عاشقة النور
16 Jul 2005, 03:17 AM
روى عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس - رضي الله عنهما - :
ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ فقلت : بلى ، قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : إني أصرع فادع الله تعالى لي .
قال : (( إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك )) فقالت : أصبر. وقالت : إني اتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها( .
ومضات من القصة :
1
يتبين من الحديث عظيم فضل الصبر على البلاء والرضى بالقضاء فانظر كيف جعل الله جزاء هذه المرأة جنة عرضها الأرض والسموات بصبرها ورضاها بما قدر الله عليها.وتحملها لآلام هذا المرض وآثاره فرأت أن ذلك كله يهون مادام أن ثمرة صبرها سيكون جنة الفردوس.
2
في الحديث تقرير لمسألة عظيمة وهي أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه فهذه امرأة صالحة وقد ابتلاها الله بهذا المرض ، وبعض الناس اليوم يظن أن الابتلاء دليل على عدم رضى الله عن العبد بل يتجرأ بعضهم إذا ابتلاه الله ببلية ويقول : ماذا فعلت يا رب جتى تفعل بي كذا وكذا ، وهذا جهل عظيم بأسرار القضاء والقدر وقد قال صلى الله عليه وسلم:
أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ...)
3
حرص المرأة على سترها وحجابها فانظر كيف أنفت أن تتكشف فيرى الناس من عورتها ما لا يليق بالمرأة المسلمة المحتشمة التقية ، مع أن لها الجنة رغم كل ذلك، فماذا نقول لهؤلاء الكاسيات العاريات اللواتي يتفنن في إبداء محاسنهن ويجتهدن في خلع برقع الحياء، ولا حول ولا قوة إلا بالله
4
وفي الحديث أن ميزان الله العادل الذي يزن به الناس هو التقوى والعمل الصالح
فلم يضر هذه المرأة كونها سوداء ولم يضع من قدرها عند الله شيء بل رفعها الله بصبرها ورضاها فالله الله أيها الأحبة لا تركنوا إلى جمال وجه أو عظيم نسب ، أو قوة جسم ، أو كثير مال، أو جاه أو منصب ، أو ذكاء ، فو الله لا ينفع من ذلك شي عند الله تعالى .
__________________
منقوووول
ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ فقلت : بلى ، قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت : إني أصرع فادع الله تعالى لي .
قال : (( إن شئت صبرت ولك الجنة ، وإن شئت دعوت الله تعالى أن يعافيك )) فقالت : أصبر. وقالت : إني اتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها( .
ومضات من القصة :
1
يتبين من الحديث عظيم فضل الصبر على البلاء والرضى بالقضاء فانظر كيف جعل الله جزاء هذه المرأة جنة عرضها الأرض والسموات بصبرها ورضاها بما قدر الله عليها.وتحملها لآلام هذا المرض وآثاره فرأت أن ذلك كله يهون مادام أن ثمرة صبرها سيكون جنة الفردوس.
2
في الحديث تقرير لمسألة عظيمة وهي أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه فهذه امرأة صالحة وقد ابتلاها الله بهذا المرض ، وبعض الناس اليوم يظن أن الابتلاء دليل على عدم رضى الله عن العبد بل يتجرأ بعضهم إذا ابتلاه الله ببلية ويقول : ماذا فعلت يا رب جتى تفعل بي كذا وكذا ، وهذا جهل عظيم بأسرار القضاء والقدر وقد قال صلى الله عليه وسلم:
أشد الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ...)
3
حرص المرأة على سترها وحجابها فانظر كيف أنفت أن تتكشف فيرى الناس من عورتها ما لا يليق بالمرأة المسلمة المحتشمة التقية ، مع أن لها الجنة رغم كل ذلك، فماذا نقول لهؤلاء الكاسيات العاريات اللواتي يتفنن في إبداء محاسنهن ويجتهدن في خلع برقع الحياء، ولا حول ولا قوة إلا بالله
4
وفي الحديث أن ميزان الله العادل الذي يزن به الناس هو التقوى والعمل الصالح
فلم يضر هذه المرأة كونها سوداء ولم يضع من قدرها عند الله شيء بل رفعها الله بصبرها ورضاها فالله الله أيها الأحبة لا تركنوا إلى جمال وجه أو عظيم نسب ، أو قوة جسم ، أو كثير مال، أو جاه أو منصب ، أو ذكاء ، فو الله لا ينفع من ذلك شي عند الله تعالى .
__________________
منقوووول