنظمي لركبهن وأن تجاوري عالي النجوم بهمتك العالية .. فماذا تنتظرين ؟! هيا .. ولا تحرمي نفسك الأجر .. أم تراه يسرك أن يذهب شبابك وتمضي حياتك .. وهمك لم يزل بك مع ركام الدنيا ؟ يا أخيه .. الحياة قصيرة .. والعدة والله قليلة والسفر جد طويل ..
سفري بعيد وزادي لن يبلغني *** وقسمتي لم تزل والموت يطلبني
فــيا تراه .. ما يكون الزاد ( فيلم ،أغنية ،رقصة ،قصة ) أم ( صلاة ،قرآن ،حديث ،حسن خلق .. ) ) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً( (الإنسان:3)
أيـا حبيبة ...
أما يتملكك شعور بالغبطة حين ترين فتاه ممن هي في مثل سنك قد عاشت وقت فراغها مع القرآن .. فحفظت منه جزءاً ليس باليسير .. وهي إن شاء الله في طريقها لختمه حفظاً وتجويداً .. قد ترين عملها هذا كبير ولا تقواه نفسك أودعيني أقول .. سيبدأ الشيطان يصعب عليك الوصول إلى ما وصلت إليه هذه الغالية ويبدأ ـ أخزاه الله ـ يثبطك ويسقيك من داء سوف ولعل .. وأنا أقول لك لست وحدك التي سيصعب عليه هذا .. ولكن هناك من سمت نفوسهم .. وعلت هممهم فاستعانوا بالله سبحانه وصدقوا مع الله فصدقهم ما وعدهم .. واعلمي يا أخيه أنها مجرد خطوة .. خطوة واحدة تخطينها إلى الله .. وأنا واثقة بإذن الله أن كل شئ سيسهل عليك .. ثم لا تقوين أن تفارقي ما اعتدت عليه من عمل صالح ألم تسمعي حديث ( من تقرب إلي الله شبراً تقربت إليه ذراعاً ) .
فهــيا .. شمري عن ساعديك والحقي بالركب قبل أن ينزل بك الموت وإليك بعضاً من الأسباب المعينة على المداومة على العمل الصالح :
1. الإخلاص .. والمتابعة ومن ثم القبول بإذن الله ستجدين نفسك بعدها تبحثين جادة عن ما يقربك لله .
2. الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء .
3. الرفقة الصالحة فهي والله خير معين بعد الله سبحانه .
4. عيشي مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومع صحبه وذلك بالقراءة في سيرهم .
5. عدم الاغترار بالدنيا والإيقان أنها ظل زائل .. وأن الموت لا يفرق بين صغير ولا كبير .
6. تذكري نعم الله عليك .. وأن لكل نعمة ثمن .. وأنك مسؤولة عما أنعم الله به عليك .
وختــــــــــاماً ..
محاضن الخير..تنتظرك .. تفتح لك ذراعيها مرحبةً بك .. فهلمي لها .. عيشي بين جنباتها .. وبإذن الله ستجدين الأنس والسعادة والانشراح ..