بنت الرسالة
13 Jul 2005, 07:56 PM
قال الملحدون لأبي حنيفة : في أي سنة وجد ربك ؟
قال : الله موجود قبلالتاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ..
قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟
قالوا : ثلاثة ..
قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا : إثنان ..
قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
قالوا : واحد ..
قال لهم : وما قبل الواحد ؟
قالوا : لا شئ قبله ..
قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لاأول لوجوده ..
قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
قال : لو أحضرتممصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
قالوا : في كل مكان ..
قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟
قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أمغازية كالدخان والبخار؟
فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير؟
قالوا : جلسنا ..
قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
قالوا : لا.
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا : نعم.
قال : ما الذي غيره ؟
قالوا : خروج روحه.
قال : أخرجت روحه ؟
قالوا : نعم.
قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبةكالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
قالوا : لا نعرفشيئا عنها !!
قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنههافكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟
دعاء
يارَبْسَاعدْنا عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاء
وأن لا نقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء
وَأن نرى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة
يارَبْ إذا أعطيتنا مَالاً فلا تأخذ سَعادتنا
وإذاأعَطيتنا قوّة فلا تأخذ عّقولنا
وإذا أعَطيتنا نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْنا
وإذا أعَطيتنا تواضعاً فلا تأخذ إعْتزازنا بِكرامتنا
يارَبْ عَلمّنْا أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
وَعَلّمناأنْ نحاسب أنفسناكما نحاسب النَاسْ
وَعَلّمنْا التسَامح و هَو أكْبَر مَراتب القوّة
يارَبْ اذاجَرَّدتنا مِن المال فاتركْ لنا الأمل
وَإذا جَرّدتنا مِنَ النجَّاح فاترك لنا قوّة العِنَاد
حَتّى نتغلب على الفشل
وَإذا جَرّدتنت مَن نعْمة الصَّحة فاترك لنا نعمة الإيمان.
يارَبْ إذا أسأنا إلى الناس فَاعْطِنا شجَاعَة الإعتذار
وإذا أسَاء لنا النَّاس فاعْطِنْا شجَاعَةالعَفْوَ
وإذا نَسيناك يَارَبّ َارجْو أن لا تنسَـانا مَنْ عَفوِك وَحْلمك
فَانتَ العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء..
قال : الله موجود قبلالتاريخ والأزمنة لا أول لوجوده ..
قال لهم : ماذا قبل الأربعة ؟
قالوا : ثلاثة ..
قال لهم :ماذا قبل الثلاثة ؟
قالوا : إثنان ..
قال لهم : ماذا قبل الإثنين ؟
قالوا : واحد ..
قال لهم : وما قبل الواحد ؟
قالوا : لا شئ قبله ..
قال لهم : إذا كان الواحد الحسابي لا شئ قبله فكيف بالواحد الحقيقي وهو الله !إنه قديم لاأول لوجوده ..
قالوا : في أي جهة يتجه ربك ؟
قال : لو أحضرتممصباحا في مكان مظلم إلى أي جهة يتجه النور ؟
قالوا : في كل مكان ..
قال : إذا كان هذا النور الصناعي فكيف بنور السماوات والأرض !؟
قالوا : عرّفنا شيئا عن ذات ربك ؟ أهي صلبة كالحديد أو سائلة كالماء ؟ أمغازية كالدخان والبخار؟
فقال : هل جلستم بجوار مريض مشرف على النزع الأخير؟
قالوا : جلسنا ..
قال : هل كلمكم بعدما أسكته الموت ؟
قالوا : لا.
قال : هل كان قبل الموت يتكلم ويتحرك ؟
قالوا : نعم.
قال : ما الذي غيره ؟
قالوا : خروج روحه.
قال : أخرجت روحه ؟
قالوا : نعم.
قال : صفوا لي هذه الروح ، هل هي صلبةكالحديد أم سائلة كالماء ؟ أم غازية كالدخان والبخار ؟
قالوا : لا نعرفشيئا عنها !!
قال : إذا كانت الروح المخلوقة لا يمكنكم الوصول إلى كنههافكيف تريدون مني أن اصف لكم الذات الإلهية ؟
دعاء
يارَبْسَاعدْنا عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاء
وأن لا نقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء
وَأن نرى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة
يارَبْ إذا أعطيتنا مَالاً فلا تأخذ سَعادتنا
وإذاأعَطيتنا قوّة فلا تأخذ عّقولنا
وإذا أعَطيتنا نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْنا
وإذا أعَطيتنا تواضعاً فلا تأخذ إعْتزازنا بِكرامتنا
يارَبْ عَلمّنْا أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي
وَعَلّمناأنْ نحاسب أنفسناكما نحاسب النَاسْ
وَعَلّمنْا التسَامح و هَو أكْبَر مَراتب القوّة
يارَبْ اذاجَرَّدتنا مِن المال فاتركْ لنا الأمل
وَإذا جَرّدتنا مِنَ النجَّاح فاترك لنا قوّة العِنَاد
حَتّى نتغلب على الفشل
وَإذا جَرّدتنت مَن نعْمة الصَّحة فاترك لنا نعمة الإيمان.
يارَبْ إذا أسأنا إلى الناس فَاعْطِنا شجَاعَة الإعتذار
وإذا أسَاء لنا النَّاس فاعْطِنْا شجَاعَةالعَفْوَ
وإذا نَسيناك يَارَبّ َارجْو أن لا تنسَـانا مَنْ عَفوِك وَحْلمك
فَانتَ العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء..