المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمير ممدوح بن عبد العزيز{جردوها من ثيابها واستريحوا}



AL LAYTH
25 Jul 2005, 06:44 PM
الأمير ممدوح بن عبدالعزيز يرد على الأسمري وآل زلفة ( جردوها من ثيابها واستريحوا}



بقلم : صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله


(لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه }هكذا أخبرنا رسول الفضيلة والأخلاق، رسول الرحمة والهدى، رسول كل ما يرضي ربنا ولا يغضبه... ـ صلى الله عليه وسلم ـ نشأ وتربى ومات جدنا الأول ومن بعده إلى آبائنا ونشأنا نحن وأولادنا وأولادهم في هذه البلاد العزيزة الكريمة الآمنة المطمئنة ـ وما كان لها إطلاقا أن تكون كذلك أبداً لو لا فضل الله عليها بطاعته ـ أقول نشأنا ولم يعرف أحد من تلك الأجيال التي تحت التراب، والتي فوقه تراب أرض لم يكن للسفهة كلمة عليا أبداً حتى في الجاهلية !


نشأنا على احترام من يحترم حدود خاصية هذه البلاد واحتقار كل من لا يتقيد بذلك... فما لنا وما بالنا اليوم وبالأمس القريب نضع من أخذ من فرعون بعض ما عنده من ضلال ونجعل له كلمة في بلادنا، ولسان حاله يقول مثل ما قال عدو الله فرعون الذي سيقدم قومه يوم القيامة ويوردهم النار كما بين تعالى ذلك في كتابه العزيز نتيجة إضلاله قومه عندما قال: (ما أريكم إلا ما أرى...)


كتب الأسمري في جريدة المدينة عدد (15402) تاريخ 17/5 /1426هـ ملحق الرسالة كلاماً فيه من الجرأة الوقحة ومن المغالطات الواضحة ومن التناقضات المضحكة ما يجبرني كمسلم يسعى قدر استطاعته للقيام بدور ما ضد تيار إجرامي لم يعد خافياً على أحد، ولم أكن أظن أن سخافات الأسمري وتناقضاته تتجاوز المجالس الخاصة حتى بدت تطفو على صفحات الجرائد مما حداني إلى بيانها والتصدي لها وكشف متناقضاتها في هذه العجالة، أقول عجالة لأنها فعلاً كذلك وهذا أوان الشروع في بيانها:


1ـ ففي الوقت الذي يدعو فيه الأسمري إلى عدم التدخل في الأمور التي تناقش في مجلس الشورى وأنه ليس لأحد فرض وصاية عليه، حيث يقول: (ومع كل التقدير لكل من تداخل في الأمر فليس لهذا التداخل أي وجاهة على الإطلاق). ويقول أيضاً: (ومن هنا فليس هنالك مبرر لتدخل أي سلطة أخرى لما يدور في أروقة المجلس أياً كان الأمر، وفرض وصاية غير معقولة ولا مقبولة)




أقول: في الوقت الذي يدعو فيه الأسمري إلى عدم التدخل في مجلس الشورى.. إذا به يشن الغارة على مجلس الشورى مدعياً عدم مراعاته للأولويات في القضايا المطروحة للنقاش حيث يقول: (لكن هذا حال بعض أولويات مجلس الشورى الموقر في ممارسة الانتقائية في طرح ومناقشة أمور جانبية)


هكذا هو هذا الصنف من الناس يحرّمون على غيرهم ما يحلونه لأنفسهم تحت مسمى الاختصاصات متناسين ما يدعون إليه ويرددونه دائماً: حرية الرأي! إبداء وجهة النظر! أحادية الرأي! الفكر الإقصائي.




2ـ ومن تناقضات الأسمري أيضاً ما اشتملت عليه الأسطر الآتية حيث يقول في معرض كلامه عن قيادة المرأة للسيارة: (والضجة التي قامت من فئات قليلة العدد كثيرة الشغب والضجيج اعترضت بمبررات لها شيء من الوجاهة في الخوف والوجل وثقافة التشكيك في الناس والمعتقدات، وفرض رؤية أقلية ذات توجه أحادي الرؤية والروية لكنها مبررة في ثقافة الاختلاف طالما احترمت حرية الإنسان وعدم التعدي بالقول بالسوء).




أقول: إن الناظر في هذه السطور نظرة سريعة يظهر له تناقض آخر السطور لأولها ففي الوقت الذي يتهم فيه الرأي المقابل له ويلمزه بأنه: قليل العدد. كثير الشغب والضجيج، مصاب بثقافة التشكيك في الناس والمعتقدات، وبأنه ذو توجه أحادي الرؤية والروية


أقول: بعد كل هذا التجريح يدعو إلى عدم التعدي بالقول بالسوء ! سبحان الله: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ، كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ).



3ـ ومن تناقضات الأسمري أيضاً:


انتقاده لكل من انتقد الدكتور آل زلفة في طرحه لموضوع قيادة المرأة للسيارة مدعياً أن آل زلفة مارس حقه الدستوري والمهني وأبان في هذا المسار المضار والمخاطر النفسية والمادية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة عن عدم إفساح المجال للمرأة في قيادة السيارة !


ثم إذ به يقول: (أما أمر قيادة المرأة للسيارة فهو عندي ليس من الأولويات مقارنة بحال الفقر والأوضاع الصحية والمعيشية، لكن هذا حال بعض أولويات مجلس الشورى الموقر في ممارسة الانتقائية في طرح ومناقشة أمور جانبية).


فانظر كيف يهاجم مجلس الشورى لأنه لا يراعي الأولويات في الطرح مع تصريحه بأن قيادة المرأة للسيارة ليس من الأولويات عنده، ثم يدافع عن آل زلفة الذي طرح هذا الموضوع مع أنه لم يراع الأولويات !




5 ـ ثم يقول الأسمري: ( لقد تابعت بعض من الذين تدخلوا في شأن أمر يبحث تحت قبة البرلمان فما وجدت أن لأحد مصلحة، لأن الأمر هو في إطار المسئولية الرسمية والاجتماعية للمجلس وأعضائه، وهم في قراراتهم مرتهنون بقبول ولي الأمر لما ارتأوه أو قرروه ضمن الأطر الدستورية ومؤسسات الدولة).


أقول: طالما أنه شأن يبحث تحت قبة مجلس الشورى، وأنه في إطار المسئولية الرسمية والاجتماعية للمجلس وأعضائه فلم قام آل زلفة متولي كبر هذه القضية في إبرازها عبر الصحف اليومية والمجلات؟!


ومما يدل على ذلك أن عامة الصحف الصادرة في 14/ 4/ 1426هـ نقلت عن مصدر مسئوول رفيع المستوى في مجلس الشورى قوله:" ليس لدى المجلس نية لطرح هذا الموضوع للمناقشة كما أشيع" وفي المقابل نقلت صحيفة الوطن بتاريخ 14/4/1426هـ عن محمد بن عبد الله آل زلفة عضو مجلس الشورى أنه سيطرح اليوم على المجلس رسمياً توصية تتضمن 18 مبرراً للموافقة على رفع الحظر عن قيادة المرأة السعودية السيارة مؤكداً أنه تلقى تأكيداً من عدد كبير من زملائه، ثم نقلت الجريدة عنه ـ جملة من المبررات التي ساقها آل زلفة إلى أن قالت: وأشار آل زلفة إلى أنه سيتم استطلاع أراء الآخرين من خارج المجلس من العلماء والمفكرين ورجال الأمن وأساتذة علم الاجتماع والاقتصاديين وكافة فئات المجتمع".


ولم يكتف آل زلفة بإجراء اللقاءات مع الصحف والمجلات بل أخذ يركض إلى القنوات الفضائية لإبراز هذه القضية ومن ذلك مشاركته في برنامج إضاءات في قناة العربية لإبراز هذه القضية إلى الرأي العام.


فهل قام آل زلفة بالالتزام في مناقشة هذه القضية تحت قبة مجلس الشورى؟ أم أنه يجوز له ولا يجوز لغيره؟ أم أنه مرفوع عنه القلم طالما أنه يدعو إلى قيادة المرأة للسيارة!! أما غيره من الرافضين للقيادة فإن القلم منصب على ظهورهم والمنع قائم على روؤسهم !؟


هكذا هو هذا الصنف من الناس يكيلون بمكيالين ويزنون بميزانين؟


والله تعالى يقول: (أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ، وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ)




6 ـ نفى الأسمرى عن جميع الناس مهما كانوا الوصاية على مجلس الشورى والتدخل في جلساته إلا نفسه فأخذ يصول ويجول في انتقاد رئاسته ونوابه وأطروحاته ويضع العراقيل والحواجز أمام كل شخص مهما علا قدره وزكا علمه على إبداء شيء خلاف ما يدعو إليه بحجة عدم التدخل في مجلس الشورى وأنه لا وصاية عليه من كائن من كان ! لكن (إلا نفسه!)


كل من اطلع إلى هذه القضية أو لديه أدنى معرفة عن خلفياتها يعلم علم اليقين عظم الحنق والضيق الذي أصاب دعاة هذا الفكر المتغرب من تصريحات سمو وزير الداخلية ـ سلمه الله ـ تجاه هذه القضية فقد أصاب باطلهم بالحق الدامغ كما قال تعالى: (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ)، وليتهم يقارعون الحجة بالحجة وينطلقون من منطلق ثابت يقبلونه على أنفسهم كما يقبلونه لهم بل على العكس من ذلك دائماً إلى درجة أنهم يحرمون التدخل في هذه القضية لكائن من كان ـ إن كان ضد فكرهم ـ حتى لو كان رجل الأمن الأول الساهرة عينه وجنده لراحة المواطنين واستتباب أمنهم وسلامة حرماتهم، وهو المعني الأول بهذه القضايا لأنها تدخل تحت سلطاته واختصاصاته بداهة، وحينما يشتط آل زلفة في إبراز هذه القضية عبر جميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة فيبدي سموه الكريم رأيه تجاهها بقوله: [من المؤسف أن هذا الأمر أصبح قضية وهي لا تستحق واستغربت من طرح هذا الموضوع، وأن من طرح الموضوع لا أعرف لماذا طرحها هل هو يدرك الأوليات أم لا ، ثم في هذا الظرف هل نأتي ونقول إن هناك تفاوتاً في وجهات النظر بين جهات النظر في موضوع ثانوي ليس له الأولوية، وهذه الأمور تتقرر حسب ما تقتضيه المصلحة العامة وحسب ما تقتضي كرامة المرأة لكني أناشد الجميع بأن يضعوا لهذا الأمر حداً وأن لا نجعله قضية بين فئة وأخرى، لأننا بهذا الأمر نعطي المضادين للمصلحة العامة شيئاً يقولونه بأنه رأي مجتمع ، ويجب أن نبتعد بأن نكون صدى لما يطرح في بلدان غيرنا أو للغرب فنحن مجتمع لنا اعتبارنا وعقيدتنا]. ويقول سموه أيضاً: [ سمعت بأنه بدأ في هذا الموضوع الأخ الدكتور محمد آل زلفة عضو مجلس الشورى وهذا الرجل أعرفه بأنه واع ومثقف وإنسان وطني ولكن أقول إنه خيب ظني ]



وحول ضرورة مناقشة القيادة السياسية في السعودية لموضوع قيادة المرأة والبت فيه أشار سمو الأمير نايف إلى أنه: [ لا يوجد داع لهذا الموضوع لأنه شأن عام تقتضيه مصالح وظروف، وأن المرأة مصدر السعادة والراحة ولها مكانتها، وينبغي أن يدفع الرجل المسلم حياته في سبيل سعادة المرأة بينما في الدول المتقدمة المرأة تعيش للأسف من بيع شرفها].


أقول لو كان شخصاً عادياً لما جاز تقريعه وتلويمه على إبداء رأيه بأدب وعلم فكيف لو كان هذه الشخص هو رجل بحجم ومكانة / سمو وزير الداخلية، ويزداد عجبي أكثر حينما يمتطي هذه الجرأة في الباطل هذا الدعي المتناقض ويقول: ( بأنه ليس هنالك مبرر لتدخل أي سلطة أخرى لما يدور في أروقة المجلس أيا كان الأمر وفرض وصاية غير معقولة ولا مقبولة) ويقول أيضاً: ( ولن يخيب بحول الله ظن أحد طالما هو يحظى بهذا الدعم الشعبي والثقة الرسمية )


لم نكن نسمع بمثل هذه المغالطات الجريئة إلا في الأمس القريب من قبل شرذمة من أصحاب الفكر الإرهابي التكفيري في الساحات الظلامية والمجالس الخاصة، حتى بدا لنا اليوم هذا الأسمري وركب موجة إرهاب من نوع آخر!! ممن تلاقح فكرهم بأفكار المتفرنجة ودعاة السفور! إرهاب النيل من ولاة الأمور باسم الحرية والديمقراطية والاختصاصات.


ولا أريد في هذه العجالة أن أخوض في مواضيع فتحها على المجتمع فئة ضالة مضلة ولربما منهم من هو حسن نية منها قيادة المرأة للسيارة وسأخصص لها بإذن الله مقالة أخرى ربما في مكان آخر وأتحداهم بها أن يردوا عليها بمنطق العقلاء الراغبين في مصلحة البلاد وأهلها ومن قبلها طاعة الله ورسوله.


وأخيراً أسأل كل قارىء لهذه وكل مسؤول في هذه البلاد الطيبة، هل حقاً نحن نعيش كحكومة وشعب في هذه المملكة السعيدة ـ بعد أن شقى كل من في الأرض من دول عندما عصوا الله ـ أقول هل نعيش بلا نظام ولا أحكام ولا حكم ينظمنا وينظم أمورنا ؟!... أليس كتاب الله سبحانه وسنة رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام وفعل الصحابة رضي الله عنهم واستنباط أئمة هذه الأمة لا يكفي الأسمري كي يطالب بمحكمة دستورية عليا ؟


أوليس لدينا محاكم شرعية تحكم ؟ ودولة ينظمان ويرشدان بل ويلزمان كل ما يتعلق بمصلحتنا ومصالحنا في هذه الدنيا والآخرة [والتي قد نسيها الكثيرون من أمثال (...) ] ؟


وجرد الفضيلة أنت وأمثالك من ثيابها وارتاحوا، بئس أخو العشيرة أنت يا أسمري.




ممدوح بن عبد العزيز آل سعود

وسام المملكه
25 Jul 2005, 07:43 PM
كلام كثيييييييييييييير

ويستاهل آل زلفه

والله يقوي حكومتنا على المفسدين

والله يقوي الأمير ممحدوح بن عبد العزيز آل سعود على محاربة الفساد

وبارك الله فيك يا ( الظاهر انك الليث) على النقل المميز

تحياتي للجميع

وسام المملكه

منير 83
26 Jul 2005, 02:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى الكريم {الليث}
بارك الله فى منقولك المبارك

أبوالزبير
26 Jul 2005, 10:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الليث

بارك الله فيكَ أخي الحبيب وفي نقلك المبارك

وجزى الله الأمير ممدوح خير الجزاء

ونسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه

وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه

ووفق الله الجميع لما فيه العمل الصالح

الفيلسوف
26 Jul 2005, 03:45 PM
ثقافة الاستبداد والاستقواء بالسلطة

الاستقواء برأي السلطة نوع من انواع الاستبداد السياسي الذي عانت منه كثير من الشعوب ، ولم أحب مفردات نطق بها البعض مثل قول القائل ( الله يقوي حكومتنا على المفسدين ) وحقيقة إن الناظر المتأمل في هذه الأمنية التي كتبت كرد على الموضوع يجدها كتبت في غير موضعها فلا المطالبين بقيادة المرأة كفار ولا هم مفسدون من جهة وليست المسألة قطعية بل قابله للاجتهاد والاختلاف في الاطروحات حتى وان كان من يتبناها من رجالات الدين - ان صح التعبير - من أجل هذا كله نقول أن قيادة المرأة للسيارة مسألة واسعة ومن يتبى رأي لا يحجر على الرأي الاخر ولن تكون عندنا أحادية في الطرح ، لكن نقول أن شعوبنا لن تفهم الحقيقه إلا حينما تفهم الحرية وتخرج من روقة الاستبداد بكافة أشكاله الاستبداد السياسي والثقافي والاقتصادي والديني وبقية أشكال الاستبداد .

أقولها للمرة الألف نحن بحاجة إلى إحترام الرأي الاخر وعدم قذف من يتبناه بالعلمانية او الغباء السياسي او حتى تجريد المرأة من ثيابها فالعنوان في وادي والدعوى لقيادة المرأة في وادي ولنخلع النظارة السوداء من اعيننا حتى نرى الألوان بصورة افضل .


ملحوظة : بلغوا الكاتب للموضوع ابن سعود أنه تجاوز الحد في العنوان فليست قيادة المرأة تدعوى لنزع ثيابها .


مع تحيات أخوكم الصغير/ الفيلسوف

وسام المملكه
26 Jul 2005, 04:01 PM
ما شاء الله عليك اثرك على اسمك
يعني اللي يدعوا الى قيادة المرأه للسياره مو مفسد
الا الفساد بعينه




ملحوظة : بلغوا الكاتب للموضوع ابن سعود أنه تجاوز الحد في العنوان فليست قيادة المرأة تدعوى لنزع ثيابها .
مع تحيات أخوكم الصغير/ الفيلسوف



في وجهة نظرك بالله ان قيادة المرأه للسيارة لا تدعوا لنزع ثيابها

يكون في علمك قيادة المرأه للسياره اول خطوة لنزع ثيابها

ومن كلامك انك منت سعودي صح؟

تحياتي للجميع

°¨¨¨™`·.·`¤¦¤(وسام المملكه)¤¦¤`·.·` ™¨¨¨°

AL LAYTH
28 Jul 2005, 01:29 PM
أخي وسام المملكة
أخي منير
أخي أبو الزبير

جزاكم الله خير على المرور والرد ،

AL LAYTH
28 Jul 2005, 03:19 PM
أخي الصغير الفيلسوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما من شك أننا جميعا ندين بدين الإسلام فنأتمر بما أمره الله وننتهي عما نهى عنه
وكيف لنا بمعرفة الحلال والحرام إلا بسؤال العلماء {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}
وهذه حقيقة لا خلاف فيها ولا جدال.
تأتي قضية أهل العلم والعلماء -وهذا المصطلح الشرعي الذي ينأى عن تسميتهم برجالات الدين تشبها بالنصارى- فالعلماء الراسخون المعتبرون لا يحكمون في قضية ولا يتكلمون في مسألة إلا بعد تأصيل عميق وتفصيل دقيق فيرجعون إلى القواعد وينظرون لفقه المقاصد وهكذا ،،
فيصدر الحكم راسخا مؤصلا ، مستندا إلى أدلة تبينه وقواعد تثبته ، فيلزم العامي ومن في حكمه
العمل بمقتضى فتوى أهل العلم .
أخي العزيز
ولله الحمد كل فتاوى علماءنا في هذه البلاد على حرمة قيادة المرأة للسيارة
لأن قيادة المرأة فيها الكثير من المفاسد والمصالح - إن وجدت - لا تغطي جزءا يسيرا من هذه المفاسد .
فلا ضير إن أسمينا المخالفين للعلماء والمخالفين للحكام والمخالفين لسواد المجتمع الأعظم بالمفسدين
فالمفسدين دعاة الإفساد كما أن المصلحين دعاة الإصلاح ، فهل سبق أن رأيت مصلحا أو داعية أو آمرا بالمعروف يأمر المرأة بقيادة السيارة في المدن والأماكن العامة ؟!
أخي الكريم
تجرد للحق وابحث في هذه المسألة وابحث في المصالح والمفاسد يتبين لك الحق
وبالنسبة لعنوان الموضوع {جردوها من ثيابها واستريحوا }
فلو قرأت الموضوع أو فهمت أبعاد الخلاف الحاصل لما حصل عندك لبس
فدعاة الإفساد هذا هو هدفهم الأعظم إخراج المرأة من دينها وأخلاقها {وثيابها }

nadiamed
28 Jul 2005, 04:32 PM
بسم الله
مع كامل احتراماتي.و حسب تجربتي القليله.ليس هناك علاقه بين قيادة المراة و نزع ثيابها.و كما كانت المراة في الاسلام تركب الجواد فلم لا السيارة.
و بوصفي امراة اقول.المراة بارادتها تحافظ علئ عفتها او تنسلخ منها........
اظن اننا العرب نتناقش دوما حول التفهات و ننسئ الاهم..نصر الاسلام و المسلمين...........
عيب علينا النقاش....................

ياقوتة
28 Jul 2005, 06:04 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
مهما اختلفت الدول نبقى جميعا عربا و تبقى غيرتنا على نسائنا ولكن كل امرأة قادرة لوحدها على فرض احترامها و المحافطة على عفتها و شرفها على مر العصور . موضوع السياقة أمر هين فكثير من النساء لا تقود و لكن تجتمع مع السائق في السيارة لوحدها فهناك مواضيع تمس المرأة أكثر من هذه .
أختك في الله ياقوتة

أبوالزبير
28 Jul 2005, 06:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الليث

جزاك الله خير أخي الحبيب على طرحك المبارك المتمثل في مقال للأمير

ممدوح بن عبد العزيز

وأسمحلي أن أعود إليه بعد أن قرأت بعض الردود من بعض الأعضاء

فأسمحلي يارعاك الله بهذه الإضافة




بسم الله
مع كامل احتراماتي.و حسب تجربتي القليله.ليس هناك علاقه بين قيادة المراة و نزع ثيابها.و كما كانت المراة في الاسلام تركب الجواد فلم لا السيارة.
و بوصفي امراة اقول.المراة بارادتها تحافظ علئ عفتها او تنسلخ منها........
اظن اننا العرب نتناقش دوما حول التفهات و ننسئ الاهم..نصر الاسلام و المسلمين...........
عيب علينا النقاش....................




حكم قيادة المرأة للسيارة




الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :

فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية .

وقال تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ }

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى : { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال سبحانه : { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }

وقال صلى الله عليه وسلم : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء }
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه .

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ، وأن يحذر الفتن والداعين إليها ، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف . وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=1061

أبوالزبير
28 Jul 2005, 06:07 PM
حكم قيادة المرأة للسيارات



الشيخ محمد بن صالح العثيمين



السؤال : أرجو توضيح حكم قيادة المرأه للسيارة ، وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟

الجواب : الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :

القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم .

والقاعدة الثانية : أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح .

فدليل القاعدة الأولى قوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [ سورة الأنعام ، من الآية 108]

فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين مع أنه مصلحة لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .

ودليل القاعدة الثانية قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) [ سورة البقرة ، من الآية : 219] .

وقد حرم الله تعالى الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما . وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأه للسيارة ، فإن قيادة المرأه للسيارة تتضمن مفاسد كبيرة فمن مفاسد هذا : نزع الحجاب ، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ، ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأه جميلة وقبيحة عند الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل : جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال : جميلة اليدين ، جميلة الشعر ، جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار قصد .

وربما يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأه السيارة بدون هذا الحجاب بأن تتلثم المرأه وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين . والجواب عن ذلك أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارات ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى الفرض أنه يمكن تطبيقه في بداية الأمر فلن يدوم طويلاً ، بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة بعض الشيء ثم متدهورة منحدرة إلى محاذير مرفوضة .

ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح ذلك علن النبي صلى الله عليه وسلم . والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأه وتحتمي به من التعرض إلى الفتنة ، ولهذا كان مضرب المثل فيه ، ويقال : أحيا من العذراء في خدرها . وإذا نزع الحياء من المرأه فلا تسأل عنها . ومن مفاسدها : أنها سبب لكثرة خروج المرأه من البيت والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق بمصالح الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن عشاق القيادة يرون فيها متعة ، ولذلك تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة .

ومن مفاسدها : أن المرأه تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل . وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً .

ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : أنها سبب لتمرد المرأه على أهلها وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملاً من المرأه . ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقع عديدة ، مثال ذلك : الوقوف عند إشارات الطريق ، وفي الوقوف عند محطات البنزين ، وفي الوقوف عند نقط التفتيش ، وفي الوقوف عند رجا المرور عند تحرير مخالفة أو حادث ، وفي الوقوف لتعبئة إطار السيارة بالهواء – البنشر – وفي وقوفها عند خلل يقع في السيارة أثناء الطريق فتحتاج المرأه إلى إسعافها ، فماذا تكون حالها حينئذ ؟ ربما تصادف رجل سافل يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .

ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة ازدحام السيارات في الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات ، وهم أحق بذلك من المرأه وأجدر . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة الحوادث ، لأن المرأه بطبيعتها أقل من الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف . ومن مفاسدها : أنها سبب لإرهاق النفقة فإن المرأه بطبيعتها نفسها تحب أن تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زيّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها ؟ ألا ترى في غرفتها ماذا تعلق في جدرانها من الزخرفة ؟ ألا ترى إلى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجياتها ؟ وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .

وأما قول السائل :
وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟

فالذي أرى أن كل واحد فيهما وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما . وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجانب لما حصل من المعمة والضجة حول قيادة المرأه للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستنبع قيادة المرأه للسيارة ويستسيغها . وهذا ليس بعجيب إذا وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا ، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأُعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة ، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :

هربوا من الرق الذي خلقوا له *** وبلوا برق النفس والشيطان

وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصولوا من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر ، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية وما تنطوي عليه من حِكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد ، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة .

المرجع : كتاب الفتاوي الشرعية في المسائل العصرية من فتاوي علماء البلد الحرام - الطبعة الأولى 1420هـ - 1999م -والفتوى موجودة في الصفحات 461، 462 ،463 ، 464.

أبوالزبير
28 Jul 2005, 06:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو الضغط على هذا الرابط

7

7

7

7

7

http://saaid.net/female/m51.htm

ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

AL LAYTH
29 Jul 2005, 10:37 PM
جزاك الله خير أخي أبو الزبير
لنا عودة إن شاء الله للرد على الأخوات الكريمات

nadiamed
27 Aug 2005, 05:20 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
بوركتم اخواني على التوضيح.و لكن اود ان اعرف كيف يسكت علماءنا على قيادة المراة.مع ما لها من اضرار السالفه دكرها. كيف يعقل ان المراة تستمر في القيادة في كافة الدول العربيه المسلمه.
ولكم جزيل الشكر

جبل أحد
26 Aug 2006, 01:36 AM
الله أكبر لا شلت يمينك يا سمو الأمير وأدام الله عزك وأعزك لنصرتك الدين وأسأله تعالى أن يرد كيد الفاسقين ويكفينا شر الجاهلين.

وبعض الردود تذكرني بمن يأخذ قصاصات كتاب الصحف العلمانيين ويضعها في المنتدى - والله المستعان -

البركات
26 Aug 2006, 08:15 AM
حكم قيادة المرأة للسيارات




الشيخ محمد بن صالح العثيمين





السؤال :أرجو توضيح حكم قيادة المرأه للسيارة ، وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟




الجواب : الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :





القاعدة الأولى : أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم .






والقاعدة الثانية : أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح .






فدليل القاعدة الأولى قوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [ سورة الأنعام ، من الآية 108]





فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين مع أنه مصلحة لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .





ودليل القاعدة الثانية قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) [ سورة البقرة ، من الآية : 219] .




وقد حرم الله تعالى الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما . وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأه للسيارة ، فإن قيادة المرأه للسيارة تتضمن مفاسد كبيرة فمن مفاسد هذا : نزع الحجاب ، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ، ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأه جميلة وقبيحة عند الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل : جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال : جميلة اليدين ، جميلة الشعر ، جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار قصد .




وربما يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأه السيارة بدون هذا الحجاب بأن تتلثم المرأه وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين . والجواب عن ذلك أن يقال : هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارات ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى الفرض أنه يمكن تطبيقه في بداية الأمر فلن يدوم طويلاً ، بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة بعض الشيء ثم متدهورة منحدرة إلى محاذير مرفوضة .






ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح ذلك علن النبي صلى الله عليه وسلم . والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأه وتحتمي به من التعرض إلى الفتنة ، ولهذا كان مضرب المثل فيه ، ويقال : أحيا من العذراء في خدرها . وإذا نزع الحياء من المرأه فلا تسأل عنها . ومن مفاسدها : أنها سبب لكثرة خروج المرأه من البيت والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق بمصالح الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن عشاق القيادة يرون فيها متعة ، ولذلك تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة .






ومن مفاسدها : أن المرأه تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل . وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً .






ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : أنها سبب لتمرد المرأه على أهلها وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملاً من المرأه . ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقع عديدة ، مثال ذلك : الوقوف عند إشارات الطريق ، وفي الوقوف عند محطات البنزين ، وفي الوقوف عند نقط التفتيش ، وفي الوقوف عند رجا المرور عند تحرير مخالفة أو حادث ، وفي الوقوف لتعبئة إطار السيارة بالهواء – البنشر – وفي وقوفها عند خلل يقع في السيارة أثناء الطريق فتحتاج المرأه إلى إسعافها ، فماذا تكون حالها حينئذ ؟ ربما تصادف رجل سافل يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .






ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة ازدحام السيارات في الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات ، وهم أحق بذلك من المرأه وأجدر . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة الحوادث ، لأن المرأه بطبيعتها أقل من الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف . ومن مفاسدها : أنها سبب لإرهاق النفقة فإن المرأه بطبيعتها نفسها تحب أن تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زيّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها ؟ ألا ترى في غرفتها ماذا تعلق في جدرانها من الزخرفة ؟ ألا ترى إلى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجياتها ؟ وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .






وأما قول السائل :





وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟




فالذي أرى أن كل واحد فيهما وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما . وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجانب لما حصل من المعمة والضجة حول قيادة المرأه للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستنبع قيادة المرأه للسيارة ويستسيغها . وهذا ليس بعجيب إذا وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا ، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأُعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة ، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :







هربوا من الرق الذي خلقوا له *** وبلوا برق النفس والشيطان



وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصولوا من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر ، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية وما تنطوي عليه من حِكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد ، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة .



المرجع : كتاب الفتاوي الشرعية في المسائل العصرية من فتاوي علماء البلد الحرام - الطبعة الأولى 1420هـ - 1999م -والفتوى موجودة في الصفحات 461، 462 ،463 ، 464.








:5:
بوركت أخي الكريم ابوالزبير
على هذا النقل الموفق
ولكن في الدول الاخرى التي سمحت
فيها قيادة المرأة للسيارة
تصدر فيها فتاوى عن
حكم قيادة المرأة للسيارة
بالقاعدة الشرعية والضرورة تقدر بقدرها
وبخاصة اذا كانت المرأة كبيرة وصاحبة ابناء
ولا يوجد معيل لها او مطلقة او أرملة
وتخشى من بعض السواق الذين لا أمان لهم
وأما البنت الصغيرة او الفتاة فحكمها مختلف
وذلك لتعرضها للفتن والمضايقات
أكثر من غيرها من الذئاب المفترسة
حسبي الله عليهم ونعم الوكيل
:13:
والله المستعان
ونسأل الله ان يحفظنا جميعا
من كل الشرور والفتن ما ظهر منها وما بطن

مهموم
25 Sep 2006, 02:35 AM
القضية مبدئية : الحفاظ على الشرف والدين لا يتطلب قيادة سيارة أو غيرها
خروج المرأة من بيتها لضرورتها سواء تركب السيارة أو الجواد أو حتى عزكم الله الحمار لا يدعو لسفورها، ومن القدم عرفنا أهلينا يقدن النساء الأنعام والرواحل ، أو ليست السيارة راحلة ؟!
المرأة إن وجدت من يقضي لها أمورها ويقدم لها الخدمات المتتالية المطلوبة في عصرنا هذا لن تحتاج أن تخرج من البيت فما بالكم بقيادة سيارة.
من ترغب في التحرش بها أو صداع رأسٍ من زحمة الشوارع أو أو أو أو ........الخ من الكبت والمشاكل ووجع الراس. لكن التفكير مطلوب : لو كان ضروري أن تقود المرأة السيارة أفضل أو أن تركب مع سائق غريب سواء كان سائق خاص أو سيارة أجرة؟؟؟أيهما أدعى للمفسدة؟؟؟؟؟؟؟؟
فياأيها الرجال كونوا قوامين على النساء بما استحفظتم ولا تضيعوا أمانتكم فتتكلوا على النساء في قضاء أعمالكم وتقولوا بعد ذلك لِمَ تقود النساء السيارات؟ّ
لا انه عيب ولا حرام مادامت المرأة تتقي ربها بكل ما يعرض لها من أمور.
اللهم إن أصبت فمن عندك وإن أخطأت فمن نفسي ومن كيد الشيطان . فاعذروني اخوتي على تقصيري والسموحة منكم من نساء أو رجال .