أم ريوف
03 Jul 2005, 11:08 AM
هل أنت محبٌ لله حقيقة؟
هل تعلم علامة محبة الله ؟
هل تعلم نتيجة وثمرة محبة الله ؟
قال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِييُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَوَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الكَافِرِينَ} آل عمران
يقول الشيخ السعدي -رحمه الله- في تفسير هذه الآية:
وهذه الآية فيها:
وجوب محبة الله
وعلاماتها
ونتيجتها
وثمراتها
فقال {قل إن كنتم تحبون الله} أي: ادعيتم هذه المرتبة العالية، والرتبة التيليس فوقها رتبة فلا يكفي فيها مجرد الدعوى، بل لابد من الصدق فيها،
وعلامة الصدق
اتباع رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في جميع أحواله
في أقواله وأفعاله
في أصول الدين وفروعه
في الظاهر والباطن
فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى،
وأحبه الله
وغفر له ذنبه، ورحمه
وسدده في جميع حركاته وسكناته
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله، فما لم يوجد ذلكدل على عدمها وأنه كاذب إن ادعاها،
مع أنها على تقدير وجودها غير نافعة بدون شرطها،
وبهذه الآية يوزن جميع الخلق
فعلى حسب حظهم من اتباع الرسول يكون إيمانهم وحبهم لله، وما نقص من ذلك نقص.
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
وهذا أمر من الله تعالى لعباده بأعم الأوامر
وهو طاعته وطاعة رسوله التي يدخل بها الإيمان والتوحيد، وما هو من فروع ذلك من الأعمال والأقوال الظاهرةوالباطنة،
بل يدخل في طاعته وطاعة رسوله اجتناب ما نهى عنه، لأن اجتنابه امتثالًالأمر الله هو من طاعته، فمن أطاع الله ورسوله،
فأولئك هم المفلحون {فإن تولوا}أي: أعرضوا عن طاعة الله ورسوله فليس ثم أمر يرجعون إليه إلا الكفر وطاعة كلشيطان مريد
{كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير} فلهذا قال {فإن تولوا فإنالله لا يحب الكافرين} بل يبغضهم ويمقتهم ويعاقبهم أشد العقوبة،
وكأن في هذه الآية الكريمة بيانا وتفسيرا لاتباع رسوله،
وأن ذلك بطاعة الله وطاعة رسوله،
هذا هو الاتباع الحقيقي
هل تعلم علامة محبة الله ؟
هل تعلم نتيجة وثمرة محبة الله ؟
قال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِييُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَوَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الكَافِرِينَ} آل عمران
يقول الشيخ السعدي -رحمه الله- في تفسير هذه الآية:
وهذه الآية فيها:
وجوب محبة الله
وعلاماتها
ونتيجتها
وثمراتها
فقال {قل إن كنتم تحبون الله} أي: ادعيتم هذه المرتبة العالية، والرتبة التيليس فوقها رتبة فلا يكفي فيها مجرد الدعوى، بل لابد من الصدق فيها،
وعلامة الصدق
اتباع رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في جميع أحواله
في أقواله وأفعاله
في أصول الدين وفروعه
في الظاهر والباطن
فمن اتبع الرسول دل على صدق دعواه محبة الله تعالى،
وأحبه الله
وغفر له ذنبه، ورحمه
وسدده في جميع حركاته وسكناته
ومن لم يتبع الرسول فليس محبا لله تعالى، لأن محبته لله توجب له اتباع رسوله، فما لم يوجد ذلكدل على عدمها وأنه كاذب إن ادعاها،
مع أنها على تقدير وجودها غير نافعة بدون شرطها،
وبهذه الآية يوزن جميع الخلق
فعلى حسب حظهم من اتباع الرسول يكون إيمانهم وحبهم لله، وما نقص من ذلك نقص.
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}
وهذا أمر من الله تعالى لعباده بأعم الأوامر
وهو طاعته وطاعة رسوله التي يدخل بها الإيمان والتوحيد، وما هو من فروع ذلك من الأعمال والأقوال الظاهرةوالباطنة،
بل يدخل في طاعته وطاعة رسوله اجتناب ما نهى عنه، لأن اجتنابه امتثالًالأمر الله هو من طاعته، فمن أطاع الله ورسوله،
فأولئك هم المفلحون {فإن تولوا}أي: أعرضوا عن طاعة الله ورسوله فليس ثم أمر يرجعون إليه إلا الكفر وطاعة كلشيطان مريد
{كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير} فلهذا قال {فإن تولوا فإنالله لا يحب الكافرين} بل يبغضهم ويمقتهم ويعاقبهم أشد العقوبة،
وكأن في هذه الآية الكريمة بيانا وتفسيرا لاتباع رسوله،
وأن ذلك بطاعة الله وطاعة رسوله،
هذا هو الاتباع الحقيقي