saher
26 Jun 2005, 01:35 PM
نعم ، أنا ارهابي ::
..أحمد مطر..
نعـم .. أنا إر هابي
الغربُ يبكي خيفـةً
إذا صَنعتُ لُعبـةً
. مِـن عُلبـةِ الثُقابِ
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي
مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً
! حِبالُها أعصابـي
والغَـربُ يرتاعُ إذا
إذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ
. مَـزّقَ لي جلبابـي
وهـوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
وأنْ أُذيـعَ فرحـتي
.. ومُنتهى إعجابـي
! إنْ مارسَ اغتصـابي
والغربُ يلتـاعُ إذا
عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً
. في هـدأةِ المِحـرابِ
وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي
مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ
ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ
ألفـاً مِـنَ الأربابِ
ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا
مَزابِـلِ الألقابِ
لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ
وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ
! شعائرَ الذُبابِ
وَهْـوَ .. وَهُـمْ
سيَضرِبونني إذا
. أعلنتُ عن إضـرابي
وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ
رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ
سيصلبونني علـى
! لائحـةِ الإرهـابِ
**
رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
أمّـا أنا، فإنّني
مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُـهُ
! نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ
**
هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا
إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
وفي كُريّـاتِ دمـي
عَـولَمـةُ الخَـرابِ
.. هـا أنَـذا أقولُهـا
.. أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ
: بالقُبقـابِ
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
. إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
! بلْ مخالِبـي
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
! بـلْ أنيابـي
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
. عائـدةً للغابِ
**
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً
لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
! إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي
..أحمد مطر..
نعـم .. أنا إر هابي
الغربُ يبكي خيفـةً
إذا صَنعتُ لُعبـةً
. مِـن عُلبـةِ الثُقابِ
وَهْـوَ الّذي يصنـعُ لي
مِـن جَسَـدي مِشنَقَـةً
! حِبالُها أعصابـي
والغَـربُ يرتاعُ إذا
إذعتُ ، يومـاً ، أَنّـهُ
. مَـزّقَ لي جلبابـي
وهـوَ الّذي يهيبُ بي
أنْ أستَحي مِنْ أدبـي
وأنْ أُذيـعَ فرحـتي
.. ومُنتهى إعجابـي
! إنْ مارسَ اغتصـابي
والغربُ يلتـاعُ إذا
عَبـدتُ ربّـاً واحِـداً
. في هـدأةِ المِحـرابِ
وَهْـوَ الذي يعجِـنُ لي
مِـنْ شَعَـراتِ ذيلِـهِ
ومِـنْ تُرابِ نَعلِـهِ
ألفـاً مِـنَ الأربابِ
ينصُبُهـمْ فـوقَ ذُرا
مَزابِـلِ الألقابِ
لِكي أكـونَ عَبـدَهُـمْ
وَكَـيْ أؤدّي عِنـدَهُـمْ
! شعائرَ الذُبابِ
وَهْـوَ .. وَهُـمْ
سيَضرِبونني إذا
. أعلنتُ عن إضـرابي
وإنْ ذَكَـرتُ عِنـدَهُـمْ
رائِحـةَ الأزهـارِ والأعشـابِ
سيصلبونني علـى
! لائحـةِ الإرهـابِ
**
رائعـةٌ كُلُّ فعـالِ الغربِ والأذنابِ
أمّـا أنا، فإنّني
مادامَ للحُريّـةِ انتسابي
فكُلُّ ما أفعَلُـهُ
! نـوعٌ مِـنَ الإرهـابِ
**
هُـمْ خَرّبـوا لي عالَمـي
فليحصـدوا ما زَرَعـوا
إنْ أثمَـرَتْ فـوقَ فَمـي
وفي كُريّـاتِ دمـي
عَـولَمـةُ الخَـرابِ
.. هـا أنَـذا أقولُهـا
.. أكتُبُهـا .. أرسُمُهـا
أَطبعُهـا على جبينِ الغـرْبِ
: بالقُبقـابِ
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي
زلزَلـةُ الأرضِ لهـا أسبابُها
. إنْ تُدرِكوهـا تُدرِكـوا أسبابي
لـنْ أحمِـلَ الأقـلامَ
! بلْ مخالِبـي
لَنْ أشحَـذَ الأفكـارَ
! بـلْ أنيابـي
وَلـنْ أعـودَ طيّباً
حـتّى أرى
شـريعـةَ الغابِ بِكُلِّ أهلِها
. عائـدةً للغابِ
**
نَعَـمْ .. أنا إرهابـي
أنصَـحُ كُلّ مُخْبـرٍ
ينبـحُ، بعـدَ اليـومِ، في أعقابـي
أن يرتـدي دَبّـابـةً
لأنّني .. سـوفَ أدقُّ رأسَـهُ
! إنْ دَقَّ ، يومـاً، بابـي