N M R
20 Jun 2005, 07:03 PM
عمر أبو ريشة
وثبتْ تَستقربُ النجم مجالا
وتهادتْ تسحبُ الذيلَ اختيالا
وحِيالي غادةٌ تلعب في
شعرها المائجِ غُنجًا ودلالا
طلعةٌ ريّا وشيءٌ iiباهرٌ
أجمالٌ ؟ جَلَّ أن يسمى iiجمالا
فتبسمتُ لها iiفابتسمتْ
وأجالتْ فيَّ ألحاظًا iiكُسالى
وتجاذبنا الأحاديث iiفما
انخفضت حِسًا ولا سَفَّتْ خيالا
كلُّ حرفٍ زلّ عن مَرْشَفِها
نثر الطِّيبَ يميناً iiوشمالا
قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن
أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا ؟
فَرَنت شامخةً iiأحسبها
فوق أنساب البرايا تتعالى
وأجابتْ : أنا من iiأندلسٍ
جنةِ الدنيا سهولاً iiوجبالا
وجدودي ، ألمح الدهرُ على
ذكرهم يطوي جناحيه جلالا
بوركتْ صحراؤهم كم iiزخرتْ
بالمروءات رِياحاً iiورمالا
حملوا الشرقَ سناءً وسنى
وتخطوا ملعب الغرب iiنِضالا
فنما المجدُ على iiآثارهم
وتحدى ، بعد ما زالوا iiالزوالا
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ
إن تجد أكرمَ من قومي رجالا
أطرق القلبُ ، وغامتْ أعيني
برؤاها ، وتجاهلتُ السؤالا
وثبتْ تَستقربُ النجم مجالا
وتهادتْ تسحبُ الذيلَ اختيالا
وحِيالي غادةٌ تلعب في
شعرها المائجِ غُنجًا ودلالا
طلعةٌ ريّا وشيءٌ iiباهرٌ
أجمالٌ ؟ جَلَّ أن يسمى iiجمالا
فتبسمتُ لها iiفابتسمتْ
وأجالتْ فيَّ ألحاظًا iiكُسالى
وتجاذبنا الأحاديث iiفما
انخفضت حِسًا ولا سَفَّتْ خيالا
كلُّ حرفٍ زلّ عن مَرْشَفِها
نثر الطِّيبَ يميناً iiوشمالا
قلتُ يا حسناءُ مَن أنتِ ومِن
أيّ دوحٍ أفرع الغصن وطالا ؟
فَرَنت شامخةً iiأحسبها
فوق أنساب البرايا تتعالى
وأجابتْ : أنا من iiأندلسٍ
جنةِ الدنيا سهولاً iiوجبالا
وجدودي ، ألمح الدهرُ على
ذكرهم يطوي جناحيه جلالا
بوركتْ صحراؤهم كم iiزخرتْ
بالمروءات رِياحاً iiورمالا
حملوا الشرقَ سناءً وسنى
وتخطوا ملعب الغرب iiنِضالا
فنما المجدُ على iiآثارهم
وتحدى ، بعد ما زالوا iiالزوالا
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ
إن تجد أكرمَ من قومي رجالا
أطرق القلبُ ، وغامتْ أعيني
برؤاها ، وتجاهلتُ السؤالا