الكلم الطيب
30 Jun 2005, 07:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده
احبتي في الله
الســلام عليـــكم ورحمـــة الله وبركـــاته
للصلاة من المزايا ما ليس لغيرها من سائر العبادات فمنها :
1- أن الله سبحانه وتعالى تولى فرضيتها على رسوله صلى الله عليه وسلم بمخاطبته له ليلة المعراج من غير واسطة الملك جبرائيل كسائر العبادات .
2- ان الصلاة أكثر الفرائض ذكرا في القرآن الكريم فتارة يخصها بالذكر وتارة يقرنها بالزكاة وتارة يقرنها بالصبر وتارة يقرنها بالنسك وتارة يفتتح بها أعمال البر ويختتمها بها كما في آيات سورة المعرج وكما في سورة المؤمنين .
3- أن الصلاة أول ما أوجب الله على عبادة من العبادات العملية فإن وجوبها قبل وجوب الزكاة والصيام والحج.
4- أن وجوبها عام على الذكر والأنثى والحر والعبد والغني والفقير والمقيم والمسافر والصحيح والمريض فلا تسقط الصلاة عنه ما دام عقله ثابتا .
5- أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وآخر ما يفقد من الدين .
6- أنها قوام الدين وعماده فلا يستقيم دين لا بها كما في الحديث " رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة " فمتى سقط العمود ذهب الدين والحديث رواه الترمذي وصححه .
7- أن الرسول صلى الله عليه وسلم اهتم بها اهتماما عظيما فهي آخر ما أوصى به أمته عند مفارقته الدنيا جعل يقول " الصلاة – الصلاة وما ملكت أيمانكم " رواه أحمد وغيره .
8- أن الله أوجبها في اليوم والليلة خمس مرات بخلاف غيرها من بقية الأركان .
وبالجملة فأمر الصلاة عظيم وشأنها كبير فقبول سائر العبادات موقوف على فعلها فلا يقبل الله من تاركها صوما ولا حجا ولا صدقة ولا جهادا ولا شيئا من الأعمال فيجب على المسلمين جميعا الاعتناء بها والمحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة في المساجد ليفوزوا بعظيم الأجر والثواب المرتب وليسلموا من الإثم والعقاب المعد لم ضيعها قال تعالى : " انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتي الزكاة ولم يخش الا الله فعسى أولئك ان يكونوا من المهتدين " سورة التوبة آية 18.
وقال تعالى : " والذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك في جنات مكرمون " سورة المعارج آية 34.
اللهم اجعلنا وجميع المسلمين من المحافظين على الصلوات المكرمين بنعيم الجنات وبالله التوفيق ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
================================================== ====
المرجع : كتاب بهجة الناظرين فيما يصلح الدنيـــا والديــن ، تأليف عبد الله بن جار الله آل جار الله
================================================== ====
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده
احبتي في الله
الســلام عليـــكم ورحمـــة الله وبركـــاته
للصلاة من المزايا ما ليس لغيرها من سائر العبادات فمنها :
1- أن الله سبحانه وتعالى تولى فرضيتها على رسوله صلى الله عليه وسلم بمخاطبته له ليلة المعراج من غير واسطة الملك جبرائيل كسائر العبادات .
2- ان الصلاة أكثر الفرائض ذكرا في القرآن الكريم فتارة يخصها بالذكر وتارة يقرنها بالزكاة وتارة يقرنها بالصبر وتارة يقرنها بالنسك وتارة يفتتح بها أعمال البر ويختتمها بها كما في آيات سورة المعرج وكما في سورة المؤمنين .
3- أن الصلاة أول ما أوجب الله على عبادة من العبادات العملية فإن وجوبها قبل وجوب الزكاة والصيام والحج.
4- أن وجوبها عام على الذكر والأنثى والحر والعبد والغني والفقير والمقيم والمسافر والصحيح والمريض فلا تسقط الصلاة عنه ما دام عقله ثابتا .
5- أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وآخر ما يفقد من الدين .
6- أنها قوام الدين وعماده فلا يستقيم دين لا بها كما في الحديث " رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة " فمتى سقط العمود ذهب الدين والحديث رواه الترمذي وصححه .
7- أن الرسول صلى الله عليه وسلم اهتم بها اهتماما عظيما فهي آخر ما أوصى به أمته عند مفارقته الدنيا جعل يقول " الصلاة – الصلاة وما ملكت أيمانكم " رواه أحمد وغيره .
8- أن الله أوجبها في اليوم والليلة خمس مرات بخلاف غيرها من بقية الأركان .
وبالجملة فأمر الصلاة عظيم وشأنها كبير فقبول سائر العبادات موقوف على فعلها فلا يقبل الله من تاركها صوما ولا حجا ولا صدقة ولا جهادا ولا شيئا من الأعمال فيجب على المسلمين جميعا الاعتناء بها والمحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة في المساجد ليفوزوا بعظيم الأجر والثواب المرتب وليسلموا من الإثم والعقاب المعد لم ضيعها قال تعالى : " انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتي الزكاة ولم يخش الا الله فعسى أولئك ان يكونوا من المهتدين " سورة التوبة آية 18.
وقال تعالى : " والذين هم على صلاتهم يحافظون أولئك في جنات مكرمون " سورة المعارج آية 34.
اللهم اجعلنا وجميع المسلمين من المحافظين على الصلوات المكرمين بنعيم الجنات وبالله التوفيق ، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
================================================== ====
المرجع : كتاب بهجة الناظرين فيما يصلح الدنيـــا والديــن ، تأليف عبد الله بن جار الله آل جار الله
================================================== ====