ابغى نصيحة ولكم الاجر ان شاء الله

[وفاء ايمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي واخواني انا بطبعي احب ان استعين بخبرات الآخرين واستشير بآراءهم

ولانني جديدة بهذا المنتدى احبت ان اعرض عليكم المشكلة لعل وعسى ان تجدوا لي سبيل

انا اعيش في بلد يختلف فيه التوقيت الشتوي عن الصيفي

بمعنى ان طول اليوم يختلف وكذا مواعيد الصلاة

وانا الآن عندي دراسة وعمل لابد من الاستيقاظ لها في الصباح الباكر

والتوقيت الصيفي لا يساعد على ذلك

فمثلا في هذا الشهر

تكون صلاة الصبح الساعة الثانية والنصف اما صلاة المغرب فتكون الساعة العاشرة والنصف وصلاة العشاء الساعة الثانية عشر والنصف

وانا لابد لي من توفيق بين دراستي الصباحية وصلاتي

فإن سهرت لن اتمكن من النهوض مبكرا للدراسة

خاصة وانني متعودة على الاستيقاظ في الصباح الباكر اي الساعة الرابعة صباحا
والنوم المبكر اي الساعة التاسعة او العاشرة مساء

ولكن الآن اجد صعوبة واحيانا احس انني مقصرة بصلاتي حيث ان النوم يغلبني ولا استطيع
البقاء الى موعد صلاة العشاء
وان بقيت فانني لا اعرف ان كانت صلاتي صحيحة ام لا
حيث ان النوم يغلبني

ارجو ان اجد لديكم الحل فانا احاول قدر استطاعتي التوفيق
على فكرة الدراسة هنا تكون من الساعة الثامنة والنصف حتى الخامسة مساء

[الرعد_2]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

بارك الله فيكي اخت وفاء ونفع الله بك وكتب الله اجرك على هذا الحرص وهذا الحب لما يرضي الله

ولاحرمك الله اجر الحرص في اداء الصلوات على الوجه اللذي يحبه ويرضاه تعالى ..

واقدم لكم نصيحه متواضعه بخصوص التوقيت وكيفية عدم تضييع اوقات الصلاة باذن الله .

اولا _ اهم الامور هي الاخلاص في النيه لله عز وجل واستشعار ان هذه الصلاة فريضة وركن ركين في الاسلام
وانها قربه الى الله سبحانه وتعالى ,, فلو استشعرنا ذلك سهل علينا التضحيه بلذيذ النوم والراحه في سبيل اقامة هذه الصلاة
اللتي امر بها ربنا .

ثانيا _ من اهم الامور المساعده باذن الله لابد من وجود منبه ليقظك في وقت الصلوات ,, واقول هنا : ان الانسان في بداية الامر لايستطيع ان يتغلب على نومه ويغلبه النوم ويكسل ويوسوس له الشيطان فيسمع ذلك المنبه ولكن احيانا لايستيقظ تكاسلا
وحبا في لذة النوم والراحه ... ولكن لو استشعرنا هذا الوقت العظيم وهذه الفريضة العظيمه اللتي امر الله ان نؤديها
بوقتها ولو استشعرنا الاجر والمثوبه ولو استشعرنا البشر على هذه الارض منهم كافر لايعرف لله طريق ومنهم مسلم
للاسف لايقيم هذه الصلاه ولايحافظ عليها , ومنهم متهاون ومتخاذل وكسول الى عبادة ربه والعمل لرضوانه نشيط الى
شهواته وملذاته , ومنهم من هو ذو عزيمه واراده همه رضوان ربه وبلوغ الدرجات العلى واتباع نبيه صلى الله عليه
وسلم روض نفسه والزمها العيش من اجل الله سبحانه ... فلو استشعر الانسان حين يصحو او يسمع ذلك المنبه
انه ان اقام هذه الصلاة في الوقت اللذي يريده الله ان يقيمها فيه كان مع الفئه اللتي غلبت نفسها والشيطان وذللت نفسها المصاعب للوصول لرضى الرحمن عكس الكثير والكثير اللذين تهاونو وقصرو . فماهو اجرهم ؟
وماهي الفروق في الدرجات بينهم وبين المتهاونين ؟ وماهو مصيرهم ؟ وهل ساكتب من المصلين ؟
هل سامشي على هذه الارض ورب السموات والارض يباهي في الملائكه واكون مع هذه الفئه ؟؟
لو استشعر الانسان هذه الكلمات حتما سيقوم من فراشه الوثير ويترك كل لذه من اجل لذة العباده اللتي لاتضايها لذه ابدا


ثالثا _ لابد من التمرن وترويض النفس اخيتي على ذلك فلن ياتي من يوم او يومين ... هناك الكثير من الاخوه والاخوات
من لا يستطيع ان يترك لذيذ نومه ونومه ثقيل مثلا وهناك من اذا صحى في ذلك الوقت لم ينم بعدها ويفوته مصلحة من الدنيا
مثل دراسه او عمل او ماشابه ولكن مع الترويض والتمرن والتوكل على الله والدعاء الدعاء الدعاء باذن الله سوف يتعود الانسان ان لايقصر مع ربه وايضا سوف يقوم الشخص ليصلي ثم يرجع لينام لكي لاتفوته مصلحه دنيويه باذن الله ثم ان
الانسان سيتعود على ذلك ويصبح استيقاظه بهذه الاوقات سهل وميسر باذن الله فكل صعب مه التمرن والتمرس ييسره الله
باذنه سبحانه .

رابعا_ انصحكي اخيه بالنوم باكرا من بعد وقت صلاة المغرب عندكم (( اعانكم الله على هذا التوقيت الضيق للصلوات ولكن تاكدي اخيه ان اجرك ليس كأجر من سهل الله له الوقت لاداء الصلوات باذن الله لكم اجر تلك المشقه )) ثم معايرة المنبه
على صلاة العشاء ولتحاولي اخيه قدر المستطاع الاستيقاظ وللعلم فان كل الصعاب وكل امر مع الدعاء سيسره الله ولو بعد حين ولابد من ان تعرفي ان هذا الامر قد يكون متعب او مرهق بطبيعة النفس المائله الى الراحه لكن بعد فتره باذن الله
لن تطول ستجدين انك تعودت على الاستيقاظ في اوقات الصلوات ولو ضاق بك الوقت اكثر من ذلك باذن الله وسترون نتيجة هذا الحرص والترويض باذن الله وستشعرين بلذة ترك الراحه من اجل العباده ورضى الرحمن باذن الله ,, ثم تستطيعين بعد
صلاة العشاء الرجوع الى النوم واخذ الوقت في النوم الى صلاة الفجر ثم الاستيقاظ لصلاة الفجر باذن الله (( ولو انك تعيارين ذلك المنبه قبل صلاة الفجر ولو بثلث الساعه لتصلي ركعات قيام الليل وتكتبي مع من يقوم الليل باذن الله ))
ثم بعد صلاة الفجر الى موعد دراستك ان شاء الله هناك الوقت الكثير الكافي باذن الله لتعويض النوم .



ختاما _ اختي في الله اني لاعلم انه ليس بالسهوله عمل ذلك وبالذات ان النفس البشريه جبلت على حب الراحه
ولكن باذن الله مع الترويض ومع استشعار الاجر والمثوبه ومع استشعار ان هذا مايحبه الله ويرضاه
والاحساس بلذة تلك العباده وبالذات العبادات اللتي يترك الانسان لذيذ الراحه فيها ويقوم يتعبد من اجل ربه لذة لاتضايها لذة
وراحه لاتضاهيا راحه وطمئنينه وانشراح لايضاهيه ابدا شيء على وجه الارض وسيحب الانسان ذلك بل باذن الله سوف تكون هذه راحتك وسوف تحسين بالراحه في القيام والصلاة باذن الله ليس في النوم فقط ..

قد اكون اطلت اعتذر عن الاطاله ولكن اردت ان اطرح ماعندي لعل الله ان ينفع به
اسال الله ان يثيبكم اخيه وان يكتب اجركم وان يعينكم ويوفقكم لكل خير وان يسهل لكم طريق الى رضوانه والفوز بجنانه

اخوك الرعد_2

[وفاء ايمن]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخي العزيز الرعد __2

اشكرك على نصيحتك تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال

وجزاك الله عن كل ما ذكرت كل خير

ذكرت يا اخي عن الدعاء فارجو يا اخي ان كان عندك فكرة عن موضوع الدعاء او ما ادعو به ان تذكره لي

فانا كما تعلم بحاجة لذلك وجزاك الله كل خير ووفقنا واياك لصالح الاعمال

[أم ريوف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة
وفاء أيمن
وفقك الله لكل ما يحب ويرضى وثبتك
وأعانك
ما شاء الله الأخ الكريم
صقر الأحبة
كفى ووفى
وأنصحك بدعاء أكثري منه أختي الكريمة
وهو من كتاب الله تعالى
"رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء"