عاشقة النور
29 Jun 2005, 01:14 AM
(( زينب التي تنصرت ... عادت !!! ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة أرويها لكم وهي قصة تدمع لها العيون . . . هل تتخيلون أن هناك فتاة مسلمة تتنصر . . . قد لا يعقل هذا ولكن هذا الذي حدث بالفعل .
القصة تبدأ منذ حوالي ستة أشهر تقريبا عندما تعرفت زينب على بعض زملائها بالجامعة الذين قد تنصروا سرا وبدأت بصديقة لها تدعى ( *** ) أخذت تدعوها للنصرانية وتشككها في دينها ، وكانت زينب محتارة بسبب كثير من الأسئلة التي يطرحها الخبثاء من النصارى لتشكيك المسلمين في دينهم ، ثم بدأت تعرفها على زملاء آخرين لها من الذين تنصروا سرا ، وبعدها لجأت زينب لبعض شيوخ المساجد القريبة منها و لكن أحد لم يجاوبها على أسئلتها ، اكتفت بهؤلاء الشيوخ ولم تحاول أن تسأل بعض الدعاة الثقات الذين يعرفون الإجابة على أسئلتها ، ولم يحدث هذا فحسب بل عنفها أحد هؤلاء المشايخ وقال لها أنه لن يقابلها ثم قال : إن فكرك شاذ و لن أضيع وقتي معك ، وفي الوقت ذاته كانت قد عرفتها صديقتها على أحد القساوسة الذين يتمتعون بالمكر والدهاء فكان طيبا معها ويفرغ وقتا كافيا للإجابة على أسئلتها ، وطلب منها أحد المشايخ أيضا أن تبتعد عن هذا الطريق اتقاء لما يمكن أن يحدث من فتنة طائفية .
مما زاد حيرتها أن تجد من النصارى من يسمعها ويفرغ وقته لها لدعوتها بينما في نفس الوقت تجاهلها المشايخ والدعاة ، فجعلها تظن أن هذا خطأ في العقيدة وأن الإسلام يعاني من قصور ولا يستطيع أحد من المسلمين يرد على النصارى وعلى حججهم الباطلة .
ودارت دائرتها الطويلة وهربت من البيت وتركت لأهلها رسالة بأنها تنصرت ، وأخذت تنتقل في الكنائس وبين البيوت التي خصصها لهم القسيسين ليعيش فيها المتنصرين حديثا ، وغير أحد القسيسين اسمها إلى " كريستينا " .
وبالإضافة إلى كل ذلك أنها بدأت تدخل إلى أوكار البالتوك الخبيثة التى تخصصت في سب الإسلام والمسلمين ، والمسكينة لم تكن تعرف غير هذه الغرف التي يطلق عليها الشباب المسلم " غرف المراحيض " ، وتعرفت على كثير من الأشخاص الذين تجاوبوا معها وبدأوا بالتفرغ لها لساعات طوال ، وكان من أهم هذه الشخصيات رجل يدعى " زكريا بطرس " – لعنة الله عليه – وسارت المسكينة في هذا الطريق .
نقطة تحول
حتى جاء اليوم الذي توفى فيه أحد القساوسة الذين قد تعلقت بهم كثيرا وأخذت تفكر في مصيره بعد الموت ، ثم فكرت في نفسها هل لو ماتت هل ستكون ماتت على الحق ؟ وفكرت في أبيها كيف لو مات وهي بعيدة عنه وهو غير راضٍ عنها ؟ فكرت ثم قررت أن تعود لكنها كانت تخشى من لقاء أبيها ومن ردة فعله ولكنها قررت العودة وأسّرت ذلك في نفسها ، وجاء ذلك اليوم الذي عادت فيه ولم تتوقع رد فعل أبيها الذي أخذها في حضنه و أخذت تبكي ، وكانت هذه لحظة حاسمة في حياتها حيث استردت ثقتها في نفسها .
الغريب في الأمر حقا يا أخواتي أن زينب كانت من حفظة القرآن وكانت تقوم بتحفيظ الأطفال ، ولكنها اتعظت واعتبرت أن ما حدث لها جعلها تعود للإسلام مرة ثانية ولكن أقوى مما كانت .
وعرفت فيما بعد أن هناك من الشباب المسلم الذي يخشى على دينه ويجندوا أنفسهم للرد على هذه الإفتراءات التي توجه للإسلام ، وحددت موعد مع المدعو " زكريا بطرس " للمناظرة بينه وبين هؤلاء الشباب و لكنها فوجئت بارتباكه وتهربه الدائم .
وتصفه لتقول ( حاول الاختفاء مثل الحرباء التي تتلون لتختفي عن الأنظار .. لقد كنت أعتبره الأب الروحي لي وقد كنت أفهم نبرة صوته فهرب من مناقشة العديد من النقاط التي استغل ضعفي فيها ليثبت قوة حجته .. اختلفت لهجته تماما وأصابه الارتباك والعصبية وامتنع عن الرد فصرخت فيه قائلة : إنك خذلتني وعليك أن ترد فأين حججك الآن ؟
وعلى لسانها تقول : " رجعت بقوة "
كنت أرتعد عندما أتذكر قول الله تعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )) [ النساء : 116 ] ولكني في نفس الوقت كنت أتذكر آية رائعة تقول تفتح الباب أمامي وهي قوله تعال : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنتوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا )) [ الزمر : 53 ] وآيات أخرى تقول (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) [ آل عمران : 102 ] ، وتسيل الدموع من عين زينب لتقول : ( وجدت قلبي يركض ركضا ويدفعني دفعا أن أصلي وأسجد لله رب العالمين الواحد الأحد وابكي بكل خلايا جسدي وكياني لعله يغفر لي .. ) وتستطرد قائلة : ( ولكنني مع ذلك أشعر أنني عدت أقوى بكثير مما كنت عليه من قبل وأنني قد خرجت من هذه التجربة المريرة بفوائد كثيرة أهمها أنني لابد وأن أرد الدين وان أمد يدي لمن يسيرون في بداية الطريق الذي مشيت فيه ) .
وطلبت زينب أن تقوم بتوجيه هذه الرسائل قبل أن تنهي حديثها قائلة :
أولي هذه الرسالة لشيخ الأزهر تقول له فيها تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) فاتق الله فينا .
إلى شيوخ المسلمين : " لا تنسوا أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا تنسوا قول الله تعالى (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) .
إلى الشباب المسلم : " دينكم حق فلا تتركوا الفرصة لمن يفتنكم فيه ولا تتخاذلوا .. وألجموا الكلاب المسعورة التي تتعدى على الإسلام " .
إلى القمص زكريا بطرس : " أشكرك جدا لأنك جعلتني أعود للإسلام أقوى مما كنت " .
إلى أهلي وجيراني : " سترون أختكم المسلمة زينب أفضل مما أحببتم أن تروها .. وادعوا لي " .
إلى البابا شنودة : " هل ترضى الكنيسة القبطية المصرية بما يقوم به زكريا بطرس من إشعال للفتنة وإساءة للإسلام والمسلمين ؟ ولماذا لا تزال كتبه تباع في مصر ويضع صورتك في مقدمة كل هذه الكتب ؟ " .
وتقول زينب في النهاية : أتمنى أن أزور بيت الله الحرام وأتعلق بأستار الكعبة المشرفة لأنهمر في البكاء كي أغسل ذنوبي .
وفي الختام أقول من المسئول عما حدث ؟ هل هو تخاذل هؤلاء الشيوخ الذين رفضوا إجابتها أو حتى مقابلتها ؟ أم هي المسئولة ؟ أم من المسئول هنا ؟؟
ونسأل الله العفو والعافية و أسأل الله أن يثبتنا على ديننا في الحياة الدنيا وأن يتوفنا مسلمين
(( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك ))
(( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ))
(( منقولة ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة أرويها لكم وهي قصة تدمع لها العيون . . . هل تتخيلون أن هناك فتاة مسلمة تتنصر . . . قد لا يعقل هذا ولكن هذا الذي حدث بالفعل .
القصة تبدأ منذ حوالي ستة أشهر تقريبا عندما تعرفت زينب على بعض زملائها بالجامعة الذين قد تنصروا سرا وبدأت بصديقة لها تدعى ( *** ) أخذت تدعوها للنصرانية وتشككها في دينها ، وكانت زينب محتارة بسبب كثير من الأسئلة التي يطرحها الخبثاء من النصارى لتشكيك المسلمين في دينهم ، ثم بدأت تعرفها على زملاء آخرين لها من الذين تنصروا سرا ، وبعدها لجأت زينب لبعض شيوخ المساجد القريبة منها و لكن أحد لم يجاوبها على أسئلتها ، اكتفت بهؤلاء الشيوخ ولم تحاول أن تسأل بعض الدعاة الثقات الذين يعرفون الإجابة على أسئلتها ، ولم يحدث هذا فحسب بل عنفها أحد هؤلاء المشايخ وقال لها أنه لن يقابلها ثم قال : إن فكرك شاذ و لن أضيع وقتي معك ، وفي الوقت ذاته كانت قد عرفتها صديقتها على أحد القساوسة الذين يتمتعون بالمكر والدهاء فكان طيبا معها ويفرغ وقتا كافيا للإجابة على أسئلتها ، وطلب منها أحد المشايخ أيضا أن تبتعد عن هذا الطريق اتقاء لما يمكن أن يحدث من فتنة طائفية .
مما زاد حيرتها أن تجد من النصارى من يسمعها ويفرغ وقته لها لدعوتها بينما في نفس الوقت تجاهلها المشايخ والدعاة ، فجعلها تظن أن هذا خطأ في العقيدة وأن الإسلام يعاني من قصور ولا يستطيع أحد من المسلمين يرد على النصارى وعلى حججهم الباطلة .
ودارت دائرتها الطويلة وهربت من البيت وتركت لأهلها رسالة بأنها تنصرت ، وأخذت تنتقل في الكنائس وبين البيوت التي خصصها لهم القسيسين ليعيش فيها المتنصرين حديثا ، وغير أحد القسيسين اسمها إلى " كريستينا " .
وبالإضافة إلى كل ذلك أنها بدأت تدخل إلى أوكار البالتوك الخبيثة التى تخصصت في سب الإسلام والمسلمين ، والمسكينة لم تكن تعرف غير هذه الغرف التي يطلق عليها الشباب المسلم " غرف المراحيض " ، وتعرفت على كثير من الأشخاص الذين تجاوبوا معها وبدأوا بالتفرغ لها لساعات طوال ، وكان من أهم هذه الشخصيات رجل يدعى " زكريا بطرس " – لعنة الله عليه – وسارت المسكينة في هذا الطريق .
نقطة تحول
حتى جاء اليوم الذي توفى فيه أحد القساوسة الذين قد تعلقت بهم كثيرا وأخذت تفكر في مصيره بعد الموت ، ثم فكرت في نفسها هل لو ماتت هل ستكون ماتت على الحق ؟ وفكرت في أبيها كيف لو مات وهي بعيدة عنه وهو غير راضٍ عنها ؟ فكرت ثم قررت أن تعود لكنها كانت تخشى من لقاء أبيها ومن ردة فعله ولكنها قررت العودة وأسّرت ذلك في نفسها ، وجاء ذلك اليوم الذي عادت فيه ولم تتوقع رد فعل أبيها الذي أخذها في حضنه و أخذت تبكي ، وكانت هذه لحظة حاسمة في حياتها حيث استردت ثقتها في نفسها .
الغريب في الأمر حقا يا أخواتي أن زينب كانت من حفظة القرآن وكانت تقوم بتحفيظ الأطفال ، ولكنها اتعظت واعتبرت أن ما حدث لها جعلها تعود للإسلام مرة ثانية ولكن أقوى مما كانت .
وعرفت فيما بعد أن هناك من الشباب المسلم الذي يخشى على دينه ويجندوا أنفسهم للرد على هذه الإفتراءات التي توجه للإسلام ، وحددت موعد مع المدعو " زكريا بطرس " للمناظرة بينه وبين هؤلاء الشباب و لكنها فوجئت بارتباكه وتهربه الدائم .
وتصفه لتقول ( حاول الاختفاء مثل الحرباء التي تتلون لتختفي عن الأنظار .. لقد كنت أعتبره الأب الروحي لي وقد كنت أفهم نبرة صوته فهرب من مناقشة العديد من النقاط التي استغل ضعفي فيها ليثبت قوة حجته .. اختلفت لهجته تماما وأصابه الارتباك والعصبية وامتنع عن الرد فصرخت فيه قائلة : إنك خذلتني وعليك أن ترد فأين حججك الآن ؟
وعلى لسانها تقول : " رجعت بقوة "
كنت أرتعد عندما أتذكر قول الله تعالى (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء )) [ النساء : 116 ] ولكني في نفس الوقت كنت أتذكر آية رائعة تقول تفتح الباب أمامي وهي قوله تعال : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنتوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا )) [ الزمر : 53 ] وآيات أخرى تقول (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) [ آل عمران : 102 ] ، وتسيل الدموع من عين زينب لتقول : ( وجدت قلبي يركض ركضا ويدفعني دفعا أن أصلي وأسجد لله رب العالمين الواحد الأحد وابكي بكل خلايا جسدي وكياني لعله يغفر لي .. ) وتستطرد قائلة : ( ولكنني مع ذلك أشعر أنني عدت أقوى بكثير مما كنت عليه من قبل وأنني قد خرجت من هذه التجربة المريرة بفوائد كثيرة أهمها أنني لابد وأن أرد الدين وان أمد يدي لمن يسيرون في بداية الطريق الذي مشيت فيه ) .
وطلبت زينب أن تقوم بتوجيه هذه الرسائل قبل أن تنهي حديثها قائلة :
أولي هذه الرسالة لشيخ الأزهر تقول له فيها تذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) فاتق الله فينا .
إلى شيوخ المسلمين : " لا تنسوا أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ولا تنسوا قول الله تعالى (( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )) .
إلى الشباب المسلم : " دينكم حق فلا تتركوا الفرصة لمن يفتنكم فيه ولا تتخاذلوا .. وألجموا الكلاب المسعورة التي تتعدى على الإسلام " .
إلى القمص زكريا بطرس : " أشكرك جدا لأنك جعلتني أعود للإسلام أقوى مما كنت " .
إلى أهلي وجيراني : " سترون أختكم المسلمة زينب أفضل مما أحببتم أن تروها .. وادعوا لي " .
إلى البابا شنودة : " هل ترضى الكنيسة القبطية المصرية بما يقوم به زكريا بطرس من إشعال للفتنة وإساءة للإسلام والمسلمين ؟ ولماذا لا تزال كتبه تباع في مصر ويضع صورتك في مقدمة كل هذه الكتب ؟ " .
وتقول زينب في النهاية : أتمنى أن أزور بيت الله الحرام وأتعلق بأستار الكعبة المشرفة لأنهمر في البكاء كي أغسل ذنوبي .
وفي الختام أقول من المسئول عما حدث ؟ هل هو تخاذل هؤلاء الشيوخ الذين رفضوا إجابتها أو حتى مقابلتها ؟ أم هي المسئولة ؟ أم من المسئول هنا ؟؟
ونسأل الله العفو والعافية و أسأل الله أن يثبتنا على ديننا في الحياة الدنيا وأن يتوفنا مسلمين
(( اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك ))
(( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ))
(( منقولة ))