عاشقة النور
25 Jun 2005, 02:54 AM
ذكرياتي..
أتعلمين أنكِ كنزٌ ثمين.. يدفعني للأمام..كلما التفتُّ خلفي مفتشةً بين ثناياكِ عن لحظاتٍ حلوة؟!
أتعلمين يا ذكرياتي.. ما أنتِ؟
وكيف هو شكلكِ؟
وما كنهكِ؟
سأصفكِ.. سأشرح لكِ وضعكِ لديّ..
لقد جعلتكِ حقيبة..حقيبةٌ صغيرة.. أحملها على ظهري..
وأسير..في درب الحياة.. الطويل.. أو القصير.. لا فرق.. فالمهم.. أنكِ ترافقينني في مسيرتي..
لا أضع في حقيبتي هذه.. إلا اللحظات السعيدة التي أمرّ بها..
والكلمات الجميلة التي أسمعها..
والأوقات الرائعة.. التي تمرّ بي..
والأشخاص الرائعون.. الذين أصادفهم..
هؤلاء فقط من يحتلّون جيوب حقيبتي.. وأسمحُ لهم بأن يكونوا ضمن ذكرياتي...
وأواصلُ المسير..
أيتساءل أحدٌ عن الجانب الآخر؟!
أتوجد حياةٌ على هذا الكوكب.. ملؤها السعادة؟ ملؤها الروعة؟ ملؤها الجمال؟!
بالطبع لا..
لكنّي لم أسمح للجانب الآخر باحتلال حقيبتي...
لم أسمح.. للتعليقات المستفزّة.. والأشخاص المدمّرون.. واللحظات العصيبة... والأوقات المُحبطة.. والأيام المتشبعة قسوةً بالاقتراب من حقيبتي...
فماذا فَعَلتْ؟!
تحوّلت إلى خفافيش مُقززة.. تُحلّقُ خلفي.. أثناء سيري!
تُحاولُ أن تنال منّي نظرةً حين ألتفتُ إلى حقيبتي...
أحيانًا.. تتطاولُ فتهوي نحوي بسُرعة.. طامعةً في نهش إحساسي ولو بظُفرٍ أو مخلب!
تنجحُ حينًا.. للأسف.. فتُشعرني بالألم!
وتفشلُ حينًا.. فتغمرني لذّةُ الانتصار..
وأجدُ حقيبتي تدفعُني بفرح.. إلى الأمام..
لن يستطيع هذا العالم على اتساعه.. انتزاعكِ منّي.. يا ذكرياتي الحبيبة!
ولن تقوى خفافيش ماضيّ.. اقتحام عالمكِ الآمن.. الصافي..
فلن أعتبرها ذكريات.. ولا تستحقّ أبدًا.. أن أسمّيها ذكريات..
فأنتِ فقط.. ذكرياتي!
http://www.ala7ebah.com/upload/images/usersimages/2364_1119656999.gif
((أعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم ..))
أتعلمين أنكِ كنزٌ ثمين.. يدفعني للأمام..كلما التفتُّ خلفي مفتشةً بين ثناياكِ عن لحظاتٍ حلوة؟!
أتعلمين يا ذكرياتي.. ما أنتِ؟
وكيف هو شكلكِ؟
وما كنهكِ؟
سأصفكِ.. سأشرح لكِ وضعكِ لديّ..
لقد جعلتكِ حقيبة..حقيبةٌ صغيرة.. أحملها على ظهري..
وأسير..في درب الحياة.. الطويل.. أو القصير.. لا فرق.. فالمهم.. أنكِ ترافقينني في مسيرتي..
لا أضع في حقيبتي هذه.. إلا اللحظات السعيدة التي أمرّ بها..
والكلمات الجميلة التي أسمعها..
والأوقات الرائعة.. التي تمرّ بي..
والأشخاص الرائعون.. الذين أصادفهم..
هؤلاء فقط من يحتلّون جيوب حقيبتي.. وأسمحُ لهم بأن يكونوا ضمن ذكرياتي...
وأواصلُ المسير..
أيتساءل أحدٌ عن الجانب الآخر؟!
أتوجد حياةٌ على هذا الكوكب.. ملؤها السعادة؟ ملؤها الروعة؟ ملؤها الجمال؟!
بالطبع لا..
لكنّي لم أسمح للجانب الآخر باحتلال حقيبتي...
لم أسمح.. للتعليقات المستفزّة.. والأشخاص المدمّرون.. واللحظات العصيبة... والأوقات المُحبطة.. والأيام المتشبعة قسوةً بالاقتراب من حقيبتي...
فماذا فَعَلتْ؟!
تحوّلت إلى خفافيش مُقززة.. تُحلّقُ خلفي.. أثناء سيري!
تُحاولُ أن تنال منّي نظرةً حين ألتفتُ إلى حقيبتي...
أحيانًا.. تتطاولُ فتهوي نحوي بسُرعة.. طامعةً في نهش إحساسي ولو بظُفرٍ أو مخلب!
تنجحُ حينًا.. للأسف.. فتُشعرني بالألم!
وتفشلُ حينًا.. فتغمرني لذّةُ الانتصار..
وأجدُ حقيبتي تدفعُني بفرح.. إلى الأمام..
لن يستطيع هذا العالم على اتساعه.. انتزاعكِ منّي.. يا ذكرياتي الحبيبة!
ولن تقوى خفافيش ماضيّ.. اقتحام عالمكِ الآمن.. الصافي..
فلن أعتبرها ذكريات.. ولا تستحقّ أبدًا.. أن أسمّيها ذكريات..
فأنتِ فقط.. ذكرياتي!
http://www.ala7ebah.com/upload/images/usersimages/2364_1119656999.gif
((أعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم ..))