مشتاقة للرحمن
21 Jul 2005, 09:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ياويلتي على شباب أمتي .. قصه حقيقه 100% .. أرجو المشاركه
هذه قصة شاب مصري كان والده كاتبا معروفا و كان رجلا يخشى الله تعالى و لكن شاءت الظروف و توفى هذا الرجل فعاش الشاب مع والدته .. و بعد فترة تزوجت الام من رجل ثري كان يحبها .. كبر الشاب و التحق بالمعهد العالي للطيران .. و كان يسير على نهج والده و يخشى الله .. و لكن الزوج الجديد كان اباحيا في علاقته مع امه و أصبح وجود الشراب في البيت أمرا عاديا ..فكان الولد يخجل من ذلك فيخرج من الفجر و لا يعود إلا في المساء و يخشى ان يأتون أصحابهم فيرون مشهدا معيبا بين الأم و زوجها .. فما كان من الولد إلى و أن ترك البيت و توجه إلى صديق له يعيش لوحده .. و هناك تعرف على مجموعة من الشباب المدمنين الذين أعطوه إبرة تحتوي على الهيروين .. و بعد ذلك بدأ يشتري هذه السموم من نفقته .. و عندما عرفت الام امره اخذته الى مستشفى لعلاج المدمنين و انفقت عليه الاف الجنيهات .. و عندما خرج من المستشفى كانت سعيده .. لم تكن تعلم بان هنالك من كان يتسلل إليه و يمده بجرعات الهيروين ( أي خرج من المستشفى اكثر ادمانا )
و يا للكارثة !! .. مستشفيات معالجة الإدمان تتحول في الليل إلى أوكار للمخدرات ..
و عندما عرفت الشرطة عن أمر الشاب المدمن حكم عليه بالسجن لمده ثلاث سنوات .. و كان الولد يردد قائلا : أنت السبب .. و يقصد بذلك ( والدته ) .. و اخذت الأم تلوم نفسها لانها كانت ترى الحياة كما تحب ان تراها و ليس كما يحب ابنها أن يراها ..
ادعو الله أن يشفي هذا الشاب فهو لا يستحق الموت فلقد كان مشروعا لشاب عظيم يخدم امته .
والى متى هذا الداء مستمر
ياويلتي على شباب أمتي .. قصه حقيقه 100% .. أرجو المشاركه
هذه قصة شاب مصري كان والده كاتبا معروفا و كان رجلا يخشى الله تعالى و لكن شاءت الظروف و توفى هذا الرجل فعاش الشاب مع والدته .. و بعد فترة تزوجت الام من رجل ثري كان يحبها .. كبر الشاب و التحق بالمعهد العالي للطيران .. و كان يسير على نهج والده و يخشى الله .. و لكن الزوج الجديد كان اباحيا في علاقته مع امه و أصبح وجود الشراب في البيت أمرا عاديا ..فكان الولد يخجل من ذلك فيخرج من الفجر و لا يعود إلا في المساء و يخشى ان يأتون أصحابهم فيرون مشهدا معيبا بين الأم و زوجها .. فما كان من الولد إلى و أن ترك البيت و توجه إلى صديق له يعيش لوحده .. و هناك تعرف على مجموعة من الشباب المدمنين الذين أعطوه إبرة تحتوي على الهيروين .. و بعد ذلك بدأ يشتري هذه السموم من نفقته .. و عندما عرفت الام امره اخذته الى مستشفى لعلاج المدمنين و انفقت عليه الاف الجنيهات .. و عندما خرج من المستشفى كانت سعيده .. لم تكن تعلم بان هنالك من كان يتسلل إليه و يمده بجرعات الهيروين ( أي خرج من المستشفى اكثر ادمانا )
و يا للكارثة !! .. مستشفيات معالجة الإدمان تتحول في الليل إلى أوكار للمخدرات ..
و عندما عرفت الشرطة عن أمر الشاب المدمن حكم عليه بالسجن لمده ثلاث سنوات .. و كان الولد يردد قائلا : أنت السبب .. و يقصد بذلك ( والدته ) .. و اخذت الأم تلوم نفسها لانها كانت ترى الحياة كما تحب ان تراها و ليس كما يحب ابنها أن يراها ..
ادعو الله أن يشفي هذا الشاب فهو لا يستحق الموت فلقد كان مشروعا لشاب عظيم يخدم امته .
والى متى هذا الداء مستمر