أبوالزبير
16 Jul 2005, 08:35 AM
مرض الروماتويد . . والجديد في علاجه
يبدأ بتيبس والتهاب مفاصل اليدين والساقين في الصباح
والنساء يصبن به أكثر من الرجال
مرض الروماتويد هو أحد الالتهابات المزمنة التي تنشأ من خلل في الجهاز المناعي للجسم، وتصيب الأغشية المبطنة للمفاصل، خاصة المفاصل الصغيرة مثل مفاصل اليدين والرسغين، وفي الحالات المتأخرة قد يزيد الوضع ويتفاقم ليحدث تلفاً تدريجياً للمفاصل واعوجاجاً وتشوهاً في بعضها.
ويضيف الدكتور وليد بن صالح العديني استشاري جراحة العظام بأن هذا المرض يصيب الإناث أكثر من الذكور بنسبة: 31 والسبب الأساسي غير معروف ولكن هناك دراسات تشير إلى عمل جهاز المناعة ضد أنسجة الجسم من ضمنها المفاصل.
تشخيص وعلاج
* ويتميز مرض الروماتويد بأنه يبدأ تدريجياً بتيبس والتهاب مفاصل اليدين والساقين في الصباح الباكر، ثم يلاحظ انحراف في مسار اليد عكس الجسم مع خلع في مفاصل اليد، ووجود بثور على سطح الجلد للساقين بنسبة 20%، مع الآم متواصلة، خاصة أثناء النوم وفقدان حركة المفصل، وأخيراً إصابة المفاصل في أنحاء متفرقة من الجسم بتشوهات مثل مفاصل اليدين والركبتين والكاحلين والرقبة والحوض.
ويتم التأكد من التشخيص بعمل فحص للدم والذي يشير هنا إلى ارتفاع في نسبة ترسب الدم ESR ووجود عامل الروماتويد RF وكذلك وجود سي ـ ر ـ بروتين CRP وكذلك عمل أشعة سينية وهي توضح هنا تغيرات في المفاصل مثل تآكل المفاصل وتشوهها وهشاشة العظام.
أما العلاج فيبدأ تحفظياً بإعطاء المريض المسكنات ومضادات الالتهابات الخاصة بالروماتيود، إضافة إلى العلاج الطبيعي بصفة مستمرة مع عمل تمارين على أداء الأعمال اليومية، ولبس ساندات خاصة بالروماتويد للمساعدة على منع ازدياد التشوهات وعلى أداء عمل المفاصل.
ويجب التعامل مع هذا المرض مبكراً منذ بداية اكتشافه وبأكثر من دواء في نفس الوقت مثل أقراص الميثوتركسات وأدوية الملاريا والكورتيزون الذي يجب أن يستخدم بإشراف الطبيب وبطريقة حذرة ومقننة. وأخيراً العلاج الجراحي للحالات المستعصية ومنها زراعة المفاصل.
زراعة المفاصل
* ومن الوسائل الحديثة في علاج مرض الروماتويد المزمن إجراء عملية تغيير وزراعة المفصل Implant Arthoplasty للمفاصل المصابة مثل الوركين والركبتين والكاحلين ومفاصل الرسغين والأصابع، وذلك عندما يكون هناك ألم متواصل لا يستجيب إلى العلاج التحفظي.
وهناك طرق كثيرة وتقنيات مختلفة لعمل المفاصل الصناعية للقضاء على الألم والحفاظ على استقرار المفاصل واسترجاع حركتها بقدر الإمكان. وأشهر هذه الأنواع هو ما يسمى سوانسن Swanson من مادة السيلكون، ويتم تركيبه في حالات الروماتويد المتقدم الذي يصيب قاعدة الإبهام وإصبع السبابة ويجب خلال إجراء تركيب المفصل مراعاة الأنسجة المحيطة من الأربطة والأوتار وتصليحها بعناية فائقة كما يجب أبقاء وضعية المفصل الاصطناعي (الجديد) في جبس كامل يشمل اليد والرسغ والساعد لمدة 6 أسابيع لمنع أي خلع حتى يتم استكمال الأنسجة المحيطة بالمفصل خلال تلك الفترة. ومن مضاعفات عملية زراعة المفصل الصناعي خلع المفصل المركب بنسبة 20%، حدوث التهابات بنسبة 50%، ونادراً ما ينتهي المفصل بتيبس تام.
حذار من استعمال الكحل للطفل الرضيع
* تنتشر عادة استعمال الكحل بشكل عام في العالم العربي وخاصة بالنسبة لعيون الأطفال الرضع باعتباره أحد مستحضرات التجميل التقليدية منذ القدم. كما يستخدم الكحل كمطهر لسرة الطفل المفرزة وكمسكن لآلام الأسنان. ويدخل الكحل في تركيب الكثير من الأدوية الشعبية كأحد محتوياتها المستخدمة في استعمالات خاطئة. وأخطر تلك الاستعمالات التي تختص بالأطفال، اذ يوضع على الأغشية مباشرة كجفني العين والغشاء المخاطي للفم أو السرة، حيث يتم امتصاصه بسرعة إلى داخل الجسم وبالذات مادة الرصاص السامة التي تترسب في العديد من أعضاء الجسم وتسبب لها أضراراً دائمة وبالذات الجهاز العصبي الذي تبدأ أعراض التسمم فيه على هيئة تشنجات ثم تخلف عقلي لاحقاً. فحذار من استعمال الكحل لعيني الأطفال سواء لغرض التجميل أو العلاج.
لا أضرار في التصوير بالموجات فوق الصوتية
* تعتقد الكثيرات خطأً أن التصوير بالموجات فوق الصوتية يحمل أضراراً إشعاعية خطيرة على أجسامهن وبالتالي يتحاشين إجراء هذا الفحص ويمتنعن عنه حتى وإن كان مطلوباً من قبل الطبيب المعالج.
ويزداد الأمر سوءاً إن كانت المرأة حاملاً وهي بلا شك في حاجة ماسة للفحص بهذه التقنية المهمة! والحقيقة العلمية تؤكد أن الفحص بالموجات فوق الصوتية هو فحص آمن للغاية ولا يحمل أي مخاطر إشعاعية، ولا يحتاج إلى ترتيبات معينة أو تحضير مسبق.
ويعتبر الفحص في غاية الأهمية خلال فترة الحمل خاصة إذا كان عمر السيدة متقدماً، أو أنجبت طفلاً سابقاً بتشوهات معينة، أو لديها تاريخ عائلي بوجود تشوهات أو إعاقات، أو أنها تناولت أدوية معينة أو استنشقت مواداً سامة وغيرها.
والأهم من كل ذلك التفاصيل الدقيقة التي توفرها هذه الأجهزة بوضوح الصورة وتحديد الملامح والتشخيص الدقيق لكافة أجهزة وأعضاء الجسم بحيث احتلت المرتبة الأولى من بين وسائل التشخيص، والتي لم تقتصر على تشخيص الجسم فحسب بل تجاوزتها لفحص الأجهزة الداخلية للأجنة في أرحام أمهاتهم لتصبح علما بل وتخصصا قائما بذاته.
مخاطر تقرحات الفم واللسان
* يخطئ الكثيرون في اعتقادهم أن تقرحات الفم واللسان هي أمر بسيط وطبيعي، ويظلون يعانون من آلامها في صمت دون أخذ المشورة من الطبيب ويفاجأون مؤخراً بأنها قرحة سرطانية!!.
والحقيقة أن هذه التقرحات تصيب الغشاء المخاطي المبطن للفم واللسان من وقت لآخر، وتصيب كافة الأعمار وكلا الجنسين. وسبب هذه التقرحات قد يكون موضعياً مثل عدم انتظام الأسنان ووجود أطراف حادة أو خشنة من شأنها أن تخدش اللسان وتكوّن تقرحات مؤلمة. وأحياناً تكون هذه التقرحات أعراضاً ثانوية لأمراض تصيب أجهزة الجسم الأخرى. وقد تظهر هذه التقرحات أحياناً بعد تناول أنواع معينة من الطعام خاصة المعلبات والشوكولاته والأجبان. وقد تكون صغيرة الحجم جداً وعددها كبير وتكون على باطن اللسان وسقف الحلق وعادة ما تتماثل للشفاء في غضون أيام قلائل. وقد تكون كبيرة الحجم وعددها لا يزيد عن اثنتين أو ثلاث وتكون محاطة بهالة حمراء اللون، وتتماثل للشفاء ببطء شديد وبعد وقت طويل قد يصل إلى شهور.
منقوووووووووول
يبدأ بتيبس والتهاب مفاصل اليدين والساقين في الصباح
والنساء يصبن به أكثر من الرجال
مرض الروماتويد هو أحد الالتهابات المزمنة التي تنشأ من خلل في الجهاز المناعي للجسم، وتصيب الأغشية المبطنة للمفاصل، خاصة المفاصل الصغيرة مثل مفاصل اليدين والرسغين، وفي الحالات المتأخرة قد يزيد الوضع ويتفاقم ليحدث تلفاً تدريجياً للمفاصل واعوجاجاً وتشوهاً في بعضها.
ويضيف الدكتور وليد بن صالح العديني استشاري جراحة العظام بأن هذا المرض يصيب الإناث أكثر من الذكور بنسبة: 31 والسبب الأساسي غير معروف ولكن هناك دراسات تشير إلى عمل جهاز المناعة ضد أنسجة الجسم من ضمنها المفاصل.
تشخيص وعلاج
* ويتميز مرض الروماتويد بأنه يبدأ تدريجياً بتيبس والتهاب مفاصل اليدين والساقين في الصباح الباكر، ثم يلاحظ انحراف في مسار اليد عكس الجسم مع خلع في مفاصل اليد، ووجود بثور على سطح الجلد للساقين بنسبة 20%، مع الآم متواصلة، خاصة أثناء النوم وفقدان حركة المفصل، وأخيراً إصابة المفاصل في أنحاء متفرقة من الجسم بتشوهات مثل مفاصل اليدين والركبتين والكاحلين والرقبة والحوض.
ويتم التأكد من التشخيص بعمل فحص للدم والذي يشير هنا إلى ارتفاع في نسبة ترسب الدم ESR ووجود عامل الروماتويد RF وكذلك وجود سي ـ ر ـ بروتين CRP وكذلك عمل أشعة سينية وهي توضح هنا تغيرات في المفاصل مثل تآكل المفاصل وتشوهها وهشاشة العظام.
أما العلاج فيبدأ تحفظياً بإعطاء المريض المسكنات ومضادات الالتهابات الخاصة بالروماتيود، إضافة إلى العلاج الطبيعي بصفة مستمرة مع عمل تمارين على أداء الأعمال اليومية، ولبس ساندات خاصة بالروماتويد للمساعدة على منع ازدياد التشوهات وعلى أداء عمل المفاصل.
ويجب التعامل مع هذا المرض مبكراً منذ بداية اكتشافه وبأكثر من دواء في نفس الوقت مثل أقراص الميثوتركسات وأدوية الملاريا والكورتيزون الذي يجب أن يستخدم بإشراف الطبيب وبطريقة حذرة ومقننة. وأخيراً العلاج الجراحي للحالات المستعصية ومنها زراعة المفاصل.
زراعة المفاصل
* ومن الوسائل الحديثة في علاج مرض الروماتويد المزمن إجراء عملية تغيير وزراعة المفصل Implant Arthoplasty للمفاصل المصابة مثل الوركين والركبتين والكاحلين ومفاصل الرسغين والأصابع، وذلك عندما يكون هناك ألم متواصل لا يستجيب إلى العلاج التحفظي.
وهناك طرق كثيرة وتقنيات مختلفة لعمل المفاصل الصناعية للقضاء على الألم والحفاظ على استقرار المفاصل واسترجاع حركتها بقدر الإمكان. وأشهر هذه الأنواع هو ما يسمى سوانسن Swanson من مادة السيلكون، ويتم تركيبه في حالات الروماتويد المتقدم الذي يصيب قاعدة الإبهام وإصبع السبابة ويجب خلال إجراء تركيب المفصل مراعاة الأنسجة المحيطة من الأربطة والأوتار وتصليحها بعناية فائقة كما يجب أبقاء وضعية المفصل الاصطناعي (الجديد) في جبس كامل يشمل اليد والرسغ والساعد لمدة 6 أسابيع لمنع أي خلع حتى يتم استكمال الأنسجة المحيطة بالمفصل خلال تلك الفترة. ومن مضاعفات عملية زراعة المفصل الصناعي خلع المفصل المركب بنسبة 20%، حدوث التهابات بنسبة 50%، ونادراً ما ينتهي المفصل بتيبس تام.
حذار من استعمال الكحل للطفل الرضيع
* تنتشر عادة استعمال الكحل بشكل عام في العالم العربي وخاصة بالنسبة لعيون الأطفال الرضع باعتباره أحد مستحضرات التجميل التقليدية منذ القدم. كما يستخدم الكحل كمطهر لسرة الطفل المفرزة وكمسكن لآلام الأسنان. ويدخل الكحل في تركيب الكثير من الأدوية الشعبية كأحد محتوياتها المستخدمة في استعمالات خاطئة. وأخطر تلك الاستعمالات التي تختص بالأطفال، اذ يوضع على الأغشية مباشرة كجفني العين والغشاء المخاطي للفم أو السرة، حيث يتم امتصاصه بسرعة إلى داخل الجسم وبالذات مادة الرصاص السامة التي تترسب في العديد من أعضاء الجسم وتسبب لها أضراراً دائمة وبالذات الجهاز العصبي الذي تبدأ أعراض التسمم فيه على هيئة تشنجات ثم تخلف عقلي لاحقاً. فحذار من استعمال الكحل لعيني الأطفال سواء لغرض التجميل أو العلاج.
لا أضرار في التصوير بالموجات فوق الصوتية
* تعتقد الكثيرات خطأً أن التصوير بالموجات فوق الصوتية يحمل أضراراً إشعاعية خطيرة على أجسامهن وبالتالي يتحاشين إجراء هذا الفحص ويمتنعن عنه حتى وإن كان مطلوباً من قبل الطبيب المعالج.
ويزداد الأمر سوءاً إن كانت المرأة حاملاً وهي بلا شك في حاجة ماسة للفحص بهذه التقنية المهمة! والحقيقة العلمية تؤكد أن الفحص بالموجات فوق الصوتية هو فحص آمن للغاية ولا يحمل أي مخاطر إشعاعية، ولا يحتاج إلى ترتيبات معينة أو تحضير مسبق.
ويعتبر الفحص في غاية الأهمية خلال فترة الحمل خاصة إذا كان عمر السيدة متقدماً، أو أنجبت طفلاً سابقاً بتشوهات معينة، أو لديها تاريخ عائلي بوجود تشوهات أو إعاقات، أو أنها تناولت أدوية معينة أو استنشقت مواداً سامة وغيرها.
والأهم من كل ذلك التفاصيل الدقيقة التي توفرها هذه الأجهزة بوضوح الصورة وتحديد الملامح والتشخيص الدقيق لكافة أجهزة وأعضاء الجسم بحيث احتلت المرتبة الأولى من بين وسائل التشخيص، والتي لم تقتصر على تشخيص الجسم فحسب بل تجاوزتها لفحص الأجهزة الداخلية للأجنة في أرحام أمهاتهم لتصبح علما بل وتخصصا قائما بذاته.
مخاطر تقرحات الفم واللسان
* يخطئ الكثيرون في اعتقادهم أن تقرحات الفم واللسان هي أمر بسيط وطبيعي، ويظلون يعانون من آلامها في صمت دون أخذ المشورة من الطبيب ويفاجأون مؤخراً بأنها قرحة سرطانية!!.
والحقيقة أن هذه التقرحات تصيب الغشاء المخاطي المبطن للفم واللسان من وقت لآخر، وتصيب كافة الأعمار وكلا الجنسين. وسبب هذه التقرحات قد يكون موضعياً مثل عدم انتظام الأسنان ووجود أطراف حادة أو خشنة من شأنها أن تخدش اللسان وتكوّن تقرحات مؤلمة. وأحياناً تكون هذه التقرحات أعراضاً ثانوية لأمراض تصيب أجهزة الجسم الأخرى. وقد تظهر هذه التقرحات أحياناً بعد تناول أنواع معينة من الطعام خاصة المعلبات والشوكولاته والأجبان. وقد تكون صغيرة الحجم جداً وعددها كبير وتكون على باطن اللسان وسقف الحلق وعادة ما تتماثل للشفاء في غضون أيام قلائل. وقد تكون كبيرة الحجم وعددها لا يزيد عن اثنتين أو ثلاث وتكون محاطة بهالة حمراء اللون، وتتماثل للشفاء ببطء شديد وبعد وقت طويل قد يصل إلى شهور.
منقوووووووووول